

...........هذه دورة..تدريبية ...........
..........لرفع السمو الاخلاقي............
بين عضوااااااااااااااات المنتدى ...
طبعا ..الموضوع مفتوح للنقاش والاضافات ..لجميع العضوات..
بحيث ..كل عضوة تضع ..صفة خلقية تتمناها ان تعم بين عضوات المنتدى..وتضيف معنى هذه الصفة الخلقية والطريقة للعمل بها ...
وتتطبيقها ....
ونبدأ دورتنا هذه ..بتعريف مبسط لحسن الخلق..
حسن الخلق هو:
حالة نفسية تبعث على حسن معاشرة الناس، ومجاملتهم بالبشاشة، و طيب القول، ولطف المداراة .
من الأماني والآمال التي يطمح إليها كل عاقل ، و يسعى جاهدا في كسبها و تحقيقها، أن يكون ذا شخصية جذابة، ومكانة مرموقة، محببا لدى الناس، عزيزا عليهم.
وإنها لأمنية غالية، وهدف سام، لا يناله إلا ذوو الفضائل والخصائص الذين تؤهلهم كفاءتهم لبلوغها، ونيل أهدافها، كالعلم والأريحية والشجاعة ونحوها من الخلال الكريمة.
بيد أن جميع تلك القيم والفضائل، لا تكون مدعاة للإعجاب والإكبار وسمو المنزلة، ورفعة الشأن، إلا إذا اقترنت بحسن الخلق، وازدانت بجماله الزاهر، ونوره الوضاء، فإذا ما تجردت عنه فقدت قيمتها الأصيلة، وغدت صورا شوهاء تثير السأم والتذمر.
لذلك كان حسن الخلق ملاك الفضائل ونظام عقدها، ومحور فلكها، وأكثرها إعدادا و تأهيلا لكسب المحامد والأمجاد، ونيل المحبة والاعتزاز.
بانتظار............. مشاركاتكم ....غالياتي....
ونرجوالتميز بالمشاركة..لعموم الفائدة....
تقبلوا سلااااااااامي...
موضوع جميل جدا ...جزاك الله كل خير
و ما أحوجنا و الله له ...نتمنى حقا ..أن نرى الردود الجميلة تنير منتدانا ...
و إن شاء الله يكون باب خير ...و نرى تغيرا بعده
بالنسبة لي أحب أن أشارك بشيء ..أستطيع أن أقول أني تعلمته هنا
فكما الحياة تجارب فالانترنت تجارب أيضا ..
:
# تقديم حسن الظن …فمتى ما كان حسن الظن موجودا ..استطعنا الحفاظ على روح الأخوة و المحبة بيننا ..و متى ما تركنا للشيطان سبيلا بيننا بسوء الظن و الافتراضات ضاعت تلك الأخوة و تلك المحبة ..
و سوء الظن يكون غالبا سببا للردود الغاضبة ..و التي يأتي بعدها سيل من المشاحنات و الخلافات
بحسن الظن نستطيع تجنب كل هذا …و بالتماس الأعذار نستطيع أن نحافظ على ترابطنا
…….
# ترك الانتصار للنفس !!
و الله انه جهاد
و جهاد كبير
فليس الكل يستطيع ان يغض الطرف ..و ليس الكل يستطيع تحكيم عقله ..بعيدا عن تحكيم مشاعره
الانتصار للنفس
ربما يجعلنا نتغاضى عن الحق أو نعمى عنه
و الانتصار للنفس
يجعلنا نكتب أحيانا ردود نستطيع حقا أن لا نخاطب أخواتنا المسلمات بها
و الانتصار للنفس ..
غالبا ما تأتي آثاره سيئة …فإن كان كلا منا سينتصر لنفسه !!...لن نجد أبدا مساحة تكفينا معا ..
……….
لدي الكثير لأكتبه في هذا الموضوع …
لكن أعطي المجال لغيري ..
و إن شاء الله لي عودة