$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
بالنسبة لي, ربما أعجبني أكثر شيء موضوع تنمية الذكاء و لا زلت أقرأ موضوعك السابق عن تنمية الذكاء
و أيضاً نبهتني على موضوع العدل بين الأبناء خصوصاً أنني قرأت اليوم بأن الفقهاء فسروا مقولة رسول الله صلى الله عليه و سلم: (اعدلوا بين أبنائكم, إعدلوا بين أبنائكم, إعدلوا بين أبنائكم) بأنه لا يجوز تفضيل ولد على ولد و لا حتى برغيف محترق
هذا جعلني أشعر بعظم المسؤولية و صعوبة العدل بين الأبناء حقاً و لذلك ينشأ بعض الأطفال يكرهون إخوتهم و يغارون منهم لأن آبائهم من دون قصد منهم فضلوا بعضهم على بعض
كما استفدت بأنني عرفت المهارات التربوية السبع و قررت بأنني إن أردت أن أربي أبنائي تربية سوية فعلي أن أربي نفسي أولاً و أغير عاداتي السيئة لأصبح قدوة و لأكون متوازنة نفسياً فأستطيع أن أكون منطقية في أحكامي و لا أتسرع بالغضب و العقاب
2-اذكرى الصفات التربوية الموجوده فيك وطبقتيها مع اطفالك
والصفات الغير موجوده فيك والتى لاسف يفتقدها طفلك الغالى
سأقول لك كيف كنت و كيف أصبحت لأنني أحاول أن أتغير منذ بعض الوقت
كنت عصبية جداً, و أصبحت الآن عندما أشعر بالغضب أقول لابني إذهب لغرفتك فأنا أشعر بالغضب و أستغفر قليلاً حتى أهدأ ثم أذهب إليه في غرفته و أناقشه في تصرفه
كما أنني إخترعت شيئاً جديداً.. فكرت بأن علي أن أجهز طفلي ليتعامل مع الواقع, و الواقع مليئ بالخيارات الصحيحة و الخاطئة.. لذلك علي أن أعلمه كيف يميز بينهما و كيف يختار
فأصبحت كلما أردت منه أن يفعل شيئاً فإنني أجلس معه و أخيره بين أمرين أحدهما صحيح و الآخر خاطئ و أترك له حرية الاختيار مع قولي له بأنه إن صعب عليه الإختيار فإنني سأساعده
مثلاً: أقول له لديك خيارين, إما أن تنام مبكراً و تستغرق في نومك و ترتاح و تستيقظ في الصباح و أنت تشعر بالسعادة و تكمل يومك كله سعيداً في المدرسة
أو بامكانك السهر و اللعب كيفما تريد و لكن عيناك سيتعبان و ستنام متأخراً لتستيقظ متنكداً و تبكي بسبب شعورك بالنعس و تذهب للمدرسة بمزاج سيء و لا تستمتع بيومك
و أترك له الخيار بعدما طرحت له ما لديه من خيارات..
و لاحظت إنه بهذه الطريقة أصبح ينفذ ما أريده بسهولة أكبر لأن ما أريده منه أصبح إختياره الخاص النابع من قناعته الشخصية :)
المشكلة الكبرى لدي و التي لا زلت أحاول فيها هي نفاد صبري السريع.. أحب أن ألعب مع ابني و نستمتع سوياً... و لكني بعد ساعة أمل و أنصرف لأمور أخرى بينما هو لا زال يريدني أن ألعب معه و أتكلم معه و هذا يضايقني لأني لا أستطيع أن أظل معه على نفس الوتيرة لفترة طويلة
كما لا أنسى عصبيتي و لكني كما قلت من قبل, بدأت بمحاولة التخفيف منها
3-هل تطبقى المهارات التربوية السبع؟عددى التى تطبيقيه مع اطفالك مع ذكر قصه واقعية اذا امكن
التقدير: كلما رسم رسمة أثني عليها, و عندما يفكر بفكرة ما أقول له أنت ذكي جداً أذكى مني, علمني كي أصبح مثلك
التغذية العاطفية: أقبله كثيراً و أقول له دائماً بأنني أحبه و بأنه أغلى ما عندي
التعليم: أحاول أن أعلمه من تجاربي في الحياة و أجلس معه و أتحدث إليه.. عدا عن التعليم الأكاديمي بالطبع
الصدق: أحاول أن أكون صادقة معظم الوقت, و لكني أحياناً أجد الكذبات الصغيرة مخرجاً من الأسئلة المحرجة :( لا زلت أعمل على هذا الجانب
الانضباط: أيضاً أحاول في هذا الجانب.. و لكني أحياناً أشعر بالحزن على ابني عندما يريد شيئاً من قائمة الممنوعات و أسمح له أحياناً بتعدي بعض الحدود
التشجيع: جانب آخر أعمل عليه.. و لكن ببطئ شديد لأن دوام ابني في المدرسة طويل و يعود الساعة الثالثة بعد الظهر, تضيع ساعة و نصف ما بين تغيير ملابسه و غسل نفسه و أكل غدائه و راحته.. ثم يلعب قليلاً و يبقى لنا وقت قليل لنتكلم و نتناقش في أحداث يومه و أقرأ له قليلاً و أحاول أن أحفظه بعض القرآن قبل وقت العشاء و ذهابه للنوم
عدم اليأس و الاستسلام: لاحظت بأنني أحيد عن أهدافي و استسلم بسهولة عندما أكون وحدي.. لذلك أصبحت أشارك كثيراً في دورات تربية و أقرأ عن التربية حتى تظل عزيمتي قوية و أجد دائماً حلولاً بديلة
جزاك الله كل خير على الدورة و على وقتك الذي تعطينا إياه
:)
وفقك الله