.
.
.
.
.

الحمد لله رب العالمين ,وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال النبي صلى الله عليه وسلم
"بلغوا عني ولو آية" (رواه البخاري)
ومعناه أن نبلغ عن ربنا ولو آية أو حديث ,
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)
وقوله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ(2)
أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
ودورتنا هذه نحتسب الأجر فيها ,ونكون عوناً لبعض في التبليغ عن ربنا سبحانه وتعالى
,ونبينا صلى الله عليه وسلم
والدعوة إلى الله من أزكى الأعمال وأفضلها
قال تعالى ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إننى من المسلمين)
فضل الدعوة إلى الله
----------------------
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله
ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه. فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها
فلما أصبحواغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها: فقال:
أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يشتكي عينيه.
فأرسلوا إليه فأتي به، فبصق في عينيه
ودعا له فبرأكأن لم يكن به وجع. فأعطاه الراية فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم
ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه.
فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم"
نعم يهدي الله أحد على يدك أيتها الغاليه أجر هداية عظيم من رب عظيم .
عن أبي هريرة قال : قال رسولالله صلى الله عليه وسلم من دعا إلى
هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئا ،
ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا
وأما حديث " من سن سنة سيئة " فأخرجه مسلم من رواية عبدالرحمن بن هلال عن جريربن عبد الله البجلي
في حديث طويل قال فيه " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ،
ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا
وأخرجه من طريق المنذر بن جرير
أهداف الدورة
--------------------
1) إستحضار النية السليمة والقصد فيها وجه الله تعالى حتى يوفقنا سبحانه وتعالى.
2) كيف يكون لك تأثير في الدعوة إلى الله ,في بيتك ,مكان عملك, وسط مجتمعك.
3) طريقة النصح وتقبل الطرف الثاني لها .
4) فضل الدعوة إلى الله.
النية والدليل قوله صلى الله عليه وسلم
في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله
فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه ).
فهذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور عليها الدين , ولذلك صدر به أهل العلم كتبهم , وابتدؤوا به مصنفاتهم
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
( هذا الحديث ثلث العلم , ويدخل في سبعين بابا من أبواب الفقه , وما ترك لمبطل ولا مضار ولا محتال حجة إلى لقاء الله تعالى )
وفي هذا الرابط يوجد شرح للحديث يرجى منك أختي الفاضله فتحه والإستفادة منه
لإنه سيطرح أسئله تخص الحديث ,وسيكون مرجع لك .
http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/5.htm