دورة تدريبية : **افهمي زوجك ..واعطيه فرصة ليفهمك **

الأسرة والمجتمع

دورة تدريبية : **افهمي زوجك ..واعطيه فرصة ليفهمك **




اخواتي العزيزات ..مرحباً بكم





هذه هي الدورة التدريبية الاولى , والتي نهدف ونسعى منها ان تساعدك بحول الله في فهم الطريقة التي يفكر بها زوجك ..وكيف تفكرين انت بالمقابل ..


نحن في العادة نكون غاضبين ومحبطين من الطرف الاخر لاننا ننسى الحقيقة المهمة :


( نحن نختلف عن بعضنا البعض ) .


نحن نرغب منهم ان يريدوا كما نريد ويشعروا كما نشعر !


الرجال يتوقعون خطأ ان تفكر النساء وتتواصل وتستجيب بالاسلوب الذي يتبعه الرجل !


والنساء يتوقعن ان يشعر الرجال ويتواصلون ويستجيبون بالاسلوب الذي يتبعه النساء !


ومن الواضح ان ادراك واحترام هذه الاختلافات يؤدي الى تناقص المشكلات والخلافات الغير ضرورية ..


عندما يكون الرجال والنساء قادرين على ان يحترموا ويتقبلوا اختلافاتهم ..


عندها تكون الفرصة سانحة ليزدهر الحب !



وللأمانة العلمية ..فإن الكثير من مواد هذة الدورة مقتبسة من كتاب


( الرجال من المريخ , والنساء من الزهرة )


للدكتور جون غراي ...مع التعديل والتصرف ..


مع امنياتنا الصادقة ا ن تقدم لك هذه الدورةالتدريبية -كما قدمت لي - شيئاً يساعدك على ان تجعلي حياتك اكثر سعادة وبهجة



** الحلقة الاولى **






** فكرة الرجل **






الرجال يعشقون القوة والكفاءة والفاعلية والانجاز ..ويشعرون بالاشباع عن طريق النجاح والانجاز بصورة رئيسية ..


انهم لايقرأون مجلات مثل علم النفس او الذات او الناس , انهم مشغولون بالانشطة الخارجية مثل الصيد والرياضة والمباريات ..


انهم يهتمون " بالمدركات الحسية " و "الاشياء " بدلاً من الناس والمشاعر ..


بينما تحلم النساء بالحب والعاطفة ..يحلم الرجال بالسيارات الفارهه والكمبيوترات الاكثر سرعة !..والالات والتكنولوجيا الحديثة .


وتحقيق الاهداف مهم جداً بالنسبة للرجل ..لأنه وسيلة للبرهنة على مقدرته وبالتالي الرضى عن نفسه .



اذن تذكري :









ان مفهوم الذات لدى الرجل يحدد


عن طريق قدرته على تحقيق النتائج









ان فهم هذة الصفة يمكن ان يساعد النساء على ادراك لماذا يقاوم الرجال بشدة محاولات التصحيح او اخبارهم مايجب ان يفعلوا ‍!






ان تقدمي للرجل نصيحة دون ان يطلب منك يعني ان تفترضي انه لايعرف ماذا يفعل ..او انه لايستطيع القيام به بنفسه ..الرجال حساسون جداً لهذا الامر لان مسألة القدرة مهمة جداً بالنسبة لهم !


اذن تذكري :








ان تقدمي للرجل نصيحة دون ان يطلب


منك يعني انك تفترضين انه لايعرف مايفعل


او لايستطيع القيام به بنفسه .





** فكرة **



بالمقابل للمرأة قيم مختلفة ..انهن يقدرن الحب والجمال والعلاقات ..انهن يقضين وقت اطول


في مساندة ومساعدة ورعاية بعضهن ..ان فكرتهن عن انفسهن تحدد عن طريق مشاعرهن ونوعية علاقتهن ..


انهن يشعرن بالاشباع بالمشاركة والتواصل ..


العلاقات لديهن اهم من العمل ومن التكنولوجيا !


التواصل مع الاخرين ذو اهمية بالغة لديهن والبوح بالمشاعر اهم من تحقيق الاهداف والنجاح , والتواصل مع الاخريات يعتبر مصدراً هائلاً للأشباع .


لكن هذا ا لامر يستعصي على الرجل فهمه ! ويمكنه الشعور بذلك بمعرفة انه يوازي الرضى الذي يشعر به عندما يحقق هدفاً او يحل مشكلة


اذن تذكري :






ان فكرة عن نفسها تحدد


عن طريق مشاعرها ونوعية


علاقاتها .



** كفي عن اسداء النصح ! **



دون فهم وادراك لطبيعة الرجل فان من السهل جداً على دون علم او قصد ان تنتهك


وتجرح مشاعر الرجل الذي تكن له اكبر الحب !


على سبيل المثال ..


كان الزوج والزوجة ذاهبان الى حفلة ..كان الزوج يقود السيارة ..وبعد عشرين دقيقة من الدوران في نفس


المنطقة كان واضحاً للزوجة ان زوجها قد تاه .


واقترحت علية ان يتصل ويطلب المساعدة ..اصبح الزوج صامتاً جداً , لقد وصلوا الى الحفلة في النهاية , لكن منذ


تلك اللحظة كان التوتر مستمراً طوال المساء ..لم يكن لدى الزوجة اي فكرة لماذا كان متضايقاً جداً .


من ناحيتها كانت تقول " انا احبك واهتم بك , لذلك فأنا اقدم هذة المساعدة "



اماهو فهو يشعر انه مجروح وعاجز ...الذي سمعه كان يعني " لااثق فيك ان توصلنا الى هناك , انت عاجز ! "







لم يكن لدى الزوجة اي فكرة عندما اصبح زوجها تائهاً انها كانت فرصة لتشعرة بالحب والتاييد ..لقد كان في تللك





اللحظة شديد التأثر ويحتاج مزيد من الحب ..واحترامه بعدم بذل النصح كان يمكن ان يوازي تقديم باقة من الورد


او بطاقة حب لها .





اذا تعلمت كيف تدعم زوجها في المواقف الحرجة كهذة ..بدلاً من تقديم النصح تأخذ نفساً عميقاً وتقدر في





قلبها مايفعلة من اجلها ..سيكون الزوج عظيم الامتنان لها لتقبلها له وثقتها فيه .



اذن تذكري :









حين تقدم النصيحة دون ان يطلب منها ذلك
او تحاول "مساعدة "الرجل فإنها لاتدرك
كم تبدو له انتقادية وغير ودودة .



"الحلقة الثانية "



" تعلم الانصات "



قد يكون الرجل لايستطيع ان يفهم انها مختلفة ..فيعتقد ان الامور قد تسوء عندما يحاول المساعدة ..يحتاج الرجل ان يتذكر ان النساء يتحدثن عن المشكلات ليصبحن اكثر قرباً وليس للحصول على حلول !


في كثير من الاحيان ترغب فقط في ان تبوح بمشاعرها عن يومها ومشكلاتها , في حين ان زوجها الذي يظن انه يساعدها يقاطعها مقدماً سيلاً متواصلاً من الحلول لمشكلاتها ..ثم لايستطيع ان يدرك لماذا تظل هي غير راضية !


اذن تذكر :






,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,;,;,;,;,;,;,;,;
في كثير من الاحيان ترغب فقط ان تبوح بمشاعرها
ومشاكلها لزوجها ..في حين ان الزوج يقاطعها مقدماً
لها سيلاً من الحلول
,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,;,;,;,;,;





" لماذا نقاوم الحلول المقدمة من الطرف الآخر "



عنما تقاوم حلول المقدمة من الزوج يشعر انه غير قادر على المساعدة وانه ليس اهلاً للثقة وانها لاتقدرة حق قدره ! فيتوقف عن الاهتمام بها ...وتقل رغبته في الانصات لها ..


ولكن اذا تذكر ان لها طبيعتها الخاصة وانها تختلف عنه يستطيع ان يفهم لماذا تقاوم هذه الحلول ..يمكنه ان يفكر


فيكتشف انه كان يقدم حلولاً في الوقت الذي كانت فيه تحتاج الى الرعاية والاهتمام والتعاطف ..



في الطرف الآخر عندما يقاوم الرجل مقترحات تشعر انه غير مهتم , وانه لايقدر حاجاتها ...فتحس انها تفقد المساندة وتتوقف عن الثقة به !


ولكن عندما تتذكر ان للرجل طبيعته الخاصة وانه يختلف عنها ..تستطيع ان تفكر فتكتشف انها من المحتمل انها


كانت تقدم نصحاً او نقداً دون ان يطلب منها ..وبدل من ذلك كان عليها مجرد البوح بحاجاتها فقط او ان تقدم


معلومات ..او ان تقدم الطلب لما تريد فقط ..


اذن لنتذكر معاً :






,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,;,;
عندما يقاومنا الطرف الآخر فيمكن ان يكون ذلك
بسبب اننا قد ارتكبنا خطأ في التوقيت او الطريقة
,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,;,;,;,;,;,;,;,




" يذهب الرجال الى كهوفهم ..وتتحدث النساء "



ان احد اعظم الفروق بين الرجال والنساء هي طريقة تعايشهم مع الضغوط ..يصبح الرجل اكثر تركيزاً وينسحب الى ركن خاص به ...بينما تصبح النساء مثقلات ومشوشات عاطفياً ..


تكون حاجة الرجال للشعور بالتحسن مختلفة عن حاجة النساء ..هو يشعر بالتحسن عن طريق حل المشكلات ..بينما هي تشعر بالتحسن عن طريق التحدث عن المشكلات ..


ان عدم فهم وقبول هذا الاختلاف يخلق صدامات غير ضرورية في حياتنا ..



عندما يعود الزوج الى البيت فانه يريد ان يستريح ويسترخي ..بقرأة الأخبار مثلاً بهدوء ..انه مجهد بمشكلات يومه التي لم تحل ..ويجد الراحة عن طريق نسيانها ..وعدم التحدث فيها ..


عندما يتضايق الرجل فإنه لايتحدث عما يضايقة ..فهو لايريد ان يثقل كاهل فرد آخر بمشكلاته ..الا اذا كانت مساعدة صديق له ضرورية لحل المشكلة ..


انه بدلاً من الحديث يصبح هادئاً جداً ..ويدخل الى كهفة الخاص ليفكر بمشكلته .ويقلبها ليجد حلاً ..وعندما يجد الحل , يشعر بتحسن ويخرج من كهفه


واذا كان الضغط كبيراً فإنه قد يقوم بشيء آخر لينسى مشكلاته ..مثل الخروج لممارسة رياضة ..او التنافس في لعبة ما ..او حتى قرءة الاخبار !


اذن تذكري :





,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,;
لكي يشعر الرجل بتحسن يدخل الى كهفة
ليحل مشكلاته منفرداً .
,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,;,;,;,;,;



اما فعندما تصبح منزعجة او تحت ضغط ما ..فإنها تريد ان تستريح من احداث يومها المتعب ..فتبحث عن شخص ما تثق به او تجتمع الى مجموعة من الصديقات وتتحدث بتفصيل دقيق عن مشكلاتها لكي تشعر بتحسن ..



اذن تذكري :






,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,;,;,;,;,;,
تجتمع النساء ويتحدثن بصراحة عن مشكلاتهن
لكي يشعرن بتحسن .
,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,;,;,;,;,;,;,;,;


الحلقة الثالثة :




الرعاية الزائدة تخنق !


ربما يشعر الرجل بالاختناق عندما تحاول المراة ان تواسية او تساعده في حل مشكلاته !

انه يشعر انها لاتثق في طريقة معالجته للامور او كما لو انها تعامله كانه طفل او ربما يشعر انها تريده ان يتغير !

هذا لايعني ان الرجل لايحتاج الى المواساة او المشاركة الوديه !

ولكن على النساء ان يفهمن ان رعاية الرجل هي ان تحبه وتثق به دون قيد او شرط ..

مثلاً عندما يريد الزوج ان يسافر ليس من الضروري ان تكرري الاسئلة متى يكون موعد الطائرة ؟

هل تذكرتك معك ؟ هل اخذت محفظتك ؟

هل معك نقود كافية ؟ هل تعرف اين ستقيم ؟ ...


ربما تشعر هي انها تسانده وترعاه ,,

لكنه قد يشعر بالضيق ...وبعدم الثقة !

لاتقولي له لو فاتته الطائرة.. الم اقل لك !

لاتلوميه على ترك او نسيان بعض اشيائة الخاصة عندما يتصل بك ...دعيه يتدبر امره وحده !

اذن تذكري :




,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,,';,;,; ,;,;,;

يصعب جداً على الرجل ان يفرق بين التعاطف


والاسى انه لايحب ان يشفق عليه احد .

,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,;,;,;,;,;,;,;


كيف تعبرين دون لوم ؟


حين تكون متضايقة وتتحدث عن المشكلات لزوجها يشعر عادة انه مهاجم وملوم بهذة المشاعر ..


انه يفترض خطأ انها تخبره بمشاعرها لانها تعتقد بطريقة ما انه مسؤول او ملوم .

كثير من الرجال لايفهمون حاجة للبوح بمشاعر الضيق مع الناس الذين تحبهم .

لكن ليس على المراة ان تقمع مشاعرها او تغيرها لكي لاتضايق زوجها ..


لكنها تحتاج الى التعبير عن تلك المشاعر بطريقة لاتجعله يشعر بانه مهاجم او متهم او ملوم ..

القيام بقليل من التغييرات البسيطة في الكلمات يؤدي الى احداث فرق عظيم !

من الكلمات السحرية التي تستخدم لمساندة الرجل ان تقولي ( انها ليست غلطتك ) ..

عندما تعبر عن مشاعر ضيقها تستطيع ان تساند زوجها بأن تتوقف عن الكلام برهة وتقول بشكل عرضي

(انني اشكرك على انصاتك لي ..وان كان مااقول يبدو كما لو انني اقول انها غلطتك , فهذا ليس ما اقصده . انها ليست غلطتك )


اذن تذكري :



,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,

عندما تعبيرين عن مشاعر الضيق لزوجك


استخدمي الكلمة السحرية ( انها ليست غلطتك )

,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,;,;,;,;,;,

الرجال مثل الاحزمة المطاطية !

الاحزمة المطاطية هو تعبير مجازي مثالي لفهم دورة الحب عند الرجل ..ان هذة الدورة تقتضي الاقتراب ثم الانسحلب ثم الاقتراب مرة اخرى ..

معظم النساء يندهشن حين يدركن انه عنما يحب رجلاً امرأة فانه يحتاج دورياً الى ان ينسحب قبل ان يتمكن من الاقتراب ..والرجال يشعرون


فطرياً بهذا الدافع الى الانسحاب ..انها ليست قراراً او اختياراً ..انه ليس خطؤه ولا خطئها ..انها فقط دورة طبيعية !

اذا لم يحصل الرجل على فرصة للأنسحاب ..وضلت متمسكة به ..فانه لن يشعر برغبة قوية في الاقتراب منها اكثر ..

من الضروري للنساء ان يفهمن انهن اذا اصررن على مودة مستمره ..

و"جرين خلف " ازواجهن عندما يبتعدون , فأنه عندئذ سيحاول دائماً ان يهرب وينأى بنفسه !


ولن يجد ابداً فرصة لكي يشعر بشوقه المتقد للحب ..



يبدأ الرجال في الشعور بحاجتهم الى الاستقلال والحرية بعدما يشبعون حاجتهم الى الحب . وبصورة آلية عندما يبدأ هو في الانسحاب


تبدأهي بالشعور بالذعر !. , ان مالا تدركه انه عندما ينسحب ويشبع حاجته الى الاستقلال سيشعر فجأة بالحاجة الى الحب والمشاعر

المتدفقة مرة اخرى ..فالرجل يتعاقب آلياً بين مشاعر الحب ومشاعر الاستقلال ...وهذا ما يجب ان تدركه النساء جيداً .

اذن تذكري :




,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;

الرجل يتعاقب آلياً بين


احتياج الحب واحتياج الاستقلال .

,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,;,;,;,;,;,;




الحلقة الرابعة :


النساء مثل الامواج !



مثل الموجة ..حين تشعر انها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها ويهبط في حركة تموجية ..فعندما تشعر بالرضا حقاً ستصل الى الذروة ..ولكن بعد ذلك يمكن ان يتبدل مزاجها و تصل الى القاع ولكن بعد ذلك سيتبدل مزاجها فجأة وتشعر مرة اخرى انها راضية عن نفسها ..وتبدأ موجتها بالصعود الى اعلى

عندما ترتفع موجة تشعر ان لديها كمية وافرة من الحب قادرة على بذلها ..

وعندما تنخفض موجتها تشعر بفراغ داخلي وتحتاج الى ان تغُمر بالحب ...

وقت القاع هذا هو وقت التنفيس العاطفي ..

ان قدرتها في علاقاتها على بذل الحب وتلقيه تعتبر عمومأً انعكاساً لكيفية شعورها تجاه نفسها ,

عندما تكون في اوقات هبوطها لاتشعر بالرضى عن نفسها وتكون مثقلة وغير قادرة على تقبل زوجها

وتقديره حق قدره ..وعندما تضرب موجتها القاع ..تكون اكثر حساسية وتحتاج الى حب اكثر !!

انه لأمر حاسم ان يفهم الرجل ماذا تحتاج في تلك الاوقات والا فإنه ربما يقوم بطلبات غير معقولة !!






اذن تذكري :

تقدير الذات لدى يصعد ويهبط مثل الموجة
وعندما تلامس القاع , يحين الوقت للقيام
بعملية التنفيس العاطفي .





كيف يكون ردة فعل الرجل تجاة موجة ؟؟


عندما يحب رجل امرأة تبدأ هي تشع بالحب والاشباع ,

ومعظم الرجال يتوقعون بسذاجة ان يدوم ذلك الاشعاع الى الابد !

كذلك يفترض الرجل ان تغير مزاجها يعتمد كلياً على سلوكه ..
فحين تكون سعيدة يكون الفضل له , وعندما تكون غير سعيدة يشعر ايضاً انه مسؤول ..
لذلك يصعق عندما يؤدي واجبه خير قيام ثم يجد انها رغم ذلك غير سعيدة !

فيحاول الرجل اصلاح الامر ..

ويحاول ان يقنعها انها يجب ان لاتكون متضايقة ..

انه لايعلم انه بهذه الطريقة يمنعها من الشعور بالتحسن ..

ان عندما تغوص الى القاع, يحتاج الرجل ان يتعلم ان هذا هو الوقت الذي تكون حاجتها اليه ماسه ..

وان الامر ليس مشكلة ينبغي حلها ..

ولكنها تحتاج فقط الى حبه ..وصبره ..وتفهمه .

ان مالا يعرفه الرجل هو ان عندما تدخل الى القاع

فليس من الضروري ان تشعر مباشرة بتحسن عندما تحس بدعم زوجها لها ..

قد تشعر انها اسوأ حالاً !! لكن هذه علامة على ان دعمه يفيد ..

ان دعمه يمكن ان يساعدها في الوصول الى القاع بسرعة ومن ثم تستطيع ان تشعر بتحسن ..

وتصعد الى الاعلى

انها لكي تصعد لابد ان تصل الى القاع اولاً ...انها الدورة الطبيعية لمشاعر .





اذن تذكري :




في العلاقات الرجال يبتعدون ثم يقتربون

بينما النساء يصعدن ويهبطن في قدرتهن على حب

انفسهن والاخرين





"فهم الاحتياج والمشاعر "




عندما تدخل الى قاعها تميل اعمق القضايا الى ان تطفوا الى السطح .

انها عادة تكون مشحونة بقوة من علاقاتها السابقة وطفولتها ..

واي شي من ماضيها بقي دون حل او علاج سيطفو الى السطح وستعاني منه مرة اخرى !


وعندما لاتشعر بالامان وهي داخل القاع ,

فخيارها الوحيد هو ان تتفادى المحبة والعلاقة الجنسية وان تقمع او تخدر مشاعرها عن طريق بعض

السلوكيات الادمانية مثل الافراط في الاكل او الافراط في العمل او حتى الافراط في الرعاية !..

وحتى مع هذه السلوكيات قد لاتفيدها كثيراً ..

وقد تظهر مشاعرها على شكل لايمكن التحكم به اطلاقاً !

ربما تعرفين قصص عن ازواج لايتشاجرون اطلاقاً ولا يتجادلون ابداً ..

ثم فجأة ولدهشة الجميع يقررون ان يحصلوا على الطلاق !!

في كثير من هذة الحالات تكون قد قمعت مشاعرها السلبية لتلافي حدوث مشكلات ,

ونتيجة لذلك اصبحت مخدرة وغير قادرة على الشعور بحبها ..

فعندما تُقمع المشاعر السلبية فالمشاعر الايجابية تقمع ايضاً ..ويموت الحب ...

بعض النساء اللاتي يتفادين التعامل مع عواطفهن السلبية

ويقاومن الموجة الطبيعية لمشاعرهن يعانين من آلام ماقبل الطمث

( متلازمة ماقبل الطمث ) بشكل اكبر .

هناك ارتباط قوي بين متلازمة ماقبل الطمث وعدم القدرة على التعايش مع المشاعر السلبية بطريقة ايجابية ..

ان النساء اللاتي نجحن في التعامل مع مشاعرهن شعرن ان متلازمة ماقبل الطمث قد اختفت في بعض الحالات !

حتى القوية , الواثقة بنفسها والناجحة في عملها تمر بهذة الدورة من المشاعر ..

بل ربما تكون اكثر حاجة لعملية التنفيس العاطفي بسبب الضغوط التي تمر بها في العمل ..

لقد اظهرت احدى الدراسات ان تقدير لنفسها يرتفع وينخفض عادة في دورة بين 21 يوماً و 35

يوماً ..وهو الوقت الذي تحتاج فيه لهذة الدورة من التنقيس العاطفي ..



اذن تذكري :



عندما تُقمع المشاعر السلبية , فالمشاعر الايجابية
تُقمع ايضاً ..ويموت الحب .






"المال لايشبع الحاجات العاطفية "



يعتقد الرجال ان المال هو الحل لكل المشكلات ..

فعندما تكون فقيرة يحق لها ان تشعر بالالم وان تحتاج الى التنفيس ..

وقد يتعاطف مع المها ويهتم بها ..

اما عندما تكون غنية فليس لها العذر في ان تنزعج ...لانها تملك المال !!

هناك مثل طريف يقول ( الغنية تستطيع ان تنال الشفقة من طبيب نفسي غني فقط ! )

عندما يكون لدى الكثير من المال , لايعطيها الناس ( وخاصة زوجها )

الحق في ان تكون متضايقة فليس

لها اي عذر ان تكون كالموجة في مشاعرها وان تشعر احياناً بالحزن !!







اذن تذكر :






كلما تحققت للمرأة حاجاتها المالية

كلما اصبحت اكثر وعياً بحاجاتها العاطفية .




الحلقة الخامسة :



**اكتشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة **


الرجال والنساء في العادة لايدركون ان لديهم حاجات عاطفية مختلفة ,


ونتيجة لذلك لايدركون كيف يدعم بعضهم بعضاً .

فالرجال عادة يعطون في علاقاتهم مايريدة الرجال ..


والنساء يعطين ماتريد النساء ,فكل منهم يفترض خطأ ان لدى الاخر نفس الاحتياجات والرغبات ,ونتيجة

لذلك ينتهي كلاهما الى عدم الرضا والاستياء ..



كل من الرجل و يشعر انه يعطي ويعطي ..ولكن لايحصل على مقابل !


ولكن الحقيقة ان كلاهما يعطي الحب ولكن ليس بالاسلوب المرغوب !


على سبيل المثال تظن بأنها تكون محبة لزوجها عندما تسأل كثيراً من الاسئلة المعبرة عن رعايتها

واهتمامها ..وكما ناقشنا من قبل فان هذا قد يكون مزعج جداً للرجل ..فربما يشعره ذلك بأنه محكوم !


انها تعتقد ذلك لانها لو حظيت بمثل هذا النوع من الاهتمام فأنها ستكون سعيدة جداً !


وبطريقة مشابهة يظن الرجل انه يظهر محباً لزوجته ومسانداً لها عندما تتضايق ..اذا القى تعليقات تقلل

من اهمية مشكلاتها ..مثلاً يقول ( لاعليك ..الامر ليس بتلك الاهمية ) ..


او ربما يتجاهلها تماماً مفترض انه يعطيها مساحة كبيرة لتهدأ وتدخل كهفها !!


ان هذا الذي يظنه دعماً يجعلها تشعر انها قليلة الشان في حياته



من دون هذا الفهم في الحاجات المختلفة للذكور والاناث ..


لايدرك كل طرف لماذا تفشل جهوده في المساعدة ؟؟!!







** اصناف الحب الاثنى عشر **



معظم حاجاتنا العاطفية المعقدة يمكن تلخيصها في حاجاتنا الى الحب .


ان لدى كل من الرجال والنساء ست حاجات حب فريدة كلها مهمة بقدر متساوٍ ..


يمكن تلخيصها في هذة القائمة :


تحتاج النساء ان يتلقين :



1- الرعاية


2- التفهم


3- الحترام


4- الاخلاص


5- التصديق


6-التطمين



يحتاج الرجال ان يتلقوا :



1- الثقة


2- التقبل


3-التقدير


4-الاعجاب


5- الاستحسان


6-التشجيع



من المؤكد ان كل رجل وامرأة يحتاج بصورة جوهرية الى كل اصناف الحب الاثنى عشر .


والتحديد باصناف الحب السته التي تحتاجها النساء في المقام الاول ..


لايعني بأن الرجال لايحتاجون اليها !


فالرجال ايضاً يحتاجون للرعاية والتفهم والاحترام ,

والاخلاص والتصديق والطمأنة ..

ولكن يقصد ان كل من هذة الحاجات السته هي حاجات اولية لكل من الطرفين ..

اي ان اشباعها مطلوب قبل ان يتمكن كل طرف من تقديم او تقدير اصناف الحب الاخرى ..



1- هي تحتاج الى الرعاية وهو يحتاج الى الثقة :




عندما يبدي الرجل عناية بمشاعر واهتماما صادقاً بها ,

تشعر بأنها محبوبة وعزيزة ..


اسلوب الرعاية هذا يجعلها تشعر بقيمتها ,وينجح في اشباع حاجاتها الاولية ..

لذلك تبدأ هي طبيعياً تثق به !


وتصبح اكثر انفتاحاً وتقبلاً ..

ويشعر الرجل انه موثوق به ,

والثقة بالرجل تعني الاعتقاد انه يبذل اقصى الجهد وانه يريد الخير لأسرته ..


فعندما تكشف ردود فعل انها تثق في زوجها ..


يبدأ هو طبيعياً وبصورة آلية في رعايتها والانتباه اكثر

لمشاعرها وحاجاتها وتكون بهذا اولى حاجات الحب الاولية قد اشبعت



2- هي تحتاج التفهم وهو يحتاج التقبل :




حين ينصت الرجل لزوجته عندما تعبر عن مشاعرها دون اصدار حكم ولكن بتعاطف وتواصل ,

تشعر بانها مسموعة ومفهومة ..

وكلما كانت حاجتها الى ان تكون مسموعة مشبعة ..

يكون من السهل عليها اعطاء زوجها التقبل الذي يحتاج الية .



وعندما تلقى زوجها بحب ..دون ان تحاول تغييره ,

يشعر بأنه متقبل ..وهذا الموقف يعني انها تتقبله بستحسان ..

وهذا لايعني ان تعتقد انه كامل ! لا ولكن يعني انها لاتحاول تحسينه ..

عندما يشعر الرجل انه متَقبَل ,

يكون من السهل عليه جداً ان ينصت وان يمنحها التفهم الذي تحتاج اليه



3-هي تحتاج الاحترام وهو يحتاج التقدير :



عندما يستجيب الرجل للمرأة بطريقة تعطي افضلية لحقوقها ..

وعندما يتصرف اخذاً بعين الاعتبار افكارها ومشاعرها ,

ستشعر بكل تأكيد انها محترمة ..

وتعبيرات الاحترام قد تكون مادية وقد تكون معنوية ..

مثل باقة من الزهور ..او تذكر مناسبة خاصة بهما وهو مهم لأشباع ثالث حاجات الحب الاولية لدى ..

عندما تشعر بذلك ..

يكون من السهل عليها ان تمنح زوجه التقدير الذي يستحقه .


وحين تعترف بفضل زوجها ..

وكم انتفعت واسرتها من تعب زوجها وجهودة..


يشعر انه مقدر حق قدره ..وان جهده لم يذهب سدى ..


وبالتالي يكون متشجعاً لان يعطي اكثر واكثر



4- هي تحتاج الاخلاص وهو يحتاج الاعجاب :



عندما يعطي الرجل اولوية لحاجات ..

عندما يجعل مشاعرها وحاجاتها اكثر من اهتماماته الاخرى مثل العمل والترفيه والاصدقاء ,

حينها تشعر انها تحتل المرتبة الاولى في حياته ..

وبسولة تعجب به !


ومثلما تريد هي ان تشعر بتفاني الرجل فهو لديه حاجة اولية ان يشعر بأعجاب ..


الاعجاب هو ان تنظر اليه بإكبار وابتهاج واستحسان ..

وان تقدر مواهبه وصفاته ..عندما يشعر الرجل بأنها معجبة به ..

يشعر بالامن لدرجة تجعله ينذر نفسه لزوجته ويهيم بها




5- هي تحتاج التصديق وهو يحتاج الاستحسان :



حين لايعترض الرجل على مشاعر ورغباتها او يجادل فيها وبالتالي يتقبلها ويؤكد صحتها ..

عندما تحس بهذا الموقف التصديقي الذي يؤكد حق في ان تشعر بما تشعر به

( يجب ان نتذكر انه من الممكن لشخص ان يصادق على وجهة نظر ما بينما لديه وجهة نظر مختلفة )

عند ذلك بالتاكيد سيحصل على الاستحسان الذي يحتاجه ..


كل رجل في اعماقه يريد ان يكون بطل امرأته وفارسها ذو الدرع اللامع !

ان ذلك دليل على انه نجح في اختباراتها وحاز على رضاها ..

وحين يتلقى الرجل الاستحسان الذي يحتاج اليه

( تذكري ان الاستحسان للرجل لايعني موافقته دائما ً )


عند ذلك يكون من السهل عليه ان يصادق على مشاعرها




6- هي تحتاج الطمأنه وهو يحتاج التشجيع :



عندما يظهر الرجل اهتمامه لزوجته باستمرار ..

ويتفهم ويحترم ويصادق على مشاعرها ..عندها تحس بالطمأنينة ..

هذا الموقف التطميني يخبر بأنها محبوبة .


يخطئ الرجل عادة عندما يظن انه مادام اشبع جميع الحاجات الاولية للمرأة فعليها ان تظن انها

محبوبة ..لا انها تحتاج الى التطمين باستمرار ..

وبطريقة مشابهه يحتاج الرجل الى ان يشجع من قبل ..

وموقف التشجيعي يكون بالتعبير عن ثقتها بقدراته وشخصيته .


ان شعوره بانه يتلقى التشجيع يحفزه على ان يظهر كل امكاناته ..


وبالتالي يقدم لها التطمين والحب الذي تحتاجه





الحلقة السادسة :



** كيف تتفادى المجادلات ؟؟

ان احد اكبر التحديات صعوبة في علاقة الحب لدينا هو التعامل مع الاختلافات والخلافات !

في الغالب حين يختلف الازواج يمكن ان تتحول مناقشاتهم الى مجادلات ثم من دون انذار الى معارك !!

ويتوقفون عن الحديث بشكل ودي ويبدأ بعضهم يجرح بعض ..

ان الرجال والنساء الذين يتجادلون بهذا الاسلوب يجرحون ليس فقط مشاعرهم ولكن علاقاتهم ايضاً ,كما ان الاتصال هو العنصر الاكثر اهمية في العلاقة ..فإن المجادلات يمكن ان تكون العنصر الاكثر تدميراً ..لانه كلما اقتربنا من بعضنا البعض كلما كان من السهل ان يجرح بعضنا بعضاً .


من الناحية العملية يوصى بأن لا يتجادل الزوجان ..فحين يكون الشخصان غير مرتبطين جنسياً يكون من السهل جداً ان يبقيا منفصلين وموضوعيين عندما يتحاوران .

ولكن عندما يتجادل الزوجان وهما مرتبطان عاطفياً وبخاصة مرتبطين جنسياً فأنهما وبسهولة يأخذان الامر بشكل شخصي جداً .

بعض الازواج يتجادلون طول الوقت ,فيموت حبهم تدريجياً ..وعلى الطرف الاخر يكبت بعض الازواج مشاعرهم الصادقة من اجل تفادي الصراع ولكي لايتجادلون ..ونتيجة لكبت مشاعرهم الحقيقية يفقدون الصلة بمشاعرهم الودية كذلك ..


كقاعدة اساسية : لاتجادل ابداً . بدلاً من ذلك ناقش الحجج المؤيدة والحجج المناقضة لأمر ما ..تفاوض حول ماتريد ولكن تجنب الجدل ..


اذن تذكري :



,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,

كما ان الاتصال هو العنصر الاكثر اهمية
في العلاقة , فإن المجادلات يمكن ان تكون
العنصر الاكثر تدميراً .

,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;






** ماذا يحدث عندما نتجادل **

الاختلافات واختلاف وجهات النظر لاتؤلم بقدر الاسلوب نعبر به عنها ..ان جميع الازواج قد يكون لهم وجهات نظر مختلفة ..وقد يختلفون من وقت لأخر ..ولكن الذي يحدث عملياً ان معظم الازواج يبدأون الجدال بأمر واحد ..وبعد خمس دقائق , يتجادلون حول الاسلوب الذي يتجادلون به !!

اذن تذكري :


,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,

معظم الازواج يتجادلون حول امر واحد .
وبعد خمس دقائق ,
يجادلون حول الاسلوب الذي يتجادلون به

,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;




** لماذا تؤلم المجادلات ؟؟ **


في الواقع ان مايؤلم ليس مانقوله ..ولكن كيف نقوله !

من المعتاد جداً ان الرجل اذا شعر بالتحدي ,فإنه يركز انتباهة على كونه على صواب ..وينسى ان يكون لطيفاً في اسلوبه ..وان يكون حديثه مبنياً على الاحترام والكلمات التطمينية ..انه لايشعر بمدى الالم الذي يسببه لطرف الاخر ..

يمكن ان يبدو كل اعتراض بسيط كأنه هجوم على المرأة ..والطلب يتحول الى امر ..ومن الطبيعي ان تشعر المرأة
بمقاومة هذا الاسلوب الغير ودي ..

وعندما تبدو المرأة متضايقة من هذا الجدل ,يفترض الرجل خطأ انها تتضايق من وجهة نظره او انها تقاومها ..بينما الحقيقة هي ان التعبير الغير لطيف والذي لايدل على الاحترام هو الذي يضايقها .. ولانه لايفهم ردة فعلها , فإنه يركز على شرح ميزة مايقول بدلاً من تصحيح الاسلوب الذي يتحدث به !


انه يظن انها تجادله ..فيدافع عن وجهة نظره ...بينما هي تدافع عن نفسها تجاه تعبيراته الحاده والمؤلمة لها ..


النساء عادة يبدأن المجادلات ثم يقمن بتصعيدها . اولاً بالتعبير عن مشاعرهن السلبية تجاه سلوك ازواجهن , ثم بتقديم النصح دون طلب .
فعندما تهمل المرأة تخفيف مشاعرها السلبية بعبارات ثقة وتقبل لزوجها اثناء الجدل , فليس من الغريب ان يستجيب الزوج سلباً .

في الواقع يتطلب الامر اثنين ليحدث الجدال ..ولكن يتطلب الامر واحداً لايقافه !

ان افضل طريقة لايقاف الجدال هي القضاء عليه في المهد ..عندما يتحول الامر من اعتراض الى جدال ,توقف عن الحديث وخذ وقتاً مستقطعاً ..فكر في طريقة حديثك مع الطرف الاخر ..وحاول ان تفهم انك بهذه الطريقة في الحديث لاتمنحه مايريد ..ثم عد مره اخرى وتحدث معه ولكن بأسلوب لطيف ملؤه الاحترام

ان هذه الاوقات المستقطعه تتيح الفرصة لنا ليبرد غضبنا ..ونداوي جروحنا .ونستعيد توازننا قبل ان نتحدث مرة اخرى ..






** كيف يبدأ الرجال الجدال دون علم **


الاسلوب الاكثر شيوعاً لبدء الرجل المجادلات هو الاستهانه او التقليل من شأن مشاعر المرأة .

على سبيل المثال كأن يقول ( آه ..الامر ليس بتلك الاهمية ) ..قد تكون هذه العباره بالنسبة لرجل عبارة لطيفه وديه ..

ولكنها بالنسبة للمرأة قد تكون مؤلمة ..وتدل على قلة احساس ..



مثال شائع آخر عندما يكون الرجل قد عمل شيئاً ضايق زوجته ..فأنه لكي يخفف عنها يقوم بتوضيح لماذا لاينبغي ان تكون متضايقة ..ويبين بثقة ان لديه سبباً وجيهاً ومنطقياً ومعقولا لما قام به ..

انه ليس لديه فكرة انه عندما يقوم بهذا التوضيح فأن الرسالة الوحيدة التي تسمعها ..هي انه لايهتم بمشاعرها ..

انها تحتاج اولاً الى ان يسمع اسبابها الوجيهة لكونها متضايقة قبل ان تسمع اسبابه الوجيهة ..

عندما ينصت بتفهم ويبدأ بالاهتمام بمشاعرها فانها تشعر فعلاً انه يدعمها ..وتتوقف عن الجدال ..

