ب/ موقع اليوم :
موقع جدا راااااااائع للحفظ و التفسير و غيرها
http://quran.ksu.edu.sa/
ج/ نشاط اليوم :
نشاطنا اليوم حبيباتي .. اختياري بين اثنين .. اما ان تزوري مريضا .. في المستشفى او في منزله .. و كم لك من اجر على ذلك ؟؟ .. او ان تصلي رحمك .. اما ان تزوري شخصا او تتصلي به او حتى رسالة جميلة .. كم سيدخل ذلك السرور في قلبه و يا له من اجر عظييم ؟؟.. اختاري و لك الاجر باذن المولى :26:
انتظرنني مع الاسئلة ..

د/ الاسئلة و التطبيقات :
أ / التطبيقات :
اليوم عليك غاليتي بتطبيق تمرين التخيل .. تخيلي كل يوم هدفك و حلمك و سترين الهمة باذن الله ..
و كذلك عليك بكتابة الخطة في دفترك و هي مقسمة الى اجزاء .. ( المدة الكاملة ستكون 3 سنوات باذن الله .. علما ان الحفظ سيكون متقن جدا باذن الله تعالى .. و الخطة التدريجية ستكون كل شهر جزء .. )
ب / الاسئلة :
1- اذكري لي مبادئ الشافعي بشكل مختصر ؟ و ما هي فائدتها ؟
2-ما هي الخطوات الثلاثة الاساسية بشكل مختصر ( بطريقتك انتِ ) ؟
3- ما هي الوسائل و الاهداف التي وضعتها و كذلك المدة ؟ و كيف تطبقين ذلك ؟
4-كيف يؤثر فيك تمرين التخيل ؟ و كيف تقومين به ؟
5-ما هي الخطوات القادمة برأيك ؟ و ما هو دورها ؟
تحياتي و ودي لكن يا اغلى الاخوات .. :26:
أ / التطبيقات :
اليوم عليك غاليتي بتطبيق تمرين التخيل .. تخيلي كل يوم هدفك و حلمك و سترين الهمة باذن الله ..
و كذلك عليك بكتابة الخطة في دفترك و هي مقسمة الى اجزاء .. ( المدة الكاملة ستكون 3 سنوات باذن الله .. علما ان الحفظ سيكون متقن جدا باذن الله تعالى .. و الخطة التدريجية ستكون كل شهر جزء .. )
ب / الاسئلة :
1- اذكري لي مبادئ الشافعي بشكل مختصر ؟ و ما هي فائدتها ؟
2-ما هي الخطوات الثلاثة الاساسية بشكل مختصر ( بطريقتك انتِ ) ؟
3- ما هي الوسائل و الاهداف التي وضعتها و كذلك المدة ؟ و كيف تطبقين ذلك ؟
4-كيف يؤثر فيك تمرين التخيل ؟ و كيف تقومين به ؟
5-ما هي الخطوات القادمة برأيك ؟ و ما هو دورها ؟
تحياتي و ودي لكن يا اغلى الاخوات .. :26:

* زهرة الحب * :
د/ الاسئلة و التطبيقات : أ / التطبيقات : اليوم عليك غاليتي بتطبيق تمرين التخيل .. تخيلي كل يوم هدفك و حلمك و سترين الهمة باذن الله .. و كذلك عليك بكتابة الخطة في دفترك و هي مقسمة الى اجزاء .. ( المدة الكاملة ستكون 3 سنوات باذن الله .. علما ان الحفظ سيكون متقن جدا باذن الله تعالى .. و الخطة التدريجية ستكون كل شهر جزء .. ) ب / الاسئلة : 1- اذكري لي مبادئ الشافعي بشكل مختصر ؟ و ما هي فائدتها ؟ 2-ما هي الخطوات الثلاثة الاساسية بشكل مختصر ( بطريقتك انتِ ) ؟ 3- ما هي الوسائل و الاهداف التي وضعتها و كذلك المدة ؟ و كيف تطبقين ذلك ؟ 4-كيف يؤثر فيك تمرين التخيل ؟ و كيف تقومين به ؟ 5-ما هي الخطوات القادمة برأيك ؟ و ما هو دورها ؟ تحياتي و ودي لكن يا اغلى الاخوات .. :26:د/ الاسئلة و التطبيقات : أ / التطبيقات : اليوم عليك غاليتي بتطبيق تمرين التخيل .. تخيلي كل يوم...
السلام عليكم حبياتي الغاليات :26:..
صباحكن / مسائكن مسك و ريحان ..
بوركتن و بوركت اناملكن الرائعة و ما تخطه من اجابات ..
حفظكن الله وادامكن لي اعز الاخوات ..
درسنا اليوم باذن الله تعالى .. تكملة الخطوات الاساسية .. اتمنى لكن متابعة طيبة و تركييززز :26:
أ/ نص الدرس :
4/ ابدأ بالعمل :
يقول علماء النفس :
الخطوات الثلاثة الاولى كلها خطوات نظرية .. حدد ماذا تريد .. حدد اهدافا و وسائل و تخيل النتيجة التي تريد ..
اما الخطوة الرابعة فهي ابدئي بالعمل ..
الان بعد ان قمت بالتفكير المتامل لبعض الوقت .. و بالسؤال لمعرفة المزيد من المعلومات و استطعت اخيرا ان تصلي الى قرار نحدد فقد حان الوقت للشروع في العمل .. و هذا هو الجزء الاهم في هذه الدورة ..
ان كثيرين من الاشخاص يقضون حياتهم في حالة من الاستعداد الدائم و التاهب المستمر للعمل .. و لكنهم لا يشرعون ابدا في العمل بصورة فعلية .. عليك ان تنطلقي للعمل و ان تدفعي بنفسك نحو البدء .. فقط قومي باتخاذ الخطوة الاولى و ستجدين انك تكتسبين القوة الدافعة للعمل بصورة تدريجية ..
ان الحسم هو اكبر حلفائك عندما تخطط طريقك في هذه الحياة .. و اما التاجيل فهو لص الزمان .. الذي ينتظر متخفيا ليسلبك امالك و احلامك ..
يالبشاعة المماطلة و التاجيل و كم تخفي بين طياتها معان سلبية كثيرة .. ليست اقلها سلب القوة .. و انعدام الفعالية .. انك عندما تؤجلين انما تقضين على مستقبلك و تصيبينه بالجدب و تحرمينه الازدهار و النماء و ذلك امر مؤلم..
يقول انطوني روبنز : الشئ الوحيد الذي يفرق بين الفائزين و الخاسرين هو ان الفائزين يشرعون في العمل ..
عاهدي نفسك ان عليك البدء .. بادري بالخطوة الاولى .. و تذكري ان الوصول للدهف يقتضي تخصيص المزيد من الوقت و الطاقة .. فما اكثر الناس الذين تقصر هممهم فيمضي بهم قطار العمر و هم يعيشون على هامش الاحلام .. و ارصفة التمني .. فالتمني هو شئ جميل .. اما ان يكون لك هدف نبيل فهو شئ واجب .. و لكن الاجمل و الامثل لو استطعت ان تسعى حثيثا وراء ما تصبوا اليه فتحصل منه على ما استطعت ..
لكن ان ينتهي بك الامر عند حدود التمني فهذا هو الطامة الكبرى ..
فلا يكفي ان تتمني و ترجوا ان تحفظ القران الكريم كله او بعضه او سورة منه بل عليك ان تبادري منذ اللحظة و دون اي تسويف او تاجيل .. الى المباشرة الى الحفظ و سلوك سبيله و اتخاذ اسبابه ..
و لله رد القائل :
على قدر اهل العزم تاتي العزائم و تاتي على قدر الكرام المكارم
و كذلك القائل :
اخلق بذي صبر ان يحظى بحاجته و مدمن القرع للابواب ان يلجا
فعليك ان تقرعي الباب بالحاح و بعزيمة صادقة فيفتح لك ان شاء الله فتدخلي في رحاب كتاب الله تعالى .. واذا بك بعد مدة من الزمن قد اصبحت متقنا حفظ العديد من السور بل حفظ القران كله ما دامت عزيمتك صادقة و نفسك راغبة ..
يقول الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) :
( اللهم اني اعوذ بك من الهم و الحزن و اعوذ بك من العجز و الكسل ) متفق عليه ..
فلا تكسلي ايتها المسلمة .. و لا تعجزي .. و انهضي بكل عزيمة و اسع بجد و اخلاص نحو هدفك .. في حفظ كتاب الله .. تنالي سعادة الدنيا و الاخرة ..
و لكن ابدا بداية صحيحة في حفظ القران الكريم .. قد تكوني مررت بتجارب سابقة كثيرة ..
لذلك اقول لك: ابدئي بداية صحيحة ..
و منذ الان و بعد متابعتك لهذه الدورة .. قومي بوضع خطة لحفظ القران الكريم .. و استعيني بالله فقط .. و ابدئي العمل الان ..
انتبهي : و في هذه الخطوة هناك قانون نفسي كبير .. و هذا القانون يتكون من كلمة واحدة فقط و هي :
قانون :أ/ اسال .. اسال .. اسال .. :
كل واحدة منا ( على الاغلب ) تعرف في محيطها حافظ او حافظة للقران الكريم .. فهل حاولت ان تسالي هذه الحافظة : كيف حفظت القران ؟؟ او قلت لها مثلا : انا اريد ان احفظ القران .. فهلا اعطيتني النصائح .. قولي لي كيف حفظت ؟؟
فنحن نحتاج الى هذا القانون .. اسالي و لا تخافي شيئا ..
مثلا :
الطالب في الكلية .. اذا لم يسال قبله .. كيف حصلتم على علامات عالية ؟؟ و كيف نجحتم بامتياز ؟؟ فهذا الطالب غالبا ما يحصل على علامات متدنية او ربما يرسب .. لانه لم يسال ..
حاولي ان تسالي من حولك من الحفاظ .. و اسالي من معك مثلا في حلقات التحفيظ .. كيف حفظتم ؟؟ ما الوسائل ؟ و ما الطرق الصحيحة التي اتبعتموها ؟ و هذا كله يزيد من حماسك و همتك للحفظ ..
و الان بعد ان قررت غاليتي .. ان تبدئي بالعمل .. و ان تبدئي الان .. الا ان هناك شيئا نفسيا في بداية العمل .. قد يصدك عن العمل و هو :
ب / الخوف من الفشل :
قد تبدا قد امتلئت بالحماس .. لديك حلم حفظ القران الكريم .. لكن ياتي خاطر : انك قد تفشلي في اي لحظة .. و يبدا الخوف من الفشل ..
مثال : اب يريد ان يعلم ابنه السباحة فياخذه الى المسبح و يقول له : هيا اقفز .. و الطفل يقول : لا اخاف ..
و يكرر الاب : اقفز .. و الطفل : لا اخاف ..
فاذا بقي الطفل خائفا و لم يقفز فسيبقى طول عمره لا يعرف السباحة لان خوفه من الفشل منعه من تعلم السباحة ..
و على الاب الا يدع ابنه خائفا بل يمسكه و يدربه شيئا فشيئا و سيذهب عنه الخوف تدريجيا ثم و من ثم سيعتاد على السباحة ..
و كذلك انت .. في حفظ القران الكريم .. اذا قلت : لا اخاف من الفشل .. فسينقضي عمرك كله و انت لم تحفظي ..
ابدئي باول خطوة ادبئي بحفظ الوجه الاول .. احفظيها حفظها مضبوطا ثم تابعي .. و باذن الله ستحفظين القران ..
5 / تقبلي التوجيه :
الخطوة الخامسة تقول :
تقبلي التوجيه يعني و انتي تسيرين في الطريق لحفظ القران .. ستعترضك مشكلات الحفظ .. مهما سمعت من دورات ومهما قرات من كتب .. فستظل عندك ثغرات في طريقة الحفظ و في طريقة المراجعة .. لذلك لابد ان يكون لديك موجه .. و ان تتقبلي منه التوجيه .. منه و من الحفاظ الذين سبقوك الى هذه المكرمة .. و تطلب منهم ان يرشدوك الى الصواب ..
ان احاطة نفسك بمجموعة مختارة من المعلمين المخلصين يمكن ان يساعدك بشكل كبير و المعلم المخلص هو شخص ذو خبرة واسعة او مواهب خاصة و لديه استعداد ليقدم افكاره و نصائحه لك بانتظام ..
فهذه الخطوة ( تقبل التوجيه ) هامة جدا لان كل واحد منا و هو يسير في حياته سيفاجأ بنقاط عمياء ( مثال : رغم اننا لا نقود ) تماما كقيادة السيارة توجد نقاط عمياء في رؤيتك فاذا اردت الالتفاف فلابد ان تستعين بالتفافة حتى تنظر السير .. لانك لا تستطيع رؤية كل شئ من المرآة الجانبية ..
و كذلك انت في اثناء قيادتك لنفسك في حفظ القران الكريم .. ستجدين نقاط عمياء .. فتقبلي النصيحة و تقبلي التوجيه لان النصيحة مهمة جدا ..
و لكن في التوجيه لا تنسوا امرين هما :
أ / التوجيه الايجابي :
التوجيه البناء فقط هو المقبول .. فمن الممكن ان تطلب التوجيه من انسان .. لا يملك الايجابية يعطيك التوجيه السلبي .. ويقول لك : انت لا تصلح للحفظ .. انت كذا و كذا .. اعلمي ان فاقد الشئ لا يعطيه ؟؟..
مثال : احدى الاخوات كانت حريصة على الحفظ .. لكنها شعرت بارتباك بين الحفظ و المراجعة .. فذهبت الى احد الاشخاص و قالت لها : انا عندي هذه المشكلة .. فما نصيحتك لي ؟ . .
فقالت لها : ماذا ستحققين من حفظك للقران الكريم ؟؟ هل تزيدين العالم الاسلامي نسخة جديدة من المصاحف ؟؟ تاكدي انك لن تزيدي شيئا .. فالمصاحف و النسخ موجودةو المساجد مليئة منها ..
هذه الكلمات التي قالتها تذكرنا بسارقي الاحلام و الاشخاص السامين .. فهذه الاخت كان تظن هذا التوجيه بناءا و لكن في الحقيقة هو عين التوجيه السلبي .. فهو توجيه يصرف الانسان عن تحقيق حلمه ..
فعندما نقول : تقبل التوجيه .. يعني تقبل التوجيه الايجابي .. البناء فقط ..
ب / لا تكوني آخر من يعلم :
هناك اشخاص كثيرون يسيرون في هذه الحياة و هم في الحقيقة اخر من يعلم اخطاء انفسهم ..
مثلا هناك بعض المدرسات يظن انفسهن من افضل المدرسات و انهن في قمة فرض الشخصية .. بينما الطالبات لا يعيرونها اهتماما و ربما يسخرون منها .. و يتكلمون عن اخطائها .. فهذه في الحقيقة اخر من يعلم ..
فلا تكوني و انت تحفظين القران اخر من يعلم .. فكلما حفظت 5 او 10 اجزاء اسالي احد الحفاظ و قولي له : انا حفظت كذا وكذا و طريقتي هي كذا و كذا هل اسير على الطريق الصحيح ؟؟ هل بامكانك ان تزودني بالملاحظات ؟ ..
و هكذا لا تكن اخر من يعلم عن اخطائه ..
6 / ابدا لا تيأس :
الخطوة السادسة التي جعلها علماء النفس اخر خطوة لتحقيق حلمك هي :
ابدا لا تيأس .. و انت في طريقك لتحقيق حلمك .. حتى لو فشلت عدة مرات في عدة محاولات .. لا تيأس ..
لماذا وضع العلماء النفسانيون هذه الخطوة الاخيرة لتحقيق الحلم ؟؟ ..
تذكري قول الشافعي : .. و طول زمان ..
و ما احوج من يريد حفظ كتاب الله تعالى الى الصبر .. فالحفظ لن ياتي له بالسهولة المتوقعة و خاصة في المرحلة الاولى .. و هي في رايي اصعب المراحل التي يمر بها الحافظ ..
ان النفس بطبعها تنفر من التقييد و الالزام .. خاصة اذا لم يكن وراء ذلك منفعة قريبة .. او فائدة مادية محسوسة .. لذلك فمن يريد الحفظ بحاجة ماسة الى ترويض نفسه .. و اخضاعها و ضبطها و تدريبها تدريجيا .. حتى تالف الحفظ و تميل اليه شيئا فشيئا ..
و كثيرا ما تدفع بعض مصاعب الحافظ الى الكسل و الفتور .. او التخلي نهائيا عن فكرة الحفظ .. و لا دواء لذلك الا الصبر و الاناة و الامل القوي بعون الله ..
فكلما واجهتك صعوبة في بداية الطريق تصور اخره و عاقبته .. و الجزاء الذي ينتظرك في الدنيا و الاخرة .. فان ذلك يزرع في قلبك صبرا و حماسا و ثباتا .. و يبعث في نفسك القوة ..
اذكري دائما قول الله تعالى : ( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ) و اي صبر اعظم من الصبر على الطاعة .. و اي طاعة احلى من حفظ كتاب الله عز وجل ؟؟ ..
فالامر يحتاج الى الصبر و المصابرة .. قد تفشلين و ربما اكثر من مرة لكن من كان يتطلع الى حلم حقيقي لا يمكن ان يياس سيحاول و سيعود ..
لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اذا قامت الساعة و بيد احدكم فسيلة فان استطاع ان لا تقوم حتى يغرسها فليفعل ) رواه احمد ..
انظري كيف يربي فينا النبي صلى الله عليه وسلم النجاح و الامل حتى و ان قامت الساعة و بيدك فسيلة فان استطعت ان تغرسها فلتفعل ..
كذلك انتن .. اذا كان عندك هذا الحلم ..فقد تفشلون في بعض المرات ليس المهم ان تفشلي .. لكن المهم ان تعودي اذا فشلت و ان تصممي حتى تصلي ..
ان الكثير منا لديه الخوف من الفشل .. لكننا نشجع كل انسان ان يتيح نفسه فرصة اخرى للمحاولة .. فما الذي سيخسره ؟؟ اذا لم تنجحي .. فلن تضيع محاولتك عبثا ..
ربما امكنك الاستفادة من التجربة و المعارف التي اكتسبتها .. بطريقة مثمرة نافعة .. و ايضا سوف تكون قد حققت الكثير من المواقف المتنوعة .. و حتى ان لم يكن هدفك الاساسي فانني لا اعتقد انك قد خسرت شيئا نتيجة المحاولة ..
و نقول : انك تسلحت بالاخلاص ستصل باذن الله تعالى الى قمة الجبل .. اذا حاولي ..
و اذا كان علماء النفس يقولون في مشاريع الدنيا : ابدا .. لا تيأس .. فنحن نقول : لا تيأسوا .. لان مشروع حفظ القران الكريم مشروع لا يعرف الفشل كما قال عنه العلماء ..
فالمجهود الذي تبذليه في حفظ القران الكريم لا يذهب سدى .. لان كل حرف تقرؤه بعشر حسنات الى سبعمائة ضعف .. فهو مشروع لا يتأتى له الفشل .. لاننا نتعامل مع رب الارباب سبحانه الذي يسخر لنا طرق الخير حيثما كانت ..
فهذه هي الخطوات الستة الاساسية التي ذكرها علماء النفس .. و التي نركز عليها دائما في حفظ القران ..
الى هنا غالياتي .. نهاية درسنا السادس .. نلتقي في الدرس القادم باذن المولى عز وجل .. :26:
صباحكن / مسائكن مسك و ريحان ..
بوركتن و بوركت اناملكن الرائعة و ما تخطه من اجابات ..
حفظكن الله وادامكن لي اعز الاخوات ..
درسنا اليوم باذن الله تعالى .. تكملة الخطوات الاساسية .. اتمنى لكن متابعة طيبة و تركييززز :26:
أ/ نص الدرس :
4/ ابدأ بالعمل :
يقول علماء النفس :
الخطوات الثلاثة الاولى كلها خطوات نظرية .. حدد ماذا تريد .. حدد اهدافا و وسائل و تخيل النتيجة التي تريد ..
اما الخطوة الرابعة فهي ابدئي بالعمل ..
الان بعد ان قمت بالتفكير المتامل لبعض الوقت .. و بالسؤال لمعرفة المزيد من المعلومات و استطعت اخيرا ان تصلي الى قرار نحدد فقد حان الوقت للشروع في العمل .. و هذا هو الجزء الاهم في هذه الدورة ..
ان كثيرين من الاشخاص يقضون حياتهم في حالة من الاستعداد الدائم و التاهب المستمر للعمل .. و لكنهم لا يشرعون ابدا في العمل بصورة فعلية .. عليك ان تنطلقي للعمل و ان تدفعي بنفسك نحو البدء .. فقط قومي باتخاذ الخطوة الاولى و ستجدين انك تكتسبين القوة الدافعة للعمل بصورة تدريجية ..
ان الحسم هو اكبر حلفائك عندما تخطط طريقك في هذه الحياة .. و اما التاجيل فهو لص الزمان .. الذي ينتظر متخفيا ليسلبك امالك و احلامك ..
يالبشاعة المماطلة و التاجيل و كم تخفي بين طياتها معان سلبية كثيرة .. ليست اقلها سلب القوة .. و انعدام الفعالية .. انك عندما تؤجلين انما تقضين على مستقبلك و تصيبينه بالجدب و تحرمينه الازدهار و النماء و ذلك امر مؤلم..
يقول انطوني روبنز : الشئ الوحيد الذي يفرق بين الفائزين و الخاسرين هو ان الفائزين يشرعون في العمل ..
عاهدي نفسك ان عليك البدء .. بادري بالخطوة الاولى .. و تذكري ان الوصول للدهف يقتضي تخصيص المزيد من الوقت و الطاقة .. فما اكثر الناس الذين تقصر هممهم فيمضي بهم قطار العمر و هم يعيشون على هامش الاحلام .. و ارصفة التمني .. فالتمني هو شئ جميل .. اما ان يكون لك هدف نبيل فهو شئ واجب .. و لكن الاجمل و الامثل لو استطعت ان تسعى حثيثا وراء ما تصبوا اليه فتحصل منه على ما استطعت ..
لكن ان ينتهي بك الامر عند حدود التمني فهذا هو الطامة الكبرى ..
فلا يكفي ان تتمني و ترجوا ان تحفظ القران الكريم كله او بعضه او سورة منه بل عليك ان تبادري منذ اللحظة و دون اي تسويف او تاجيل .. الى المباشرة الى الحفظ و سلوك سبيله و اتخاذ اسبابه ..
و لله رد القائل :
على قدر اهل العزم تاتي العزائم و تاتي على قدر الكرام المكارم
و كذلك القائل :
اخلق بذي صبر ان يحظى بحاجته و مدمن القرع للابواب ان يلجا
فعليك ان تقرعي الباب بالحاح و بعزيمة صادقة فيفتح لك ان شاء الله فتدخلي في رحاب كتاب الله تعالى .. واذا بك بعد مدة من الزمن قد اصبحت متقنا حفظ العديد من السور بل حفظ القران كله ما دامت عزيمتك صادقة و نفسك راغبة ..
يقول الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) :
( اللهم اني اعوذ بك من الهم و الحزن و اعوذ بك من العجز و الكسل ) متفق عليه ..
فلا تكسلي ايتها المسلمة .. و لا تعجزي .. و انهضي بكل عزيمة و اسع بجد و اخلاص نحو هدفك .. في حفظ كتاب الله .. تنالي سعادة الدنيا و الاخرة ..
و لكن ابدا بداية صحيحة في حفظ القران الكريم .. قد تكوني مررت بتجارب سابقة كثيرة ..
لذلك اقول لك: ابدئي بداية صحيحة ..
و منذ الان و بعد متابعتك لهذه الدورة .. قومي بوضع خطة لحفظ القران الكريم .. و استعيني بالله فقط .. و ابدئي العمل الان ..
انتبهي : و في هذه الخطوة هناك قانون نفسي كبير .. و هذا القانون يتكون من كلمة واحدة فقط و هي :
قانون :أ/ اسال .. اسال .. اسال .. :
كل واحدة منا ( على الاغلب ) تعرف في محيطها حافظ او حافظة للقران الكريم .. فهل حاولت ان تسالي هذه الحافظة : كيف حفظت القران ؟؟ او قلت لها مثلا : انا اريد ان احفظ القران .. فهلا اعطيتني النصائح .. قولي لي كيف حفظت ؟؟
فنحن نحتاج الى هذا القانون .. اسالي و لا تخافي شيئا ..
مثلا :
الطالب في الكلية .. اذا لم يسال قبله .. كيف حصلتم على علامات عالية ؟؟ و كيف نجحتم بامتياز ؟؟ فهذا الطالب غالبا ما يحصل على علامات متدنية او ربما يرسب .. لانه لم يسال ..
حاولي ان تسالي من حولك من الحفاظ .. و اسالي من معك مثلا في حلقات التحفيظ .. كيف حفظتم ؟؟ ما الوسائل ؟ و ما الطرق الصحيحة التي اتبعتموها ؟ و هذا كله يزيد من حماسك و همتك للحفظ ..
و الان بعد ان قررت غاليتي .. ان تبدئي بالعمل .. و ان تبدئي الان .. الا ان هناك شيئا نفسيا في بداية العمل .. قد يصدك عن العمل و هو :
ب / الخوف من الفشل :
قد تبدا قد امتلئت بالحماس .. لديك حلم حفظ القران الكريم .. لكن ياتي خاطر : انك قد تفشلي في اي لحظة .. و يبدا الخوف من الفشل ..
مثال : اب يريد ان يعلم ابنه السباحة فياخذه الى المسبح و يقول له : هيا اقفز .. و الطفل يقول : لا اخاف ..
و يكرر الاب : اقفز .. و الطفل : لا اخاف ..
فاذا بقي الطفل خائفا و لم يقفز فسيبقى طول عمره لا يعرف السباحة لان خوفه من الفشل منعه من تعلم السباحة ..
و على الاب الا يدع ابنه خائفا بل يمسكه و يدربه شيئا فشيئا و سيذهب عنه الخوف تدريجيا ثم و من ثم سيعتاد على السباحة ..
و كذلك انت .. في حفظ القران الكريم .. اذا قلت : لا اخاف من الفشل .. فسينقضي عمرك كله و انت لم تحفظي ..
ابدئي باول خطوة ادبئي بحفظ الوجه الاول .. احفظيها حفظها مضبوطا ثم تابعي .. و باذن الله ستحفظين القران ..
5 / تقبلي التوجيه :
الخطوة الخامسة تقول :
تقبلي التوجيه يعني و انتي تسيرين في الطريق لحفظ القران .. ستعترضك مشكلات الحفظ .. مهما سمعت من دورات ومهما قرات من كتب .. فستظل عندك ثغرات في طريقة الحفظ و في طريقة المراجعة .. لذلك لابد ان يكون لديك موجه .. و ان تتقبلي منه التوجيه .. منه و من الحفاظ الذين سبقوك الى هذه المكرمة .. و تطلب منهم ان يرشدوك الى الصواب ..
ان احاطة نفسك بمجموعة مختارة من المعلمين المخلصين يمكن ان يساعدك بشكل كبير و المعلم المخلص هو شخص ذو خبرة واسعة او مواهب خاصة و لديه استعداد ليقدم افكاره و نصائحه لك بانتظام ..
فهذه الخطوة ( تقبل التوجيه ) هامة جدا لان كل واحد منا و هو يسير في حياته سيفاجأ بنقاط عمياء ( مثال : رغم اننا لا نقود ) تماما كقيادة السيارة توجد نقاط عمياء في رؤيتك فاذا اردت الالتفاف فلابد ان تستعين بالتفافة حتى تنظر السير .. لانك لا تستطيع رؤية كل شئ من المرآة الجانبية ..
و كذلك انت في اثناء قيادتك لنفسك في حفظ القران الكريم .. ستجدين نقاط عمياء .. فتقبلي النصيحة و تقبلي التوجيه لان النصيحة مهمة جدا ..
و لكن في التوجيه لا تنسوا امرين هما :
أ / التوجيه الايجابي :
التوجيه البناء فقط هو المقبول .. فمن الممكن ان تطلب التوجيه من انسان .. لا يملك الايجابية يعطيك التوجيه السلبي .. ويقول لك : انت لا تصلح للحفظ .. انت كذا و كذا .. اعلمي ان فاقد الشئ لا يعطيه ؟؟..
