أما بالنسبه للنقطه الرابعه ...عدم التركيز على السلبيات فسوف اهديكم قصة رااائعه بكل معانيها عايشتها مع أغلى صديقات عمري فكانت انجازا ابهر الجميع .ولله الحمد على فضله


صديقتي (مها) فتاة مرحه للغاية ولكنها ابتليت بداء السمنه المفرطه في مراحل زواجها الاولى مما كان عائق لها في امر الحمل والولاده
وبعد سنوات زواج سعيده قرر زوجها الارتباط بأخرى من أجل انجاب الاولاد
وبالفعل تزوج ورزقه الله بالذريه أصلح الله لنا وله
كبر أبنائه وبدا مشغولا بهم
تكابلت أسهم الاحباط والالم على نفسية صديقتي مها

عطاله +وحده +انشغال زوجها بزوجه وأولاد +سمنه مفرطه +لا تملك شهاده علميه تؤهلها للوظيفه +وفاة والديها

تحدثني كثيرا عن سلبيات حياتها حتى كادت تسبب لها اليأس

صديقتي مها أنسانه ملتزمه جدا ماشاء الله تبارك الله فهي قربيه جدا للاخره بعيده عن الدنيا كذلك احسبها والله حسيبها ولا ازكي على الله احد
هذا الامر الرائع في حياتها قاد لها بفضل الله ثم بفضل سعي زوجها لتخليصها مما تعاني ..قاد لها وظيفة لم تكن لتحلم بها يوما ..(إدارة دار تحفيظ القران الكريم ) في المدينه التي تقطن فيها

ياااااإلهي أنا ...هكذا صرخت مها فهي لا تجيد العمل كعامله عاديه فكيف تدير دار ومعلمات وطالبات وكيف تحضر اجتماع وكيف وكيف وكيف

اتصلت بي وهي تعتزم رفض هذا العرض خوفا من الفشل

لقد كانت محطمه من قبل وهي تفتقر للثقافه والمعرفه وليس لديها اي شجاعه كافيه لخوض هذه التجربه .

لقد رفضت وبشده فكرة هروبها من هذا الامر لأنني والله رأيت في هذه الوظيفه خروجا بها من وادي الاحباط الى جبل الثقه
طلبت منها وتوسلت إليها وترجيتها أن تقبل بها ووعدتها أن اكون بجانبها وادعمها بما أستطيع .

لقد قبلت بتردد وخوف وكانت البدايه صعبه جدا وواجهت الكثير من العثرات وكادت تستسلم ولكن الحمد لله بعد سنوات من الخبره والعمل والتشجيع والانخراط في المجتمع نالت الثقه بالنفس من جديد

تعقد الاحتماعات وتحضر الندوات وتحضر للمحاضرات وتناقش العاملات وتوجه الطالبات وتسافر للكثير من المناطق لحضور محافل الدور ومسابقات الحافظات

لقد اصبحت قائده رائعه ومديره قادره لقد تخلصت من قيود الحزن وانتصرت على همومها وعجزها
لقد صنعت لنفسها مجدا رائع جعلت زوجها يفخر بها .

هناك شيئا أاخر واهم شئ سقط سهوا من مشاركتي .التعدد امر حلله الرحمن بشروط فمن نكون نحن حتى نعترض ؟!!





حفظكن الرحمن اخواتي..
استفدت منكن ربي لايحرمكن الاجر ولكني احيان اكون سيئه بالتعبير>_<

همسات الحنايا

أنا أوافقك الرأي

التعدد عذاب باطنه رحمه

؛

أسعد الله قلبك مدربتنا الحلوه
لم أشأ أن أخوض في الترهيب من باب عدم تنمية
الخوف من البشر قبل الخوف من رب البشر فيهم ..
" أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ "
رغم أن "العين حق" لا يختلف عليه إثنان في وقتنا ..

خطتي بُنيت على أساس الترغيب في حفظ النعم ..
و الحذر الحذر من زوال النعـم و تبدل الأحوال للأسوأ ..

بالنسبه للأطفال : أرى أن الترهيب لا يجدي نفعاً من وجهة
نظري المتواضعه لكن بتعويدهم على أذكار المسلم اليوميه
كدرع وقاية لهم حتى لو لم يدركوا الهدف منها مع الأيام سوف
تكون طبع ملازم لهم و بعد حين سيدركون الهدف من ذلك ..

بالنسبة للمراهقين : تعويدهم على أذكار الصباح و المساء أمر
في غاية الأهميه و هنا لابد من توعيتهم ببرامج جاذبه كاليوتيوب
الإسلامي أو مسرحيات مدرسيه فكاهيه + تربويه أو غيرها ..
جنباً إلى جنب مع تعزيز الثقة بالله و حسن التوكل عليه ..

بالنسبة للكبار : أحياناً كبار السن يفضلون الحديث عن حياتهم
و حياة أبنائهم كنوع من الفخر و التحدث بنعم الله و حمده و شكره
أو كنوع من ضرب الأمثال لآخرين لتخفيف مصابهم و كربهم و و و ..
الأغلب يملكون قلوب طاهره و صافيه و نقيه يعتقدون الناس مثلهم
كصاحبتنا في ردي السابق .. شفيت بعد أخذ الأثر بحمد الله لكنها
ما زالت تظهر النعمة عليها و تتكلف في ذلك كثيراً لم يردعها رادع ..
رغم إنها مقصرة تماماً في تحصين نفسها و ذريتها فأتبعت أسلوب
سرد القصص الواقعيه لعلها تيقظها من غفلتها قبل فوات الأوان ..

أما ما ذكرت بالنسبه للدفتر حصل لي موقف مؤسف حصل فيه لبس
جعلني أودع أسراري في قلبي فإن ضقت بها ذرعاً أودعتها الورق ثم
أحيلها إلى رماد .. و غالباً أودعها الذي لا تضيع ودائعه في حضن الليل ..

لست سوى متعلمه و ناقله للعلم مدربتا الحلوه
لم يحن الوقت بعد لضيـاء أن تطلق مشروع كهذا
في الوقت الراهن ..

" اللّهُمَّ إِنًّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ
زَوَالِ نِعْمَتِكً ,
وَ تَحَوُّلِ عَافِيَتَكَ ,
وَفُجَاءَةِ نَقْمَتِكَ ,
وَجَمِيعِ سَخَطِكَ "


؛

؛

التركيز على الإيجابيات يساعد على صقلها بل و تنميتها ..
و تزداد ثقة المرء بذاته بإستمرار و خصوصاً عندما يكون أكثر
قرباً من ربه ..
كوني كالشجر المثمر يرمى بالحجارة فيؤتي أطيب الثمر ثم
يموت الشجر واقفاً و لكن ظله لم يمت يتفيأ الناس ظلاله ..

مثله مثل الإيجابي تماماً يسمو إلى العليا دوماً و ينظر بنظره
تفاؤليه و ربما يمتد أثرها لمن حوله في حياته .. و ربما مات
و ترك خلفه ثروه هائلة من القيم و المبادئ الساميه ..

كلما رميت بالحجاره فأعلمي أن لديك طاقات هائله تجعلك
تزدادين سمواً للقمم .. و أجمعي الحجاره و لا تتعثري بها
و أبني بها سلم يوصلك إلى العليا ..

جميل أن نرسم لأنفسنا أكثر من هدف مستقله تسير جنباً
إلى جنب و أن لا نبني حلم على حلم أو هدف على هدف
فقد نخسرهما جميعاً فلا ندرك ذلك إلا بعد فوات الأوان ..
إن كنت كذلك فلابد أن تبدئي رحلة التغيير و النقطة الإولى
في الإنطلاقة للتغير كتاب الله و سنة رسوله *** ثم سير
الناجحين ..


" اللهم أرزقني حبك ,
و حب من يحبك ,
و حب كل عمل يقربني إليك "


؛