هذا التغيير في الاسلوب يحتاج تدريباً ولكن بالامكان تحقيقه ..فمن خلال الوعي المتنامي , ومن خلال اكتساب المزيد من الخبرات بما ينفع النساء ..يستطيع الرجل ان يحدث هذا التغيير





**كيف تبدأ النساء الجدال دون علم **


اكثر الاساليب شيوعاً التي تبدأ بها النساء الجدال دون علم هو انهن لايعبرن عن مشاعرهن بطريقة مباشرة ..وبدلاً من ذلك تسال المراة ومن دون علم ( او بعلم ! ) اسئلة خطابية تحمل رسالة استنكار واستهجان ...ومع انها لاتكون في الواقع تريد هذه الرسالة ..لكنها هي مايسمعه الرجل ..

مثلاً عندما يتأخر الرجل فمثلاً بدلاً من ان تسأل اسئلة خطابية مثل ( كيف يمكن لك ان تتأخر الى هذا الوقت ؟ )
او ( لماذا لم تتصل ؟؟) او ( ماذا يفترض ان اظن عندما تتاخر الى هذا الوقت ؟)

يمكنها ان تقول ( انا لااحب ان انتظرك عندما تتاخر ) او ( كنت قلقة من ان امرا ما حدث لك )


ان سؤال مثل ( لماذا لم تتصل ؟) قد يكون لاباس به اذا كنت فعلاً تبحث باخلاص عن السبب الحقيقي لذلك ..لكن عندما تكون المرأة متضايقة فان نبرة صوتها في الغالب تكشف عن انها لاتبحث عن اجابة معقولة لذلك ,ولكنها تصر انه لايوجد سبب مقبول لتأخره .

انه عندما يسمع اسئلة من النوع الاول فأنه لايسمع اسئلتها ...انه يسمع استهجانها ..ويشعر انه اصبح يتعرض لهجوم .ويصبح تصرفه دفاعياً ..انها في الواقع ليس لديها فكرة عن الالم الذي يسببه استهجانها له ..


قد لاتدرك المرأة اهمية الاستحسان بالنسبة للرجل ..وعندما تسلبه اياه بهذا الاسلوب فانه يشعر بانه مجروح ..ويقل اهتمامه بها شيئاً فشيئاً .


اذن تذكري :


,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,,;, ;,;,;

اكثر الاساليب شيوعاً التي تبدا بها النساء المجادلات,
انهن لايعبرن عن مشاعرهن بطريقة مباشرة .

,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,;,; ,;,;,;,



الحلقة السابعة :


الفروق بين الجنسين


الفرق رقم 1 : الفروق البيولوجية

وهذه واضحة جدا ، فتركيب الرجل أخشن وأقوى غالبا وذلك لتحمل مشاق الحياة .. وتركيب المرأة أرق وأنعم ومناسب لدورها الأساسي في الحياة وهو بقاء النوع الإنساني .

وهذه الفروق واضحة وأصل الحديث ليس عن هذه الفروق .. ولذلك أكتفي بهذا .

الفرق رقم 2 : الفروق النفسية

إذا لم نعرف أن الرجال والنساء مختلفون فإن العلاقة بين الجنسين تكون معرضة لإشكالات كثيرة ، وقد نصاب بالتوتر أو الغضب تجاه الطرف الثاني لأننا ننسى هذه الحقائق المهمة .

عندما يريد الرجل أن " تفكر " المرأة مثله وتريد المرأة أن " يشعر " الرجل مثلها فيتحدثان بنفس الطريقة ويشعران بنفس المشاعر تنشأ الخلافات لأن كليهما يختلف عن الثاني ، ولأن كليهما يجب أن يكون مختلفا عن الآخر .

من الخطأ أن تعتقد أن الطرف الثاني يجب أن يعبِّر بنفس تعبيرك أو طريقتك حينما يكون يحبك !!

فمن الخطأ أن تعتقد أن على الطرف الثاني يجب أن يفكر كما تفكر أو يشعر كما تشعر !!

من الفروقات النفسية : الفشل خوف الرجل الأول والرفض خوف المرأة الأول


أكثر خوف الرجل من الفشل ، ولهذا السبب فإن الرجل يثبت ذاته بالعمل ( كسب الرزق ؛ البيت ؛ الحي ؛ المجتمع ) .. فالرجل يريد أن يكون ناجحاً ويريد أن يشعر من حوله بالحاجة إليه . ولذلك فعندما يصل إلى مرحلة الفشل الذريع وأن الناس ليسوا بحاجة له فإنه يصاب بالاحباط والاكتئاب . و أكبر مثال لذلك ما يحصل للرجل عندما يحال إلى التقاعد .


لهذا السبب يجب أن يشعر دائما بأن له حاجة في بيته ، أو عند أولاده أو زوجته ، أو مجتمعه ، أو عمله ... فهدفه الرئيسي : النجاح ، وخوفه الرئيسي : الفشل .


المرأة بالمقابل تخشى الرفض , أي الشعور بأنها غير مرغوب فيها . وحتى تشعر بكيانها فإنها لا بد وأن تشعر وأنها مرغوبة ومحبوبة ، فهي تثبت ذاتها بعلاقاتها مع الآخرين ، وبكسب الحب والرغبة من زوجها ، أو أسرتها ، أو صديقاتها ، أو أولادها . فالمرأة تريد أن تكون مرغوبة . هي تعيش في حنايا هذا المفهوم ، وهي عندما تشعر بأنها مرفوضة تصاب بالقلق والاكتئاب والغضب الداخلي الممقوت .


إدراك هذين المفهومين عند الرجل والمرأة في غاية الأهمية حتى يمكن التعامل معهما التعامل الصحيح .

فيجب على المرأة أن تُشعر زوجها دائما بأهميته والحاجة إليه وأنه ناجح ( أنا ما أستغني عنك يا أبو أولادي , أنا بدونك ما أقدر أعيش , إذا رحت عني أكون ضايعة ) ..

ويجب على الرجل أن يُشعر زوجته بأنها مرغوب فيها دائما وأن يؤكد وباستمرار حبه لها وعند كل موقف وبداع وبدون داع أيضاً

( أحبك ، إهداء وردة حمراء ، أو عطر ، أو كتابة كلمتين حلوين )..


إن عدم سد هذه الحاجة لدى الرجال والنساء قد يولد الكثير من المشاكل النفسية والأسرية .

وأختم هذه الفقرة بهذه القصة :

كتب أحدهم في مجلة الفرحة أنه في عيد ميلاد زوجته فكر أن يشتري لها هدية ( ويبدو أن الرجل غني جداً ) فاشترى لها مرسيدس موديل السنة ( قيمتها على الأقل 80000 دولار ) ففرحت بالهدية وشكرته عليها .
يقول وبعد أسبوعين وأنا راجع للمنزل تذكرت أن اليوم هو عيد زواجنا ولم يكن لدي وقت لشراء هدية كبيرة ، فذهبت لمحل ورود قريب من البيت واشتريت لها باقة ورد حمراء وكتبت لها بعض الكلام الجميل وأرفقته بالباقة .
دخل الرجل البيت وأعطى هذه الهدية لزوجته ... يقول : والله لقد فرحت بها أكثر من فرحها بالمرسيدس !!! وشكرتني عليها وبقيت تتذكرها كثيرا .

هذه الأعياد حرام ولكن الشاهد من القصة واضح.


كيف يواجه الرجل الخوف من الفشل وكيف تواجه المرأة الخوف من الرفض ؟

كيف تتخلص من الخوف من الفشل ؟؟

1/ تقبل الفشل وأصِّل في نفسك أن الفشل هو طريق النجاح ، وتدبر في سير الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم

ومن سار على دربهم من الصالحين .. ومن أهل الدنيا كثير من المخترعين والعلماء الذين فشلوا عشرات المرات ونجحوا بعد ذلك .

2/ استفد من الفشل : لكل فشل سبب ، فحاول أن تعرف ما الذي جعلك تفشل في تحقيق هدفك حتى تتجنبه في المرات القادمة .

3/ لا تفكر في الفشل بل فكر بأنك ستنجح بنسبة 80% على الأقل .


كيف تتخلصين من الخوف من الرفض ؟؟

يجب أن تعلم المرأة أنه لا يوجد أي شخص حصل على رضى الجميع إلا شخص واحد ، وهو الشخص الذي ولد في جزيرة ومات فيها ولم يقابل أحدا في حياته !!


1/ تأولي للآخرين : فعليك أن تضعي عذرا لمن يرفضك . قد يكون هذا الشخص لا يعرف الحب أصلاً !!

لا لأنك لا تستحقين الحب والتقدير والاهتمام .

2/ آمني بمبدأ الوفرة : الدنيا مليئة بالعطايا المادية والمعنوية ، فما يعطيك هذا الشخص تحصلين عليه من آخرين .

3/ ثقي بنفسكِ : فلو كنتي واثقة من نفسك فلن تخافين من الرفض .
وإذا لم تكوني واثقة بنفسك فابدأي بزرع الثقة في نفسك وتعلمي الطرق لذلك .

4/ اهتمي بنفسك / في كتابها ( أسرار حول الرجل يجب على كل مرأة معرفتها ) تقول العالمة النفسية " باربرا دوانجليس " : (( في كل مرة تتخلين فيها عن اهتمام أو صديقة أو حلم على أمل كسب حب الرجل ، فإنك تفقدين جزءا من نفسك ، فكلما ضحيت أكثر كلما بقي منك أقل إلى أن تصبحي ذات يوم وأنت تشعرين بفراغ ، فلم يبق منكِ شيء )).

فيجب على المرأة ألا تعيش على الأوهام وتبدأ بانتظار الأحلام وتفقد ما هو بين يديها . وعليها أن تهتم بنفسها وبما تملكه فعلا .

كيف تساعد المرأة الرجل ؟؟

كثيرات لا يعلمن أن مساعدة الرجل وتشجيعه تكون بطلب مساعدته ، دون أي نقد أو نصيحة . فعليك أيتها المرأة أن تفهمي أنه يحاول أن يخدمك وأطفالك ، فشجعيه وكوني عونا له .


كيف يساعد الرجل المرأة ؟؟

مساعدة الرجل للمرأة تكون بتقبل شكواها والاستماع لها بدون تقديم أي حلول ، فالمرأة تريد من يسمعها وينفس عنها .


مثال لحوار فاشل :

مريم : لدي التزامات مع النشاط النسائي وهي كثيرة جدا وليس لدي الوقت الكافي لإنجازها .
خالد : لا تذهبي إليهن فليس هناك حاجة لذلك .
مريم : لكني أحب المشاركة في هذا النشاط ، ولكن المشكلة أنهن يضعن كل الأعمال علي . لا أدري ماذا أفعل !
خالد : لا تستمعي إليهن وافعلي ما تستطيعين فعله فقط .
مريم : لماذا لا تستمع لما أقول ؟
خالد : أنا الآن أستمع لما تقولين !!!
مريم : خلاص انس الموضوع .


وهكذا نرى أن مريم تبحث عن الكلمة العاطفية ، وعن الاحساس بأن خالد يشاركها همها ، وأنه يحس بمشكلتها ولكن خالد لا يحسن إلا إملاء الحلول فقط !
وكان من المفترض منه أن يعلم أنه لن يساعدها بتقديم الحلول لها ، ولكنه سيساعدها إذا جعلها " تفضفض " له بما تحس به من ضيق .

فإذا أردتَ أن تكسب زوجتك فعليك أن تستمع لها وألا تقدم لها الحلول ، وإذا أردتي أن تكسبي زوجكِ فعليك أن تشجعيه وتبيني له أنه ناجح بدون تقديم نصائح وتوجيهات .

متى يُواجَه الرجل بالنقد والنصيحة , وتُعطَي المرأة الحلول ؟؟

يجب العلم أن تقديم الحلول وتقديم النصيحة ليس أمرا سيئا ، بل هو من صميم العلاقات الإنسانية ، والمقصود فقط التوقيت . يجب أن يكون التوقيت لهذين الأمرين صحيح .

ففي الوقت الذي يريد الرجل فيه الدعم لا نعطيه النصيحة ، وفي الوقت الذي تريد المرأة فيه التعاطف لا نعطيها الحلول ، وحاجة الجنسين إلى الدعم والتعاطف أكثر من حاجتها إلى الحلول والنصائح .

عندما يشعر الرجل بأن زوجته لا تريد التحكم فيه وتغييره فإنه يطلب مشورتها . وعندما تشعر المرأة بأن زوجها يستمع إليها ويتعاطف معها فإنها تريحه في التعامل وترى أنه يحبها .


إذا كنتِ امرأة فتدربي الأسبوع المقبل بألا تعطي أي نصيحة أو تبدي أي نقد إلا إذا طلب منك ذلك ، سوف تعجبين للنتائج الإيجابية . إذا كنت رجلاً فبإمكانك التدرب على الاستماع لمدة أسبوع متى ما تحدثت زوجتك ، فقط استمع دون تقديم الحلول .

المرأة والرجل في وجود الضغوط


واحدة من الفروق التي يجب الانتباه إليها عند الرجل والمرأة ، هي طريقة التعامل اليومي مع ضغوط الحياة أو العمل .


عندما يأتي " محمد " إلى البيت بعد يوم متعب ؛ فإنه يود أن يجد مكانا هادئا مريحا ، و يستمع إلى الأخبار أو يقرأ كتاباً .


بينما " نورة " عندما تعود إلى البيت بعد يوم متعب فإنها تود أن تجد أحدا تتكلم معه وتشكو إليه .

لهذا السبب - وخاصة إذا كانت المرأة عاملة - فإن الأمور تتعقد أكثر ؛ لأن الرجل يريد العزلة والهدوء وهي تريد الاهتمام والتحدث ، النتيجة توتر أكثر . محمد هنا يعتقد أن نورة تتحدث كثيرا ، بينما نورة تعتقد أنها مُهمَلة .

حل هذه الإشكالية يكون بمعرفة سيكولوجية الرجل والمرأة في التعامل مع الضغوط . دعنا نلقي نظرة على ذلك من خلال معرفة المفهوم القادم .

كهف الرجل وإعلان المرأة

في المريخ عندما يود المريخي أن يفكر ، أو عندما يكون قلقاً ، أو عندما يود التوازن في حبه ، فإنه يذهب إلى الكهف ويعتزل الناس فيبحث عن الحلول أو يسترخي أو يعيد التوازن في حبه . إنه عندما يفعل ذلك يشعر بالارتياح . وإذا لم يستطع إيجاد الحلول فإنه يلهي نفسه بأشياء أخرى حتى ينسى همومه تلك ، مثل لعب الورق أو الرياضة أو غير ذلك . هذه هي الطريقة التي تعلَّم المريخي

( الرجل ) أن يسلكها عند وجود الضغوط .

المرأة لا تفهم ذلك ؛ لأنها في الزهرة عندما تود الزهراوية أن تفكر ، أو عندما تكون قلقة ، أو عندما تود استشعار حبها أو توازنها ، فإنها تتكلم فتفكر بصوت عال ، وتبث قلقها لمن حولها .

يجب أن تدرك المرأة أن الرجل يحتاج إلى أن يختلي بنفسه كي يرتب أوراقه ويعيد حساباته .

المرأة قد تسيء تفسير سكوت الرجل وذلك وفق مشاعرها ذلك اليوم أو تلك الليلة ، والأسوأ أن تظن : " أنه لا يحبني ، إنه يكرهني ، سوف يتركني إلى الأبد " . وهذا قد يشعل خوفها الكبير من الرفض : " أنا خائفة من أن يرفضني ، وبعدها قد لا أجدد الحب أبداً … ربما أنا لا أستحق أن أكون محبوبة " .

ويجب أن يدرك الرجل أن زوجته عندما تكون متضايقة أو متوترة أو حزينة فإنها تود أن تتحدث ، وهي بالكلام تتحسن . وهي عندما تتكلم فإنها لا تشكي منه ، أو تتهمه في عدم حسن إدارته ، أو تتذمر من واقعها بالضرورة ، لكنها تتكلم لتتحسن . الرجل يسيء فهم المرأة وعندما يفسر كلامها بأنه نقد له أو لإدارته أو لمقدرته .

الرجل والمرأة في جو الخلاف


يختلف الرجل والمرأة عند الخلاف ، وحتى نفهم سبب اختلافهما في طريقة الجدال والحوار ؛ لا بد أن نعرف نفسية كل منهما :

المرأة في الحوار تود أن تُفهم مشاعرها للرجل ، والرجل في الحوار يود أن تُسمع تفسيراته .
الرجل هنا " يفكر " بينما المرأة " تشعر " .

هو عندما لا يتفهم مشاعرها فإنه - عندها - لا يهتم بها ولا يرعاها ، وبالتالي فهو لا يحبها ، لأن الذي يحب عند المرأة هو الذي يهتم لمشاعر الطرف الثاني .

وهي عندما لا تستمع إلى تفسيراته وأفكاره فإنها - عنده - لا تثق به ، وبالتالي فهي لا تحبه ، لأن التي تحب عند الرجل هي التي تثق بقدرات زوجها .

الحوار الناجح

حتى يكون الحوار ناجحا ومثمرا فإن المرأة يجب أن يكون جدالها مع الرجل - في أغلب الأحيان - فكريا عقلانيا .. وبالمقابل على الرجل أن يكون حواره - في أغلب الأحيان - مع مشاعر المرأة . وبهذه الطريقة سيتمكن الطرفين من الخروج بفائدة من النقاش .

وعلى المرأة أن تتعامل بطريقة ذكية مع زوجها حتى لا تشعره بأنها تهاجمه في حوارها معه .

فمثلا : إذا تأخر في المجيء للمنزل وقلقت عليه ، ثم دخل للمنزل .. فإذا كانت تريد أن تبدأ جدالا عقيما معه فما عليها إلا أن تهاجمه وتقول : ( أين كنت ؟؟ ألا تعرف أن الوقت متأخر ؟؟ كلها كم ساعة ويؤذن الفجر !! ) .. وفي هذه الحالة سيكون الرجل مضطرا للدفاع عن نفسه بطريقة خاطئة - غالبا - .
أما إن أرادت أن تخرج من حوارها معه بنتيجة فعليها أن تبدي له خوفها عليه وقلقها من أجله ( كنت قلقانة عليك ! الحمد لله أنك جيت ولو أنك متأخر ) وهكذا .


والرجل في هذه الحالة لن يكون مضطرا للدفاع عن نفسه فقد أشعرته زوجته بأنا خائفة عليه وأنها لا تقصد الهجوم عليه أو الحط من قدره أو " رجولته " !

الأخذ والعطاء لدى الجنسين


تصور شخصين ، أحدهما يخشى أن يأخذ والآخر يخشى أن يعطي . تصور هذا بعد فترة طويلة من العطاء من طرف واحد والأخذ من طرف واحد . ليس هناك تبادل !


هنا وضع شبيه بوضع الرجل والمرأة ..


فبينما تخشى المرأة العطاء فالرجل يخشى الأخذ . وقلَّ من النساء من تجدها مسرفة في العطاء ، بل تاريخ الكرم على سعته وأفقه أكثر من 99% منه في الرجال ! .

هذا لا يعني أن طبيعة النساء البخل ، يعني فقط أن الرجال يحبون العطاء من أنفسهم وممتلكاتهم أكثر ؛ لأن ذلك

- كما سبق - : يحسسهم بذاتهم .

في المقابل فإن الرجل يرى الأخذ تصغيراً وتحقيراً ونفياً لذاته وجرحاً لكرامته .

المرأة رائعة في الأخذ ، فهي تأخذ مشاكل الناس وتتشرب همومهم ، وتحزن بشدة لأحزانهم ، وتتـلقى أخبارهم ، وأكثر من 99% من تعاطف البشر يروى عن النساء !

بالمقابل فإنها ترى في العطاء مشكلة ، ولذا فإن مشاكل الغيرة لدى النساء أكثر ؛ لأنها لا تود أن تعطي من زوجها وولدها وبيتها وممتلكاتها - وهذا قد يكون سببا لغيرة بعض الزوجات من أخت زوجها أو أم زوجها إذا أحست أن إحداهن أقرب منها إلى قلب زوجها - فهي ترى العطاء خسارة ، و ربما تراه نقصاً في ذاتها .

لهذا السبب ينبغي للرجل أن يدرك أن المرأة تخشى العطاء ليس تنقيصاً فيه ، أو تعبيرا عن عدم حبها له .. وينبغي للمرأة أن تدرك أن الرجل يخشى الأخذ ليس رفضا لها .


إن هذه الخشية لدى الجنسين لها ارتباط بنفسية كل منهما .

الحنان عند الرجل والمرأة

يجب العلم بأن الرجل يكره أن يكون ضعيفاً ، وهو في الغالب لا يفرق بين العطف والتعاطف ؛ فيعتبر التعاطف عطفاً ، والعطف عنده ضعف .
الرجل يود أن يقول : الطريقة التي أحب أن يُعطف علي بها هي أن أحَب حباً غير مشروط وأن يثق الطرف الآخر بي .


ليس جيداً أن تستقبل المرأة الرجل بجمل سلبية توحي للرجل بالضعف ، مثل : " هل خسرت ؟ " ، " ما الذي جرى لك لتصبح هكذا ؟ " ، " لماذا تفعل هذا الأمر ؟ " .. هذه الجمل ليس فيها تأييد بل إن الرجل ينظر إلى أنها تضعيف واتهام له ولقدراته .

المرأة بالمقابل ، تريد العطف ، وهي ، في الغالب ، لا تمانع أن تعترف بضعفها ، بعكس الرجل الذي يخفي ضعفه . بل هي تنظر إلى العطف على أنه تعبير سليم عن الحب . هي تود أن تقول له : أرجوك اعطف علي ، دللني ، كن بعلي !


ليس جيداً أن يستقبل الرجل المرأة بغض النظر عن مشاعرها بغية ألا تتعود على طلب العطف لأنها مجبولة على هذا .


والمرأة تحب الدلال ؛ تدليل الرجل لها . ورغم أن الدلال يعطى من الكبار للصغار ، كما يحصل من الأب لابنه أو ابنته ، إلا أنها تقبله بل وتحبه . وينبغي أن يدللها ، ويناديها " يا صغيرتي " أو ما شابه ذلك ، ويُصغر اسمها من باب التدليل .
إنها لا ترى ذلك ضعفاً بل تراه حباً وعطفاً من الرجل .




في النهاية ،،،، اقدم لكم ،،، مع اسفي الشديد علي عدم اكمال الدورة لان متعبة واسال الله الشفاء


جميع الابواب الخاصة بكتاب ( رجال من المريخ ونساء من الزهره) وانصح جميع الاعضاء بقتناء الكتاب /


الــــباب الأول:

ان االإختلافات بين الرجل والمرأة أمر ليس غريب بل ضروري


الــــباب الـثـاني:

( السيد الخبــير ولجنة تحسين البيت )

*إن المرأة عندما تشتكي لزوجها عما يضايقها هي لاتريد حلول هي بحاجة إلى إنصات وإهتمام.
*الرجل لايحب التوجيه وإسداء النصح الدائم له لأنه يشعر بعدم مقدرته وضعفه.
*إذا قدّم لك زوجك حلول لاترفضيها فإنه يشعر بأنه غير قادر على مساعدتك ويسبب ذلك تحطيم له..وتقتلين فيه روح الإنصات..
*الرجل بحاجة إلى تشجيع لكي ينصت .

الــــباب الثالث:

(يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء)

*عند وقوع الرجل في مشكلة فإنه يحب الصمت وينعزل حتى يحل المشكلة.

*المرأة عند وقوع مشاكلها تحب أن تشتكي وتريد أن ينصت لها الرجل دون أن يسرد لها حلولا

*عندما ينعزل الرجل ويدخل كهفه تكون عنده مشكلة ، فلا تغضبي عندما تحديثه في ذلك الوقت ولايعيرك اهتمام لان عقله مشغول بالمشكلة..فقط تحلي بالصمت حتى يشعر هو بوجودك ثم تابعي حديثك.

*يتضايق الرجل من المشاكل التي لايستطيع حلها أو أن يكون الحل فيها صعب ..فتجنبيها

*ابتعدي عن التفصيل الدقيق للمشكلة...
إبدأي بالنتائج النهائية ثم اسردي القصة حتى لايصيبه ملل .



الـــباب الرابع:

(كيف تحفز الجنس الآخر)


*إذا شعر الرجل بأنه موثوق فيه فإنه يكون متمكنا وقادر على المزيد من العطاء.

*حين يشعر الرجل انه لم يحدث شئ في حياة من يحبه فإنه من الصعب عليه أن يستمر في الاهتمام

*أن لايحتاج احد إليه (موت بطئ للرجل)

*تحتاج المرأة أن تشعر بأنها محبوبة ومعززه عندما تكون متضايقة ومرتبكة.

*عندما تدرك المرأة بأنها كانت تعطي بلا حدود فإنها تميل إلى لوم الرجل على انه لايبادلها المشاعر...إن لومك له لايجعله يبادلك المشاعر...فقط توقفي عن العطاء وانسحبي قليلا وستجدين أن مشاعره تستيقظ

*من الصعب بالنسبة للرجل أن ينصت للمرأة عندما تكون غير سعيدة أو خائبة الأمل أو محطمة لأنه يشعر بأنه فاشل .





الـــباب الخامس:


(التحدث بلغات مختلفه)


*المرأة عندما تكون متضايقة تستعمل ألفاظ لاتتوقع أن تؤخذ كما هي ...
مثلا:انت ابد لاتنصت إلي
هي لاتتوقع أن تؤخذ كلمة (أبدا) حرفيا، وإستعمال أبدا ماهو إلا تعبير عن الإحباط الذي تشعر فيه.

*إذا كان الرجل متضايق ودخل غرفته << إحذري >> من اللحاق به وطرح الأسئلة عليه..
وإذا كنت في تلك اللحظة تحتاجين إلى رعاية تحدثي إلى صديقة

*((( لاتجعلين زوجك المصدر الوحيد للإشباع بالنسبة لك )))

*لماذا تغضب المرأة من صمت الرجل المفاجئ عند تحدثهم في أمرما....؟؟؟
لأن الأوقات الوحيدة التي تكون فيها المرأة صامته هي عندما يكون ماستقوله مؤلم أو أنها لم تعد تثق فيمن أمامها..وتعتبر ان الرجل كذلك ولكن المريخي في هذه اللحظة يكون يقلّب الموضوع في مزاجه.

*إذا تصرف زوجك بطريقه أوقعته في مشكلة أو نسي أمر ما لاتكوني كثيرة اللوم عليه...تقبلي الموضوع ببساطه حتى تؤهليه لحل المشكلة.



الكتاب كله رائع لكن هذان البابان شعرت بأنهما أكثر فائدة ومتعه...
لأنها تصف شخصية كلاً من الطرفين بأسلوب جذاب...



الــباب السادس:

(الرجال مثل الأحزمة المطاطية)


*الرجل كالحزام المطاطي .. تخيلي أن معك حزام مطاطي إسحبي الحزام بشدة إلى اليمين هذا الحزام سيمتد إلى النهاية ثم لامجال لأن يذهب إلى الخلف وسيعود بكل قوة وإرتداد..
كذلك الرجل كلما ابتعد وإنسحب فهو بحاجة إلى الإستقلال وسيعود بحب أقوى.

*إذا إنسحب الرجل لايصيبك الخوف ولاتشكين بأنه لم يعد يحبك فهو بحاجة إلى الإستقلال والتفكير بمفرده قليلا.

*عندما ينسحب الرجل لاتكون فرصه مناسبة للتحدث إليه..إتركيه ينسحب بعضا من الوقت وسيعود محباً ويتصرف كأن شئ مالم يكن..< هذه الفرصة الذهبية للتحدث >

*لتجعلين الرجل يتحدث ويقول مابداخله يجب أن تبدأين انتي ولاتتوقعين من الرجل أن يستهل المحادثة

*المرأة التي تبوح بمشاعرها في الوقت المناسب فإنها تحفز الرجل طبيعياً لكي يتكلم ولكن حين يشعر بأنه مطالب بالتحدث يصبح ذهنه فارغ
(كلما زادت محاولات المرأة لجعل الرجل يتحدث كلما زادت مقاومته)

*هناك أمور تجنبيها عند إنسحاب الرجل وبعد إنسحابه...:

1- لاتطارديه عندما ينسحب...
ــ لاتطارديه (بدنياً) كأن تتبعيه من غرفة لأخرى
ــ لاتطارديه (عاطفياً) لاتجعليه يشعر بأنك قلقة بشأنه لأن ذلك الإحساس يخنقه.