مثال : احدى الاخوات كانت حريصة على الحفظ .. لكنها شعرت بارتباك بين الحفظ و المراجعة .. فذهبت الى احد الاشخاص و قالت لها : انا عندي هذه المشكلة .. فما نصيحتك لي ؟ . .
فقالت لها : ماذا ستحققين من حفظك للقران الكريم ؟؟ هل تزيدين العالم الاسلامي نسخة جديدة من المصاحف ؟؟ تاكدي انك لن تزيدي شيئا .. فالمصاحف و النسخ موجودةو المساجد مليئة منها ..
هذه الكلمات التي قالتها تذكرنا بسارقي الاحلام و الاشخاص السامين .. فهذه الاخت كان تظن هذا التوجيه بناءا و لكن في الحقيقة هو عين التوجيه السلبي .. فهو توجيه يصرف الانسان عن تحقيق حلمه ..
فعندما نقول : تقبل التوجيه .. يعني تقبل التوجيه الايجابي .. البناء فقط ..
ب / لا تكوني آخر من يعلم :
هناك اشخاص كثيرون يسيرون في هذه الحياة و هم في الحقيقة اخر من يعلم اخطاء انفسهم ..
مثلا هناك بعض المدرسات يظن انفسهن من افضل المدرسات و انهن في قمة فرض الشخصية .. بينما الطالبات لا يعيرونها اهتماما و ربما يسخرون منها .. و يتكلمون عن اخطائها .. فهذه في الحقيقة اخر من يعلم ..
فلا تكوني و انت تحفظين القران اخر من يعلم .. فكلما حفظت 5 او 10 اجزاء اسالي احد الحفاظ و قولي له : انا حفظت كذا وكذا و طريقتي هي كذا و كذا هل اسير على الطريق الصحيح ؟؟ هل بامكانك ان تزودني بالملاحظات ؟ ..
و هكذا لا تكن اخر من يعلم عن اخطائه ..
6 / ابدا لا تيأس :
الخطوة السادسة التي جعلها علماء النفس اخر خطوة لتحقيق حلمك هي :
ابدا لا تيأس .. و انت في طريقك لتحقيق حلمك .. حتى لو فشلت عدة مرات في عدة محاولات .. لا تيأس ..
لماذا وضع العلماء النفسانيون هذه الخطوة الاخيرة لتحقيق الحلم ؟؟ ..
تذكري قول الشافعي : .. و طول زمان ..
و ما احوج من يريد حفظ كتاب الله تعالى الى الصبر .. فالحفظ لن ياتي له بالسهولة المتوقعة و خاصة في المرحلة الاولى .. و هي في رايي اصعب المراحل التي يمر بها الحافظ ..
ان النفس بطبعها تنفر من التقييد و الالزام .. خاصة اذا لم يكن وراء ذلك منفعة قريبة .. او فائدة مادية محسوسة .. لذلك فمن يريد الحفظ بحاجة ماسة الى ترويض نفسه .. و اخضاعها و ضبطها و تدريبها تدريجيا .. حتى تالف الحفظ و تميل اليه شيئا فشيئا ..
و كثيرا ما تدفع بعض مصاعب الحافظ الى الكسل و الفتور .. او التخلي نهائيا عن فكرة الحفظ .. و لا دواء لذلك الا الصبر و الاناة و الامل القوي بعون الله ..
فكلما واجهتك صعوبة في بداية الطريق تصور اخره و عاقبته .. و الجزاء الذي ينتظرك في الدنيا و الاخرة .. فان ذلك يزرع في قلبك صبرا و حماسا و ثباتا .. و يبعث في نفسك القوة ..
اذكري دائما قول الله تعالى : ( انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ) و اي صبر اعظم من الصبر على الطاعة .. و اي طاعة احلى من حفظ كتاب الله عز وجل ؟؟ ..
فالامر يحتاج الى الصبر و المصابرة .. قد تفشلين و ربما اكثر من مرة لكن من كان يتطلع الى حلم حقيقي لا يمكن ان يياس سيحاول و سيعود ..
لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اذا قامت الساعة و بيد احدكم فسيلة فان استطاع ان لا تقوم حتى يغرسها فليفعل ) رواه احمد ..
انظري كيف يربي فينا النبي صلى الله عليه وسلم النجاح و الامل حتى و ان قامت الساعة و بيدك فسيلة فان استطعت ان تغرسها فلتفعل ..
كذلك انتن .. اذا كان عندك هذا الحلم ..فقد تفشلون في بعض المرات ليس المهم ان تفشلي .. لكن المهم ان تعودي اذا فشلت و ان تصممي حتى تصلي ..
ان الكثير منا لديه الخوف من الفشل .. لكننا نشجع كل انسان ان يتيح نفسه فرصة اخرى للمحاولة .. فما الذي سيخسره ؟؟ اذا لم تنجحي .. فلن تضيع محاولتك عبثا ..
ربما امكنك الاستفادة من التجربة و المعارف التي اكتسبتها .. بطريقة مثمرة نافعة .. و ايضا سوف تكون قد حققت الكثير من المواقف المتنوعة .. و حتى ان لم يكن هدفك الاساسي فانني لا اعتقد انك قد خسرت شيئا نتيجة المحاولة ..
و نقول : انك تسلحت بالاخلاص ستصل باذن الله تعالى الى قمة الجبل .. اذا حاولي ..
و اذا كان علماء النفس يقولون في مشاريع الدنيا : ابدا .. لا تيأس .. فنحن نقول : لا تيأسوا .. لان مشروع حفظ القران الكريم مشروع لا يعرف الفشل كما قال عنه العلماء ..
فالمجهود الذي تبذليه في حفظ القران الكريم لا يذهب سدى .. لان كل حرف تقرؤه بعشر حسنات الى سبعمائة ضعف .. فهو مشروع لا يتأتى له الفشل .. لاننا نتعامل مع رب الارباب سبحانه الذي يسخر لنا طرق الخير حيثما كانت ..
فهذه هي الخطوات الستة الاساسية التي ذكرها علماء النفس .. و التي نركز عليها دائما في حفظ القران ..
الى هنا غالياتي .. نهاية درسنا السادس .. نلتقي في الدرس القادم باذن المولى عز وجل .. :26:

ب / موقع اليوم :
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3125481
موقع اكثر من ررررررائع و يعجر اللسان عن شكر الغالية رحاب خادمة القران .. اتمنى لكن الافادة ..
ج / نشاط اليوم :
عليك غاليتي بدعوة شخص عزيز عليك .. و اكرميه على حسب قدرتك .. و يا له من اجر .. عليك ايضا غاليتي .. بقيام الليل بركعتين فقط .. ضعي منبها الى جانبك .. و استيقظي في الثلث الاخير من الليل .. و ادعي الله سبحانه بما شئت ..
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3125481
موقع اكثر من ررررررائع و يعجر اللسان عن شكر الغالية رحاب خادمة القران .. اتمنى لكن الافادة ..
ج / نشاط اليوم :
عليك غاليتي بدعوة شخص عزيز عليك .. و اكرميه على حسب قدرتك .. و يا له من اجر .. عليك ايضا غاليتي .. بقيام الليل بركعتين فقط .. ضعي منبها الى جانبك .. و استيقظي في الثلث الاخير من الليل .. و ادعي الله سبحانه بما شئت ..
