بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس التاسع : توجيهات قرآنية لبني إسرائيل
الآيات من 47-50 وتقع في الجزء الأول من القرآن الكريم
{ يَٰبَنِي إِسْرَائِيلَ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتِي ٱلَّتِيۤ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ } * { وَٱتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَٰعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ } * { وَإِذْ نَجَّيْنَٰكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُمْ بَلاۤءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ } * { وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ ٱلْبَحْرَ فَأَنجَيْنَٰكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ } *
المطلوب تدوين الايات من 47-50 كتابة ويكون التقييم حتى مساء الاربعاء
47 - 48: تذكير اليهود وتهديدهم
ومن ثم عودة إلى نداء بني إسرائيل ، وتذكيرهم بنعمة الله عليهم ، وتخويفهم ذلك اليوم المخيف إجمالا قبل الأخذ في التفصيل:
يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم ، وأني فضلتكم على العالمين.
وتفضيل بني إسرائيل على العالمين موقوت بزمان استخلافهم واختيارهم ، فأما بعد ما عتوا عن أمر ربهم ، وعصوا أنبياءهم ، وجحدوا نعمة الله عليهم ، وتخلوا عن التزاماتهم وعهدهم ، فقد اعلن الله حكمه عليهم باللعنة والغضب والذلة والمسكنة ، وقضى عليهم بالتشريد وحق عليهم الوعيد .
وتذكيرهم بتفضيلهم على العالمين ، هو تذكير لهم بما كان لهم من فضل الله وعهده ؛ وإطماع لهم لينتهزوا الفرصة المتاحة على يدي الدعوة الإسلامية ، فيعودوا إلى موكب الإيمان . وإلى عهد الله ؛ شكرا على تفضيله لآبائهم ، ورغبة في العودة إلى مقام التكريم الذي يناله المؤمنين .
ومع الإطماع في الفضل والنعمة ، التحذير من اليوم الذي يأتي وصفه:
لا تجزي نفس عن نفس شيئا . .
فالتبعة فردية ، والحساب شخصي ، وكل نفس مسؤولة عن نفسها ، ولا تغني نفس عن نفس شيئا . . وهذا هو المبدأ الإسلامي العظيم . مبدأ التبعة الفردية القائمة على الإرادة والتمييز من الإنسان ، وعلى العدل المطلق من الله . وهو أقوم المباديء التي تشعر الإنسان بكرامته ، والتي تستجيش اليقظة الدائمة في ضميره . وكلاهما عامل من عوامل التربية ، فوق أنه قيمة إنسانية تضاف إلى رصيده من القيم التي يكرمه بها الإسلام .
ولا يقبل منها شفاعة . ولا يؤخذ منها عدل .
فلا شفاعة تنفع يومئذ من لم يقدم إيمانا وعملا صالحا ؛ ولا فدية تؤخذ منه للتجاوز عن كفره ومعصيته .
ولا هم ينصرون . .
فما من ناصر يعصمهم من الله ، وينجيهم من عذابه . . وقد عبر هنا بالجمع باعتبار مجموع النفوس التي لا تجزي نفس منها عن نفس ، ولا يقبل منها شفاعة ، ولا يؤخذ منها عدل ، وانصرف عن الخطاب في أول الآية إلى صيغة الغيبة في آخرها للتعميم . فهذا مبدأ كلي ينال المخاطبين وغير المخاطبين من الناس أجمعين .
49 - 50:عد بعض نعم الله عليهم
بعدئذ يمضي يعدد آلاء الله عليهم ، وكيف استقبلوا هذه الآلاء ، وكيف جحدوا وكفروا وحادوا عن الطريق . وفي مقدمة هذه النعم كانت نجاتهم من آل فرعون ومن العذاب الأليم:
وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ، يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم . وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون . .
إنه يعيد على خيالهم ويستحيي في مشاعرهم صورة الكرب الذي كانوا فيه - باعتبار أنهم أبناء هذا الأصل البعيد - ويرسم أمامهم مشهد النجاة كما رسم أمامهم مشاهد العذاب .
يقول لهم:واذكروا إذ نجيناكم من آل فرعون حالة ما كانوا يديمون عذابكم ، وكأن العذاب كان هو الغذاء الدائم الذي يطعمونهم إياه !! ثم يذكر لونا من هذا العذاب . هو تذبيح الذكور واستيحاء الإناث . كي يضعف ساعد بني إسرائيل وتثقل تبعاتهم !
وقبل أن يعرض مشهد النجاة يعقب بأن ذلك التعذيب كان فيه بلاء من ربهم عظيم . ليلقي في حسهم - وحس كل من يصادف شدة - أن إصابة العباد بالشدة هي امتحان وبلاء ، واختبار وفتنة . وأن الذي يستيقظ لهذه الحقيقة يفيد من الشدة ، ويعتبر بالبلاء ، ويكسب من ورائهما حين يستيقظ . والألم لا يذهب ضياعا إذا أدرك صاحبه أنه يمر بفترة امتحان لها ما بعدها إن أحسن الانتفاع بها . والألم يهون على النفس حين تعيش بهذا التصور وحين تدخر ما في التجربة المؤلمة من زاد للدنيا بالخبرة والمعرفة والصبر والاحتمال ، ومن زاد للآخرة باحتسابها عند الله ، وبالتضرع لله وبانتظار الفرج من عنده وعدم اليأس من رحمته . . ومن ثم هذا التعقيب الموحى: وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم . . فإذا فرغ من التعقيب جاء بمشهد النجاة بعد مشاهد العذاب . .
وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون . .
وقد وردت تفصيلات هذه النجاة في السور المكية التي نزلت من قبل . أما هنا فهو مجرد التذكير لقوم يعرفون القصة . سواء من القرآن المكي ، أو من كتبهم وأقاصيصهم المحفوظة . إنما يذكرهم بها في صورة مشهد ، ليستعيدوا تصورها ، ويتأثروا بهذا التصور ، وكأنهم هم الذين كانوا ينظرون إلى فرق البحر ، ونجاة بني إسرائيل بقيادة موسى - عليه السلام - على مشهد منهم ومرأى ! وخاصية الاستحياء هذه من أبرز خصائص التعبير القرآني العجيب .
هذا الموضوع مغلق.

alsamt
•
زهرة الفـل :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يابني إسرائيل إذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين .. واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون .. وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبنائكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم .. وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ..أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يابني إسرائيل إذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على...
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(يا بنى إسرآءيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين # واتقوا يوماً لا تجزى نفسٌ عن نفسٍ شيئاً ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون # وإذ نجيناكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبّحون أبنآءكم ويستحيون نسآءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم # وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا ءال فرعون وأنتم تنظرون )
(يا بنى إسرآءيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين # واتقوا يوماً لا تجزى نفسٌ عن نفسٍ شيئاً ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون # وإذ نجيناكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبّحون أبنآءكم ويستحيون نسآءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم # وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا ءال فرعون وأنتم تنظرون )

إيمي1
•
alsamt :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (يا بنى إسرآءيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين # واتقوا يوماً لا تجزى نفسٌ عن نفسٍ شيئاً ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون # وإذ نجيناكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبّحون أبنآءكم ويستحيون نسآءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم # وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا ءال فرعون وأنتم تنظرون )أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (يا بنى إسرآءيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على...
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يا بني إسرائيل أذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم و أني فضلتكم علي العالمين( 47) و اتقوا يوما لا تجزي نفس عن
نفس شيئا و لا يقبل منها شفعة و لا يؤخذ منها عدل و لا هم ينصرون (48) و إذ نجينكم من آل فرعون يسومونكم
سوء العذاب يذبحون أبنائكم و يستحيون نسائكم و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم (49) و إذ فرقنا بكم البحر فأنجينكم
و أغرقنا آل فرعون و أنتم تنظرون (50)
يا بني إسرائيل أذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم و أني فضلتكم علي العالمين( 47) و اتقوا يوما لا تجزي نفس عن
نفس شيئا و لا يقبل منها شفعة و لا يؤخذ منها عدل و لا هم ينصرون (48) و إذ نجينكم من آل فرعون يسومونكم
سوء العذاب يذبحون أبنائكم و يستحيون نسائكم و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم (49) و إذ فرقنا بكم البحر فأنجينكم
و أغرقنا آل فرعون و أنتم تنظرون (50)

إيمي1 :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا بني إسرائيل أذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم و أني فضلتكم علي العالمين( 47) و اتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا و لا يقبل منها شفعة و لا يؤخذ منها عدل و لا هم ينصرون (48) و إذ نجينكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبنائكم و يستحيون نسائكم و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم (49) و إذ فرقنا بكم البحر فأنجينكم و أغرقنا آل فرعون و أنتم تنظرون (50)أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا بني إسرائيل أذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم و أني فضلتكم علي...
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(( يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين * واتقوا يوما لاتجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعه ولا يؤخذ منها عدل ولاهم ينصرون * وإذ نجيناكم من آل فرعون يسمونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم * وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم واغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ))
(( يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين * واتقوا يوما لاتجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعه ولا يؤخذ منها عدل ولاهم ينصرون * وإذ نجيناكم من آل فرعون يسمونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم * وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم واغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ))

بسم الله الرحمن الرحيم
يا بنى إسرآءيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون وإذ نجينا كم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نسآئكم وفى ذالكم بلآء من ربكم عظيم وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا ءال فرعون وأنتم تنظرون
يا بنى إسرآءيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون وإذ نجينا كم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نسآئكم وفى ذالكم بلآء من ربكم عظيم وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا ءال فرعون وأنتم تنظرون
الصفحة الأخيرة
يابني إسرائيل إذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين ..
واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون ..
وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبنائكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ..
وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون ..