dolai
•
اختى راحتى جنتى جزاك الله خيرعندى اقارب مقصرين فى اداء الصلاوات انا احاول ان انصحهم لكن لااكثر عليهم بعض المرات اتعامل معهم بلطف وهدوء وبعض المرات صراحه اخرج عن الهدوء لكن احس انه لايفيد معهم وان تركتهم ضميرى لايرتاح وان نصحتهم اخاف يظنون انى انما ارى نفسى افضل منهم فمارايك غاليتى
dolai :
اختى راحتى جنتى جزاك الله خيرعندى اقارب مقصرين فى اداء الصلاوات انا احاول ان انصحهم لكن لااكثر عليهم بعض المرات اتعامل معهم بلطف وهدوء وبعض المرات صراحه اخرج عن الهدوء لكن احس انه لايفيد معهم وان تركتهم ضميرى لايرتاح وان نصحتهم اخاف يظنون انى انما ارى نفسى افضل منهم فمارايك غاليتىاختى راحتى جنتى جزاك الله خيرعندى اقارب مقصرين فى اداء الصلاوات انا احاول ان انصحهم لكن لااكثر...
وإياك أختي الفاضله
الله يكون بعوننا وعونك ,والله مشكله بعض الناس الصلاة يتهاون بها
أسأل الله لنا ولهم الهداية والسَّداد والثبات
وهي أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة ، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله )
إنصحيهم وخوفيهم بالله ,ويمكنك طباعة فتاوي تبين إن وضعهم
خطر عليهم ,وإنه لايجوز لهم
وهذي فتوى تبين لك أهمية الصلاة
تارِكة للصلاة وتطلب نصيحةً وعِظة
-------------------------------------
السلام عليكم و رحمه الله
أرجو أن يتسع صدرك لمشكلتي حيث أريد أن أحكيها بالتفصيل
لتدرك حالتي و تهديني بأمر الله
لقد كنت غير منتظمة في الصلاة و الصوم منذ بلغت
( أنا الآن في الثلاثين من عمري)
و كانت أغلب الأوقات لا أصلى مع علمي بأهمية الصلاة
و كنت دائما أذكر الله أما بالاستغفار أو الحمد على نعمه
و كنت غالبا ما أتصدق و دائما أقول الشهادة .
و أنا أعرف أني خاطئة و كل مرة أقول سوف أنتظم
ثم لا أستمر. و فى شهر رمضان الفائت
منّ الله على بالتوبة
و أكملت صيام الشهر كله مع صلاة الفروض كلها و أغلبية الشهر كنت أقوم الليل و أقرأ القرآن
و بعد رمضان بأسبوع كنت أمشي على منوال رمضان
ثم بدأ مستواي في التراجع حيث بدأت أؤخر الصلوات
ثم بدأت أترك بعض الفروض و لكن كنت أصليها قضاء
و هكذا حتى عدت إلى سيرتي الأولى
و أنا في غاية الحزن لهذا .
هل معنى هذا أن الله لم يتقبل مني رمضان
و لهذا لم أستمر على نفس المنوال ؟
فقد سمعت من عدة شيوخ أن من علامات قبول
رمضان الاستمرار على نهج رمضان. و هل رجوعي لسيرتي الأولى يحبط جميع أعمالي السابقة في رمضان؟ .
أرجوك يا شيخ ساعدني فقد انتابني الضيق من وقتها
و لا أعرف ماذا أفعل لأنتظم انتظام أبدي في الطاعات.
و أرجوك أن تدعي لي بالهداية و بأن يعينني الله على طاعته و أن يغفر لي.
ترك الصلاة والتهاون فيها أمر عظيم ، وخَطب جسيم ، وتارك الصلاة كافر .
وإن ترك فرْضا حتى خرج وقته من غير عُذر ، فهو كافر .
فليس الأمر بالأمر اليسير .
وعليك مراجعة نفسك ، والتوبة إلى الله ، وعدم التهاون ولا التكاسل ، وأن لا تُطاوعي نفسك والهوى والشيطان في التكاسل ؛
لأن النفس الأمارة بالسوء لا تأمر بخير ، والشيطان يُريد لك الهلاك ، والهوى يَهوي بك في جهنم .
فكوني على حذر شديد .
خذي نفسك بالْحَزْم والعَزْم .
ولا تتواني ولا تتكاسلي .
وإذا هممت بِعمل خير فبادري وسارعي .
وأنت لا شكّ تُحبّين نبيِّك محمد صلى الله عليه وسلم ، وتُريد مرافقته في الجنة .
وأنت أيضا بلا شكّ تكرهين أعداء نبيّك ، ولا تُريدين رفقتهم في النار .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
الله يكون بعوننا وعونك ,والله مشكله بعض الناس الصلاة يتهاون بها
أسأل الله لنا ولهم الهداية والسَّداد والثبات
وهي أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة ، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله )
إنصحيهم وخوفيهم بالله ,ويمكنك طباعة فتاوي تبين إن وضعهم
خطر عليهم ,وإنه لايجوز لهم
وهذي فتوى تبين لك أهمية الصلاة
تارِكة للصلاة وتطلب نصيحةً وعِظة
-------------------------------------
السلام عليكم و رحمه الله
أرجو أن يتسع صدرك لمشكلتي حيث أريد أن أحكيها بالتفصيل
لتدرك حالتي و تهديني بأمر الله
لقد كنت غير منتظمة في الصلاة و الصوم منذ بلغت
( أنا الآن في الثلاثين من عمري)
و كانت أغلب الأوقات لا أصلى مع علمي بأهمية الصلاة
و كنت دائما أذكر الله أما بالاستغفار أو الحمد على نعمه
و كنت غالبا ما أتصدق و دائما أقول الشهادة .
و أنا أعرف أني خاطئة و كل مرة أقول سوف أنتظم
ثم لا أستمر. و فى شهر رمضان الفائت
منّ الله على بالتوبة
و أكملت صيام الشهر كله مع صلاة الفروض كلها و أغلبية الشهر كنت أقوم الليل و أقرأ القرآن
و بعد رمضان بأسبوع كنت أمشي على منوال رمضان
ثم بدأ مستواي في التراجع حيث بدأت أؤخر الصلوات
ثم بدأت أترك بعض الفروض و لكن كنت أصليها قضاء
و هكذا حتى عدت إلى سيرتي الأولى
و أنا في غاية الحزن لهذا .
هل معنى هذا أن الله لم يتقبل مني رمضان
و لهذا لم أستمر على نفس المنوال ؟
فقد سمعت من عدة شيوخ أن من علامات قبول
رمضان الاستمرار على نهج رمضان. و هل رجوعي لسيرتي الأولى يحبط جميع أعمالي السابقة في رمضان؟ .
أرجوك يا شيخ ساعدني فقد انتابني الضيق من وقتها
و لا أعرف ماذا أفعل لأنتظم انتظام أبدي في الطاعات.
و أرجوك أن تدعي لي بالهداية و بأن يعينني الله على طاعته و أن يغفر لي.
ترك الصلاة والتهاون فيها أمر عظيم ، وخَطب جسيم ، وتارك الصلاة كافر .
وإن ترك فرْضا حتى خرج وقته من غير عُذر ، فهو كافر .
فليس الأمر بالأمر اليسير .
وعليك مراجعة نفسك ، والتوبة إلى الله ، وعدم التهاون ولا التكاسل ، وأن لا تُطاوعي نفسك والهوى والشيطان في التكاسل ؛
لأن النفس الأمارة بالسوء لا تأمر بخير ، والشيطان يُريد لك الهلاك ، والهوى يَهوي بك في جهنم .
فكوني على حذر شديد .
خذي نفسك بالْحَزْم والعَزْم .
ولا تتواني ولا تتكاسلي .
وإذا هممت بِعمل خير فبادري وسارعي .
وأنت لا شكّ تُحبّين نبيِّك محمد صلى الله عليه وسلم ، وتُريد مرافقته في الجنة .
وأنت أيضا بلا شكّ تكرهين أعداء نبيّك ، ولا تُريدين رفقتهم في النار .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
رفيق فرعون .. أفِـق !
رفيق فرعون .. أفِـق !أفِـق يا صـاح !
هتف الداعي بك وصـاح
أيسرّك أن تكون في القيامة رفيق فرعون ؟
وصاحب هامان ؟
وقرين أُبيّ بن خلف ؟
إن كنت لا تعلم فسوف تعلم
أما سمعت قول النبي المعلِّم ؟
أما سمعت قوله عن الصلاة " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ،
ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف "
بل أما علِمت أنك بتركك الصلاة أصبحت حلال الدم ؟!
أما شعرت أنك تركت دينك فارقت الجماعة يوم تركت شعار الإسلام ؟
هذا قول من لا ينطق عن الهوى " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث :
الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة " رواه مسلم .
فأي دين بقي لمن ترك الصلاة ؟؟؟
أُخـيّ .. لكل شيء عوض وخلف
وليس للدين عوض ولا خلف
تخيّل نفسك في ذلك الموقف
تخيل أنك قرين أُبيّ بن خلف
أو أنك تُساق سوقا عنيفا إلى النار فتلتفت يمينا فترى فرعون ، ثم تلتفت يساراً فترى هامان
وأمامك إمامك ( إبليس )
وخلفك ابن خلف
تخيّل هذا الموقف
كم تتمنى عندها أن تدفع وتخلُص من هذا الموقف ؟
تتمنّى أنْ لو كان لك مثل الدنيا وأمثالها لتقي نفسك من عذاب الله
أما علِمت أنك ما قُرنت بهؤلاء إلا لأنك بالغت في الإجرام ؟!
هؤلاء هم طُغاة البشرية ، وعُتاة الجاهلية على درجاتها
إن فعلك هذا – ترك الصلاة – أقبح من الزنا ، وأعظم من الربا ، وأشد من نكاح الأمهات
فهو ليس بالأمر اليسير
بل هو والله أمر جلل خطير
تخيّل أن رب العزة جل جلاله أمر عباده بالسجود فسجد من كان يُصلي ويسجد في الدنيا ،
وحاولت أنت وكررت المحاولة لتسجد مع المؤمنين لتكون من الناجين ، فسجد المؤمنون ،
وأما المنافقون فحيل بينهم وبين ما يشتهون ؛ لأنهم ما كانوا لرب العـزّة يسجدون
قال رسول رب العالمين : "يكشف ربنا عن ساقـه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ،
ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " رواه البخاري .
إذا تخيّلت هذا الموقف فتخيّل أهل النار في عويل وصراخ
ثم تخيل أهل الجنة في فسحة وانشراح
أما أهل الجنة :
ذهب تعب العبادة ، وذهب نصب الطاعة ، وبقي لهم الأجر أوفر ما كان
وأما أهل النار
فذهبت اللذّات ، وبقيت الحسرات
من أغلى أمانيهم أن يعودوا إلى الدنيا ليعملوا صالحا
أيها التارك لدِينه بتركه لصلاته
لقد كُنت تؤمّل جنات النّعيم
وكنت تطمع في النعيم المقيم
وأنت على ترك الفرائض مُقيم
( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ) ؟
تالله لو شاقتك جنات النّـعيـ = ـم طلبتها بنفائس الأثمان
تريد الجنات ، وأنت مُصرّ على ترك الصلوات ؟
أم تتمنى الفردوس وأنت عابد لهوى النفوس ؟
فإياك ونفسك !
قال ابن القيم : فالنفس داعية إلى المهالك معينة للأعداء طامحة إلى كل قبيح مُتّبِعـةٌ لكل سوء
؛ فهي تجري بطبعها في ميدان المخالفة . اهـ .
يا صاح :
مولاك يدعوك إلى الصلاة
ونبيّك صلى الله عليه وسلم يوصيك بها ، وهو في السّكرات
كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
بالله ما عذر أمريء هو مؤمن = حقـا بهذا ليس باليقظان ؟
قل لي أي عُذر تعتذر به عند مولاك وقد تركت أمره ، وارتكبت نهيه ، وعصيت رسوله ؟
فيا تارك الصلاة أقبل على مولاك
واستعتبته على خطاياك
واسأله العفو عن جرائمك السابقة من ترك الصلوات
إن الصلاة نور في الدنيا والآخرة
قال عليه الصلاة والسلام : الصلاة نور . رواه مسلم .
لما مشوا إلى الصلاة في الظّلُمات أُعطوا النور التام يوم القيامة
" بشِّـر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " رواه أبو داود والترمذي .
والصلاة برهان على صدق الإيمان ، وبرهان على عبودية الواحد الدّيّـان
" من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة "
وفيها النجاة في الدنيا والآخرة
ينجو العبد في دنياه من همّـه وغمِّـه
ويسلم بها من السُّخط والتّسخّط
( إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلاَّ الْمُصَلِّينَ
(22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ )
وهي نجاة من الشدائد ، وهي ثبات أمام الفتن والمصائب
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
قال ابن كثير رحمه الله : الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر . اهـ .
وفوائد الصلاة أكثر من أن تُحصر ..
فأقِـم صلاتك قبل أن تبكي عليك نُعاتُك
الشيخ عبدالرحمن السحيم
رفيق فرعون .. أفِـق !أفِـق يا صـاح !
هتف الداعي بك وصـاح
أيسرّك أن تكون في القيامة رفيق فرعون ؟
وصاحب هامان ؟
وقرين أُبيّ بن خلف ؟
إن كنت لا تعلم فسوف تعلم
أما سمعت قول النبي المعلِّم ؟
أما سمعت قوله عن الصلاة " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ،
ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف "
بل أما علِمت أنك بتركك الصلاة أصبحت حلال الدم ؟!
أما شعرت أنك تركت دينك فارقت الجماعة يوم تركت شعار الإسلام ؟
هذا قول من لا ينطق عن الهوى " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث :
الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة " رواه مسلم .
فأي دين بقي لمن ترك الصلاة ؟؟؟
أُخـيّ .. لكل شيء عوض وخلف
وليس للدين عوض ولا خلف
تخيّل نفسك في ذلك الموقف
تخيل أنك قرين أُبيّ بن خلف
أو أنك تُساق سوقا عنيفا إلى النار فتلتفت يمينا فترى فرعون ، ثم تلتفت يساراً فترى هامان
وأمامك إمامك ( إبليس )
وخلفك ابن خلف
تخيّل هذا الموقف
كم تتمنى عندها أن تدفع وتخلُص من هذا الموقف ؟
تتمنّى أنْ لو كان لك مثل الدنيا وأمثالها لتقي نفسك من عذاب الله
أما علِمت أنك ما قُرنت بهؤلاء إلا لأنك بالغت في الإجرام ؟!
هؤلاء هم طُغاة البشرية ، وعُتاة الجاهلية على درجاتها
إن فعلك هذا – ترك الصلاة – أقبح من الزنا ، وأعظم من الربا ، وأشد من نكاح الأمهات
فهو ليس بالأمر اليسير
بل هو والله أمر جلل خطير
تخيّل أن رب العزة جل جلاله أمر عباده بالسجود فسجد من كان يُصلي ويسجد في الدنيا ،
وحاولت أنت وكررت المحاولة لتسجد مع المؤمنين لتكون من الناجين ، فسجد المؤمنون ،
وأما المنافقون فحيل بينهم وبين ما يشتهون ؛ لأنهم ما كانوا لرب العـزّة يسجدون
قال رسول رب العالمين : "يكشف ربنا عن ساقـه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ،
ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " رواه البخاري .
إذا تخيّلت هذا الموقف فتخيّل أهل النار في عويل وصراخ
ثم تخيل أهل الجنة في فسحة وانشراح
أما أهل الجنة :
ذهب تعب العبادة ، وذهب نصب الطاعة ، وبقي لهم الأجر أوفر ما كان
وأما أهل النار
فذهبت اللذّات ، وبقيت الحسرات
من أغلى أمانيهم أن يعودوا إلى الدنيا ليعملوا صالحا
أيها التارك لدِينه بتركه لصلاته
لقد كُنت تؤمّل جنات النّعيم
وكنت تطمع في النعيم المقيم
وأنت على ترك الفرائض مُقيم
( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ) ؟
تالله لو شاقتك جنات النّـعيـ = ـم طلبتها بنفائس الأثمان
تريد الجنات ، وأنت مُصرّ على ترك الصلوات ؟
أم تتمنى الفردوس وأنت عابد لهوى النفوس ؟
فإياك ونفسك !
قال ابن القيم : فالنفس داعية إلى المهالك معينة للأعداء طامحة إلى كل قبيح مُتّبِعـةٌ لكل سوء
؛ فهي تجري بطبعها في ميدان المخالفة . اهـ .
يا صاح :
مولاك يدعوك إلى الصلاة
ونبيّك صلى الله عليه وسلم يوصيك بها ، وهو في السّكرات
كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
بالله ما عذر أمريء هو مؤمن = حقـا بهذا ليس باليقظان ؟
قل لي أي عُذر تعتذر به عند مولاك وقد تركت أمره ، وارتكبت نهيه ، وعصيت رسوله ؟
فيا تارك الصلاة أقبل على مولاك
واستعتبته على خطاياك
واسأله العفو عن جرائمك السابقة من ترك الصلوات
إن الصلاة نور في الدنيا والآخرة
قال عليه الصلاة والسلام : الصلاة نور . رواه مسلم .
لما مشوا إلى الصلاة في الظّلُمات أُعطوا النور التام يوم القيامة
" بشِّـر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " رواه أبو داود والترمذي .
والصلاة برهان على صدق الإيمان ، وبرهان على عبودية الواحد الدّيّـان
" من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة "
وفيها النجاة في الدنيا والآخرة
ينجو العبد في دنياه من همّـه وغمِّـه
ويسلم بها من السُّخط والتّسخّط
( إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلاَّ الْمُصَلِّينَ
(22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ )
وهي نجاة من الشدائد ، وهي ثبات أمام الفتن والمصائب
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
قال ابن كثير رحمه الله : الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر . اهـ .
وفوائد الصلاة أكثر من أن تُحصر ..
فأقِـم صلاتك قبل أن تبكي عليك نُعاتُك
الشيخ عبدالرحمن السحيم
رفيق فرعون .. أفِـق ! رفيق فرعون .. أفِـق !أفِـق يا صـاح ! هتف الداعي بك وصـاح أيسرّك أن تكون في القيامة رفيق فرعون ؟ وصاحب هامان ؟ وقرين أُبيّ بن خلف ؟ إن كنت لا تعلم فسوف تعلم أما سمعت قول النبي المعلِّم ؟ أما سمعت قوله عن الصلاة " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف " بل أما علِمت أنك بتركك الصلاة أصبحت حلال الدم ؟! أما شعرت أنك تركت دينك فارقت الجماعة يوم تركت شعار الإسلام ؟ هذا قول من لا ينطق عن الهوى " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة " رواه مسلم . فأي دين بقي لمن ترك الصلاة ؟؟؟ أُخـيّ .. لكل شيء عوض وخلف وليس للدين عوض ولا خلف تخيّل نفسك في ذلك الموقف تخيل أنك قرين أُبيّ بن خلف أو أنك تُساق سوقا عنيفا إلى النار فتلتفت يمينا فترى فرعون ، ثم تلتفت يساراً فترى هامان وأمامك إمامك ( إبليس ) وخلفك ابن خلف تخيّل هذا الموقف كم تتمنى عندها أن تدفع وتخلُص من هذا الموقف ؟ تتمنّى أنْ لو كان لك مثل الدنيا وأمثالها لتقي نفسك من عذاب الله أما علِمت أنك ما قُرنت بهؤلاء إلا لأنك بالغت في الإجرام ؟! هؤلاء هم طُغاة البشرية ، وعُتاة الجاهلية على درجاتها إن فعلك هذا – ترك الصلاة – أقبح من الزنا ، وأعظم من الربا ، وأشد من نكاح الأمهات فهو ليس بالأمر اليسير بل هو والله أمر جلل خطير تخيّل أن رب العزة جل جلاله أمر عباده بالسجود فسجد من كان يُصلي ويسجد في الدنيا ، وحاولت أنت وكررت المحاولة لتسجد مع المؤمنين لتكون من الناجين ، فسجد المؤمنون ، وأما المنافقون فحيل بينهم وبين ما يشتهون ؛ لأنهم ما كانوا لرب العـزّة يسجدون قال رسول رب العالمين : "يكشف ربنا عن ساقـه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " رواه البخاري . إذا تخيّلت هذا الموقف فتخيّل أهل النار في عويل وصراخ ثم تخيل أهل الجنة في فسحة وانشراح أما أهل الجنة : ذهب تعب العبادة ، وذهب نصب الطاعة ، وبقي لهم الأجر أوفر ما كان وأما أهل النار فذهبت اللذّات ، وبقيت الحسرات من أغلى أمانيهم أن يعودوا إلى الدنيا ليعملوا صالحا أيها التارك لدِينه بتركه لصلاته لقد كُنت تؤمّل جنات النّعيم وكنت تطمع في النعيم المقيم وأنت على ترك الفرائض مُقيم ( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ) ؟ تالله لو شاقتك جنات النّـعيـ = ـم طلبتها بنفائس الأثمان تريد الجنات ، وأنت مُصرّ على ترك الصلوات ؟ أم تتمنى الفردوس وأنت عابد لهوى النفوس ؟ فإياك ونفسك ! قال ابن القيم : فالنفس داعية إلى المهالك معينة للأعداء طامحة إلى كل قبيح مُتّبِعـةٌ لكل سوء ؛ فهي تجري بطبعها في ميدان المخالفة . اهـ . يا صاح : مولاك يدعوك إلى الصلاة ونبيّك صلى الله عليه وسلم يوصيك بها ، وهو في السّكرات كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود . بالله ما عذر أمريء هو مؤمن = حقـا بهذا ليس باليقظان ؟ قل لي أي عُذر تعتذر به عند مولاك وقد تركت أمره ، وارتكبت نهيه ، وعصيت رسوله ؟ فيا تارك الصلاة أقبل على مولاك واستعتبته على خطاياك واسأله العفو عن جرائمك السابقة من ترك الصلوات إن الصلاة نور في الدنيا والآخرة قال عليه الصلاة والسلام : الصلاة نور . رواه مسلم . لما مشوا إلى الصلاة في الظّلُمات أُعطوا النور التام يوم القيامة " بشِّـر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " رواه أبو داود والترمذي . والصلاة برهان على صدق الإيمان ، وبرهان على عبودية الواحد الدّيّـان " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة " وفيها النجاة في الدنيا والآخرة ينجو العبد في دنياه من همّـه وغمِّـه ويسلم بها من السُّخط والتّسخّط ( إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ ) وهي نجاة من الشدائد ، وهي ثبات أمام الفتن والمصائب ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) قال ابن كثير رحمه الله : الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر . اهـ . وفوائد الصلاة أكثر من أن تُحصر .. فأقِـم صلاتك قبل أن تبكي عليك نُعاتُك الشيخ عبدالرحمن السحيمرفيق فرعون .. أفِـق ! رفيق فرعون .. أفِـق !أفِـق يا صـاح ! هتف الداعي بك وصـاح أيسرّك أن...
.. الله يجزاك الجنة ومن تحبين بغير حساب ..
وجميع أخواتي ..
ما تتخلين هالموضوع مأثر علي جدا ..
أشوف بعض البنات بعباياتهن اللي تحتاج عباية تسترها ..
غير المكياج ورفع الصوت .. والله إني أحزن عشانهن
واتمنى من قلبي أقدم النصيحة لهن في السوق ..
بس أجواء السوق ما تساعد .. وزي ما تفضلتي
.. وحتى لو تمكنت ونصحت وحده مثلا .. ما راح يكون
فيه الوقت الكافي حتى أدخل التأثير المطلوب بعد الله
تعالى إلى قلبها ..
ففكرت إني أخذ معي بالسوق منشورات عن الحجاب الشرعي يكون شكلها
جذاب وعصري وأخليها معي بالشنطة .. وأنصح
باللي أقدر عليه ..
الله يوفقنا يارب لكل خير ويردنا إليه ردا جميلا ..
شكرا لك من القلب ..
الصفحة الأخيرة
أثبتن فعلاً إن الدعوة إلى الله تبدأ بالحكمة ,والحلم , والقول اللين.
أخت مؤمنة صابرة
جزاها الله خير .
من غيرتها تمنت أن بعض من يخالفن الشريعه من النساء أن تأخذ جزائها حتى تعود لرشدها.
أخت صيدلانية سنفورة وفقها الله , وضحت لها ولنا أن لانتسرع في الحكم على أحد ,وندعوا للمبتلى بالهداية
ووضعت فتوى للجميع وكانت لطيفة بكلامها أثابها الله.
وبعدما شاهدت الأخت مؤمنة وصابرة رد الأخت صيدلانية سنفورة شكرتها ولم تتذمر.
ماشاء الله تبارك الله
تلطف بالكلام + رد يحتوي على دليل
هكذا تكون الداعية
أخت الدلال
وإياك ياغاليه والحمد لله إنك أستفدتي .