الصفحة الأخيرة
صباحكن / مسائكن رضا و طاعة ..
ما شاء الله تبارك الله لا يسعني الا القول كم انتن راائعات ..
بوركتن و وفقكن الله لكل خييير ..
و اعتذر لتاخري ..
أ/نص الدرس :
اليوم درسنا الخامس باذن الله الخطوات الاساسية لتحقيق الحلم ساذكر منها 3 و في الدرس القادم 3 باذن الله تعالى ..
اتمنى لكن الاستفادة و متابعة طيبة :26:
فائدة
مبادئ الشافعي
ذكر الامام الشافعي رحمه الله بعض المبادئ و الشروط لتحصيل العلم :
يقول الامام الشافعي :
اخي لن تنال العلم الا بستة سانبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء و حرص و اجتهاد و بلغة و صحبة استاذ و طول زمان
فالشافعي ذلك الامام الهمام ...
يناديك بهذا النداء الرقيق اخي يا من تريد ان تكون طالب علم ، او حافظ قران ، لا بد لك من ستة اشياء :
1/ ذكاء :
الذكاء موجود طبعا و هو قسمان ، قسم منه منحة من الله عز وجل و موهبة ، و القسم الاخر و هو القسم الاكبر المكتسب فبامكاننا تنمية عقولنا فنصبح اكثر ذكاء ..
فمن نظم التعليم في اليابان : ان الطفل عندهم يدخل المدرسة و هو ابن ثلاث سنين ، و يعين له في هذه المرحلة كبار المتخصصين من المعلمين ليبنى عقله الذي بين ايديهم على اسس متينة فيتخرج الطالب من الثانوية و هو ابن اربع عشرة سنة و لكنه يحمل من الثقافة و المعرفة ما لا يحمله خريج جامعاتنا ..
العقول هي العقول و لكن الاساليب و المناهج هي التي تساعد على تنمية قدرات الطالب الذكائية ..
2/ حرص:
ارايت لو ان انسانا اعطاك امانة نقدية و قال لك :
اوصلها الى فلان كيف ترى حرصك عليها ؟؟ الا تتلمسها و هي في جيبك تخاف عليها الضياع ..؟؟ الا تحكم قبضة يدك عليها ..؟؟ الا تتخذ لها الاحتياطات حتى لا يطمع بها احد اللصوص ..؟؟ بلى ..فذلك هو (الحرص) .
و كذلك ينبغي عليك في طلبك للعلم ، و حفظك للقرآن ، ان تكون حريصا ، فما نيل المعالي بالاماني ..؟
لا بد ان يكون حرصك على المعلومة او الفائدة او الحفظ المتقن اشد من حرصك على الدرر و الجواهر و كذلك عليك ان تحرص على الشيخ الذي يبين لك قيمة هذه الفوائد و يكشف لك عن حقائقها و يقومك في طريقك اذا اعوججت و يسهل لك العقبات التي تعترض مسيرتك العلمية .
3/ اجتهاد :
و هو بذل الجهد و الوسع للوصول الى الهدف .
فبالهمة العالية و المتابعة اليومية و كثرة المراجعة و الاستذكار تصل الى تحقيق هدفك في حفظ القرآن الكريم .
و الحرص و الاجتهاد يجعلانك تخصص مزيدا من الوقت و الطاقة ..
4/ بلغة :
و هي المال الذي يوصلك الى بغيتك من تحصيل العلم ، فلا ينبغي لطالب العلم ان يكون عالة على الناس او متآكلا بالقران بل عليه ان يستعد لتحصيل العلم و طلبه بالبلغة و ان يتحرى البلغة الحلال و الماكل الطيب .
5/صحبة الاستاذ :
الصحبة : دوام الملازمة و المواظبة على الحضور بين يدي الاستاذ المربي ، الذي يأحذ بيدك الى الطريق السوي و المنهل العذب الروي ..فتحصيل العلم و اخذ القران لا يمكن ان يكون بدون شيخ متقن فلا بد من الملازمة المستمرة و احرص ان يكون من اصحاب التفكير الايجابي و تجنب الاشخاص السامين .
6/ طول الزمان :
كثيرا ما تاتي لبعض الاخوة همة عارضة فيرغب في العلم او الحفظ و يبادر بهمة قوية الى حضور مجالس العلم او معاهد التحفيظ و يستمر على هذا مدة من الزمان ثم لا يلبث أن يعتريه الفتور الذي يعتري الكثيرين فيتكاسل و يتقاعس..
و هذا خطأ كبير فطلب العلم او حفظ القران لا يكون بحضور درس او درسين و لا بالاكتفاء بشهر او شهرين و انما يحتاج الى زمن طويل ..
و عندما تستشعر أنك مسؤول مئة بالمائة ..
فإنك لن تترك الحفظ مهما طال الزمن و مهما تغيرت عليك الظروف ...
................................................................................................................................
ست خطوات اساسية لتحقيق حلمك :
1-حدد ماذا تريد ؟ :
قول علماء النفس : اول خطوة لتحقيق حلمك ان تحدد ماذا تريد ؟..
و تذكري : ان الهدف الغير محدد بدقة هو مجرد شعاار ..
فالكثير من الناس لا يعرف ماذا يريد .. ؟؟ يوم يحفظ القران و يوم للحديث و يوم للفقه و لا يعرف ماذا يريد تماما ؟؟ ..
لذلك اول خطوة تخطوها لتحقيق حلمك في حفظ القران ان تجلس جلسة صادقة مع نفسك و تحدد و تجزم انك الان تريد ان تحفظ كتاب الله عز وجل ان تعيشي من اجل تحقيق غاية محددة .
و اعلمي ان كل منزل مبني بشكل جيد , بدأ بخطة محددة على هيئة مخطط تمهيدي
أ ماذا تريدين ان تحققي ؟؟
سؤال ينبغي ان تسأله كل واحدة منا نفسها :
ماذا تريدين ان تحققي من حلمك في حفظ القران الكريم ؟؟
مثلا : احد يقول : اريد ان احفظ القران فقط
و الاخر يقول : اريد ان احفظ القران كي احرر به فلسطين .. فانا اريد حفظه حتى يكون لي وسيلة تقودني الى الجهاد و الطاعة و الى الجنة فهذا يعرف ماذا يريد ..
لذلك حتى تستطيعين تحقيق حلمك فعليك ربط هذا الحلم باشياء اخرى كبيرة ..
قد يقول احدهم : الناس يقتلون في فلسطين .. و انت تقول : احفظ القران الكريم ؟؟
نقول : والله لو علم اليهود ان المسلمين بدؤوا يرجعون الى دينهم و الى كتابهم ويريدون حفظه لعلموا ان هذه بداية نهايتهم ..
طبعا لو رجعنا الى كتابه ليس لمجرد الحفظ فقط .. و انما ليكون مرجعا و دستورا و منهاجا ..
اذا ماذا تريدين ان تحققي من حفظك لكتاب الله عز وجل؟؟
ضع هدفا كبيرا و حدد و صمم : انني اريد ان احفظ القران كاملا فهناك الكثير الكثير من الطلاب في حلقات تحفيظ القران يجلسون سنوات و سنوات و لا يحفظون كتاب الله ...لماذا ؟؟
لان الرؤية ليست واضحة عندهم فلم يحددوا ماذا يريدون..
ب/ ماذا .. و ليس كيف ؟؟
ماذا تريدين من حفظك لكتاب الله عز وجل ؟؟ و هل تريدين ان تحفظي فعلا : ام لا ؟؟
يقول علماء النفس : حدد ( ماذا ؟ ) و ليس ( كيف ؟ ) .
يعني : عندما تريدين ان تحفظي كتاب الله قولي : هذا الذي اريده , و ان اريد ان استعين به على طلب العلم و على الطاعة ...
ثم ماذا يحدث ؟؟
ربما تأتيك بعض العوائق و المطبات التي تثنيك او تعيقك عن تحقيق هذا الأمر ..
لذلك قال علماء النفس : حدد ماذا و ليس كيف ؟
يعني انا اريد ان احفظ و ساحفظ باذن الله تعالى ليس كيف ؟ ..
و عنوان دورتنا هو حقق حلمك في حفظ القران الكريم و ليس كيف تحفظ القران الكريم ؟؟
لان كل شخص لديه حلم يستطيع ان يحققه مهما كانت الظروف ..
ج/ انتِ تعرفين قدراتك:
فانت لا تحددين انك تريدين حفظ القران الكريم الا لانك من قرارة نفسك تعلمين انك تقدرين و تستطيعين ذلك .. و المثل يقول : اذا كنت تعتقد انك تستطيع او لا تستطيع فانت على حق ..
يعني اذا كنت تعتقدين انك تستطيعين حفظ كتاب الله عز وجل فهذا معناه انك في قرارة نفسك تعلمين ان عندك قدرة تؤهلك ان تحفظين ,, فلا تخافي من قدراتك ..
اما الضعيفون في الحفظ و في الدراسة فهؤلاء ليس عندهم حلم اصلا ان يحفظوا كتاب الله تعالى و لا يفكرون فيه لانهم يعرفون في قرارة انفسهم ان حفظهم ضعيف و ذاكرتهم ضعيفة ..
لذلك اقول لاخواتي اللاتي يعرفن قدراتهن من داخل قرارة نفوسهن عليكن بالخطوة الاولى .. حددي بانك تريدين ان تحفظي ..
د/ اشرك الناس في تحقيق حلمك :
بعد ان حدث ان حددت بانك تريدين ان تحفظي .. و عرفت من قرارة نفسك انك تقدرين فاشركي من حولك لتحقيق هذا الحلم : الوالدين .. زوجك .. ابنائك .. صديقاتك .. قولي لهم : انني الان اريد ان احفظ كتاب الله عز وجل فارجوا منكم الدعاء لي ان يوفقني الله في ذلك ..
فعندما تشركين من حولك في تحقيق حلمك يصبح عندك طاقة و همة .. تسرخيتها في سبيل تحقيق حلمك طبعا ليس الهدف من اشراك من حولك رياء الناس و ان يعرفوا بانك تحفظين و انما تمشيا مع طبيعة ان الانسان .. ففي بداية يكون عندك حماس و همة ثم بعد ذلك يفتر .. فاذا كان من حوله يشجعونه و يساعدونه على الحفظ .. نفض الفتور عن نفسه فيكون تشجيعهم وقودا و دعما يدفعه للحفظ ..
و لكن انتبهي ثم انتبهي عندما تخبرين من حولك ان هناك اشخاصا سامين و سارقي الاحلام فاياك ان تتاثري بهم ..
هذه اول خطوة من الخطوات الست .. حددي ماذا تريدين .. حددي بانك تريدين حفظ القران الكريم كاااملا ..
2/ حددي اهدافا و وسائل محددة :
يقول علماء النفس : الخطوة الثانية لتحقيق حلمك : حدد اهدافا و وسائل محددة ..
حددي ماذا تريدين و الان لابد ان تحددي اهدافا و وسائل محددة لتصل الى حفظ القران الكريم و اول هدف ينبغي ان تحدده هو :
1/ متى ساحفظ القران الكريم ؟؟
هذا السؤال هو اهم سؤال تطرحينه على نفسك متى ساحفظ القران الكريم ؟؟ لانك اذا لم تحددي هذا السؤال و تسالي نفسك ذلك .. و تحددي وقتا معينا فانه ستمر سنة و اثنان و ربما السنوات دون ان تحفظي القران الكريم .. لانك لم تحددي زمنا معينا تنهي فيه الحفظ..
لماذا ؟ : يقول علماء النفس : العقل الباطن لا يساعدك على تحقيق الحلم اذا لم تحدد له زمنا معينا لكن اول ما تحدد له زمنا معينا فانه سيعطيك ايحاءات و افكار و ابداعات و وسائل جديدة حتى تستطيع ان تحقق حلمك في هذه الفترة الزمنية المحددة ..
قد تقول احدانا : انا مثلا ساحفظ القران الكريم في سنة .. فتمر عليها هذه السنة و لم تستطع بعد ان تنهي القران ..
نقول : نعم .. ليس المقصود من تحديد الوقت ان يكون مائة في مائة لكن المقصود انك عندما تحددين من داخلك مدة للحفظ فانك تنظمين وقتك و تقسمين مقدار الحفظ و ان لم تنته في الوقت الذي حددته فليس هناك مشكلة فانت حددت ان تحفظ في سنة مثلا و انهيته في سنتين فهو خير لكنك اذا لم تحددي زمنا فقد تمر سنوات و لا تحفظي فيها شيئا ..
فاذا تحديد الزمن امر مهم جدا ..
2/التخطيط التدريجي :
هذه الخطوة تقول : ان الانسان حتى يحقق حلما كبيرا في حياته لابد ان يجزئ الحلم الى خطوات تدريجية ..
يعني ان نبدا بخطوة مقبولة سهلة تخطوها الان .. ثم خطوة اكبر .. ثم اكبر .. و هكذا ..
فتضعي لنفسك خطوات تدريجية حتى تحققي حلمك الكبير و بدون هذه الخطوات التدريجية لا تستطيعين تحقيق حلمك لان الحلم سيكون صعب المنال ..
لابد من الخطوات التدريجية ..
فائدة الاهداف الجزئية :
الاهداف الجزئية تعينك على ان يكون تركيزك منصبا على حاضرك بدلا من التركيز على شئ لم يات اوانه بعد ..
هنالك فرق بين ان تشعري بالاثارة ازاء هدفك و تحسين بهذه المشاعر و بين ان تعملي خلال فترة زمنية و تقومين بما تحتاجين الى القيام به كي تبقين على دافعيتك و تحفيزك ..
عندما تتخيلين نفسك و انت تحققين هدفك تحظين بدفعة البدء انت بحاجة بعد ذلك لان تستخدمي اهدافك الجزئية كي تواصلي المسير و تصوني نفسك من فقدان الاهتمام ..
و تذكري ان الرضا و السرور يتحققان عندما تلتقي الامال بالواقع ..
بعبارة اخرى : اجعلي امالك معقولة و منطقية و سوف تشعرين بالدهشة و السرور تعلمي الحفظ باستخدام الاهداف الجزئية
و هذا معناه ان تضعي هدفا كل اسبوع و تركزي على ذلك لا تركزي على الدهف بصورته الكاملة لانه اذا قمت بذلك فسوف تشعرين كما لو كنت تقفين عند سفح جبل شديد الارتفاع و تحدق فيه بناظريك .. ستشعرين بالانهزام قبل ان تبدئي ..
اما طريقة الاهداف الجزئية فهي تحلل كل شئ الى اجزاء يمكن القيام بكل منها بسهولة و لا تواصل المسيرة الا بعد ان تنتهي من كل هدف جزئي على حدة ..
حقيقة انك تمكنت من تحقيق هدفك الجزئي سوف يمنحك التحفيز و الدافعية للقيام بالهدف الجزئي التالي .. ثم الذي يليه و .. هكذا ..
مثلا :
انت الان تريدين ان تحفظي كتاب الله في سنتين ...... يعني ان تحفظي كل سنة 15 جزء ..... يعني ان تحفظي كل شهر تقريبا جزءا و نصف ...... فانت تنتقين من التفكير في الحفظ خلال سنتين الى ان احفظ هذا الشهر جزءا و نصف ..
هذه هي الخطوة التدريجية فلو حفظت كل شهر جزءا و نصف يعني ان تحفظي خلال السنة 18 جزءا و لتكن 15 في السنة و اراجع ما حفظت بقية السنة ..
فالمقصود بالخطوات التدريجية :
ان انتقل من الكل الذي حددته خلال سنتين الى ان اجزئه فخلال سنة احفظ 15 جزءا و خلال شهر احفظ جزءا و نصف .. و احدد في كل يوم كل احفظ ؟؟ و هكذا تصبح القضية سهلة جدا .. فلا تنسي الخطوات التدريجية ..
3/ اذا فشلت في التخطيط فانت تخطط للفشل :
نحن نحتاج الى التخطيط اذ لا يستطيع احد حفظ كتاب الله عز وجل بدون تخطيط ..
و لضمان نجاحك انت بحاجة الى :
1= وضع اهداف بصفة اسبوعية ( على الارجح ) و اذا بدت الامور شاقة فقومي بوضع اهداف يومية ..
2=وضع اطار زمني
3=وضع قوائم المراجعة
4=ثم قومي بقياس مدى تقدمك في ظل مخططك
3/ تخيلي النتيجة التي تريدين :
تخيل - فكر - تأمل - ثم راجع
انت حددت ماذا تريدين .. و حددت الوسائل و الاهداف .. و الان تخيلي النتيجة التي تريدن الوصول اليها .. و ما اسهل هذه الخطوة ؟.. و لكن هي من اكثر الخطوات اهمية التي ينساها الكثير رغم سهولتها ..
يقول علماء النفس :
عندما تتخيلين النتيجة التي تريدين يحدث لديك ثلاثة امور رئيسية :
أ / ملاحظة أدق عندما تبدا الملاحظة الدقيقة تتكشف لديك اشياء كانت غائبة عنك تتعلق بطريقة الحفظ مما ينتج عنه الامر الثاني و هو :
ب / ابداع في وسائل الحفظ .. و تنوع في اساليبه مما ينتج عنه الامر الثالث و هو :
ج / حماس و همة اكبر نحو تحقيق النتيجة المطلوبة ..
لابد ان يكون التحفيز نابعا من ذاتك مما يعمل على استنهاض عزيمتك متى اصابك الوهن و متى شعرت انك قد استنفذت كل قوتك بحيث اصبحت عاجزا عن الاستمرار حسنا .. نحن نود منك ان تجرب التخيل التالي عن الانجاز و الوصول الى خط النهاية .. انه ممتع .. و انا متاكدة من انه سيثير حماسك بشكل طيب .. كم سيكون احساسك طيبا عندما تصلين الى خط النهاية و تحققين ما قمت بالتخطيط له و كم سيكون ممتعا ان تعبرين خط النهاية و انت فائزة ..
تمرين ::
الان تخيلي نفسك وانت حافظة .. لكتاب الله عز وجل .. تخيلي صورة المستقبل .. حاولي ان تخلقي هذه الصورة من داخلك ..
عندما تتصور هذه الصورة في داخلك .. و يا حبذا لو تكون هذه الصورة في اخر 45 دقيقة قبل ان تنام ..
و تتخيلين نفسك انك حافظة لكتاب الله .. كم ستولد لديك من الهمة و الحماس و الملاحظة و الابداع و الوسائل التي من خلالها تستطيعين تحقيق هذا الحلم ..
و هذا مجرب عمليا .. تتصور نفسك و انت حافظ لكتاب الله .. فهذا الشعور يعطي حماسا هائلا خاصة في فترات التي تحس فيها بالفتور و الملل .. فحاولي الا تغيب عن بالك هذه الصورة .. ( صورتك و انت حافظة لكتاب الله ) ..
اذا تخيلو النتيجة التي تريدونها و هي اسهل الامور لكنها تعطي طاقة كبيرة ..
ضعي الاحاديث التي ذكرناها في الدرس الثاني في حجرتك و اجلسي و انت تقرئينها و تخيلي نفسك انك تقرئين و ترتقين في الجنان ( اقرا و ارتق ) و انظري الى الحماس الذي ياتيك ..
اجعلوا خيالكم واسعا .. و تخيلوا انفسكم تحققون احلامكم .. و ستجدون حماس و الهمة و الدافع و ستجدون طاقة عجيبة ..
يقول علماء النفس :
ان الانسان الذي يتخيل يتملك قدرة ابداعية كبيرة و يضربون المثل على ذلك مثالا في كرة القدم الامريكية حيث كان فريق الاسترالي ينهزم دائما امام الفريق الامريكي فخطرت للمدرب الاسترالي هذه الفكرة .. ان الانسان يتخيل النتيجة التي يريدها فطلب من فريقه ان يتخيل انهم يفوزون على امريكا و يهزمونها و ان يتخيلوا هذا المشهد لسنة يوميا .. طبعا طبعا ليس فقط التخيل .. بل كان يدربهم .. و يدربهم بجد .. يقول اللاعبون في المباراة الختامية مع امريكا : قلنا في انفسنا هذا الفريق الامريكي الذي نتخيل هزيمته كل يوم هو اتعس فريق .. فكانت النتيجة ان الفريق الاسترالي هزم الفريق الامريكي في ذلك اليوم هزيمة ساحقة ..
لذلك و انت تحفظين تخيلي انك حافظة و تخيلي النتيجة التي تريدينها و ركزي عليها لانها مهمة جدا و لانها تعطيك الطاقة ..
فتخيلوا النتيجة التي تريدون الوصول اليها دائما ..
يقول علماء النفس :
المفتاح في تخيل النتيجة التي تريد هو تكرار التخيل ..
يعني لا تكفي ان تتخيلي انك حافظة لكتاب الله و انتعش و افرح لمرة واحدة فقط ؟؟
المفتاح هو تكرار التخيل .. تخيلي نفسك يوميا .. و اجعلي لك وردا مع اذكار النوم .. فكلما تخيلت اكثر .. كلما رسخت الصورة اكثر .. و كلما ساعدت عقلك الباطني اكثر على تحقيق حلمك ..
الى هنا غالياتي .. نهاية درسنا بحمد الله .. نلتقي في الدرس القادم باذن الله تعالى .. لكن مني اجمل التحيات و الورود :26: