SONDS. :

اخواتي ادعو الله ان يرد لنا اقصانا كنا نذهب في الاسبوع مرتين لنصلي فيه والان يمنعونا اليهود حسبي الله ونعم الوكيل ما يدخلو الا من فوق سن الخمسين كنا نذهب على شكل جماعات منظمه شباب اطفال نساء شيوخ ولان لانستطيع حسبي الله ونعم الوكيل

اخواتي ادعو الله ان يرد لنا اقصانا كنا نذهب في الاسبوع مرتين لنصلي فيه والان يمنعونا اليهود حسبي...

عروس الشام :

جزاك الله كل خير انبسطت كتير بكلامك و انبسطت أكتر برسالتك على الخاص إن شاء الله بعمل مثل ما قلتي و إن شاء الله النتائج بتكون مرضية و أنا غالباً قبل النوم أقرأ لإبني المعوذات و أجعله يعيدها ورائي, غير أننا أنا و هو لا ننام إلا و نحن نسمع القرآن بصوت الشيخ العفاسي .. أصبح لا يعرف أن ينام إلا إذا شغلت له القرآن قبل النوم و عجبتني فكرة أعمل له تسجيلات مثل أي شيخ :) شكراً على الفكرة الحلوة بالنسبة لأسئلتك والسؤال الموجهه وسوف اجب عليه يوم الثلاثاء كيف نبعد من سلبية ضعف تفعيل دور المساجد ماهو انتماءك وراءيك بالالاهداف التالية 1-- واجب الاباء توضيح فضل المسجد؟؟ 2-- تاريخ الاسلام كفيل بزيادة الانتماء عند الاطفال ؟؟ 3--مناهج التعليم زيفت وعى الابناء والاعتماد عليها كارثه؟؟ بالنسبة للمسجد أشعر بأنني مقصرة جداً.. حاولت أن أرسل ابني مع أبوه إلى المسجد عدة مرات.. و لكن زوجي يتحرج من ذلك لأن ابني لا زال صغيراً (4 سنوات و نصف) و لا يقف هادئاً في أثناء الصلاة و لكني قررت منذ السنة القادمة (أي عندما يصبح عمره خمس سنوات) بأن يذهب على الأقل إلى صلاة الجمعة بالنسبة لتاريخ الإسلام.. أرى بأن شرح تاريخ البشرية منذ البداية للطفل مهم جداً.. بمعنى أن نشرح له بداية الخلق و كيف جمع الله الملائكة و الجن و خلق آدم و علمه الأسماء ثم خلق حواء وكيف وسوس لهما الشيطان و نزلا إلى الأرض و هكذا بهذه الطريقة نربطه بخالقه كما أننا نجعله يكره الشيطان الذي وسوس لأبانا و أمنا و أنزلهما من الجنة و تدريجياً مع ذكر قصص الأنبياء و كيف أن الله دائماً يرسل للناس من يذكرهم بعبادته و شكره ثم ينسى الناس و يضلوا فيرسل لهم رسولاً آخر و هكذا إلى أن وصلنا إلى محمد عليه أفضل الصلاة و السلام نبدأ بزرع محبة الرسول في قلب الطفل و كم عانى رسولنا الكريم من أجلنا حتى تصلنا الرسالة و كم كان يدعو لنا و كم بحبنا و يخاف علينا من النار و سيشفع لنا يوم القيامة و نذكر له قصص الصحابة الأبطال و كيف ضحوا بكل شيء لينصروا دينهم.. و قصص من عانوا من التعذيب مثل آل ياسر و مع ذلك لم يتزحزحوا عن إيمانهم و نقول له بأن في هذا الزمن ربما لا يوجد تعذيب و لكن يوجد فتن و هي أشد من التعذيب.. إن استطعنا الوقوف في وجه الفتن و عدم التأثر بها فإننا نكون مثل آل ياسر حين تحملوا العذاب من أجل دينهم.. فنحن نتحمل أن نكون مختلفين و لا نغضب الله و قد نسمع تعليقات من الناس و لكن لا يهمنا لأننا نجاهد بهذه الطريقة و نعرف بأن لنا الجنة بإذن الله غير أن ذكر بطولات المسلمين في الفتوحات الإسلامية سينمي الشجاعة في قلب الطفل, مع ربط قصص فتوحاتهم بفلسطين و ما تفعله إسرائيل بالنسبة لمناهج التعليم.. أنا لدي مبدأ بأن لا آخذ أي شيء من المسلمات و سأعلم هذا لولدي بمعنى, قالت لنا المعلمة بأن هذه النظرية صحيحة في بداية تكون الأرض لا أصدقها هكذا من دون بحث أقرأ و أبحث و أرى الآراء المختلفة و أقارن بينها ثم أعود لها و أناقشها حتى أتبين الحقيقة و هذا مهم لأن بعض المناهج بها أفكار مغلوطة و علينا أن نعلم أطفالنا بأن العلم ليس في كتاب واحد, بل علينا أن نبحث لوحدنا و نتعلم لوحدنا.. لو لم ينبع حب العلم من داخلنا فلن نتعلم من المدرسة شيء المدرسة عليها أن تعلمنا الأساسيات فقط و نحن ننطلق لنتعلم في الحياة

جزاك الله كل خير انبسطت كتير بكلامك و انبسطت أكتر برسالتك على الخاص إن شاء الله بعمل مثل ما قلتي...