
nada119
•

nada119
•
بنت الجبال الشامخه :
[I][هذه هي حلول الواجب 1- الضعف العام **********ملعقه عسل على حبه البركه مطحونه على الريق 2- الزكام*******كوب عصير طماطم في الصباح والمساء 3- الحمى *******البرتقال الطازج اما امراض الكبد اظن انه يفضل زياده نسبه السكر قليلا وتعلمت من الدرس انه اعتياد الجسم طبيعيا على مقاومه الامراض يزيد المناعه ان يجب محاوله تعديل انواع الطعام الذي ناكله من ناحيه النوع والمقدار ان العوامل الخارجيه مثل ضوء الشمس تلعب دور كبير في التاثير علي الجسم ان الفطور من اهم الوجبات ويجب المحافظه عاى وقته ان الصحه نعمه من الله وقد يسبب الاهمل في تناول الاغذيه المتوازنه في اضعافها وبالتلي فقدان النعمه ان اليانج والين متضادان ومكملان للبعض/I][I][هذه هي حلول الواجب 1- الضعف العام **********ملعقه عسل على حبه البركه مطحونه على الريق 2-...
اللقاء الثالث
الحمية الغذائيه الطبيعيه
حبيباتي
اليوم وبعد المجهود الذي بذلتموه معي في الدروس السابقه حبيت اغير موضوعاتنا قليلا ونتبادل احاديث ومواقف علميه طريفه توسع من مفهومنا وافق مداركنا
لازلت اكرر ان موضوع دورتنا شائك قليلا ويلزمه خبره واطلاع ويضم في جوانبه عدة علوم مثل علوم الفيزياء والكيمياء والطب والفلك والطاقه ------)
ولذا يصعب الالمام به بين يوم وليله ولكن دوري هو المفتاح الذي يفتح لكم باب علم جديد ومعاصر انشغل به الغرب بينما
تجاهلناه نحن في خضم معتركات الحياه الصاخبه فوقعنا فريسة للامراض بنسب فاقت الغرب مع ان الاصل والدين والخيرات الطبيعيه كلها لدينا
والان لنبدأ لقاءنا على بركة الله
الإنسان هو المخلوق الوحيد الذى لا يتبع حمية غذائيه معينة.
كل الحيوانات لها طعام خاص ومعروف لأنها تتبع إحتياجاتها الجسمية والطبيعية.
ماذا يجب أن نأكل ؟ ومتى ؟ وما كمية الأكل المطلوب ؟
ومتى نتوقف عنه ؟
بمعنى أن الحيوانات المفترسة لا تأكل ولا تصطاد إلا حين تجوع.
والجوع هو الذى يُحفزها لتفترس الحيوانات الأخرى وحين تشبع لا تستطيع أن تجبرها على الصيد.
بكل بساطة تجلس وترتاح تحت ظل الشجر ..
وهناك حيوانات مثل الدب يأكل فى ثلاث فصول فى السنة وينام فى الشتاء.
وهكذا كل الحيوانات مُتوازنة بأجسامها ... إلا الإنسان !!
هو الوحيد الذى لا يعرف ماذا يأكل وكيف يأكل ومتى يتوقف عن الاكل !!
لا طبيعة جسمه تُخبره بإحتياجاته .. ولا هو واعى بما فيه الكفاية ليتأمل نفسه وطريقة حياته ...
ولكن إذا إستخدم الإنسان القليل من الذكاء وإنتبه للقليل من الذى يحدث فى جسمه .. سيتعلم الكثير من هذا الجسم الصامت.
وببساطة سيغير طريقة أكله ... الطريقة بسيطة جدا.
أول شئ يخطر على أذهاننا هو .. ماذا نأكل ؟ وماذا لا نأكل ؟
جسم الإنسان مكون من مواد كيميائية ، أو بالأحرى الإنسان هو خلطة كيميائية.
وسواء إن كنت قويا أو عالما وواعيا .. فإذا أضفت الكحوليات لهذه الخلطة ستذوب المواد الكيميائية فيه وهذا ما يُضر الجسم.
لقد مات سقراط مسموما .. السم لا يُفرق بين عالم وجاهل ..
أو بين مؤمن وكافر .. هذا هو عمله يذهب إلى المواد الكيميائية فى الجسم ويحولها.
إذن أى مادة تؤكسد المواد الأخرى فى الجسم هى مُضرة وتؤثر سلبا على الوعى.
يعنى كل مادة تُدخل الإنسان إلى حالة اللاوعى أو النشوة والإضطراب .. فهى مُضرة.
والضرر الأكبر يحدث حين تصل هذه المواد إلى منطقة شاكرا البطن (عند منطقة السُرة)
ماهي؟
كل العلوم والأطباء الذين يعتمدون على الحمية الغذائية فى علاجهم قد يؤثرون على الجسم بشكل إيجابى ..
ولكنهم ليسوا واعين أن هذا التآثير هو ليس من نوعية الحمية !!
بل من تأثيرها على منطقة شاكرا البطن أو السُرة .
بمعنى أنه كلما إزدادت الطاقة فى هذه المنطقة فإن الشفاء يكون أقرب والتغيير أسرع.
أطباء الحمية يعتقدون أن الفائدة التى تعود على الجسم عن طريق الغذاء تأتى عن طريق توازن الأعضاء الموجودة فى البطن.
أكيد هى تُفيد الأعضاء .. ولكن الفائدة الكبرى والحقيقية تأتى حين تستيقظ الطاقة المدفونة فى منطقة شاكرا البطن أو حول السُرة .
الشاكرات والإتصال بين العقل والجسد--اقرأ الدرس التطبيقي3
إذا تم تجاهل هذه الطاقة أو تضررت بطريقة ما .. فبمرور الوقت تصغر وتضعف .. وبالتالى تخمل.
وبذلك نفقد إحساسنا بها كمركز للطاقه.
ولهذا نحن نشعر بمركزين للطاقة فى الجسم :
الأول : هو المخ أو طاقة الفكر.
والثانى : هو حول القلب والذى يُشكل طاقة العواطف.
ولكن الطاقة حول منطقة السُرة أعمق من هذا ولكننا لا نشعر بها
وبالتالى لا نستطيع التواصل معها.
إذن أحسن وجبة غذائية ... هى الوجبة التى لا تحس بعدها بالتُخمة والثُقل على المعدة أو بالحموضة.
إذا أحسست بالثقل أو النعاس والكسل بعد الاكل ..
فكُن أكيد أنك أخطأت بإختيارك لهذا الأكل.
ولكن لماذا لا توجد حِمية غذائية واحدة نتبعها ونرتاح ؟
لأننا مختلفين عن بعضنا البعض ..
البعض له بنية قوية وكبيرة والبعض الأخر له بنية صغيرة
وكذلك المناخ يختلف من منطقة إلى أخرى
أكيد ما يأكلة الناس فى القطب الشمالى يجب أن يكون مختلفا عن الذين يعيشون على خط الإستواء.
ومن قديم الزمان كانت الناس تعتمد على المناخ وطريقة العمل فى أكلها.
بمعنى أن الذين كانوا يعيشون فى الجبال وحرفتهم تربية المواشى يأكلون اللحم أكثر من المزارعين الذين يعتمدون على الأرض فى طريقة حياتهم.
قال أحد الحكماء أن ما يأكله الناس ينقسم إلى قسمين :
النصف الأول : يملأون بطونهم
والنصف الثانى يملأون بطون الأطباء.
فإذا إكتفى الناس بالنصف الأول .. وفروا على أنفسهم الكثير من الأمراض والتعب ومشقة العلاج.
الكثير من الناس يمرضون ويموتون بسبب الجوع ..
والكثير منهم يمرضون ويموتون بسبب التُخمة ..
وعدد الذين يموتون بسبب التُخمة ..
هو أكثر بكثير من الذين يموتون من الجوع.
تذكر حتى يموت الانسان من الجوع فيجب أن لا يأكل أى شئ لمدة ثلاث شهور ، واذا لم يمت بعدها فيُمكنه أن يبدأ بالأكل وتستمر الحياة.
ولكن إذا استمريت تُعانى من التخمة ثلاث شهور ..
فلا أمل أن تعيش بعد ذلك.
كان هناك إمبراطور يُحب الأكل ..
فجاء بطبيبين وطلب منهما أن يُعطوه جرعات تساعده على الإستفراغ حتى يستطيع أن يأكل فى اليوم عشرين وجبة !!
يأكل الطعام ومن ثم يأخذ جرعة من الدواء ويستفرغ الأكل ويستعد للوجبة التالية !!
هذا ما كان يفعله هذا الرجل وهو إمبراطور ...
ولكن ماذا نفعل نحن ؟!
نأكل بشكل خاطىء وبعد شهرين أو ثلاث نشعر بآلام فى البطن والمعدة وينصحنا أصحابنا بإستخدام الحقنة الشرجية لتنظيف الأمعاء ...
ومن ثم نبدأ بالأكل الخاطىء مرة ثانية .... وهكذا
الإمبراطور كان ينظف أمعاءه كل يوم .. ونحن نُنظفها كل ثلاث شهور !!
إذا كنت إمبراطورا .. ماذا كنت تفعل ؟ لا تسخر منه.
اليوم أصبح موضوع الغذاء مُعضلة خطيرة ومُكلفة !!
الغذاء يُساعدنا على بقاءنا وإستمراريتنا فى الحياة.
ولكنه اليوم لا يُساعدنا لنبقى أصحاء !!!
بل على العكس .. يجلب لنا الأمراض ...
وهذه أكبر مفاجئة للبشر .. أن الأكل يجلب له المرض !!!
وكأنك تقول أن الشمس حين تشرق .. تجلب معها الظلام !!
ولكن هذا ما يحدث بالفعل ... الأكل هو الذى يُسبب المرض.
إذن ما نقوله .. هو أن كل شخص يجب أن يكون واعيا لما يأكل.
ويتعرف على تأثير كل وجبة على جسمه وعقله وهكذا ...
وخلال فترة من الزمن سيتعرف على الأكل الصحى الذى يُناسب جسمه ويتناسب مع عواطفه وأفكاره ...
تأمل أكثر الحروب بشاعة فى التاريخ ..
كانت على أيدى المغول وهم قبائل تربى الماشية ولها أحسن الجلود والأحصنة.
والأكل فى هذه المنطقة كان قائم أساسا على اللحوم فى جميع فصول السنة.
هؤلاء لم يصنعوا الحروب فقط .. بل كانوا يقتلون ويُخربون كل شئ.
كانوا يقتلون النساء والاطفال والعجزة ولم يكفيهم هذا بل كانوا يحرقون الكتب أو يلقونها فى البحر !! لماذا ؟
لأن الصفة الحيوانية تغلبت عليهم.
تأمل الحيوانات المفترسة حين تصطاد حيوان آخر ..
تأكل ما تريد منها هى وأولادها .. ومن ثم يأتى الذئاب وبعدها طيور الكركس ثم الثعالب ... وفى النهاية الحشرات والنمل ... ماذا بقى ؟
والعكس صحيح أيضا ، أكثر الناس فى الهند يتبعون الحمية النباتية
ولهذا لم تدخل الهند فى حروب وعداء مع الأخرين.
هناك نقطة أخرى للتفكر وهى :
بما أننا نتأثر بالأكل .. فهل الأكل يتأثر بأحوالنا ؟
نعم ..
بمعنى أن الحال هو أهم من الأكل.
إذا كنت ممتنا وسعيدا .. فبوسعك أن تحول السَّم إلى دسم.
والعكس صحيح ..
إذا كنت تعيسا ومضطربا .. مهما كانت وجبتك صحية فستتحول إلى سَّم وتضُر جسمك.
فى روسيا أجرى عالما إختبارا على قطة وكلب ليصل إلى نتيجة مذهلة !! أطعم القطة وأدخلها فى غرفة للأشعة .. حتى يعرف كيف تعمل معدتها ؟
وبعد ان بدأت المعدة عملية الهضم ظهر الكلب من وراء الزجاج
فخافت القطة منه وصارت تدور حول نفسها بداخل الغرفة ..
وفى كل هذه الفترة توقفت معدتها عن الهضم !!
حتى بعد ساعات لم تهضم المعدة الاكل ..
وبعد ان أخرج العالم الكلب وإستقرت القطة وإرتاحت ..
بدأت معدتها تستأنف عملية الهضم.
ولكن الأكل كان قد تأكسد .. فتعسرت معدتها.
هذا يدل على أن الفكر له تأثير كبير على الأكل الذى نأكله !!
والمعجزة .. هى أننا نعيش كل هذا الإضطراب من أخبار الدمار والقتل ...
ومعدتنا لا تزال تستطيع هضم الأكل !!
أليست هذه معجزة بالفعل ؟!
تصور المرأة تعمل فى المطبخ طوال اليوم ..
وهى تغسل وتطهو وتنتظر زوجها لتناول الطعام ..
ولكنها تتذكر كل الألام والتعب على مائدة الطعام ...
تشكو من الأولاد والجيران ومن الغلاء وكل شئ.
هكذا يتحول كل تعبها إلى سَّم تُطعم به زوجها وأولادها.
والزوج يأكل بسرعة حتى يتخلص من سجن هذه المائدة.
وأكيد هذه الطريقة للأكل تُسبب سموم أكثر فى جسمه وعقله.
الأكل .. ليس عمل يجب أن تؤديه لتتخلص منه.
إحترمه لأنه نعمة أنعم الله عليك بها ..
إذن كُن ممتنا وسعيدا ..
وكلما كنت مرتاحا .. كلما تفاديت الأضرار من الطعام.
حتى وإن كان غير مناسب.
العنف لا يأتى من أكل اللحوم فقط ..
بل اذا كنت فى حالة غضب ستُحول الطعام إلى عنف وإضطهاد.
إذن حاول أن تأكل وأنت فى سلام وإستمتاع.
إذا لم تكن فى هذه الحالة .. فلا تأكل أبدا
حتى وإن كنت ستأكل الغذاء الصحى !!!
لأنك بهذا ستحوله إلى غضب.
إنتظر إلى أن ينطفئ الغضب وتشعر بسلام.
السماح والغفران يعطون الراحة للفكر ..
وخلال فترةkred>وإذا أحسست أنك غير مُستعد للمسامحة .. لا تأكل !!
كل ما ستخسره هو أنك ستظل جوعان يوم واحد .. وهذا ليس مهما.
الأهم أنك لا تُدخل الطعام على جسمك وأنت غضبان.
تعودنا ان نأكل بأى شكل وبأى حال كنا ...
سواء كنا فى حالة جوع أو شبع .. هذا ما يجب ان نفعله ثلاث مرات فى اليوم !!
على الصعيد الجسدى .. يجب أن يكون الأكل صحى.
وعلى الصعيد الفكرى .. يجب أن يكون الفكر بسلام وإستمتاع.
وعلى الصعيد الروحى .. يجب أن تكون الروح ممتنة وشاكرة.
إذا اجتمعت هذه الثلاث .. فأنت تصنع الأكل المناسب لك ..
الإمتنان
الكثير منا يعتقد أنه إذا كان عنده الطعام الكافى
فسيكون ممتنا وشاكرا .. !!
ولكن الإمتنان والشكر ليس للطعام فقط .. بل للحياة بصورة عامة.
لا يُمكنك أن تكون ممتنا لأسباب شخصية.
أنا ممتن لأنى غنى .. أو ممتن لأنى بصحة جيدة أو .. أو ..
الإمتنان لكل شئ.
الله أعطاك هذه الحياة مجانا .. إذن كُن ممتنا !!!
ممتنا لكل هذا الكيان .. لكل الطبيعة .. لله
أنا ممتن لأن الله أتاح لى الفرصة مرة ثانية لكى أعيش يوم آخر
أرى الشمس .. وبراعم الأزهار .. وأستنشق النسيم
الحمية الغذائيه الطبيعيه
حبيباتي
اليوم وبعد المجهود الذي بذلتموه معي في الدروس السابقه حبيت اغير موضوعاتنا قليلا ونتبادل احاديث ومواقف علميه طريفه توسع من مفهومنا وافق مداركنا
لازلت اكرر ان موضوع دورتنا شائك قليلا ويلزمه خبره واطلاع ويضم في جوانبه عدة علوم مثل علوم الفيزياء والكيمياء والطب والفلك والطاقه ------)
ولذا يصعب الالمام به بين يوم وليله ولكن دوري هو المفتاح الذي يفتح لكم باب علم جديد ومعاصر انشغل به الغرب بينما
تجاهلناه نحن في خضم معتركات الحياه الصاخبه فوقعنا فريسة للامراض بنسب فاقت الغرب مع ان الاصل والدين والخيرات الطبيعيه كلها لدينا
والان لنبدأ لقاءنا على بركة الله
الإنسان هو المخلوق الوحيد الذى لا يتبع حمية غذائيه معينة.
كل الحيوانات لها طعام خاص ومعروف لأنها تتبع إحتياجاتها الجسمية والطبيعية.
ماذا يجب أن نأكل ؟ ومتى ؟ وما كمية الأكل المطلوب ؟
ومتى نتوقف عنه ؟
بمعنى أن الحيوانات المفترسة لا تأكل ولا تصطاد إلا حين تجوع.
والجوع هو الذى يُحفزها لتفترس الحيوانات الأخرى وحين تشبع لا تستطيع أن تجبرها على الصيد.
بكل بساطة تجلس وترتاح تحت ظل الشجر ..
وهناك حيوانات مثل الدب يأكل فى ثلاث فصول فى السنة وينام فى الشتاء.
وهكذا كل الحيوانات مُتوازنة بأجسامها ... إلا الإنسان !!
هو الوحيد الذى لا يعرف ماذا يأكل وكيف يأكل ومتى يتوقف عن الاكل !!
لا طبيعة جسمه تُخبره بإحتياجاته .. ولا هو واعى بما فيه الكفاية ليتأمل نفسه وطريقة حياته ...
ولكن إذا إستخدم الإنسان القليل من الذكاء وإنتبه للقليل من الذى يحدث فى جسمه .. سيتعلم الكثير من هذا الجسم الصامت.
وببساطة سيغير طريقة أكله ... الطريقة بسيطة جدا.
أول شئ يخطر على أذهاننا هو .. ماذا نأكل ؟ وماذا لا نأكل ؟
جسم الإنسان مكون من مواد كيميائية ، أو بالأحرى الإنسان هو خلطة كيميائية.
وسواء إن كنت قويا أو عالما وواعيا .. فإذا أضفت الكحوليات لهذه الخلطة ستذوب المواد الكيميائية فيه وهذا ما يُضر الجسم.
لقد مات سقراط مسموما .. السم لا يُفرق بين عالم وجاهل ..
أو بين مؤمن وكافر .. هذا هو عمله يذهب إلى المواد الكيميائية فى الجسم ويحولها.
إذن أى مادة تؤكسد المواد الأخرى فى الجسم هى مُضرة وتؤثر سلبا على الوعى.
يعنى كل مادة تُدخل الإنسان إلى حالة اللاوعى أو النشوة والإضطراب .. فهى مُضرة.
والضرر الأكبر يحدث حين تصل هذه المواد إلى منطقة شاكرا البطن (عند منطقة السُرة)
ماهي؟
كل العلوم والأطباء الذين يعتمدون على الحمية الغذائية فى علاجهم قد يؤثرون على الجسم بشكل إيجابى ..
ولكنهم ليسوا واعين أن هذا التآثير هو ليس من نوعية الحمية !!
بل من تأثيرها على منطقة شاكرا البطن أو السُرة .
بمعنى أنه كلما إزدادت الطاقة فى هذه المنطقة فإن الشفاء يكون أقرب والتغيير أسرع.
أطباء الحمية يعتقدون أن الفائدة التى تعود على الجسم عن طريق الغذاء تأتى عن طريق توازن الأعضاء الموجودة فى البطن.
أكيد هى تُفيد الأعضاء .. ولكن الفائدة الكبرى والحقيقية تأتى حين تستيقظ الطاقة المدفونة فى منطقة شاكرا البطن أو حول السُرة .
الشاكرات والإتصال بين العقل والجسد--اقرأ الدرس التطبيقي3
إذا تم تجاهل هذه الطاقة أو تضررت بطريقة ما .. فبمرور الوقت تصغر وتضعف .. وبالتالى تخمل.
وبذلك نفقد إحساسنا بها كمركز للطاقه.
ولهذا نحن نشعر بمركزين للطاقة فى الجسم :
الأول : هو المخ أو طاقة الفكر.
والثانى : هو حول القلب والذى يُشكل طاقة العواطف.
ولكن الطاقة حول منطقة السُرة أعمق من هذا ولكننا لا نشعر بها
وبالتالى لا نستطيع التواصل معها.
إذن أحسن وجبة غذائية ... هى الوجبة التى لا تحس بعدها بالتُخمة والثُقل على المعدة أو بالحموضة.
إذا أحسست بالثقل أو النعاس والكسل بعد الاكل ..
فكُن أكيد أنك أخطأت بإختيارك لهذا الأكل.
ولكن لماذا لا توجد حِمية غذائية واحدة نتبعها ونرتاح ؟
لأننا مختلفين عن بعضنا البعض ..
البعض له بنية قوية وكبيرة والبعض الأخر له بنية صغيرة
وكذلك المناخ يختلف من منطقة إلى أخرى
أكيد ما يأكلة الناس فى القطب الشمالى يجب أن يكون مختلفا عن الذين يعيشون على خط الإستواء.
ومن قديم الزمان كانت الناس تعتمد على المناخ وطريقة العمل فى أكلها.
بمعنى أن الذين كانوا يعيشون فى الجبال وحرفتهم تربية المواشى يأكلون اللحم أكثر من المزارعين الذين يعتمدون على الأرض فى طريقة حياتهم.
قال أحد الحكماء أن ما يأكله الناس ينقسم إلى قسمين :
النصف الأول : يملأون بطونهم
والنصف الثانى يملأون بطون الأطباء.
فإذا إكتفى الناس بالنصف الأول .. وفروا على أنفسهم الكثير من الأمراض والتعب ومشقة العلاج.
الكثير من الناس يمرضون ويموتون بسبب الجوع ..
والكثير منهم يمرضون ويموتون بسبب التُخمة ..
وعدد الذين يموتون بسبب التُخمة ..
هو أكثر بكثير من الذين يموتون من الجوع.
تذكر حتى يموت الانسان من الجوع فيجب أن لا يأكل أى شئ لمدة ثلاث شهور ، واذا لم يمت بعدها فيُمكنه أن يبدأ بالأكل وتستمر الحياة.
ولكن إذا استمريت تُعانى من التخمة ثلاث شهور ..
فلا أمل أن تعيش بعد ذلك.
كان هناك إمبراطور يُحب الأكل ..
فجاء بطبيبين وطلب منهما أن يُعطوه جرعات تساعده على الإستفراغ حتى يستطيع أن يأكل فى اليوم عشرين وجبة !!
يأكل الطعام ومن ثم يأخذ جرعة من الدواء ويستفرغ الأكل ويستعد للوجبة التالية !!
هذا ما كان يفعله هذا الرجل وهو إمبراطور ...
ولكن ماذا نفعل نحن ؟!
نأكل بشكل خاطىء وبعد شهرين أو ثلاث نشعر بآلام فى البطن والمعدة وينصحنا أصحابنا بإستخدام الحقنة الشرجية لتنظيف الأمعاء ...
ومن ثم نبدأ بالأكل الخاطىء مرة ثانية .... وهكذا
الإمبراطور كان ينظف أمعاءه كل يوم .. ونحن نُنظفها كل ثلاث شهور !!
إذا كنت إمبراطورا .. ماذا كنت تفعل ؟ لا تسخر منه.
اليوم أصبح موضوع الغذاء مُعضلة خطيرة ومُكلفة !!
الغذاء يُساعدنا على بقاءنا وإستمراريتنا فى الحياة.
ولكنه اليوم لا يُساعدنا لنبقى أصحاء !!!
بل على العكس .. يجلب لنا الأمراض ...
وهذه أكبر مفاجئة للبشر .. أن الأكل يجلب له المرض !!!
وكأنك تقول أن الشمس حين تشرق .. تجلب معها الظلام !!
ولكن هذا ما يحدث بالفعل ... الأكل هو الذى يُسبب المرض.
إذن ما نقوله .. هو أن كل شخص يجب أن يكون واعيا لما يأكل.
ويتعرف على تأثير كل وجبة على جسمه وعقله وهكذا ...
وخلال فترة من الزمن سيتعرف على الأكل الصحى الذى يُناسب جسمه ويتناسب مع عواطفه وأفكاره ...
تأمل أكثر الحروب بشاعة فى التاريخ ..
كانت على أيدى المغول وهم قبائل تربى الماشية ولها أحسن الجلود والأحصنة.
والأكل فى هذه المنطقة كان قائم أساسا على اللحوم فى جميع فصول السنة.
هؤلاء لم يصنعوا الحروب فقط .. بل كانوا يقتلون ويُخربون كل شئ.
كانوا يقتلون النساء والاطفال والعجزة ولم يكفيهم هذا بل كانوا يحرقون الكتب أو يلقونها فى البحر !! لماذا ؟
لأن الصفة الحيوانية تغلبت عليهم.
تأمل الحيوانات المفترسة حين تصطاد حيوان آخر ..
تأكل ما تريد منها هى وأولادها .. ومن ثم يأتى الذئاب وبعدها طيور الكركس ثم الثعالب ... وفى النهاية الحشرات والنمل ... ماذا بقى ؟
والعكس صحيح أيضا ، أكثر الناس فى الهند يتبعون الحمية النباتية
ولهذا لم تدخل الهند فى حروب وعداء مع الأخرين.
هناك نقطة أخرى للتفكر وهى :
بما أننا نتأثر بالأكل .. فهل الأكل يتأثر بأحوالنا ؟
نعم ..
بمعنى أن الحال هو أهم من الأكل.
إذا كنت ممتنا وسعيدا .. فبوسعك أن تحول السَّم إلى دسم.
والعكس صحيح ..
إذا كنت تعيسا ومضطربا .. مهما كانت وجبتك صحية فستتحول إلى سَّم وتضُر جسمك.
فى روسيا أجرى عالما إختبارا على قطة وكلب ليصل إلى نتيجة مذهلة !! أطعم القطة وأدخلها فى غرفة للأشعة .. حتى يعرف كيف تعمل معدتها ؟
وبعد ان بدأت المعدة عملية الهضم ظهر الكلب من وراء الزجاج
فخافت القطة منه وصارت تدور حول نفسها بداخل الغرفة ..
وفى كل هذه الفترة توقفت معدتها عن الهضم !!
حتى بعد ساعات لم تهضم المعدة الاكل ..
وبعد ان أخرج العالم الكلب وإستقرت القطة وإرتاحت ..
بدأت معدتها تستأنف عملية الهضم.
ولكن الأكل كان قد تأكسد .. فتعسرت معدتها.
هذا يدل على أن الفكر له تأثير كبير على الأكل الذى نأكله !!
والمعجزة .. هى أننا نعيش كل هذا الإضطراب من أخبار الدمار والقتل ...
ومعدتنا لا تزال تستطيع هضم الأكل !!
أليست هذه معجزة بالفعل ؟!
تصور المرأة تعمل فى المطبخ طوال اليوم ..
وهى تغسل وتطهو وتنتظر زوجها لتناول الطعام ..
ولكنها تتذكر كل الألام والتعب على مائدة الطعام ...
تشكو من الأولاد والجيران ومن الغلاء وكل شئ.
هكذا يتحول كل تعبها إلى سَّم تُطعم به زوجها وأولادها.
والزوج يأكل بسرعة حتى يتخلص من سجن هذه المائدة.
وأكيد هذه الطريقة للأكل تُسبب سموم أكثر فى جسمه وعقله.
الأكل .. ليس عمل يجب أن تؤديه لتتخلص منه.
إحترمه لأنه نعمة أنعم الله عليك بها ..
إذن كُن ممتنا وسعيدا ..
وكلما كنت مرتاحا .. كلما تفاديت الأضرار من الطعام.
حتى وإن كان غير مناسب.
العنف لا يأتى من أكل اللحوم فقط ..
بل اذا كنت فى حالة غضب ستُحول الطعام إلى عنف وإضطهاد.
إذن حاول أن تأكل وأنت فى سلام وإستمتاع.
إذا لم تكن فى هذه الحالة .. فلا تأكل أبدا
حتى وإن كنت ستأكل الغذاء الصحى !!!
لأنك بهذا ستحوله إلى غضب.
إنتظر إلى أن ينطفئ الغضب وتشعر بسلام.
السماح والغفران يعطون الراحة للفكر ..
وخلال فترةkred>وإذا أحسست أنك غير مُستعد للمسامحة .. لا تأكل !!
كل ما ستخسره هو أنك ستظل جوعان يوم واحد .. وهذا ليس مهما.
الأهم أنك لا تُدخل الطعام على جسمك وأنت غضبان.
تعودنا ان نأكل بأى شكل وبأى حال كنا ...
سواء كنا فى حالة جوع أو شبع .. هذا ما يجب ان نفعله ثلاث مرات فى اليوم !!
على الصعيد الجسدى .. يجب أن يكون الأكل صحى.
وعلى الصعيد الفكرى .. يجب أن يكون الفكر بسلام وإستمتاع.
وعلى الصعيد الروحى .. يجب أن تكون الروح ممتنة وشاكرة.
إذا اجتمعت هذه الثلاث .. فأنت تصنع الأكل المناسب لك ..
الإمتنان
الكثير منا يعتقد أنه إذا كان عنده الطعام الكافى
فسيكون ممتنا وشاكرا .. !!
ولكن الإمتنان والشكر ليس للطعام فقط .. بل للحياة بصورة عامة.
لا يُمكنك أن تكون ممتنا لأسباب شخصية.
أنا ممتن لأنى غنى .. أو ممتن لأنى بصحة جيدة أو .. أو ..
الإمتنان لكل شئ.
الله أعطاك هذه الحياة مجانا .. إذن كُن ممتنا !!!
ممتنا لكل هذا الكيان .. لكل الطبيعة .. لله
أنا ممتن لأن الله أتاح لى الفرصة مرة ثانية لكى أعيش يوم آخر
أرى الشمس .. وبراعم الأزهار .. وأستنشق النسيم

nada119
•
nada119 :
اللقاء الثالث الحمية الغذائيه الطبيعيه حبيباتي اليوم وبعد المجهود الذي بذلتموه معي في الدروس السابقه حبيت اغير موضوعاتنا قليلا ونتبادل احاديث ومواقف علميه طريفه توسع من مفهومنا وافق مداركنا لازلت اكرر ان موضوع دورتنا شائك قليلا ويلزمه خبره واطلاع ويضم في جوانبه عدة علوم مثل علوم الفيزياء والكيمياء والطب والفلك والطاقه ------) ولذا يصعب الالمام به بين يوم وليله ولكن دوري هو المفتاح الذي يفتح لكم باب علم جديد ومعاصر انشغل به الغرب بينما تجاهلناه نحن في خضم معتركات الحياه الصاخبه فوقعنا فريسة للامراض بنسب فاقت الغرب مع ان الاصل والدين والخيرات الطبيعيه كلها لدينا والان لنبدأ لقاءنا على بركة الله الإنسان هو المخلوق الوحيد الذى لا يتبع حمية غذائيه معينة. كل الحيوانات لها طعام خاص ومعروف لأنها تتبع إحتياجاتها الجسمية والطبيعية. ماذا يجب أن نأكل ؟ ومتى ؟ وما كمية الأكل المطلوب ؟ ومتى نتوقف عنه ؟ بمعنى أن الحيوانات المفترسة لا تأكل ولا تصطاد إلا حين تجوع. والجوع هو الذى يُحفزها لتفترس الحيوانات الأخرى وحين تشبع لا تستطيع أن تجبرها على الصيد. بكل بساطة تجلس وترتاح تحت ظل الشجر .. وهناك حيوانات مثل الدب يأكل فى ثلاث فصول فى السنة وينام فى الشتاء. وهكذا كل الحيوانات مُتوازنة بأجسامها ... إلا الإنسان !! هو الوحيد الذى لا يعرف ماذا يأكل وكيف يأكل ومتى يتوقف عن الاكل !! لا طبيعة جسمه تُخبره بإحتياجاته .. ولا هو واعى بما فيه الكفاية ليتأمل نفسه وطريقة حياته ... ولكن إذا إستخدم الإنسان القليل من الذكاء وإنتبه للقليل من الذى يحدث فى جسمه .. سيتعلم الكثير من هذا الجسم الصامت. وببساطة سيغير طريقة أكله ... الطريقة بسيطة جدا. أول شئ يخطر على أذهاننا هو .. ماذا نأكل ؟ وماذا لا نأكل ؟ جسم الإنسان مكون من مواد كيميائية ، أو بالأحرى الإنسان هو خلطة كيميائية. وسواء إن كنت قويا أو عالما وواعيا .. فإذا أضفت الكحوليات لهذه الخلطة ستذوب المواد الكيميائية فيه وهذا ما يُضر الجسم. لقد مات سقراط مسموما .. السم لا يُفرق بين عالم وجاهل .. أو بين مؤمن وكافر .. هذا هو عمله يذهب إلى المواد الكيميائية فى الجسم ويحولها. إذن أى مادة تؤكسد المواد الأخرى فى الجسم هى مُضرة وتؤثر سلبا على الوعى. يعنى كل مادة تُدخل الإنسان إلى حالة اللاوعى أو النشوة والإضطراب .. فهى مُضرة. والضرر الأكبر يحدث حين تصل هذه المواد إلى منطقة شاكرا البطن (عند منطقة السُرة) ماهي؟ كل العلوم والأطباء الذين يعتمدون على الحمية الغذائية فى علاجهم قد يؤثرون على الجسم بشكل إيجابى .. ولكنهم ليسوا واعين أن هذا التآثير هو ليس من نوعية الحمية !! بل من تأثيرها على منطقة شاكرا البطن أو السُرة . بمعنى أنه كلما إزدادت الطاقة فى هذه المنطقة فإن الشفاء يكون أقرب والتغيير أسرع. أطباء الحمية يعتقدون أن الفائدة التى تعود على الجسم عن طريق الغذاء تأتى عن طريق توازن الأعضاء الموجودة فى البطن. أكيد هى تُفيد الأعضاء .. ولكن الفائدة الكبرى والحقيقية تأتى حين تستيقظ الطاقة المدفونة فى منطقة شاكرا البطن أو حول السُرة . الشاكرات والإتصال بين العقل والجسد--اقرأ الدرس التطبيقي3 إذا تم تجاهل هذه الطاقة أو تضررت بطريقة ما .. فبمرور الوقت تصغر وتضعف .. وبالتالى تخمل. وبذلك نفقد إحساسنا بها كمركز للطاقه. ولهذا نحن نشعر بمركزين للطاقة فى الجسم : الأول : هو المخ أو طاقة الفكر. والثانى : هو حول القلب والذى يُشكل طاقة العواطف. ولكن الطاقة حول منطقة السُرة أعمق من هذا ولكننا لا نشعر بها وبالتالى لا نستطيع التواصل معها. إذن أحسن وجبة غذائية ... هى الوجبة التى لا تحس بعدها بالتُخمة والثُقل على المعدة أو بالحموضة. إذا أحسست بالثقل أو النعاس والكسل بعد الاكل .. فكُن أكيد أنك أخطأت بإختيارك لهذا الأكل. ولكن لماذا لا توجد حِمية غذائية واحدة نتبعها ونرتاح ؟ لأننا مختلفين عن بعضنا البعض .. البعض له بنية قوية وكبيرة والبعض الأخر له بنية صغيرة وكذلك المناخ يختلف من منطقة إلى أخرى أكيد ما يأكلة الناس فى القطب الشمالى يجب أن يكون مختلفا عن الذين يعيشون على خط الإستواء. ومن قديم الزمان كانت الناس تعتمد على المناخ وطريقة العمل فى أكلها. بمعنى أن الذين كانوا يعيشون فى الجبال وحرفتهم تربية المواشى يأكلون اللحم أكثر من المزارعين الذين يعتمدون على الأرض فى طريقة حياتهم. قال أحد الحكماء أن ما يأكله الناس ينقسم إلى قسمين : النصف الأول : يملأون بطونهم والنصف الثانى يملأون بطون الأطباء. فإذا إكتفى الناس بالنصف الأول .. وفروا على أنفسهم الكثير من الأمراض والتعب ومشقة العلاج. الكثير من الناس يمرضون ويموتون بسبب الجوع .. والكثير منهم يمرضون ويموتون بسبب التُخمة .. وعدد الذين يموتون بسبب التُخمة .. هو أكثر بكثير من الذين يموتون من الجوع. تذكر حتى يموت الانسان من الجوع فيجب أن لا يأكل أى شئ لمدة ثلاث شهور ، واذا لم يمت بعدها فيُمكنه أن يبدأ بالأكل وتستمر الحياة. ولكن إذا استمريت تُعانى من التخمة ثلاث شهور .. فلا أمل أن تعيش بعد ذلك. كان هناك إمبراطور يُحب الأكل .. فجاء بطبيبين وطلب منهما أن يُعطوه جرعات تساعده على الإستفراغ حتى يستطيع أن يأكل فى اليوم عشرين وجبة !! يأكل الطعام ومن ثم يأخذ جرعة من الدواء ويستفرغ الأكل ويستعد للوجبة التالية !! هذا ما كان يفعله هذا الرجل وهو إمبراطور ... ولكن ماذا نفعل نحن ؟! نأكل بشكل خاطىء وبعد شهرين أو ثلاث نشعر بآلام فى البطن والمعدة وينصحنا أصحابنا بإستخدام الحقنة الشرجية لتنظيف الأمعاء ... ومن ثم نبدأ بالأكل الخاطىء مرة ثانية .... وهكذا الإمبراطور كان ينظف أمعاءه كل يوم .. ونحن نُنظفها كل ثلاث شهور !! إذا كنت إمبراطورا .. ماذا كنت تفعل ؟ لا تسخر منه. اليوم أصبح موضوع الغذاء مُعضلة خطيرة ومُكلفة !! الغذاء يُساعدنا على بقاءنا وإستمراريتنا فى الحياة. ولكنه اليوم لا يُساعدنا لنبقى أصحاء !!! بل على العكس .. يجلب لنا الأمراض ... وهذه أكبر مفاجئة للبشر .. أن الأكل يجلب له المرض !!! وكأنك تقول أن الشمس حين تشرق .. تجلب معها الظلام !! ولكن هذا ما يحدث بالفعل ... الأكل هو الذى يُسبب المرض. إذن ما نقوله .. هو أن كل شخص يجب أن يكون واعيا لما يأكل. ويتعرف على تأثير كل وجبة على جسمه وعقله وهكذا ... وخلال فترة من الزمن سيتعرف على الأكل الصحى الذى يُناسب جسمه ويتناسب مع عواطفه وأفكاره ... تأمل أكثر الحروب بشاعة فى التاريخ .. كانت على أيدى المغول وهم قبائل تربى الماشية ولها أحسن الجلود والأحصنة. والأكل فى هذه المنطقة كان قائم أساسا على اللحوم فى جميع فصول السنة. هؤلاء لم يصنعوا الحروب فقط .. بل كانوا يقتلون ويُخربون كل شئ. كانوا يقتلون النساء والاطفال والعجزة ولم يكفيهم هذا بل كانوا يحرقون الكتب أو يلقونها فى البحر !! لماذا ؟ لأن الصفة الحيوانية تغلبت عليهم. تأمل الحيوانات المفترسة حين تصطاد حيوان آخر .. تأكل ما تريد منها هى وأولادها .. ومن ثم يأتى الذئاب وبعدها طيور الكركس ثم الثعالب ... وفى النهاية الحشرات والنمل ... ماذا بقى ؟ والعكس صحيح أيضا ، أكثر الناس فى الهند يتبعون الحمية النباتية ولهذا لم تدخل الهند فى حروب وعداء مع الأخرين. هناك نقطة أخرى للتفكر وهى : بما أننا نتأثر بالأكل .. فهل الأكل يتأثر بأحوالنا ؟ نعم .. بمعنى أن الحال هو أهم من الأكل. إذا كنت ممتنا وسعيدا .. فبوسعك أن تحول السَّم إلى دسم. والعكس صحيح .. إذا كنت تعيسا ومضطربا .. مهما كانت وجبتك صحية فستتحول إلى سَّم وتضُر جسمك. فى روسيا أجرى عالما إختبارا على قطة وكلب ليصل إلى نتيجة مذهلة !! أطعم القطة وأدخلها فى غرفة للأشعة .. حتى يعرف كيف تعمل معدتها ؟ وبعد ان بدأت المعدة عملية الهضم ظهر الكلب من وراء الزجاج فخافت القطة منه وصارت تدور حول نفسها بداخل الغرفة .. وفى كل هذه الفترة توقفت معدتها عن الهضم !! حتى بعد ساعات لم تهضم المعدة الاكل .. وبعد ان أخرج العالم الكلب وإستقرت القطة وإرتاحت .. بدأت معدتها تستأنف عملية الهضم. ولكن الأكل كان قد تأكسد .. فتعسرت معدتها. هذا يدل على أن الفكر له تأثير كبير على الأكل الذى نأكله !! والمعجزة .. هى أننا نعيش كل هذا الإضطراب من أخبار الدمار والقتل ... ومعدتنا لا تزال تستطيع هضم الأكل !! أليست هذه معجزة بالفعل ؟! تصور المرأة تعمل فى المطبخ طوال اليوم .. وهى تغسل وتطهو وتنتظر زوجها لتناول الطعام .. ولكنها تتذكر كل الألام والتعب على مائدة الطعام ... تشكو من الأولاد والجيران ومن الغلاء وكل شئ. هكذا يتحول كل تعبها إلى سَّم تُطعم به زوجها وأولادها. والزوج يأكل بسرعة حتى يتخلص من سجن هذه المائدة. وأكيد هذه الطريقة للأكل تُسبب سموم أكثر فى جسمه وعقله. الأكل .. ليس عمل يجب أن تؤديه لتتخلص منه. إحترمه لأنه نعمة أنعم الله عليك بها .. إذن كُن ممتنا وسعيدا .. وكلما كنت مرتاحا .. كلما تفاديت الأضرار من الطعام. حتى وإن كان غير مناسب. العنف لا يأتى من أكل اللحوم فقط .. بل اذا كنت فى حالة غضب ستُحول الطعام إلى عنف وإضطهاد. إذن حاول أن تأكل وأنت فى سلام وإستمتاع. إذا لم تكن فى هذه الحالة .. فلا تأكل أبدا حتى وإن كنت ستأكل الغذاء الصحى !!! لأنك بهذا ستحوله إلى غضب. إنتظر إلى أن ينطفئ الغضب وتشعر بسلام. السماح والغفران يعطون الراحة للفكر .. وخلال فترةkred>وإذا أحسست أنك غير مُستعد للمسامحة .. لا تأكل !! كل ما ستخسره هو أنك ستظل جوعان يوم واحد .. وهذا ليس مهما. الأهم أنك لا تُدخل الطعام على جسمك وأنت غضبان. تعودنا ان نأكل بأى شكل وبأى حال كنا ... سواء كنا فى حالة جوع أو شبع .. هذا ما يجب ان نفعله ثلاث مرات فى اليوم !! على الصعيد الجسدى .. يجب أن يكون الأكل صحى. وعلى الصعيد الفكرى .. يجب أن يكون الفكر بسلام وإستمتاع. وعلى الصعيد الروحى .. يجب أن تكون الروح ممتنة وشاكرة. إذا اجتمعت هذه الثلاث .. فأنت تصنع الأكل المناسب لك .. الإمتنان الكثير منا يعتقد أنه إذا كان عنده الطعام الكافى فسيكون ممتنا وشاكرا .. !! ولكن الإمتنان والشكر ليس للطعام فقط .. بل للحياة بصورة عامة. لا يُمكنك أن تكون ممتنا لأسباب شخصية. أنا ممتن لأنى غنى .. أو ممتن لأنى بصحة جيدة أو .. أو .. الإمتنان لكل شئ. الله أعطاك هذه الحياة مجانا .. إذن كُن ممتنا !!! ممتنا لكل هذا الكيان .. لكل الطبيعة .. لله أنا ممتن لأن الله أتاح لى الفرصة مرة ثانية لكى أعيش يوم آخر أرى الشمس .. وبراعم الأزهار .. وأستنشق النسيماللقاء الثالث الحمية الغذائيه الطبيعيه حبيباتي اليوم وبعد المجهود الذي بذلتموه معي في...
الدرس التطبيقي (3)
الشاكرات
الشاكرات وخريطة الوعى
لفهم خريطة الوعي التي يمثلها الجسم ، يجب أن نفهم الشاكرات، الشاكرات هى مراكز الطاقة.
شاكرا : تعني (عَجلة) أو (دوامة) لأنها تبدو هكذا عندما ننظر إليها.
كل شاكرا تشبه كرة مصمتة من الطاقة تخترق الجسم المادي، بنفس الطريقة التي يخترق بها الحقل المغناطيسي الأجسام المادية.
الشاكرات عددها 7 وهى ليست مادية، إنها مظاهر من الوعي بنفس الطريقة التي فيها تمثل الطاقة الأورا مظاهر الوعي.
الشاكرات أكثر كثافة من الأورا، و ليست بكثافة الجسم المادي لكنها تتفاعل معه من خلال آليتين رئيسيتين : الغدد الصم والجهاز العصبي.
كل من الشاكرات السبع مرتبط بواحدة من الغدد الصماء السبع
ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية.
هكذا كل شاكرا يمكن ربطها بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بها.
وعيك، تجربتك في الحياة، يمثل كل شيء ممكن أن تختبره.
جميع حواسك، كامل فهمك، جميع حالاتك الممكنة من الإدراك يمكن تقسيمها إلى سبعة أصناف، وكل صنف ممكن ربطه مع شاكرا محددة.
وبهذا لا تمثل الشاكرات أجزاء محددة من جسمك فحسب، بل أيضاً أجزاء محددة من وعيك.
عندما تشعر بالتوتر في وعيك، تشعر به في الشاكرا المرتبط بجزء الوعي الذي فيه يتركز الضغط النفسي، و تشعر به في أجزاء الجسم المرتبطة بهذه الشاكرا.
إذاً يعتمد مكان إحساسك بالضغط على لماذا شعرت بالضغط...
عندما يُجرح شخص في علاقة ما، يشعر كأن قلبه قد جُرح !
عندما يكون شخص ما عصبياً، ترتجف رجلاه وتصبح مثانته ضعيفة !
عندما يوجد ضغط في جزء محدد من وعيك، وبالتالي في الشاكرا المرتبطة بذلك الجزء، يتم كشف الضغط بواسطة الشبكة العصبية المرتبطة بهذه الشاكرا، وتتصل الأعصاب بأجزاء الجسم الموافقة.
عندما يستمر التوتر لفترة من الزمن، أو يصل إلى درجة كافية من الكثافة، يصنع المرء عارضاً مرضيا على المستوى الفيزيائي.
مرة أخرى، يفيدنا العارض بإرسال معلومة إلى الشخص من خلال جسمه عن ما كان يفعل لنفسه في وعيه.
عندما يغير الشخص شيئاً ما في طريقته في الحياة، يكون قادراً على التحرر من الضغط النفسي الذي يخلق العارض المرضى، والعودة إلى حالته الطبيعية من التوازن والصحة.
من أجل تكملة هذه الخريطة، نحتاج أيضاً أن ننظر لأنفسنا كأن كل منا يمثل قطبية ثنائية من الين واليانغ، أي صفات أنثوية و ذكرية معاً.
معظم الناس يكون :
نصفهم الأيمن هو النصف اليانغ (المذكر)، وهو نصفهم الإرادي، نصفهم الفاعل أو النشيط.
والنصف الأيسر هو النصف الين (المؤنث)، وهو نصفهم الشعوري الحسي و التكيفي.
أما الناس الذين خُلقوا يساريي اليد، تنقلب عندهم هذه القطبية.
من أجل شخص يميني: رجله اليمنى تمثل رِجل الإرادة أو الرجل المذكرة، أو أساس الإرادة عنده.
وهكذا نستطيع الكلام عن ذراع الإرادة، عين الإرادة، فوهة الأنف الإرادية ...الخ
كل شاكرا من الشاكرات عبارة عن طاقة مهتزة بتردد محدد، بتتالي منطقي ومرتب من سبع إهتزازات أو أمواج.
بصعودنا عبر الشاكرات بالتتالي تصبح العناصر أكثر رهافة، مارّين أولاً بالعناصر الخمسة المادية وهي الأرض- الماء- النار- الهواء- الأثير.
ثم إلى العناصر الروحية: الصوت الداخلي والنور الداخلي.
العنصر الأثقل في الأسفل و الأخف في الأعلى. إنها سلسلة مرتبة منطقية.
ألوان الطيف أيضاً تمثل سلسلة من سبع إهتزازات بترتيب منطقي متسلسل، كذلك النوتات ضمن السلم الموسيقي.
هكذا يمكن وضع الاهتزازات الأثقل أي ذات الموجة الأطول في الأسفل والأخف في الأعلى، ويمكن إستخدام لون محدد ليمثل الشاكرا بحالته النقية، وإستخدام النغمات الموسيقية.
الموسيقى المعزوفة بمفتاح محدد تهتز وفق شاكرا معيّنة، ونشعر بحالة خاصة عند سماع هذه الموسيقى.
علاقتنا بلون معيّن تخبرنا بشيء ما عن علاقتنا بجزء من وعينا الذي يمثله ذلك اللون !
(1) شاكرا الجذر : الأرض - الأحمر
هذه الشاكرا مرتبطة بجزء وعينا المعني بالأمان، الرغبة فى البقاء والثقة.
هذا عند معظم الناس يتعلق بأجزاء وعيهم المهتمة بالمال والمنزل والعمل.
عندما تكون هذه الشاكرا بحالة نقية : يكون الشخص قادراً على الشعور بالأمان، ويكون حاضر الذهن ومستقراً.
عندما يوجد توتر في هذه الشاكرا : يظهر ذلك فى صورة نقص الشعور بالأمان أو الخوف.
وعندما يكون التوتر أكبر من ذلك: يظهر على شكل تهديد بالبقاء.
هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم المحكومة من قِبل الحزمة العصبية العجزية : الجهاز الهيكلي، الرّجلين، الغدد الكظرية وجهاز الإخراج.
الأعراض في أجزاء الجسم هذه تمثّل بالتالي توترات على مستوى (شاكرا الجذر) وبناء على ذلك نعلم أن الشخص يرى العالم من خلال فلتر (مرشح أو مصفاة) إدراكي هو عدم الأمان أو الخوف.
حاسة الشم مع عضو الشم الأنف مرتبطان بشاكرا الجذر.
إن الأعراض على مستوى الأنف أو حاسة الشم تعكس توترات في شاكرا الجذر.
شاكرا الجذر مرتبطة مع عنصر الأرض : وتعكس شيئاً ما عن علاقة المرء بالأرض، أو كيفية شعوره بالحياة على الأرض، التي ندعوها الأرض الأم.
لذلك فهذه الشاكرا مرتبطة أيضاً بعلاقة المرء بأمه. عندما يشعر المرء بالإنفصال عن أمه أو بإحساس أن أمه لا تحبه، فإنه بهذا يقطع جذوره ويعاني من أعراض التوترات على مستوى شاكرا الجذر، حتى يستطيع العودة مجدداً إلى قبول حب أمه له !
وهكذا فإن علاقة الطفل بوالدته تصبح نموذجاً لعلاقة الفرد بكل شيء ممثِّل للأمان، المال، المنزل والعمل.
شاكرا الجذر مرتبطة باللون الأحمر.
(2) شاكرا البطن : الماء - البرتقالى
هذه الشاكرا مرتبطة بأجزاء وعينا المعنية بالطعام والجنس ، الإتصال بين الجسم والشخص الذي داخله، وحول ما يرغب الجسم أو يحتاج، وما الذي يجده ممتعاً.
وهي مرتبطة أيضاً بما يحدث في وعي الشخص حول إنجاب الأطفال، والإستماع والإستجابة بشكل ملائم لرغبات وحاجات الجسم.
هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم المضبوطة من قِبَل الحزمة العصبية القطنية : الجهاز التناسلي ومنطقة البطن والمنطقة القطنية من الظهر.
حاسة التذوّق مترافقة مع هذه الشاكرا، أيضاً عنصر الماء.
عندما لا يكون للشخص علاقة جيدة صافية مع الماء (مثل السباحة أو ركوب القارب) هذا يعكس حالة أجزاء وعيه التي تمثلها هذه الشاكرا.
التوترات على الجانبين الإرادي والعاطفي من هذه الشاكرا تشير إلى توترات في وعي الشخص: كخلافات بين أي من الإرادة أو العواطف مع ما يطلبه جسد هذا الشخص !
يرتبط بهذه الشاكرا حاسة التذوق، والشهوة و إستعداد الشخص للشعور بأحاسيسه وعواطفه الداخلية.
شاكرا البطن مرتبطة باللون البرتقالي.
(3) شاكرا الضفيرة الشمسية : النار - الأصفر
شاكرا الضّفيرة الشّمسيّة مرتبطة بأجزاء وعينا التي يجب أن تتعامل مع إدراك القدرة ، السّيطرة ، أو الحريّة.
في حالتها الصافية :تمثّل الإطمئنان، سهولة العيش ، و الإرتياح لكل ما هو حقيقة مريح لحياة الشخص.
هذه الشاكرا تتضمن أعضاء الحسم الأقرب إلى شبكة الضفيرة الشمسية : المعدة ، المرارة ، الطحال ، الكبد .... الخ . بالإضافة إلى الجلد كجهاز ، والنظام العضلي كجهاز ، والوجه عموماً .
الحاسة المادية المرتبطة بهذه الشاكرا هي حاسة البصر .
أي شخص لديه حاسة بصر معطلة يختبر التوتر في مستوى الشاكرا الشمسية حول مسألة القدرة ، السيطرة أو الحرية .
و الناس الذين لديهم ضعف في حاسة البصر أيضا يختبرون التوتر في مستوى شاكرا الجذر ، و يختبرون العالم من خلال مصفاة ( فلتر ) إدراكي حسي من الخوف وعدم الأمان.
أولئك الذين عندهم بُعد نظر يختبرون التوتر أيضاً في مستوى شاكرا الحنجرة و يرون العالم من خلال فلتر إدراكي من الغضب أوالذنب.
الناس الذين لديهم اللابؤرية ( علة في العين ) يرون خلال فلتر إدراكي عاطفي من الارتباك .
والغدة الصماء المشاركة مع شاكرا الضفيرة الشمسية هي : البنكرياس .
نستطيع القول أن المصابين بالسكري يتجنبون الحلاوة ويُبعدونها عنهم.
عندما يقترب شخص ما من الحلاوة ، يشعر بتهديد في قدرته أن يكون ذاته، و تأتي العاطفة لتخلق مسافة آمنة مرة أخرى.
هذه العاطفة هي الغضب ، مرض السكّري مرتبط مع الغضب المكبوت.
والعنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو النار ، وعلاقة الشخص بالشمس تقول شيئا حول علاقته بأجزاء من وعيه المرتبطة بشاكرا الضفيرة الشمسية .
لون شاكرا الضفيرة الشمسية هو الأصفر .
(4) شاكرا القلب : الهواء - الأخضر
شاكرا القلب مرتبطة بأجزاء الوعي التي تهتم بالعلاقات وإدراكنا للحب.
العلاقات التي نتكلم عنها هي مع الأشخاص الأقرب لقلبنا (الشركاء، الأهل، الأخوة، والأطفال).
هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم : القلب والرئتين، والدورة الدموية كجهاز.
هذه الشاكرا مرتبطة أيضا بالغدة الصعترية (غدة صماء) التي تتحكم بنظام المناعة.
و عندما يصاب جهاز المناعة، بمرض مثل الإيدز، يؤدي ذلك إلى فصل حياة الشخص عن الأشخاص الذين يحبهم.
الإحساس المادي المرتبط مع هذه الشاكرا هو حاسة اللمس ، في مظهرها المتمثل بالصلة بالنفْس داخل الجسم.
هذا الشاكرا ترتبط بعنصر الهواء.
عندما يكون لدى الشخص صعوبة مع الهواء ، بالتنفس (الربو ، الانتفاخ ، السل .......) نقول أن علاقته بالهواء تعكس علاقةً فيها صعوبة محبة إدخال الهواء ، أو إخراجه - على سبيل المثال.
اللون المرتبط بشاكرا القلب هو الأخضر الزمردي.
(5) شاكرا الحنجرة : الأثير - الأزرق السماوى
ترتبط شاكرا الحنجرة بأجزاء الوعي المعنية بالتعبير والتلقّي .
التعبير يمكن أن يكون على شكل إيصال ماذا يريد الإنسان وماذا يشعر ، أو يمكن أن يكون تعبيراً فنياً، كرسم الفنان ، وعزف الموسيقي … بإستعمال أسلوب لأجل الإفصاح وإيصال ما هو بداخلنا إلى الخارج ، التعبير مرتبط بالتلقّي ، مثل "اطلب وسوف تنال".
شاكرا الحنجرة مرتبطة بالوفرة ، و بحالة من الوعي تُسمى (النّعمة) ، حيث يبدو أن ما تريد لنفسك هو أيضا ما يريده الله لك.
إن قبول ما يمنحه الكون الشاسع لك يتطلب إحساساً بالتلقّي اللامشروط .
و هذه الشاكرا مرتبطة بالإصغاء لحدس الشخص ، والسير بطريقة معينة يبدو فيها أن الكون يدعمك في كل ما تفعل .
إنها أول مرحلة من الوعي يلاحظ فيها الشخص مستوىً آخر من عمل العقل (الذكاء) ، وتفاعله مع هذا المستوى الآخر من الذكاء.
هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم : الحنجرة ، الكتفين، الذراعين واليدين ، والغدة الدرقية.
حاسة السمع ترتبط بهذه الشاكرا ، وعنصر الأثير ( الهواء ) العنصر الطبيعي الأكثر رقة ، الموازي لما نجده في الفضاء العميق.
الأثير هو الجسر الذى يربط بين البعد الجسدي والبعد الروحي .
إن الشخص الذي ينظر للعالم من خلال هذه الشاكرا ، يرى تجسّداً لأهدافه.
ذراع الإرادة تمثل تجسيد ما تريد ، وذراع الإحساس تمثل تجسيد ما يجعلك سعيداً.
ومما يشجّع أن النقطتان تشيران إلى نفس الشيء.
الأزرق السماوي هو اللون المرتبط بهذه الشاكرا .
(6) شاكرا الجبهة : (الناصية) الصوت الداخلى - الأزرق النيلى - الأزرق الغامق
ترتبط شاكرا الجبهة بأجزاء الوعي المعنيّة بالنظرة الروحية ، ومنزل الروح : العودة إلى داخل الإنسان.
هذا المستوى من الوعي يرتبط مع ما تسميه بعض التقاليد الغربية اللاوعي أو ما دون الوعي ، وهو الجزء من وعينا الذي يوجّه أعمالنا ، أفعالنا وحياتنا.
من هذا المستوى نُدرك الدوافع الكامنة خلف أعمالنا . نستطيع أن نراقب مسرحنا الخارجي من وجهة نظر داخلية.
ترتبط هذه الشاكرا بضفيرة الشريان السباتي ، و بالأعصاب على كل جانب من الوجه ، و الغدة النخامية.
الصداع في الصدغين أو وسط الجبين مرتبط بتوترات في هذا المستوى.
هذه الشاكرا تتحكم بالنظام الهرموني الكامل كجهاز ، وعملية النمو.
شاكرا الجبين ، المعروفة أيضاً بالعين الثالثة (البصيرة) ، مرتبطة بالإدراك الحسي الفائق، أي إطلاق جميع الأحاسيس الداخلية التي توازي أحاسيسنا الخارجية ، والتي تضم معاً اتصالاً من الروح إلى الروح .
العنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو ذبذبة معروفة بالصوت الداخلي ، الصوت الذي يسمعه الأشخاص في آذانهم لكنه لا يعتمد على شيء في العالم المادي.
البعض اعتبره حالة مرضية .أما في بعض التقاليد الشرقية ، تُعتبر القدرة على سماع هذا الصوت شرطاً ضرورياً لتعزيز النمو الروحي.
اللون المرتبط بهذه الشاكرا هو الأزرق النيلي ، الأزرق الغامق ، لون اللازورد ، أو لون سماء الليل خلال البدر.
(7) شاكرا التاج : النور الداخلى - البنفسجى - الأورجوانى
وترتبط بأجزاء الوعي المعنية بالوحدة أو الانفصال . وتماماً مثلما تُظهِر شاكرا الجذر ارتباطنا مع أمنا الأرض، تظهر هذه الشاكرا إرتباطنا بالله.
هذه الشاكرا مرتبطة بصلتنا مع أبينا البيولوجي ، هذا يصبح نموذجاً لعلاقتنا مع الثقة ، ويصبح نموذجاً لعلاقتنا مع الله .
عندما يكون هناك إحساس بالإنفصال عن أبينا البيولوجي ، يُغلق الشخص هذه الشاكرا.
وتأثير هذا على الوعي هو إحساس العزلة والوحدة ، التقوقع على الذات ضمن صدفة، ومن الصعب عندها أن تعمل اتصالاً مع الذين خارج هذه الصدفة.
يشعر الشخص كأنه يختبئ من الله ، أو يختبئ من نفسه ، ولا يرى الحقيقة التي في أعمق جزء من وعيه ، الجزء الذي نقول عليه الروح.
هذه الشاكرا مرتبطة أيضا بحس الاتجاه (التوجّه).
أجزاء الجسم التي تتحكم بها هذه الشاكرا هي: الغدة الصنوبرية، الدماغ، و الجهاز العصبي كله كنظام كامل.
اللون المرتبط بهذا الشاكرا هو البنفسجي ، اللون الأرجواني.
عندما يوجد توتر في جزء محدد من الجسم ، هذا يمثّل توتراً في جزء معيّن من الوعي ، حول جزء معين في حياة الشخص.
إنّ إدراكنا لهذا الترافق يساعدنا على رؤية أهمية حلّ مسألة التوتر في حياتنا.
لو كان هناك فقط سؤالٌ عن ما يجب فِعله للإنسان ليكون سعيداً ، ذلك سيكون سبباً كافياً لتشجيع الشخص لكي يرغب فى أن يغير شيئاً لا يعمل لصالحه ، لكن هنا نرى أنها أيضاً مسألة تتعلّق بالصحة.
هذه القضايا الغير محلولة في حياة الشخص هي في الحقيقة أمر خطير على صحته.
عندما نشاهد التطابق بين الوعي والجسم، نرى لأي درجة نحن نخلق واقعنا.
إنْ كان وعينا يقود إلى تطوير الأعراض المرضية، يمكنه أيضاً أن يقود إلى عملية إزالة هذه الأعراض.
الشاكرات
الشاكرات وخريطة الوعى
لفهم خريطة الوعي التي يمثلها الجسم ، يجب أن نفهم الشاكرات، الشاكرات هى مراكز الطاقة.
شاكرا : تعني (عَجلة) أو (دوامة) لأنها تبدو هكذا عندما ننظر إليها.
كل شاكرا تشبه كرة مصمتة من الطاقة تخترق الجسم المادي، بنفس الطريقة التي يخترق بها الحقل المغناطيسي الأجسام المادية.
الشاكرات عددها 7 وهى ليست مادية، إنها مظاهر من الوعي بنفس الطريقة التي فيها تمثل الطاقة الأورا مظاهر الوعي.
الشاكرات أكثر كثافة من الأورا، و ليست بكثافة الجسم المادي لكنها تتفاعل معه من خلال آليتين رئيسيتين : الغدد الصم والجهاز العصبي.
كل من الشاكرات السبع مرتبط بواحدة من الغدد الصماء السبع
ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية.
هكذا كل شاكرا يمكن ربطها بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بها.
وعيك، تجربتك في الحياة، يمثل كل شيء ممكن أن تختبره.
جميع حواسك، كامل فهمك، جميع حالاتك الممكنة من الإدراك يمكن تقسيمها إلى سبعة أصناف، وكل صنف ممكن ربطه مع شاكرا محددة.
وبهذا لا تمثل الشاكرات أجزاء محددة من جسمك فحسب، بل أيضاً أجزاء محددة من وعيك.
عندما تشعر بالتوتر في وعيك، تشعر به في الشاكرا المرتبط بجزء الوعي الذي فيه يتركز الضغط النفسي، و تشعر به في أجزاء الجسم المرتبطة بهذه الشاكرا.
إذاً يعتمد مكان إحساسك بالضغط على لماذا شعرت بالضغط...
عندما يُجرح شخص في علاقة ما، يشعر كأن قلبه قد جُرح !
عندما يكون شخص ما عصبياً، ترتجف رجلاه وتصبح مثانته ضعيفة !
عندما يوجد ضغط في جزء محدد من وعيك، وبالتالي في الشاكرا المرتبطة بذلك الجزء، يتم كشف الضغط بواسطة الشبكة العصبية المرتبطة بهذه الشاكرا، وتتصل الأعصاب بأجزاء الجسم الموافقة.
عندما يستمر التوتر لفترة من الزمن، أو يصل إلى درجة كافية من الكثافة، يصنع المرء عارضاً مرضيا على المستوى الفيزيائي.
مرة أخرى، يفيدنا العارض بإرسال معلومة إلى الشخص من خلال جسمه عن ما كان يفعل لنفسه في وعيه.
عندما يغير الشخص شيئاً ما في طريقته في الحياة، يكون قادراً على التحرر من الضغط النفسي الذي يخلق العارض المرضى، والعودة إلى حالته الطبيعية من التوازن والصحة.
من أجل تكملة هذه الخريطة، نحتاج أيضاً أن ننظر لأنفسنا كأن كل منا يمثل قطبية ثنائية من الين واليانغ، أي صفات أنثوية و ذكرية معاً.
معظم الناس يكون :
نصفهم الأيمن هو النصف اليانغ (المذكر)، وهو نصفهم الإرادي، نصفهم الفاعل أو النشيط.
والنصف الأيسر هو النصف الين (المؤنث)، وهو نصفهم الشعوري الحسي و التكيفي.
أما الناس الذين خُلقوا يساريي اليد، تنقلب عندهم هذه القطبية.
من أجل شخص يميني: رجله اليمنى تمثل رِجل الإرادة أو الرجل المذكرة، أو أساس الإرادة عنده.
وهكذا نستطيع الكلام عن ذراع الإرادة، عين الإرادة، فوهة الأنف الإرادية ...الخ
كل شاكرا من الشاكرات عبارة عن طاقة مهتزة بتردد محدد، بتتالي منطقي ومرتب من سبع إهتزازات أو أمواج.
بصعودنا عبر الشاكرات بالتتالي تصبح العناصر أكثر رهافة، مارّين أولاً بالعناصر الخمسة المادية وهي الأرض- الماء- النار- الهواء- الأثير.
ثم إلى العناصر الروحية: الصوت الداخلي والنور الداخلي.
العنصر الأثقل في الأسفل و الأخف في الأعلى. إنها سلسلة مرتبة منطقية.
ألوان الطيف أيضاً تمثل سلسلة من سبع إهتزازات بترتيب منطقي متسلسل، كذلك النوتات ضمن السلم الموسيقي.
هكذا يمكن وضع الاهتزازات الأثقل أي ذات الموجة الأطول في الأسفل والأخف في الأعلى، ويمكن إستخدام لون محدد ليمثل الشاكرا بحالته النقية، وإستخدام النغمات الموسيقية.
الموسيقى المعزوفة بمفتاح محدد تهتز وفق شاكرا معيّنة، ونشعر بحالة خاصة عند سماع هذه الموسيقى.
علاقتنا بلون معيّن تخبرنا بشيء ما عن علاقتنا بجزء من وعينا الذي يمثله ذلك اللون !
(1) شاكرا الجذر : الأرض - الأحمر
هذه الشاكرا مرتبطة بجزء وعينا المعني بالأمان، الرغبة فى البقاء والثقة.
هذا عند معظم الناس يتعلق بأجزاء وعيهم المهتمة بالمال والمنزل والعمل.
عندما تكون هذه الشاكرا بحالة نقية : يكون الشخص قادراً على الشعور بالأمان، ويكون حاضر الذهن ومستقراً.
عندما يوجد توتر في هذه الشاكرا : يظهر ذلك فى صورة نقص الشعور بالأمان أو الخوف.
وعندما يكون التوتر أكبر من ذلك: يظهر على شكل تهديد بالبقاء.
هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم المحكومة من قِبل الحزمة العصبية العجزية : الجهاز الهيكلي، الرّجلين، الغدد الكظرية وجهاز الإخراج.
الأعراض في أجزاء الجسم هذه تمثّل بالتالي توترات على مستوى (شاكرا الجذر) وبناء على ذلك نعلم أن الشخص يرى العالم من خلال فلتر (مرشح أو مصفاة) إدراكي هو عدم الأمان أو الخوف.
حاسة الشم مع عضو الشم الأنف مرتبطان بشاكرا الجذر.
إن الأعراض على مستوى الأنف أو حاسة الشم تعكس توترات في شاكرا الجذر.
شاكرا الجذر مرتبطة مع عنصر الأرض : وتعكس شيئاً ما عن علاقة المرء بالأرض، أو كيفية شعوره بالحياة على الأرض، التي ندعوها الأرض الأم.
لذلك فهذه الشاكرا مرتبطة أيضاً بعلاقة المرء بأمه. عندما يشعر المرء بالإنفصال عن أمه أو بإحساس أن أمه لا تحبه، فإنه بهذا يقطع جذوره ويعاني من أعراض التوترات على مستوى شاكرا الجذر، حتى يستطيع العودة مجدداً إلى قبول حب أمه له !
وهكذا فإن علاقة الطفل بوالدته تصبح نموذجاً لعلاقة الفرد بكل شيء ممثِّل للأمان، المال، المنزل والعمل.
شاكرا الجذر مرتبطة باللون الأحمر.
(2) شاكرا البطن : الماء - البرتقالى
هذه الشاكرا مرتبطة بأجزاء وعينا المعنية بالطعام والجنس ، الإتصال بين الجسم والشخص الذي داخله، وحول ما يرغب الجسم أو يحتاج، وما الذي يجده ممتعاً.
وهي مرتبطة أيضاً بما يحدث في وعي الشخص حول إنجاب الأطفال، والإستماع والإستجابة بشكل ملائم لرغبات وحاجات الجسم.
هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم المضبوطة من قِبَل الحزمة العصبية القطنية : الجهاز التناسلي ومنطقة البطن والمنطقة القطنية من الظهر.
حاسة التذوّق مترافقة مع هذه الشاكرا، أيضاً عنصر الماء.
عندما لا يكون للشخص علاقة جيدة صافية مع الماء (مثل السباحة أو ركوب القارب) هذا يعكس حالة أجزاء وعيه التي تمثلها هذه الشاكرا.
التوترات على الجانبين الإرادي والعاطفي من هذه الشاكرا تشير إلى توترات في وعي الشخص: كخلافات بين أي من الإرادة أو العواطف مع ما يطلبه جسد هذا الشخص !
يرتبط بهذه الشاكرا حاسة التذوق، والشهوة و إستعداد الشخص للشعور بأحاسيسه وعواطفه الداخلية.
شاكرا البطن مرتبطة باللون البرتقالي.
(3) شاكرا الضفيرة الشمسية : النار - الأصفر
شاكرا الضّفيرة الشّمسيّة مرتبطة بأجزاء وعينا التي يجب أن تتعامل مع إدراك القدرة ، السّيطرة ، أو الحريّة.
في حالتها الصافية :تمثّل الإطمئنان، سهولة العيش ، و الإرتياح لكل ما هو حقيقة مريح لحياة الشخص.
هذه الشاكرا تتضمن أعضاء الحسم الأقرب إلى شبكة الضفيرة الشمسية : المعدة ، المرارة ، الطحال ، الكبد .... الخ . بالإضافة إلى الجلد كجهاز ، والنظام العضلي كجهاز ، والوجه عموماً .
الحاسة المادية المرتبطة بهذه الشاكرا هي حاسة البصر .
أي شخص لديه حاسة بصر معطلة يختبر التوتر في مستوى الشاكرا الشمسية حول مسألة القدرة ، السيطرة أو الحرية .
و الناس الذين لديهم ضعف في حاسة البصر أيضا يختبرون التوتر في مستوى شاكرا الجذر ، و يختبرون العالم من خلال مصفاة ( فلتر ) إدراكي حسي من الخوف وعدم الأمان.
أولئك الذين عندهم بُعد نظر يختبرون التوتر أيضاً في مستوى شاكرا الحنجرة و يرون العالم من خلال فلتر إدراكي من الغضب أوالذنب.
الناس الذين لديهم اللابؤرية ( علة في العين ) يرون خلال فلتر إدراكي عاطفي من الارتباك .
والغدة الصماء المشاركة مع شاكرا الضفيرة الشمسية هي : البنكرياس .
نستطيع القول أن المصابين بالسكري يتجنبون الحلاوة ويُبعدونها عنهم.
عندما يقترب شخص ما من الحلاوة ، يشعر بتهديد في قدرته أن يكون ذاته، و تأتي العاطفة لتخلق مسافة آمنة مرة أخرى.
هذه العاطفة هي الغضب ، مرض السكّري مرتبط مع الغضب المكبوت.
والعنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو النار ، وعلاقة الشخص بالشمس تقول شيئا حول علاقته بأجزاء من وعيه المرتبطة بشاكرا الضفيرة الشمسية .
لون شاكرا الضفيرة الشمسية هو الأصفر .
(4) شاكرا القلب : الهواء - الأخضر
شاكرا القلب مرتبطة بأجزاء الوعي التي تهتم بالعلاقات وإدراكنا للحب.
العلاقات التي نتكلم عنها هي مع الأشخاص الأقرب لقلبنا (الشركاء، الأهل، الأخوة، والأطفال).
هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم : القلب والرئتين، والدورة الدموية كجهاز.
هذه الشاكرا مرتبطة أيضا بالغدة الصعترية (غدة صماء) التي تتحكم بنظام المناعة.
و عندما يصاب جهاز المناعة، بمرض مثل الإيدز، يؤدي ذلك إلى فصل حياة الشخص عن الأشخاص الذين يحبهم.
الإحساس المادي المرتبط مع هذه الشاكرا هو حاسة اللمس ، في مظهرها المتمثل بالصلة بالنفْس داخل الجسم.
هذا الشاكرا ترتبط بعنصر الهواء.
عندما يكون لدى الشخص صعوبة مع الهواء ، بالتنفس (الربو ، الانتفاخ ، السل .......) نقول أن علاقته بالهواء تعكس علاقةً فيها صعوبة محبة إدخال الهواء ، أو إخراجه - على سبيل المثال.
اللون المرتبط بشاكرا القلب هو الأخضر الزمردي.
(5) شاكرا الحنجرة : الأثير - الأزرق السماوى
ترتبط شاكرا الحنجرة بأجزاء الوعي المعنية بالتعبير والتلقّي .
التعبير يمكن أن يكون على شكل إيصال ماذا يريد الإنسان وماذا يشعر ، أو يمكن أن يكون تعبيراً فنياً، كرسم الفنان ، وعزف الموسيقي … بإستعمال أسلوب لأجل الإفصاح وإيصال ما هو بداخلنا إلى الخارج ، التعبير مرتبط بالتلقّي ، مثل "اطلب وسوف تنال".
شاكرا الحنجرة مرتبطة بالوفرة ، و بحالة من الوعي تُسمى (النّعمة) ، حيث يبدو أن ما تريد لنفسك هو أيضا ما يريده الله لك.
إن قبول ما يمنحه الكون الشاسع لك يتطلب إحساساً بالتلقّي اللامشروط .
و هذه الشاكرا مرتبطة بالإصغاء لحدس الشخص ، والسير بطريقة معينة يبدو فيها أن الكون يدعمك في كل ما تفعل .
إنها أول مرحلة من الوعي يلاحظ فيها الشخص مستوىً آخر من عمل العقل (الذكاء) ، وتفاعله مع هذا المستوى الآخر من الذكاء.
هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم : الحنجرة ، الكتفين، الذراعين واليدين ، والغدة الدرقية.
حاسة السمع ترتبط بهذه الشاكرا ، وعنصر الأثير ( الهواء ) العنصر الطبيعي الأكثر رقة ، الموازي لما نجده في الفضاء العميق.
الأثير هو الجسر الذى يربط بين البعد الجسدي والبعد الروحي .
إن الشخص الذي ينظر للعالم من خلال هذه الشاكرا ، يرى تجسّداً لأهدافه.
ذراع الإرادة تمثل تجسيد ما تريد ، وذراع الإحساس تمثل تجسيد ما يجعلك سعيداً.
ومما يشجّع أن النقطتان تشيران إلى نفس الشيء.
الأزرق السماوي هو اللون المرتبط بهذه الشاكرا .
(6) شاكرا الجبهة : (الناصية) الصوت الداخلى - الأزرق النيلى - الأزرق الغامق
ترتبط شاكرا الجبهة بأجزاء الوعي المعنيّة بالنظرة الروحية ، ومنزل الروح : العودة إلى داخل الإنسان.
هذا المستوى من الوعي يرتبط مع ما تسميه بعض التقاليد الغربية اللاوعي أو ما دون الوعي ، وهو الجزء من وعينا الذي يوجّه أعمالنا ، أفعالنا وحياتنا.
من هذا المستوى نُدرك الدوافع الكامنة خلف أعمالنا . نستطيع أن نراقب مسرحنا الخارجي من وجهة نظر داخلية.
ترتبط هذه الشاكرا بضفيرة الشريان السباتي ، و بالأعصاب على كل جانب من الوجه ، و الغدة النخامية.
الصداع في الصدغين أو وسط الجبين مرتبط بتوترات في هذا المستوى.
هذه الشاكرا تتحكم بالنظام الهرموني الكامل كجهاز ، وعملية النمو.
شاكرا الجبين ، المعروفة أيضاً بالعين الثالثة (البصيرة) ، مرتبطة بالإدراك الحسي الفائق، أي إطلاق جميع الأحاسيس الداخلية التي توازي أحاسيسنا الخارجية ، والتي تضم معاً اتصالاً من الروح إلى الروح .
العنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو ذبذبة معروفة بالصوت الداخلي ، الصوت الذي يسمعه الأشخاص في آذانهم لكنه لا يعتمد على شيء في العالم المادي.
البعض اعتبره حالة مرضية .أما في بعض التقاليد الشرقية ، تُعتبر القدرة على سماع هذا الصوت شرطاً ضرورياً لتعزيز النمو الروحي.
اللون المرتبط بهذه الشاكرا هو الأزرق النيلي ، الأزرق الغامق ، لون اللازورد ، أو لون سماء الليل خلال البدر.
(7) شاكرا التاج : النور الداخلى - البنفسجى - الأورجوانى
وترتبط بأجزاء الوعي المعنية بالوحدة أو الانفصال . وتماماً مثلما تُظهِر شاكرا الجذر ارتباطنا مع أمنا الأرض، تظهر هذه الشاكرا إرتباطنا بالله.
هذه الشاكرا مرتبطة بصلتنا مع أبينا البيولوجي ، هذا يصبح نموذجاً لعلاقتنا مع الثقة ، ويصبح نموذجاً لعلاقتنا مع الله .
عندما يكون هناك إحساس بالإنفصال عن أبينا البيولوجي ، يُغلق الشخص هذه الشاكرا.
وتأثير هذا على الوعي هو إحساس العزلة والوحدة ، التقوقع على الذات ضمن صدفة، ومن الصعب عندها أن تعمل اتصالاً مع الذين خارج هذه الصدفة.
يشعر الشخص كأنه يختبئ من الله ، أو يختبئ من نفسه ، ولا يرى الحقيقة التي في أعمق جزء من وعيه ، الجزء الذي نقول عليه الروح.
هذه الشاكرا مرتبطة أيضا بحس الاتجاه (التوجّه).
أجزاء الجسم التي تتحكم بها هذه الشاكرا هي: الغدة الصنوبرية، الدماغ، و الجهاز العصبي كله كنظام كامل.
اللون المرتبط بهذا الشاكرا هو البنفسجي ، اللون الأرجواني.
عندما يوجد توتر في جزء محدد من الجسم ، هذا يمثّل توتراً في جزء معيّن من الوعي ، حول جزء معين في حياة الشخص.
إنّ إدراكنا لهذا الترافق يساعدنا على رؤية أهمية حلّ مسألة التوتر في حياتنا.
لو كان هناك فقط سؤالٌ عن ما يجب فِعله للإنسان ليكون سعيداً ، ذلك سيكون سبباً كافياً لتشجيع الشخص لكي يرغب فى أن يغير شيئاً لا يعمل لصالحه ، لكن هنا نرى أنها أيضاً مسألة تتعلّق بالصحة.
هذه القضايا الغير محلولة في حياة الشخص هي في الحقيقة أمر خطير على صحته.
عندما نشاهد التطابق بين الوعي والجسم، نرى لأي درجة نحن نخلق واقعنا.
إنْ كان وعينا يقود إلى تطوير الأعراض المرضية، يمكنه أيضاً أن يقود إلى عملية إزالة هذه الأعراض.

nada119
•
nada119 :
الدرس التطبيقي (3) الشاكرات الشاكرات وخريطة الوعى لفهم خريطة الوعي التي يمثلها الجسم ، يجب أن نفهم الشاكرات، الشاكرات هى مراكز الطاقة. شاكرا : تعني (عَجلة) أو (دوامة) لأنها تبدو هكذا عندما ننظر إليها. كل شاكرا تشبه كرة مصمتة من الطاقة تخترق الجسم المادي، بنفس الطريقة التي يخترق بها الحقل المغناطيسي الأجسام المادية. الشاكرات عددها 7 وهى ليست مادية، إنها مظاهر من الوعي بنفس الطريقة التي فيها تمثل الطاقة الأورا مظاهر الوعي. الشاكرات أكثر كثافة من الأورا، و ليست بكثافة الجسم المادي لكنها تتفاعل معه من خلال آليتين رئيسيتين : الغدد الصم والجهاز العصبي. كل من الشاكرات السبع مرتبط بواحدة من الغدد الصماء السبع ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية. هكذا كل شاكرا يمكن ربطها بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بها. وعيك، تجربتك في الحياة، يمثل كل شيء ممكن أن تختبره. جميع حواسك، كامل فهمك، جميع حالاتك الممكنة من الإدراك يمكن تقسيمها إلى سبعة أصناف، وكل صنف ممكن ربطه مع شاكرا محددة. وبهذا لا تمثل الشاكرات أجزاء محددة من جسمك فحسب، بل أيضاً أجزاء محددة من وعيك. عندما تشعر بالتوتر في وعيك، تشعر به في الشاكرا المرتبط بجزء الوعي الذي فيه يتركز الضغط النفسي، و تشعر به في أجزاء الجسم المرتبطة بهذه الشاكرا. إذاً يعتمد مكان إحساسك بالضغط على لماذا شعرت بالضغط... عندما يُجرح شخص في علاقة ما، يشعر كأن قلبه قد جُرح ! عندما يكون شخص ما عصبياً، ترتجف رجلاه وتصبح مثانته ضعيفة ! عندما يوجد ضغط في جزء محدد من وعيك، وبالتالي في الشاكرا المرتبطة بذلك الجزء، يتم كشف الضغط بواسطة الشبكة العصبية المرتبطة بهذه الشاكرا، وتتصل الأعصاب بأجزاء الجسم الموافقة. عندما يستمر التوتر لفترة من الزمن، أو يصل إلى درجة كافية من الكثافة، يصنع المرء عارضاً مرضيا على المستوى الفيزيائي. مرة أخرى، يفيدنا العارض بإرسال معلومة إلى الشخص من خلال جسمه عن ما كان يفعل لنفسه في وعيه. عندما يغير الشخص شيئاً ما في طريقته في الحياة، يكون قادراً على التحرر من الضغط النفسي الذي يخلق العارض المرضى، والعودة إلى حالته الطبيعية من التوازن والصحة. من أجل تكملة هذه الخريطة، نحتاج أيضاً أن ننظر لأنفسنا كأن كل منا يمثل قطبية ثنائية من الين واليانغ، أي صفات أنثوية و ذكرية معاً. معظم الناس يكون : نصفهم الأيمن هو النصف اليانغ (المذكر)، وهو نصفهم الإرادي، نصفهم الفاعل أو النشيط. والنصف الأيسر هو النصف الين (المؤنث)، وهو نصفهم الشعوري الحسي و التكيفي. أما الناس الذين خُلقوا يساريي اليد، تنقلب عندهم هذه القطبية. من أجل شخص يميني: رجله اليمنى تمثل رِجل الإرادة أو الرجل المذكرة، أو أساس الإرادة عنده. وهكذا نستطيع الكلام عن ذراع الإرادة، عين الإرادة، فوهة الأنف الإرادية ...الخ كل شاكرا من الشاكرات عبارة عن طاقة مهتزة بتردد محدد، بتتالي منطقي ومرتب من سبع إهتزازات أو أمواج. بصعودنا عبر الشاكرات بالتتالي تصبح العناصر أكثر رهافة، مارّين أولاً بالعناصر الخمسة المادية وهي الأرض- الماء- النار- الهواء- الأثير. ثم إلى العناصر الروحية: الصوت الداخلي والنور الداخلي. العنصر الأثقل في الأسفل و الأخف في الأعلى. إنها سلسلة مرتبة منطقية. ألوان الطيف أيضاً تمثل سلسلة من سبع إهتزازات بترتيب منطقي متسلسل، كذلك النوتات ضمن السلم الموسيقي. هكذا يمكن وضع الاهتزازات الأثقل أي ذات الموجة الأطول في الأسفل والأخف في الأعلى، ويمكن إستخدام لون محدد ليمثل الشاكرا بحالته النقية، وإستخدام النغمات الموسيقية. الموسيقى المعزوفة بمفتاح محدد تهتز وفق شاكرا معيّنة، ونشعر بحالة خاصة عند سماع هذه الموسيقى. علاقتنا بلون معيّن تخبرنا بشيء ما عن علاقتنا بجزء من وعينا الذي يمثله ذلك اللون ! (1) شاكرا الجذر : الأرض - الأحمر هذه الشاكرا مرتبطة بجزء وعينا المعني بالأمان، الرغبة فى البقاء والثقة. هذا عند معظم الناس يتعلق بأجزاء وعيهم المهتمة بالمال والمنزل والعمل. عندما تكون هذه الشاكرا بحالة نقية : يكون الشخص قادراً على الشعور بالأمان، ويكون حاضر الذهن ومستقراً. عندما يوجد توتر في هذه الشاكرا : يظهر ذلك فى صورة نقص الشعور بالأمان أو الخوف. وعندما يكون التوتر أكبر من ذلك: يظهر على شكل تهديد بالبقاء. هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم المحكومة من قِبل الحزمة العصبية العجزية : الجهاز الهيكلي، الرّجلين، الغدد الكظرية وجهاز الإخراج. الأعراض في أجزاء الجسم هذه تمثّل بالتالي توترات على مستوى (شاكرا الجذر) وبناء على ذلك نعلم أن الشخص يرى العالم من خلال فلتر (مرشح أو مصفاة) إدراكي هو عدم الأمان أو الخوف. حاسة الشم مع عضو الشم الأنف مرتبطان بشاكرا الجذر. إن الأعراض على مستوى الأنف أو حاسة الشم تعكس توترات في شاكرا الجذر. شاكرا الجذر مرتبطة مع عنصر الأرض : وتعكس شيئاً ما عن علاقة المرء بالأرض، أو كيفية شعوره بالحياة على الأرض، التي ندعوها الأرض الأم. لذلك فهذه الشاكرا مرتبطة أيضاً بعلاقة المرء بأمه. عندما يشعر المرء بالإنفصال عن أمه أو بإحساس أن أمه لا تحبه، فإنه بهذا يقطع جذوره ويعاني من أعراض التوترات على مستوى شاكرا الجذر، حتى يستطيع العودة مجدداً إلى قبول حب أمه له ! وهكذا فإن علاقة الطفل بوالدته تصبح نموذجاً لعلاقة الفرد بكل شيء ممثِّل للأمان، المال، المنزل والعمل. شاكرا الجذر مرتبطة باللون الأحمر. (2) شاكرا البطن : الماء - البرتقالى هذه الشاكرا مرتبطة بأجزاء وعينا المعنية بالطعام والجنس ، الإتصال بين الجسم والشخص الذي داخله، وحول ما يرغب الجسم أو يحتاج، وما الذي يجده ممتعاً. وهي مرتبطة أيضاً بما يحدث في وعي الشخص حول إنجاب الأطفال، والإستماع والإستجابة بشكل ملائم لرغبات وحاجات الجسم. هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم المضبوطة من قِبَل الحزمة العصبية القطنية : الجهاز التناسلي ومنطقة البطن والمنطقة القطنية من الظهر. حاسة التذوّق مترافقة مع هذه الشاكرا، أيضاً عنصر الماء. عندما لا يكون للشخص علاقة جيدة صافية مع الماء (مثل السباحة أو ركوب القارب) هذا يعكس حالة أجزاء وعيه التي تمثلها هذه الشاكرا. التوترات على الجانبين الإرادي والعاطفي من هذه الشاكرا تشير إلى توترات في وعي الشخص: كخلافات بين أي من الإرادة أو العواطف مع ما يطلبه جسد هذا الشخص ! يرتبط بهذه الشاكرا حاسة التذوق، والشهوة و إستعداد الشخص للشعور بأحاسيسه وعواطفه الداخلية. شاكرا البطن مرتبطة باللون البرتقالي. (3) شاكرا الضفيرة الشمسية : النار - الأصفر شاكرا الضّفيرة الشّمسيّة مرتبطة بأجزاء وعينا التي يجب أن تتعامل مع إدراك القدرة ، السّيطرة ، أو الحريّة. في حالتها الصافية :تمثّل الإطمئنان، سهولة العيش ، و الإرتياح لكل ما هو حقيقة مريح لحياة الشخص. هذه الشاكرا تتضمن أعضاء الحسم الأقرب إلى شبكة الضفيرة الشمسية : المعدة ، المرارة ، الطحال ، الكبد .... الخ . بالإضافة إلى الجلد كجهاز ، والنظام العضلي كجهاز ، والوجه عموماً . الحاسة المادية المرتبطة بهذه الشاكرا هي حاسة البصر . أي شخص لديه حاسة بصر معطلة يختبر التوتر في مستوى الشاكرا الشمسية حول مسألة القدرة ، السيطرة أو الحرية . و الناس الذين لديهم ضعف في حاسة البصر أيضا يختبرون التوتر في مستوى شاكرا الجذر ، و يختبرون العالم من خلال مصفاة ( فلتر ) إدراكي حسي من الخوف وعدم الأمان. أولئك الذين عندهم بُعد نظر يختبرون التوتر أيضاً في مستوى شاكرا الحنجرة و يرون العالم من خلال فلتر إدراكي من الغضب أوالذنب. الناس الذين لديهم اللابؤرية ( علة في العين ) يرون خلال فلتر إدراكي عاطفي من الارتباك . والغدة الصماء المشاركة مع شاكرا الضفيرة الشمسية هي : البنكرياس . نستطيع القول أن المصابين بالسكري يتجنبون الحلاوة ويُبعدونها عنهم. عندما يقترب شخص ما من الحلاوة ، يشعر بتهديد في قدرته أن يكون ذاته، و تأتي العاطفة لتخلق مسافة آمنة مرة أخرى. هذه العاطفة هي الغضب ، مرض السكّري مرتبط مع الغضب المكبوت. والعنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو النار ، وعلاقة الشخص بالشمس تقول شيئا حول علاقته بأجزاء من وعيه المرتبطة بشاكرا الضفيرة الشمسية . لون شاكرا الضفيرة الشمسية هو الأصفر . (4) شاكرا القلب : الهواء - الأخضر شاكرا القلب مرتبطة بأجزاء الوعي التي تهتم بالعلاقات وإدراكنا للحب. العلاقات التي نتكلم عنها هي مع الأشخاص الأقرب لقلبنا (الشركاء، الأهل، الأخوة، والأطفال). هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم : القلب والرئتين، والدورة الدموية كجهاز. هذه الشاكرا مرتبطة أيضا بالغدة الصعترية (غدة صماء) التي تتحكم بنظام المناعة. و عندما يصاب جهاز المناعة، بمرض مثل الإيدز، يؤدي ذلك إلى فصل حياة الشخص عن الأشخاص الذين يحبهم. الإحساس المادي المرتبط مع هذه الشاكرا هو حاسة اللمس ، في مظهرها المتمثل بالصلة بالنفْس داخل الجسم. هذا الشاكرا ترتبط بعنصر الهواء. عندما يكون لدى الشخص صعوبة مع الهواء ، بالتنفس (الربو ، الانتفاخ ، السل .......) نقول أن علاقته بالهواء تعكس علاقةً فيها صعوبة محبة إدخال الهواء ، أو إخراجه - على سبيل المثال. اللون المرتبط بشاكرا القلب هو الأخضر الزمردي. (5) شاكرا الحنجرة : الأثير - الأزرق السماوى ترتبط شاكرا الحنجرة بأجزاء الوعي المعنية بالتعبير والتلقّي . التعبير يمكن أن يكون على شكل إيصال ماذا يريد الإنسان وماذا يشعر ، أو يمكن أن يكون تعبيراً فنياً، كرسم الفنان ، وعزف الموسيقي … بإستعمال أسلوب لأجل الإفصاح وإيصال ما هو بداخلنا إلى الخارج ، التعبير مرتبط بالتلقّي ، مثل "اطلب وسوف تنال". شاكرا الحنجرة مرتبطة بالوفرة ، و بحالة من الوعي تُسمى (النّعمة) ، حيث يبدو أن ما تريد لنفسك هو أيضا ما يريده الله لك. إن قبول ما يمنحه الكون الشاسع لك يتطلب إحساساً بالتلقّي اللامشروط . و هذه الشاكرا مرتبطة بالإصغاء لحدس الشخص ، والسير بطريقة معينة يبدو فيها أن الكون يدعمك في كل ما تفعل . إنها أول مرحلة من الوعي يلاحظ فيها الشخص مستوىً آخر من عمل العقل (الذكاء) ، وتفاعله مع هذا المستوى الآخر من الذكاء. هذه الشاكرا تتضمن أجزاء الجسم : الحنجرة ، الكتفين، الذراعين واليدين ، والغدة الدرقية. حاسة السمع ترتبط بهذه الشاكرا ، وعنصر الأثير ( الهواء ) العنصر الطبيعي الأكثر رقة ، الموازي لما نجده في الفضاء العميق. الأثير هو الجسر الذى يربط بين البعد الجسدي والبعد الروحي . إن الشخص الذي ينظر للعالم من خلال هذه الشاكرا ، يرى تجسّداً لأهدافه. ذراع الإرادة تمثل تجسيد ما تريد ، وذراع الإحساس تمثل تجسيد ما يجعلك سعيداً. ومما يشجّع أن النقطتان تشيران إلى نفس الشيء. الأزرق السماوي هو اللون المرتبط بهذه الشاكرا . (6) شاكرا الجبهة : (الناصية) الصوت الداخلى - الأزرق النيلى - الأزرق الغامق ترتبط شاكرا الجبهة بأجزاء الوعي المعنيّة بالنظرة الروحية ، ومنزل الروح : العودة إلى داخل الإنسان. هذا المستوى من الوعي يرتبط مع ما تسميه بعض التقاليد الغربية اللاوعي أو ما دون الوعي ، وهو الجزء من وعينا الذي يوجّه أعمالنا ، أفعالنا وحياتنا. من هذا المستوى نُدرك الدوافع الكامنة خلف أعمالنا . نستطيع أن نراقب مسرحنا الخارجي من وجهة نظر داخلية. ترتبط هذه الشاكرا بضفيرة الشريان السباتي ، و بالأعصاب على كل جانب من الوجه ، و الغدة النخامية. الصداع في الصدغين أو وسط الجبين مرتبط بتوترات في هذا المستوى. هذه الشاكرا تتحكم بالنظام الهرموني الكامل كجهاز ، وعملية النمو. شاكرا الجبين ، المعروفة أيضاً بالعين الثالثة (البصيرة) ، مرتبطة بالإدراك الحسي الفائق، أي إطلاق جميع الأحاسيس الداخلية التي توازي أحاسيسنا الخارجية ، والتي تضم معاً اتصالاً من الروح إلى الروح . العنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو ذبذبة معروفة بالصوت الداخلي ، الصوت الذي يسمعه الأشخاص في آذانهم لكنه لا يعتمد على شيء في العالم المادي. البعض اعتبره حالة مرضية .أما في بعض التقاليد الشرقية ، تُعتبر القدرة على سماع هذا الصوت شرطاً ضرورياً لتعزيز النمو الروحي. اللون المرتبط بهذه الشاكرا هو الأزرق النيلي ، الأزرق الغامق ، لون اللازورد ، أو لون سماء الليل خلال البدر. (7) شاكرا التاج : النور الداخلى - البنفسجى - الأورجوانى وترتبط بأجزاء الوعي المعنية بالوحدة أو الانفصال . وتماماً مثلما تُظهِر شاكرا الجذر ارتباطنا مع أمنا الأرض، تظهر هذه الشاكرا إرتباطنا بالله. هذه الشاكرا مرتبطة بصلتنا مع أبينا البيولوجي ، هذا يصبح نموذجاً لعلاقتنا مع الثقة ، ويصبح نموذجاً لعلاقتنا مع الله . عندما يكون هناك إحساس بالإنفصال عن أبينا البيولوجي ، يُغلق الشخص هذه الشاكرا. وتأثير هذا على الوعي هو إحساس العزلة والوحدة ، التقوقع على الذات ضمن صدفة، ومن الصعب عندها أن تعمل اتصالاً مع الذين خارج هذه الصدفة. يشعر الشخص كأنه يختبئ من الله ، أو يختبئ من نفسه ، ولا يرى الحقيقة التي في أعمق جزء من وعيه ، الجزء الذي نقول عليه الروح. هذه الشاكرا مرتبطة أيضا بحس الاتجاه (التوجّه). أجزاء الجسم التي تتحكم بها هذه الشاكرا هي: الغدة الصنوبرية، الدماغ، و الجهاز العصبي كله كنظام كامل. اللون المرتبط بهذا الشاكرا هو البنفسجي ، اللون الأرجواني. عندما يوجد توتر في جزء محدد من الجسم ، هذا يمثّل توتراً في جزء معيّن من الوعي ، حول جزء معين في حياة الشخص. إنّ إدراكنا لهذا الترافق يساعدنا على رؤية أهمية حلّ مسألة التوتر في حياتنا. لو كان هناك فقط سؤالٌ عن ما يجب فِعله للإنسان ليكون سعيداً ، ذلك سيكون سبباً كافياً لتشجيع الشخص لكي يرغب فى أن يغير شيئاً لا يعمل لصالحه ، لكن هنا نرى أنها أيضاً مسألة تتعلّق بالصحة. هذه القضايا الغير محلولة في حياة الشخص هي في الحقيقة أمر خطير على صحته. عندما نشاهد التطابق بين الوعي والجسم، نرى لأي درجة نحن نخلق واقعنا. إنْ كان وعينا يقود إلى تطوير الأعراض المرضية، يمكنه أيضاً أن يقود إلى عملية إزالة هذه الأعراض.الدرس التطبيقي (3) الشاكرات الشاكرات وخريطة الوعى لفهم خريطة الوعي التي يمثلها الجسم ، يجب...
واجب اختياري للراغبين
تمرين عملي
للاصحاء فقط
مراجعة سريعة لما ذكرناه سابقا عن الشاكرات 7 مميزاتهم وخواصهم وبعدها ننتقل للتمارين :
1- شيكرة التاج .. وتقع في مقدمة الجبهة .. وهي تختص في العلاقة مع الله .. اذا كانت مفتوحة كانت علاقة
وطيدة تجمعه بخالقه .. واذا كانت منسدة كان العلاقة منغلقة بينه وبين ربه . ولونها ليلكي .
2- شيكرة العين الثالثة .. وتقع في منتصف الجبهة بين العينين .. وهي تختص في روحانية الأنسان ..
فاذا كانت مفتوحة كان الانسان منتبها إلى المعاني الروحية الكامنة ..ولونها أزرق داكن .
3- شيكرة الحلق .. لونها أزرق ..
4- شيكرةالقلب .ومكانها القلب. لونها فسفوري .. وتختص بالعلاقات العاطفية للانسان .
5- شيكرة الضفيرة " تحت القلب" الشمسية .. لونها أصفر ..تختص في العلاقة معالطبيعة .
6- شيكرة العجز " تحت السرة بـ2.5".. لونها برتقالي وتختص بالعلاقات الجنسية والقدرة على اتيانها .
7- شيكرة الجذر .. لونها أحمر .. وهي تختص بعلاقة الأنسان بالارض .. ومكانها عند نقطة التقاء الفخذين
تلك الشيكرات السبع الرئيسية .. إن كانت المسارات بينها مفتوحة .. كان ا لانسان بحالة روحية جيدة وصحة
جسدية ممتازة .. أما إن كان في أحدها انسداد .. كان هناك مرض نفسياذا كان الانسداد بسيط واذا كان كبير كان هناك مرض عضوي
1- تمرين الكرة السماوية :
اجلس في وضعية الاسرتخاء وهي النوم على الظهر .. مع المباعدة بين القدمين
وتكون اليدي على الجنب متباعدة قليلاً ولتكن الأنوار خافتة . تخيل أن كرة من الطاقة نازلة من السماء ..
وتبقى تنزل إلى أن تدخل حجرتك .. تخيل أنها تدخل في شيكر ة التاج " مقدمة الجبهة " وتضيء الشيكرة بللونها الخاص بها
" الليلكي " وتنتقل إلى شيكرة العين الثالثة وتضيئها بلونها " أزرق داكن .. وتمر في كل الشكيرات
وكل واحدة تضيئها بلونها .. وتستقر الكرة في النخاع الشوكى ..
اذا قمت بتمرين بشكل صحيح بدون عجلة .. تشعر بشيء أشبه ما يكون بدوار في الرأس ..
وهذه اشارة إلى أن الشكرات تعمل في حالة جيدة .
سبب الشعور دلالة على نقص في الاكسجين وانك اعطيت كمية أكبر يتغذى بها العقل
تمرين آخر
يساعد هذا التمرين على فتح مراكز الطاقة و الشاكرات ويقوي الطاقة في جميع أنحاء الجسم و يقوي المناعة في مقاومة الأمراض ويزيد منالقدرة على التركيز ويهدي الأعصاب ........ وغيرها من الخوارق .
التمرين 2:
بداية يجب عليك القيام في عملية الاسترخاء
* اجلس أو استلقي في مكان مريح
اغلق عينيك لا تفكر في شيء غير الظلام الذي تراه " أي ظلام جفون عينيك "
استمر على هذه الحالة حتى تصل الى مرحلة تكون بها في هدوء تام ويكونجسمك في حالة من الراحة
* ليس بالضرورة ان تدخل في حالة عميقة من الاسترخاء فقط يكفي ان تكون مرتاح الأعصاب وهديء الجسم .
خذ نفس عميق من الانف اجعل البطن ينتفخ بضغط على الحجاب الحاجز بهواء الشهيق ولكين الشهيق اربع ثواني على الاقل
* اكتم النفس بما يقارب من ثلاثة الى اربعة اضعاف الشهيق* الزفير يجيجب ان يستمر ضعف الشهيق أي ثمن ثواني على الاقل .
بعد هذه المرحلة تصبح في حالة مهيأة في توليدالطاقة و يصبح عقلك اقدر على توليد وانتاج الطاقة و التخيلات .
ليبدأ بعد ذلك العمل الحقيقي : ركز على المنطقة التي تقع عند تلاقي الحاجبين"العين الثالثة"
حاول ان تتخيل نقطة ضوء في هذا الظلام الدامس أبقى على هذه الحلة حتى تشعر بثقل في منطقةالجبين او ترى نور يخرخ منك.
هنا اصبح عندك طاقة في العين الثالثة تستطيع ان تنشرهافي باقي الشاكرات وجمعيع اجزاء الجسم
* تعامل مع الطاقة كانها تملك وعي وتستجيب لاوامرك .وتخيلها انها تذهب من العين الثالثة الى الشيكرة التاجية
تخيل هذا الامركانه حقيقة ولتنهي هذه الخطوة عند شعورك بان ثقل الذي كان في العين الثالثة اصبح في التاجية
ثم اامر الطاقة بالذهاب من التاجية شيكرة الحلق انهي هذه المرحلة حتى تشعربان الطاقة اصبحت
في شيكرة الحلق وبعذ ذلك اامر الطاقة بالذهاب الى شيكرة القلبانهي هذه المرحلة امر الطاقة بالذهاب الى شكرة
الضفيرة الشمسية اجمع الطاقة بها ثماامرها بالذهاب الى شيكرة العمود الفقري واخر شاكرة هي القطنية
" الجذر ذات اللون الاحمر "
/
الان بعد نشرك الطاقة في جميع الشيكرات اعدها الى العين الثالثة تخيل
ان الطاقة تذهب
الى القدم اليمنى ثم الى اليسر ثم الى اليد اليمنى وبعدها الىاليسرى وحتى تتم عملية
نشر الطاقة في جميع
اجزاء جسمك وتشعر في الحرارة او رعشة فيجسمك هنا توقف وانهى هذا التمرين .
قم في أي تمرين رياضي حتى تتخلص منالطاقة الزائدة في جسمك واذا امكن فل تاخذ حمام ويستحسن بارد
قد تشعر بكسل او وهن في جسمك او حلة من الغثيان بسبب ان جسمك غير معتاد على الطاقة
لا تهتم فهذاالشعور سوف ينتهي بسرعة ويعمك بعدها نشاط و الحيوية رائعين
وان حصل اي صعوبة في نقل الطاقة من شاكرة الى شاكرة فعليك بوضوع اصبع على الشاكرة
المراد نقل الطاقةاليها وايضا جميع اجزء الجسم حتى تتمكن من الشعور بالطاقة
3 تدريب تنشيط الطاقة
يتم اداء هذا التدريب في الصباح الباكر او في الأوقاتالاخرى .بهدف زيادة تدفق الطاقة في المسارات الخاصة بها والى اليدين والكفين
يمكن اداء التدريب في وضع الوقوف أو الجلوسويتجنــب في وضع النوم
طريقة التدريب :
1- اتخاذ وضع التهيئة وهو الوقوف الجلوس وترك مسافة بين القدمينواليدين على الجانبين
اوعلى الفخذين وارخاء الجسم والتنفس الطبيعي مع الاحساس بالانسجام .
2 - وضع اليدين امام الجسم باطن الكفين مواجه الأرض واستشعارالطاقة بين الأرض واليدين
(البقاء فترة نصف دقيقة الى دقيقة )والتنفس طبيعي ومنتظم
3- تصبح الأصابع متقابلة وباطن الكفين للاعلى (كأنك تحمل كره وبدون اي شدفي اليدين او الجسم )
4- مع رفع اليدين الى اعلى بنفس الوضع السابق الى مستوى الكتفين (اعلى الصدر) مع الشهيق .
5- يتم قلب الكفين للاسفل مع الزفيروانزال اليدين .
يكررهذه الخطوات السابقة 3 مرات متتالية ثم يتوقف لعدةلحظات يكون التنفس فيها طبيعي
ومنتظم بعد ذلك تكرر 3 مرات اخرى مع المحافظة علىالحضور الذهني اثناء التدريب
تنبية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون منالمشاكل الصحية بمختلف انواعها عدم أداء التدريب بصورة مرهقة
والإكتفاء بالتدريببعدد بسيط من المرات ومع تحسن حالتهم الصحية والتقدم في بقية التدريبات يمكنهم الزيادة التدريجية
ولا تنسوا التركيز
:39:
باترككم تستوعبوا الدرس قليلا ونلتقي يوم 24 يناير 2010
تمرين عملي
للاصحاء فقط
مراجعة سريعة لما ذكرناه سابقا عن الشاكرات 7 مميزاتهم وخواصهم وبعدها ننتقل للتمارين :
1- شيكرة التاج .. وتقع في مقدمة الجبهة .. وهي تختص في العلاقة مع الله .. اذا كانت مفتوحة كانت علاقة
وطيدة تجمعه بخالقه .. واذا كانت منسدة كان العلاقة منغلقة بينه وبين ربه . ولونها ليلكي .
2- شيكرة العين الثالثة .. وتقع في منتصف الجبهة بين العينين .. وهي تختص في روحانية الأنسان ..
فاذا كانت مفتوحة كان الانسان منتبها إلى المعاني الروحية الكامنة ..ولونها أزرق داكن .
3- شيكرة الحلق .. لونها أزرق ..
4- شيكرةالقلب .ومكانها القلب. لونها فسفوري .. وتختص بالعلاقات العاطفية للانسان .
5- شيكرة الضفيرة " تحت القلب" الشمسية .. لونها أصفر ..تختص في العلاقة معالطبيعة .
6- شيكرة العجز " تحت السرة بـ2.5".. لونها برتقالي وتختص بالعلاقات الجنسية والقدرة على اتيانها .
7- شيكرة الجذر .. لونها أحمر .. وهي تختص بعلاقة الأنسان بالارض .. ومكانها عند نقطة التقاء الفخذين
تلك الشيكرات السبع الرئيسية .. إن كانت المسارات بينها مفتوحة .. كان ا لانسان بحالة روحية جيدة وصحة
جسدية ممتازة .. أما إن كان في أحدها انسداد .. كان هناك مرض نفسياذا كان الانسداد بسيط واذا كان كبير كان هناك مرض عضوي
1- تمرين الكرة السماوية :
اجلس في وضعية الاسرتخاء وهي النوم على الظهر .. مع المباعدة بين القدمين
وتكون اليدي على الجنب متباعدة قليلاً ولتكن الأنوار خافتة . تخيل أن كرة من الطاقة نازلة من السماء ..
وتبقى تنزل إلى أن تدخل حجرتك .. تخيل أنها تدخل في شيكر ة التاج " مقدمة الجبهة " وتضيء الشيكرة بللونها الخاص بها
" الليلكي " وتنتقل إلى شيكرة العين الثالثة وتضيئها بلونها " أزرق داكن .. وتمر في كل الشكيرات
وكل واحدة تضيئها بلونها .. وتستقر الكرة في النخاع الشوكى ..
اذا قمت بتمرين بشكل صحيح بدون عجلة .. تشعر بشيء أشبه ما يكون بدوار في الرأس ..
وهذه اشارة إلى أن الشكرات تعمل في حالة جيدة .
سبب الشعور دلالة على نقص في الاكسجين وانك اعطيت كمية أكبر يتغذى بها العقل
تمرين آخر
يساعد هذا التمرين على فتح مراكز الطاقة و الشاكرات ويقوي الطاقة في جميع أنحاء الجسم و يقوي المناعة في مقاومة الأمراض ويزيد منالقدرة على التركيز ويهدي الأعصاب ........ وغيرها من الخوارق .
التمرين 2:
بداية يجب عليك القيام في عملية الاسترخاء
* اجلس أو استلقي في مكان مريح
اغلق عينيك لا تفكر في شيء غير الظلام الذي تراه " أي ظلام جفون عينيك "
استمر على هذه الحالة حتى تصل الى مرحلة تكون بها في هدوء تام ويكونجسمك في حالة من الراحة
* ليس بالضرورة ان تدخل في حالة عميقة من الاسترخاء فقط يكفي ان تكون مرتاح الأعصاب وهديء الجسم .
خذ نفس عميق من الانف اجعل البطن ينتفخ بضغط على الحجاب الحاجز بهواء الشهيق ولكين الشهيق اربع ثواني على الاقل
* اكتم النفس بما يقارب من ثلاثة الى اربعة اضعاف الشهيق* الزفير يجيجب ان يستمر ضعف الشهيق أي ثمن ثواني على الاقل .
بعد هذه المرحلة تصبح في حالة مهيأة في توليدالطاقة و يصبح عقلك اقدر على توليد وانتاج الطاقة و التخيلات .
ليبدأ بعد ذلك العمل الحقيقي : ركز على المنطقة التي تقع عند تلاقي الحاجبين"العين الثالثة"
حاول ان تتخيل نقطة ضوء في هذا الظلام الدامس أبقى على هذه الحلة حتى تشعر بثقل في منطقةالجبين او ترى نور يخرخ منك.
هنا اصبح عندك طاقة في العين الثالثة تستطيع ان تنشرهافي باقي الشاكرات وجمعيع اجزاء الجسم
* تعامل مع الطاقة كانها تملك وعي وتستجيب لاوامرك .وتخيلها انها تذهب من العين الثالثة الى الشيكرة التاجية
تخيل هذا الامركانه حقيقة ولتنهي هذه الخطوة عند شعورك بان ثقل الذي كان في العين الثالثة اصبح في التاجية
ثم اامر الطاقة بالذهاب من التاجية شيكرة الحلق انهي هذه المرحلة حتى تشعربان الطاقة اصبحت
في شيكرة الحلق وبعذ ذلك اامر الطاقة بالذهاب الى شيكرة القلبانهي هذه المرحلة امر الطاقة بالذهاب الى شكرة
الضفيرة الشمسية اجمع الطاقة بها ثماامرها بالذهاب الى شيكرة العمود الفقري واخر شاكرة هي القطنية
" الجذر ذات اللون الاحمر "
/
الان بعد نشرك الطاقة في جميع الشيكرات اعدها الى العين الثالثة تخيل
ان الطاقة تذهب
الى القدم اليمنى ثم الى اليسر ثم الى اليد اليمنى وبعدها الىاليسرى وحتى تتم عملية
نشر الطاقة في جميع
اجزاء جسمك وتشعر في الحرارة او رعشة فيجسمك هنا توقف وانهى هذا التمرين .
قم في أي تمرين رياضي حتى تتخلص منالطاقة الزائدة في جسمك واذا امكن فل تاخذ حمام ويستحسن بارد
قد تشعر بكسل او وهن في جسمك او حلة من الغثيان بسبب ان جسمك غير معتاد على الطاقة
لا تهتم فهذاالشعور سوف ينتهي بسرعة ويعمك بعدها نشاط و الحيوية رائعين
وان حصل اي صعوبة في نقل الطاقة من شاكرة الى شاكرة فعليك بوضوع اصبع على الشاكرة
المراد نقل الطاقةاليها وايضا جميع اجزء الجسم حتى تتمكن من الشعور بالطاقة
3 تدريب تنشيط الطاقة
يتم اداء هذا التدريب في الصباح الباكر او في الأوقاتالاخرى .بهدف زيادة تدفق الطاقة في المسارات الخاصة بها والى اليدين والكفين
يمكن اداء التدريب في وضع الوقوف أو الجلوسويتجنــب في وضع النوم
طريقة التدريب :
1- اتخاذ وضع التهيئة وهو الوقوف الجلوس وترك مسافة بين القدمينواليدين على الجانبين
اوعلى الفخذين وارخاء الجسم والتنفس الطبيعي مع الاحساس بالانسجام .
2 - وضع اليدين امام الجسم باطن الكفين مواجه الأرض واستشعارالطاقة بين الأرض واليدين
(البقاء فترة نصف دقيقة الى دقيقة )والتنفس طبيعي ومنتظم
3- تصبح الأصابع متقابلة وباطن الكفين للاعلى (كأنك تحمل كره وبدون اي شدفي اليدين او الجسم )
4- مع رفع اليدين الى اعلى بنفس الوضع السابق الى مستوى الكتفين (اعلى الصدر) مع الشهيق .
5- يتم قلب الكفين للاسفل مع الزفيروانزال اليدين .
يكررهذه الخطوات السابقة 3 مرات متتالية ثم يتوقف لعدةلحظات يكون التنفس فيها طبيعي
ومنتظم بعد ذلك تكرر 3 مرات اخرى مع المحافظة علىالحضور الذهني اثناء التدريب
تنبية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون منالمشاكل الصحية بمختلف انواعها عدم أداء التدريب بصورة مرهقة
والإكتفاء بالتدريببعدد بسيط من المرات ومع تحسن حالتهم الصحية والتقدم في بقية التدريبات يمكنهم الزيادة التدريجية
ولا تنسوا التركيز
:39:
باترككم تستوعبوا الدرس قليلا ونلتقي يوم 24 يناير 2010
الصفحة الأخيرة