أخواتي الحبيبات
أسأل الله تعالى أن يرفع عنا هذا الوباء
ويرحمنا برحمته أرحم الراحمين
ويحفظنا ويحفظ اطفالنا من كل مكروه
حبيباتي
لما أرى من خلال إطلاعي على بعض مواضيع
الأخوات بسبب إصابتها أو إصابة احد اطفالها
وقد ألم قلبي إحدى الأخوات طفلتها دخلت في مضاعفات
وتحتاج نقلها للطوارىء
وهي لا تعلم ذلك
نسأل الله تعالى أن يغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا
كانت أسماء بنت أبي بكر إذا شعرت بألم في رأسها
تضع يدها على رأسها وتقول هذا بذنبي
سبحان الله صحابية تقول ذلك
وهم من جعلوا حياتهم كلها لله تعالى
فكيف بنا نحن المقصرون
تطور الفايروس إلى أن وصل انه ينتقل من إنسان
إلى آخر بعد أن كان ينتقل بين الخنازير
ثم تطور وأصبح من خنزير إلى الإنسان
وتطور وأصبح من إنسان إلى إنسان
قال تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).
فكلنا مقصرون
نسأل الله تعالى أن يعفو عنا ويغفر لنا
تقصيرنا وذنوبنا برحمته أرحم الراحمين
وقبل كل شيء نصيحه من القلب لا تنسوا أخواتي الحبيبات الأذكار
والتوكل على الله سبحانه وتعالى
نبدأ الآن دورتنا الإلكترونية المبسطه لإنفلونزا الخنازير
المعلومات الأساسية حول أنفلونزا الخنازير
ما هي أنفلونزا الخنازير؟
هو مرض تنفسي يحدث في الخنازيرسببه النوع(A)من فيروس الأنفلونزا الذي يسبب حالات تفشي الأنفلونزا في الخنازير، وتسبب فيروسات أنفلونزا الخنازير مستويات عالية من المرض بين حيوانات الخنازير لكنالوفاة من المرض قليلة(1%-4%).
وتنتمي فيروسات أنفلونزا الخنازير، في معظم الأحيان، إلى النمط الفرعي H1N1، ولكنّ هناك أنماطـاً فيروسـية فرعية تدور أيضاً بين الخنـازير (مثل الأنماطالفرعيةH1N2وH3N1 و(H3N2.
تُصاب الخنازير كذلك بفيروسات أنفلونزاالطيور وفيروسات الأنفلونزا البشرية الموسمية. وفي بعض الأحيان يُصاب الخنازير بأكثر من فيروس في آن واحد، ممّا يمكّن جينات تلك الفيروسات من الاختلاط ببعضها البعض. وقد يؤدي ذلك الاختلاط إلى نشوء فيروس من فيروسات الأنفلونزا يحتوي على جينات من مصادر مختلفةوقادرعلىإصابةالإنسان.
لذا، تحدث الجائحة عند ظهور نوع جديد من فيروس الأنفلونزا ليس لدى الإنسان مناعة ضده الأمر الذي قد يؤدى إلى تزامن حدوث عدة تفشيات وبائية على مستوىالعالم وارتفاع معدل الإصابة بالمرض والوفيات . وتزداد سرعة انتشار الفيروس الجديد نتيجةللسفر والانتقالات في مختلف أنحاء العالم.
مراحل الوباء العالمي لجائحةالأنفلونزا:
قسمت منظمة الصحة العالمية مراحل المرض إلى ستة مراحل وهى :
1- المرحلة الأولى: حيث ينتشر الفيروس فقط بين الحيوانات .
2- المرحلة الثانية: يبدأ الفيروس في اكتساب القدرة على إصابة الإنسان، وتبدأ احتمالية حدوث الوباء بين البشر .
3- المرحلة الثالثة: يبدأ الفيروس في إحداث بعض إصابات متفرقة أو بين مجموعات محدودة بين البشر، ولكن لا توجد عدوى منإنسان إلى آخر إلا نادراً.
4- المرحلة الرابعة: هنا يوجد انتقالللعدوى بين البشر، يصبح الفيروس قادراً على إحداث الوباء على مستوى مجتمع معين.
5- المرحلة الخامسة:توجد عدوى بين البشر على الأقل في دولتين من إقليم واحد منأقاليم منظمة الصحة العالمية، بينما لم تتأثر بقية الدول بالفاشية.
