@البراءه@ @albraaah_1
عضوة نشيطة
دورة تدريبية للتخلص من (كراكيب)المنزل
دورة الأشياء المبعثرة تضم نخبة من خبيرات الجمال المنزلي والمساعدة في الشؤون المنزلية المتعلقة بالكراكيب
المنزلية، وهدفها مساعدة السيدات في إنجاز أعمال المنزل، دون ترك الأشياء متزاحمة في صورة غير جميلة.
وأشارت المتحدثة الرسمية باسم المؤسسة الى إن: سيدة البيت لديها دائما أعمال منزلية تشغلها معظم النهار،
بجانب ضغوط ومطالب الحياة اليومية، إذا ما كانت المرأة تعمل، لذلك قد لا تتنبه إلى بعض الأركان وتتركها مهملة بعض
الوقت لتتكدس الأشياء بها ولاعتمادها على أن هذا الجزء في مكان بعيد عن عيون الزائرين، ولا يطلع عليه غيرها، إلا
أنها تفاجأ عندما تحاول ترتيب هذا الركن بصعوبة الموقف، وعدم قدرتها على التفريق بين ما يمكن أن تتخلص منه في
سلة المهملات، أو تحتفظ به لنفع مستقبلي. وأكدت إحدى المدربات بالدورة التدريبية ان الدورة لا تستغرق إلا 3 أيام،
يتم من خلالها تدريب السيدة على كيفية التعامل مع الأشياء المكدسة والمبعثرة، وتأتي للمؤسسة سيدات في
جميع الأعمار لطلب المساعدة وأول ما نفعله لهن في اليوم الأول أن نقدم لهن استمارة، ليتم من خلالها تعبئتها
بالأشياء المتواجدة في ركن الكراكيب، وتدوين ملاحظات عن مدى احتياج المرأة لهذه الأشياء، بجانب الاطلاع على
تعريفها لكلمة بعثرة أو كراكيب وما يعنيه هذا التعريف أو المفهوم لها. وأضافت في اليوم الثاني نسأل المرأة عن رأيها
في الواجب المنزلي الذي طلبناه منها، ثم ندربها على أن تأخذ القرار بماذا تبدأ ، فالخطوة الأولى هي دائما الأصعب،
حيث تقف السيدة أمام كومة الأشياء والأوراق، ولا تعرف من أين تبدأ، عندئذ قد تصاب بالصداع أو الإرهاق النفسي ولا
تبدأ بشيء على الإطلاق، وتفضل ترك الأمر على ما هو عليه، لتزداد المشكلة تعقيدا. وعن اليوم الثالث قالت: ندربها
أن تكون جريئة في اتخاذ القرار حول ما يمكن أن تستغني عنه من هذه الأشياء، إذ عليها أن تتخلص من متعلقات
قديمة، وأوراق لا تفيدها مستقبلا، أو قد لا تحتاج إليها، وأثاث يمكنها أن تقدمه لأشخاص آخرين، أو تتخلص منه في
القمامة، فغالبا ما تشعر المرأة أنها لا يمكنها الاستغناء عن أي شيء من هذه الأشياء المكدسة، وهو اعتقاد
خاطئ.وفيما يتعلق بالأوراق، يتم أولا جلب أعداد كافية من الملفات أو حافظات الأوراق، وذلك لحفظ الأوراق المكدسة
بهاويتم اتخاذ أول خطوة بفرز الأوراق، والوثائق والمستندات مع بعضها الأوراق الخاصة بالضرائب أو الإيجارات مع بعضها،
المراسلات مع بعضها وهكذا، فإن عملية الفرز والتصنيف تعد أصعب مرحلة، وكلما تضاءل صف الأوراق المكدسة،
واتضحت الرؤية، انتاب سيدة البيت الشعور بالراحة وقرب اكتمال الأمر.تؤكد بعد الفرز يتم الحفظ، كل مجموعة في
ملف، وبالتالي يصبح لدينا في النهاية مجموعة من الملفات، بدلا من آلاف الأوراق، وترص الملفات بانتظام على أرفف،
ولا ننسى تجميل المكان بمزهرية أو أي شيء جمالي أو قطعة ديكور، بجانب الإضاءة الكافية الجميلة، لإكساب المكان
بهجة حال الحاجة إليه مرة أخرى، بحثا عن ورقة داخل ملف، ولا ينسى في هذا التخلص الفوري من الأوراق غير الهامة
في سلة المهملات. وفيما يتعلق بالملابس أشارت المدربة يتم تصنيفها أيضا حسب الاحتياج، مع التخلص من القديم
الذي لا يمكن استعماله، وقد تكون المشكلة الكبرى عندما تكون الأشياء ليست من صنف واحد كمخلفات أوراق على
أجهزة كهربائية مع بعض قطع الأثاث أو أدوات وغيرها، والخطوة الأولى أيضا تصنيف الأشياء وفرزها والتخلص من القديم
التالف عديم القيمة، ثم العمل على وضع الأوراق في ملفات والأدوات أو المتعلقات الأخرى في أرفف بانتظام، ويفضل
دائما وجود صناديق أو علب جميلة الشكل من الخارج، لحفظ الأشياء بداخلها بعد تصنيفها، وليس من المهم أن تنجز
سيدة المنزل العمل كله مرة واحدة، بل يمكنها أن تقسم ذلك لعدة مراحل. وهكذا بعد يوم أو يومين سيتحول الركن
المثير للأعصاب والتوتر إلى ركن هادئ ومريح، يسبب السعادة للزوجة بما أنجزته، وليس القلق أو الانزعاج، ولا ينسى
في هذا تجميله بالعناصر الجمالية واستغلاله بصورة جيدة، كأن توضع قطعة صغيرة من السجاد على أرضية المخزن، أو
نبات جاف في الأركان أو غيرها، وكلما كانت الأرفف متسعة، كان الأمر أفضل في سهولة التنظيم.
.
54
9K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مشكووره يا اختي بس مايبي لها دوووره الوحده تخصص مثلااا يوم بالشهررر لفرز المطبخ والشهراللي بعده الاثاث وبعده الملابس وكذا اهم شي ما تغفل عن بيتها ابد ولابيصير زباله واهم شي تتبرع باللي ماتبيه
بارك الله فيك , هو تنظيم الوقت وتخصيص لك شيء حقه والعزيمة بالتغير , يصبح المنزل مكان هاديء يسعد فيه الجميع , وحفظك الله من كل سؤ ..
الصفحة الأخيرة
موضوع قيم
لكن لو كان مقسم لأجزاء
ونقاط لكان اسهل في القراءة والإستفادة تكون أكبر
والله المستعان