2- لاتعاقبيه لإنسحابه...
ــ لاتعاقبيه (بدنياً)
ــ لاتعاقبيه (عاطفيا) لاتلومينه على إنسحابه ولاتعبري عن إستنكارك له بكلمات أونبرة الصوت الحادة أو نظرات.



البـــاب السابع:

(النساء مثل الأمواج)


*المرأة مثل الموجة حين تشعر بأنها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها، ولكن بعد ذلك يمكن ا يتبدل مزاجها وتتكسر موجتها وهذا التكسر مؤقت.

*صعود وهبوط المرأة في الموجة هي بمثابة التطهير العاطفي لها ولمشاعرها..ففي الهبوط تشتكي عن كل مايضايقها وعند الصعود تصعد بدون آلآم.

*المراة في وقت هبوطها وتكّسر موجتها تكون أكثر حساسية فهي بحاجة إلى أن تُسمع وتُفهم ...

*لاتريد المرأة من أحداً يخبرها لماذا هي في الأسفل بل هي بحاجة إلى شخص يكون معها وهي في طريقها للنزول ليستمع إليها وهي تبوح بمشاعرها.

*ينزعج الرجل عندما ينصت للمرأة ويشعر أنها لم تتحسن لكنه لايعلم انه بدعمه وإنصاته يجعلها تصل إلى القاع بسرعة ولكي تصعد حقا تحتاج إلى أن تصل للقاع.

*إذا كانت المرأة متضايقة من موضوع ما...
يجب على الرجل أن يتجنب أن يُفهِمها بأنها يجب أن لاتكون متضايقة لأنه يؤذي مشاعرها مثل (غرس عود في جرح مفتوح)
ولكن ماتحتاجه هو فهم لماذا هي متضايقة...


الـــباب الثامن:

(إستكشاف حاجاتنا العاطفية)


*لامجال لتغيير الرجل بطريقة واضحة عندما يكون فيه تصرف سئ لأن ذلك يزعجه ويجرحه ويجعله يشعر بأنه غير محبوب .

*لكي يحسن الرجل من نفسه يحتاج إلى أن يشعر بأنه محبوب وموثوق به.

*إظِهري له بأنه ليس من الضروري أن يكون كاملا حتى يستحق حبك.



الـــباب التاسع:


(كيف نتفادى المجادلات)

*ان الرجل حين يكون محروما من الحب الذي يحتاجه يصبح دفاعياً ويبدأ الجانب المظلم فيه...فيبدو انه يجادل حول موضوع ما ولكن السبب الحقيقي الذي دعاه إلى الجدال هو انه لايشعر بأنه محبوب منك.

*الرجال نادرًا مايقولون (أنا آسف) لأنها تعني للمريخيين بأنهم إرتكبوا خطأ ما..
لكن الزهريات يقلن (أنا آسفه) وتعني أنها تهتم بمشاعرك...
ولو تعلموا الرجال إستعمال هذه الكلمة لكانت حلاً للخروج من المجادلات.

*يحاول الرجل أن يخفف من ضيق المرأة بقوله (الأمر ليس بتلك الأهمية)
إذا قال ذلك فهو لايدرك بأنها تشعر بعدم التصديق وينبغي أن يسمع لماذا هي متضايقة ثم يطرح أسبابه وحلوله.

*عندما يعود متأخراً إلى المنزل لاتعاتبيه بشده ولاتجعليه يشعر بغضبك في نظراتك أو نبرة صوتك...فقط قولي له بهدؤ.. انك لاترتاحين عندما يتأخر وستكونين براحة أكثر في المرة القادمة إذا إتصل وأخبرك...

*إذا نسي إحضار شئ لاتشيري له بأنه قد نسي فقط إطلبيه منه مرة أخرى وسيشعر هو انه قد نسي.

*عندما تشعرين بأنه لايصدقك أو يستخف بكلامك كوني أكثر هدوؤ وقولي :
أنا لاأستحق أن تحكم على بهذا الحكم السلبي..
أو أنا الآن مزاجي سئ هل لك أن تسمعني قليلا أن هذا سيجعلني أشعر بتحسن..
(لان الرجال يحتاجون لتشجيع لكي ينصتوا)


الــــباب العاشر:


(إحرز النقاط مع الجنس الآخر)

*يظن الرجل انه يحرز نقاطا كبيرة مع المرأة عندما يقدم لها شئ عظيم وانه يحرز نقاطا أقل عند عمله شئ قليل... ولايدرك أن الشئ القليل لدى المرأة مهم..

*على المرأة أن تقدر مايفعله الرجل من أجلها حتى الأشياء الصغيرة تسارع بردها بكلمة شكراً..

*إذا تجاهل الرجل إهتمامات المرأة الصغيرة لاتعتبر المرأة بأن الرجل لايحبها بل ربما نسي ولكن ذكريه بمدى إستحسانك لها.

*إذا قالت المرأة (نعم) لطلب الرجل لايعني أنها سعيدة بتحقيقها بل تضحي المرأة برغبتها من أجل إسعاده وهو لايعلم ماتشعر به .. فعلى المرأة أن لاتقول نعم في شي لاترغبه بل توضح له بلطف عدم رغبتها..

*إذا إرتكب الرجل خطأ وشعر بالحرج والأسى فهو عندئذا محتاج إلى حبها وكلما كان الخطأ اكبر كلما كانت النقاط التي يعطيها لها مقابل حبها أكثر.

الــــباب الحادي عشر:

(كيف تحصلين على طلباتك)


*عندما تريدين أن تطلبين شئ من الرجل إتبعي الطرق التاليه..:

- التوقيت المناسب :إحذري من طلبه أن يقوم بشئ ما وهو كان يخطط على القيام به.
ولاتطلبيه إذا كان منهك أو متعب.

- الإيجاز :
تجني من إعطائه قائمة بالأسباب التي توجب عليه أن يساعدك فعندما تطلبين شئ من الرجل إفترضي انه ليس من الواجب إقناعه.

-الأسلوب المباشر :
إن الطلبات غير المباشرة تجعل الرجل يشعر بأنه من المفترض عليه القيام بها …
ومثال ذلك: قـــولـــي (هل لك أن تأخذني خارج المنزل هذا الأسبوع.
ولاتـــقـــولي (إننا لم نخرج من أسبوع)

- استعمال الكلمة الصحيحة :يشعر الرجل بإهانة إذا قلت له (هل تستطيع أو هل تقدر)
فتجنبيها…وإستخدمي..
(لو سمحت هل من الممكن أن تفعل كذا)

*تدربي على طلب المزيد حتى عندما تعلمين أنه سيقول لا وإذا قال لا تقبلي رفضه بقولك: لامشكلة سيكون وقعها جميل على أذنيه…
وسيتذكرها في المرة المقبلة عند طلبك شئ منه ويكون أكثر إستعداداً لأن يعطي..

*أن تجعليه يدرك أن بإمكانه أن يقول لا وان يتلقى في نفس الوقت حبك فسيشعر أن في إستطاعته أن يقول لا وأنه حر في قول لا أو نعم … لأن الرجال أكثر إستعداداً لأن يقولون نعم إذا كانت لهم الحرية في قول لا.

*تدربي على الطلب التوكيدي وفنه أن تبقي صامته بعد أن تتقدمي بطلبك.

*حين يدمدم الرجل يكون في طريقه لقول نعم تجاهلي دمدماته وستختفي سريعاً.


الــــباب الثاني عشر:

(الإبقاء على سحر الحب حياً)


*إن أحد الأشياء المحيرة في علاقات الحب هو أنه عندما تجري الأمور على نحو حسن ونشعر بأننا محبوبين فجأة نجد أنفسنا نبتعد عاطفيا أو أن نستجيب لمن نحب ببرود.

*إن السبب فيما سبق هو ظهور الماضي في الحياة ويطفو على العلاقة.

* العلاج هو كتابة رسالة وطرح فيها جميع المشاعر التي تنتابنا وسنكتشف أن من نحب ليس له سبب في ذلك..


إن هذا البا ب هو آخر أبواب (كتاب رجال من المريخ ونساء من الزهرة)
أتمنى أن تعم الفائدة ....ويتحقق الهدف المسعى إليه..





رجال من المريخ ونساء من الزهرة




هذا الكتاب يستحق القراءة والتصفح فهو بحق يعطيك فهما اوسع للعلاقات المتبادلة




ولفهم طبيعة هذه العلاقة ويصل بك لفهم اوسع للعلاقة بين الرجل والمرأة




وبالعكس انه أنقلاب جذري في فهم تلك العلاقة


نسالكم الدعاء
5
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دمعة غـلا
دمعة غـلا
يزاج الله خير
بصراحة ما قريت الموضوع لانه وايد طويل بس سويت له نسخ عندي عشان اقراه
لاتغرك ضحكتي2050
ويجزاك خير أتمنى الكل يستفيد تعبانه عليها عشانكم ولاتنسوني من دعائكم الله يرزقني الزوج الصالح اللي يشيلني من هالعذاب ويسعدني اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآمــيـيييييـن
لاتغرك ضحكتي2050
بنات حرام على الأقل عبروني كل هالتعب ولاكلمة شكرا الله يهديكم ويصلح أمركم والمشاهدة فوق 100
لاتغرك ضحكتي2050
لإله إلا الله
حنونه5
حنونه5
بارك الله فيك اتمنى اضافة امثلة محلية لترسخ الافكار الحلوة