6- المرحلة السادسة (مرحلة الجائحة):انتشار العدوى بين أعداد كبيرة من البشر في إقليمينعلى الأقل من أقاليم منظمة الصحة العالمية مع وجود مؤشرات لحدوث وباء عالمي.
طرق العدوى:
· ينتقل الفيروس من الشخص المريض أو الحامل للمرض إلى الشخص السليم عن طريق الرذاذ المتطاير من الأنف والفم أثناء العطس أو السعال .
· عند ملامسه الأشياء الملوثة بالفيروس .
فترة حضانة المرض:
فترة حضانة المرض هي من 1 – 5 أيام ونادراً ما تكون 7 أيام، وهى الفترة بين دخول الفيروس إلى جسم الإنسان وبدء ظهور أعراض المرض.
فترة العدوى :
يمكن للإنسان المصاب أن ينقل العدوى للمخالطين قبل ظهور الأعراض عليه بيوم واحد وحتى سبعة أيام بعد ظهورها، ويمكن للفيروس أن يعيش خارج الجسم لمدة 2-8 ساعات.
ما هي أعراض الأنفلونزا؟
لا تختلف أعراض أنفلونزا الخنازير عن الأعراض العامة لمرض الأنفلونزا الموسمية وهي :
· ارتفاع في درجة حرارة الجسم وقد تحدث رعشة بالجسم.
· رشح بالأنف
· احتقان بالحلق
· سعال.
· ألم في الجسم والعضلات وصداع.
· قد يعاني بعض المرضى من الإسهال أو القي.
ماذا أصنع إذا أصبت بأعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا؟
- إذا كنت مصابا بأعراض الأنفلونزا فأمكث في المنزل ولا تغادره إلا للضرورة، حيث يساعد ذلك في الحد من انتشار المرض.
- احرص على أخذ قسط كافي من الراحة، وشرب كميات كافية من السوائل. كما يمكن استخدام الأدوية المسكنة للآلام والخافضة للحرارة. مع ملاحظة أنه ينبغي للأطفال والشباب عدم استخدام مسكنات الأسبرينلتوقي الإصابة بما يسمى بمتلازمة راي، وإذا اشتدت عليك الأعراض أو كنت مصابًا بأحد الأمراض المزمنة فراجع المنشأة الصحية.
- قلل من مخالطة الآخرين قدر الإمكان للحد من انتقال العدوى لهم.
- استخدم المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات.
- حافظ على نظافة اليدين بانتظام، وخاصة بعد العطس أو السعال.
- الحرص على تهوية الغرفة بفتح النوافذ قدر الإمكان.
يمكنك مغادرة المنزل بعد التأكد من زوال الحمى وأعراضها واستمرار درجة حرارة الجسم طبيعية لمدة 24 ساعة (وذلك دون تناول الأدوية الخافضة للحرارة). نظرا لكون ارتفاع درجة حرارة الجسم يرتبط بأعلى فترة لخروج فيروس الأنفلونزا من خلال الرذاذ أثناء العطس أو السعال
هذه النقطة مهمه متى الذهاب للطوارىء
متى ينبغي التماس الرعاية الطبية الطارئة؟
تشير منظمة الصحة العالمية أن معظم حالات الإصابة بالمرض تُعد حالات معتدلة، ولله الحمد، ويتماثلون للشفاء حتى وإن لم يخضعوا لأيّ علاج طبي، إلا أنه ينبغي للفرد التماس الرعاية الطبية إذا ما شعر بأحد علامات الخطورة، والتي تشمل:
علامات الخطورة لدى الكبار:
- أعراض خاصة بالجهاز التنفسي:
· صعوبة أو ضيق في التنفس
· ازرقاق الوجه
· بلغم دموي
· ألم في الصدر
- اضطراب في مستوى الحالة الذهنية أو العقلية.
- ارتفاع في درجة الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام بالرغم من استخدام العلاج
- انخفاض في ضغط الدم.
علامات الخطورة لدى الأطفال:
· صعوبة أو تسارع التنفس
· ضعف الوعي
· صعوبة إيقاظ الطفل من النوم
· ضعف أو عدم الرغبة في اللعب.
· في حالة وجود هذه الأعراض يجب تحويل المريض إلى المستشفي ليتم إعطاءه العلاج المضاد للفيروس (التاميفلو أو الريلانزا)، ويجب اخذ مسحة من الحلق والأنف، وتنويم الحالة إذا استدعت الحاجة لذلك..
· في حالة عدم وجود هذه الأعراض، يجب التنبيه على المريض بضرورة مراجعة المستشفى عند ظهور هذه العلامات.
الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات:
يجب على هذه الفئات طلب الاستشارة الطبية حال إصابتهم بأعراض الأنفلونزا، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا، حيث يساعد تقديم الرعاية الطبية لهم في وقت مبكر من الحد من المضاعفات ومن ثم خفض نسبة الحاجة لإدخالهم للمستشفيات. وتشمل هذا الفئات التالية:
1. الرضع والأطفال تحت سن 12 سنة .
2. كبار السن (أكبر من 65 سنة).
3. الحوامل
4. المدخنون
5. من يعانون من أمراض مزمنة: مثل أمراض الرئة المزمنة، والربو، وأمراض القلب الوعائية، والسكري وأمراض الكلى، والكبد، وفقر الدم، والأنيميا المنجلية، والمصابون بالسمنة المفرطة، وأمراض الأعصاب المزمنة، والمصابون بالأمراض الإستقلابية، ومرضى نقص المناعة ( بسبب علاج أو مرض)
تعريف حالة الأنفلونزاA (H1N1)
تبعا لمنظمة الصحة العالمية فإن الحالات تنقسم إلى:
الحالة المشتبهة:
أي شخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ( 38مº أو أكثر) مع أي من الأعراض الآتية:
-سعال -رشح الأنف -احتقان بالحلق -آلام بالجسم - صداع
- غثيان وقئ - إسهال.
مع ضرورة وجود واحد أو أكثر مما يلي:
- المخالطة الفردية لحالة مؤكدة أو مشتبه إصابتها بفيروس الأنفلونزا A(H1N1).
- الزيارة خلال 7 أيام سابقة إلى بلد تأكدت به إصابات بفيروس المرض .
- التواجد في تجمع به حالة أو أكثر مصابة بالمرض.
الحالة المحتملة :
هي حالة مشتبهة ثبت بالفحص المعملي (RT-PCR) أنها ايجابية لفيروس الأنفلونزا A وسلبية لفيروسات الأنفلونزا الموسمية.
الحالة المؤكدة:
هي حالة مشتبه أو محتملة ثبت أنها ايجابية لفيروس الأنفلونزا AH1N1 بأي من الفحوص الآتية:
- PR-PCR
- مزرعة للفيروس إيجابية.
- زيادة أربعة أضعاف في الأجسام المضادة لفيروس الأنفلونزا AH1N1
كيف نقي أنفسنا ونحد من انتشار المرض؟
- المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين بصفة منتظمة، خصوصا بعد السعال أو العطس.
- استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوفر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.
- يُنصح بتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، لأن اليدين يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.
- تجنب الاحتكاك بالمصابين وكذلك مواقع الازدحام والتجمعات (التي ظهر فيها المرض) قدر الإمكان.
- الحفاظ على النظافة العامة للمنزل ومواقع العمل:فمن المعلوم أن الجراثيم يمكن أن تنتقل من خلال العطس والسعال أو الأيدي للعديد من الأسطح. ويمكن لفيروس الأنفلونزا أن يظل على الأسطح من 2 إلى 8 ساعات، ولهذا يجب الحفاظ على نظافة المنزل والمكاتب بصفة يومية، مع الاهتمام بنظافة الأسطح التي تتعرض للمس الأيدي بكثرة، ومن ذلك الطاولات ومقابض الأبواب والكراسي ودورات المياه وغيرها، وذلك باستخدام السوائل المطهرة المخصصة لذلك.
- التقيد بالتوجيهات التي تصدرها وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى.
متى ينصح باستخدام الكمامات ؟
لا تنصح منظمة الصحة العالمية الأصحاء بارتداء الكمامات، ولكن يجب على الطواقم الطبية التي تتعامل مع المصابين بالمرض الحرص على ارتدائها في كل مرفق صحي.
ما هي الأدوية المتوافرة لعلاج أنفلونزا الخنازير؟ ومتى أحتاج للعلاج؟
§ تشير منظمة الصحة العالمية أن معظم حالات أنفلونزا الخنازير التي أُبلغ عنها سابقاً شُفيت تماماً من المرض دون أيّة رعاية طبية، ودون أدوية مضادة للفيروسات، وكذلك الحال في المملكة ولله الحمد، ولكن قد يحتاج عدد من المصابين إلى العلاج بالمضاد الفيروسي بحالات معينة وذلك لتفادي المضاعفات.
§ يتوفر نوعان من مضادات الفيروسات تستخدم ضد فيروس الأنفلونزا، وتقلل من حدة المرض والمضاعفات الناتجة عنه.
§ تزيد كفاءة هذه الأدوية إذا استخدمت خلال 48 ساعة من بدء المرض.
§ لا يجب تناولها إلا باستشارة الطبيب المختص.
§ لا ينصح تناولها كوقاية.
§ بحثك عن الدواء بلا داعي يعرضك للاستغلال.
§ احذر كل أنواع التقليد والإشاعات.
نصائح عامة للأصحاء من الناس:
1. الابتعاد عن أيّ شخص تبدو عليه أعراض تشبه أعراضالأنفلونزا مسافة لا تقلّ عن متر واحد.
2. الامتناع عن لمس الفم والأنف.
3. تكرار تنظيف الأيدي بغسلها بالماء والصابون أوباستخدام أحد المحاليل الكحولية لتنظيف الأيدي، خصوصاً بعد لمس الفم أو الأنف أو المسطحات التي يُحتمل تلوّثها بالفيروس.
4. الحرص على الحد من الفترةالزمنية التي تُقضى في مخالطة الحالات المحتملة.
5. الحرص على الحد من الفترةالزمنية التي تُقضى في الأماكن المزدحمة.
6. الحرص على تحسين تدفق الهواء في الأماكن التي يعيشونفيها بفتح النوافذ قدر الإمكان.
كيف تقي نفسك والآخرين من العدوى؟
1. تجنب الأماكن المزدحمة
2. قم بتغطية الأنف والفم بالمحارم (المناديل) الورقية أثناء العطس أو السعال
3. تخلص من هذه المحارم الورقية في سلة المهملات بعد الانتهاء منها
4. تجنب العناق والتقبيل والمصافحة بالأيدي عند التحية
5. اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون ولاسيما بعد العطس أو السعال
6. تجنب التواجد في الأماكن المغلقة مع المرضى
7. تجنب لمس العين أو الأنف أو الفم باليدين إلا بعد غسلهما
8. إذا ظهرت عليك أعراض الأنفلونزا: احرص على إتباع التعليمات الخاصة بالأفراد الذين تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
نصائح للأفراد الذين تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا:
1. احرص على البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة.
2. قلل من مخالطة الآخرين للحفاظ عليهم من العدوى.
3. الابتعاد قدر الإمكان (مسافة متر واحد على الأقلّ) عن الأشخاص الأصحاء.
4. تغطية الفم والأنف، عند السعال أو العطس، بمناديل أو مواد أخرى مناسبة، لاحتواء الإفرازات التنفسية. والتخلّص منها فوراً بعد استعمالها أو غسلها. وتنظيف الأيدي فوراً بعد لمس الإفرازات التنفسية.
5. تحسين تدفق الهواء في الأماكن التي يعيشون فيها بفتح النوافذ قدر الإمكان.
6. إذا تم ارتداء كمامات، فيجب استخدامهاوالتخلّص منها بالطرق السليمة لضمان فعاليتها وتلافي أي مخاطر لانتشار المرض جرّاء استخدامها بطرق خاطئة.
7. يجب البحث عن النصيحة الطبية في أسرع وقت ممكن في الحالات التالية:
-إذا ظهرت أعراض الأنفلونزا بعد السفر إلى مناطق مصابة أو بعد مخالطة مرضى
-إذا كنت من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، والتي تشمل:
§ مرضى الأمراض مزمنة: أمراض الرئة المزمنة، والربو، وأمراض القلب الوعائية، والسكري وأمراض الكلى، والكبد، وفقر الدم، والأنيميا المنجلية، والسمنة المفرطة، وأمراض الأعصاب المزمنة، والمصابون بالأمراض الإستقلابية، ومرضى نقص المناعة ( بسبب علاج أو مرض)
§ المدخنون
§ الرضع، والأطفال تحت سن 12 سنة، وكبار السن (أكبر من 65 سنة).
§ الحوامل
- إذا ما شعر بأي من علامات الخطورة التالية:
علامات الخطورة لدى الكبار: صعوبة أو ضيق في التنفس، ازرقاق الوجه، بلغم دموي،ألم في الصدر، اضطراب في مستوى الحالة الذهنية أو العقلية، ارتفاع في درجة الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام بالرغم من استخدام العلاج - انخفاض في ضغط الدم.
علامات الخطورة لدى الأطفال: صعوبة أو تسارع التنفس، ضعف الوعي، صعوبة إيقاظ الطفل من النوم، ضعف أو عدم الرغبة في اللعب.
التوجيهات والإرشادات للوالدين
1. الاهتمام بتعليم الأبناء طرق الوقاية والحد من انتشار الأنفلونزا، ومن ذلك:
- المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون، أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصا بعد السعال أو العطس، وعند العودة من المدرسة.
- استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات.
- إذا لم يتوفر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.
- حاول قدر المستطاع تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، لأن اليدين يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.
- المحافظة على الصحة والنظافة العامة.
- تجنب قدر الإمكان الاحتكاك بالمصابين.
2. علموا أبناءكم عدم مشاركة الآخرين ويشمل ذلك أصدقائهم في المدرسة.في أدواتهم وأغراضهم الشخصية بما في ذلك الأطعمة والأشربة، والأدوات الشخصية الأخرى.
3. لا بد للوالدين من معرفة أعراض الأنفلونزا وشرحها لأبنائهم. حيث تشمل الأعراض الإصابة بالحمى مع رشح الأنف، والتهاب الحلق، كما يمكن أن يصاحب ذلك السعال والإصابة بالآم في بعض أعضاء الجسم كالعضلاتوالمفاصل، وكذلك الصداع، والرجفان، والإرهاق. كما أن بعض الإصابات قد يصاحبها إسهال وتقيء.
4. في حال إصابة أحد أفراد العائلة بأعراض الأنفلونزا، فيجب إتباع التالي:
- أن يمكث في المنزل، ويظل في غرفة لوحده ما أمكن ذلك،
- عدم مخالطته للآخرين قدر الإمكان.
- تقيده بالإرشادات الصحية المذكورة سابقا للحد من انتشار المرض.
- أخذ قسط كافي من الراحة وتناول كمية كافية من السوائل.
- يمكن تناول الأدوية المسكنة، مع ملاحظة عدم إعطاء الأطفال دواء الأسبرين كونه قد يسبب ما يسمى بمتلازمة ري.
5. الحرص على بقاء أبنكم المصاب في المنزل وعدم ذهابه للمدرسة أو أي من مواقع التجمعات، إلى أن تزول الحمى وأعراضها لمدة 24 ساعة (وذلك بدون تناول الأدوية الخافضة للحرارة). حيث يساعد ذلك في الحد من انتشار المرض وانتقاله للآخرين.
6. الوالدين هم القدوة الأولى لأبنائهم، ومن ثم فالتزامكم بتلك الإرشادات سيكون عامل مؤثر للالتزام أبنائكم بها.
7. التماس الرعاية الطبية للأبناء في حال ظهر على أطفالكم أي من الأعراض التالية:
- يتنفسون بسرعة وصعوبة.
- أصيبواباختلاجات (نوبات)
- أصيبوا باضطرابات في الوعي وصعوبة الاستيقاظ.
- ازرقاق الوجه أو الجلد،
- قيء حاد ومستمر.
- أو تحسن أعراض الأنفلونزا ثم عودتها مرة أخرى بحمى وسعال اشد.
ولا تنسوني من صالح الدعاء
وأتمنى نقل الموضوع للفائدة

احلى من العسل @ahl_mn_alaasl
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

إبداع انثى :
مشكروه ماقصرتي جزيتي خيراً على الفائدهمشكروه ماقصرتي جزيتي خيراً على الفائده
شاكرة مرورك اختي الغاليه
والله يعطيك العافيه
والله يعطيك العافيه



الصفحة الأخيرة
جزيتي خيراً على الفائده