همسات الحنايا
جزاكن الرحمن كل خير ع امثلتكن ودرر حروفكن..
لنكن كالحصان ..كلما حاولوا احباطنا نفضنا اقوالهم عن ظهورنا واعتلينا ...
لنحتظن عقولنا وقلوبنا كي لا تأذيهم رياحهم ...
الرياح عاصفه والقلوب واهنه قد يأذيها الغبار!
فلنحتظنها بين ايادينا ندفنها بصدورنا فلا تشعر بذلك الغبار ..ولا بتلك الرياح..
ندثرها بكلام الرحمن ..لتدفى وحين تخف الرياح تندفع بكل همه ونشاط للامام ..
^_^ 



غاليتي أام أاحمد لا تتأخري ...
قد اشتقنا لكِ ولطرحكِ...
حفظكن الرحمن...
صيدلانية سنفورة
السلام عليكم ورحمة الله
وأسعد الله أوقاتكن جميعا وبارك في ما طرحتن
قرأت النقطة الرابعة من اليوم الأول ولأن الوقت كان متاح أجلت الرد
لكن مع مرور الوقت وغزارة ما كتب - ما شاء الله - شعرت بأن بعض الخيوط
قد تفلتت مني >> من مساويء تأجيل عمل اليوم إلى الغد !
لكن لا اخفي ان سؤال ( اوصاني خليلي ) قد أعادني إلى جو الدورة
فأنا مثلها أشعر ان قدرتي على تحفيز الآخرين أكبر بكثيــــــــــــر من قدرتي
على تحفيز ذاتي .. لكني أعرف تماما أن الله منحني إيجابيات كثيرة كما انني أستطيع
بفضله تعالى أن أتلمس سلبياتي .. ولذلك فأنا لا أوافق أختي ( أوصاني خليلي ) عندما قالت
( استطيع القول انني لا أملك أي إيجابيات ) فلا يوجد شخص خالٍ من الإيجابيات كما أنه لا يوجد
شخص منزه عن النقائص .. ألا تعتبري أن تحفيزك للآخرين إيجابي .. بل هي منحة يفتقدها الكثيرون
والله .. فالكلمة الطيبة صدقة و ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله
عنه كربة من كرب يوم القيامة ) وهي صفة يجب عليك أن تفخري فيها فبعض الناس يجيد
تحفيز نفسه ويعليها لكن !! على انقاض الآخرين
ويكفي أنك عرفت المشكلة عندك ( عدم القدرة على تحفيز الذات ) .. وان يعرف الانسان ذاته
ويشخص علله من أعظم الأمور .. ويكفي أنك التحقت بالدورة وتودين تطوير ذاتك
هذه ثلاث ايجابيات لك وانت لم تسطري سوى ثمان مشاركات في المنتدى .. فكيف لو عرفت
نفسك ؟؟!!!

ربما أنا وأنت وكل من يفتقد تحفيز الذات يميل إلى إهمال نفسه او يؤثر الاخرين
( هذا ما أهداه إلي تفكيري وقد يكون ليس صحيحا تماما )
إذن علينا أن نعطي لأنفسنا المزيد من الاهتمام والعناية والمكافئة فنحن نستحق !

أعود لمحور النقطة وهي ( النقد ) ..
وانا أرى - على عكس ما تفضلت به موج - أننا مجتمعات مترابطة بروابط المحبة
التي تقتضيها تعاليم ديننا وتنشأتنا وعاداتنا لذا فالغالب أن المجاملات والستر هي السائدة
مع وجود شواذ لهذه القاعدة .. ولذلك تجدنا نتأثر كثيرا بالنقد ليس لأنه يقلل من ثقتنا بأنفسنا دائما
بل لأننا نصدم في الاخرين ! ولذلك لا نتقبل النقد ونتحسس منه كثيرا لأننا نعتبره
انتقاص منا وهجوم شخصي ولا نستطيع الفصل بين نقد الفكرة ونقد الشخص
ولذلك نتردد كثيرا في التعبير عن آرائنا حتى لا نفهم خطأ أو نكون ( نفسيات )
إذن مبدأ النقد مرفوض من الكثيرين جملة وتفصيلا
لكني ارى ان النقد ليس شرا كله فمن النقد ما يعلي ويحفز ( رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي )
كما أن من المدح ما يهدم ويُقعد عن العمل بل ويميت القلب ويعمي البصر والبصيرة
إذا زاد عن حده ...
وسأتجاوز ( نقد الاخرين لنا ونقدنا لهم ) لأن الأخوات لم يقصرن في ذلك
وسأركز على ( نقد الذات ) وهو ما يهمني ولأجل نفسي التحقت بالدورة
فنقد الذات وتلمس السلبيات مطلوب
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
(( حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن لكم ))
وكيف نغير انفسنا إن لم ننقدها ؟؟ وكيف نحاسبها إن لم نعرف أخطاءنا ونضعها نصب أعيننا ؟؟
لذا فإننا - من رأيي - أحوج ما نكون لمراجعة أنفسنا ( نقد الذات )
ولا أقصد جلدها .. وتستطيعين معرفة هل تنقدين نفسك أم تجلديها فيما بعد ذلك
أنا مهملة .. أنا مهملة .. أنا مهملة
لو اكتفيت بترديدها فأنت تجلدين نفسك اما لو فكرت في اسباب هذا الاهمال
وبدأت جادة للتخلص منه فهو نقد إيجابي .. وعلى ذلك أيضا يقاس نقد الناس لنا
ومنها نعرف هل من ينقدنا حاسد حاقد أو محب وخانه التعبير
وألم النقد يمحى تماما بسعادة التغيير . تماما كمن يقتلع غرسا فاسدا ليضع بدله
وردة جميلة .. من يحب نفسه حقا ويعرفها يتمتع برائحة الورد الجميل ومنظره
ومن ضاق أفقه لا يذكر سوى ألم الاقتلاع !
لا أنكر على أنفسنا أن نتألم من النقد ..لكن منذ متى تُعلمنا الحياة برفق ؟؟!!!!
فنقد الذات الايجابي تحمله النفوس الكبيرة التي تحب وتسعى ان تكون أفضل
قد يكون عند البعض بشكل مكثف مثل من يواجه ( النزعة إلى الكمال ) - والكمال لله وحده -
فهو انسان دقيق يرى الايجابيات لكنه يركز على السلبيات ليس لانه سلبي
بل لأنه يشعر بأنه يستحق الأفضل .. ولذلك فأرى اننا انخرطنا في النقد عندما صنفنا من
يكثر النقد بأنه ( سلبي ) ومن يمدح ( إيجابي ) والصحيح أنها مجرد سلوكيات
سلبية او إيجابية لكنها لا تطبع شخصا كاملا بها فتلغي جوانبه الأخرى
ركزت في حديثي فقط على النقد ( الايجابي ) لأن الأخوات جميعا عالجن الجانب الآخر
بشكل جيد .. ولا بد كي تتضح الصورة كاملة أن ننظر إلى الكأس كاملا بجزئيه
الممتلئ والفارغ
وجزاك الله خير الجزاء
صيدلانية سنفورة
لفت نظري سؤال ( ضياء ) لم أفهمه بداية واتضح في تعليقها الثاني
وفهمت انك تودين أن تنشري ثقافة الحرص والحذر والاستعانة على الحوائج
بالكتمان لمقاومة العين والحسد .. وفي رأيي أنه ليس من الصواب أخذ جانب واحد
خاصة في مجتمعاتنا التي تجاوزت الاعتقاد بأن العين حق .. إلى كون كل ما يحدث لنا
بسبب العين حتى أصبحت كالوسواس وتشكل فوبيا حقيقية حتى عند الطبقة المتعلمة
لو ركزت على نقطة الحرص على النعم وحفظها فربما تنقلب الآية إلى الوسوسة
والامر وارد جدا
ولذلك في رأيي أكثر ما يعين في ذلك هو تعميق الايمان والارتباط بالله تعالى
إذا تعلق القلب بالله ووثق به سيتيقن ( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء
لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك
إلا بشيء قد كتبه الله عليك) وعندها بإذن الله تعالى لن يخالج الوسواس قلبه
وستزيد علاقته بربه ويشعر بالقوة وهو في كنفه فيسهل عليه الاهتمام بالأذكار والتحصين
لا من باب الخوف والهلع من الناس لكن من باب القرب من الله
هذا رأيي والله أعلم !
( علقت خاصة على سؤال الضياء لأن الموضوع استشرى في المجتمع حتى صار وباء ..
أحد أقاربي أصيبت ابنته الصغيرة بداء السكري .. وقد تعامل مع الأمر بصبر وإيمان
.. بعد أيام أرسل له احد أصدقائه بأن مرض السكري عند الأطفال بسبب العين
فدخل في دوامة لا اول لها ولا آخر .. وبدا في الشك فيمن حوله .. ولو استمر فقد يدخل
في بعض الشعوذات والعلاجات المجهولة لجهله ولقابليته لذلك
.. لا أنكر ان العين حق .. لكن الدخول في متاهة الشك مهلك
ولذلك فالنظر للموضوع على انه مرض له علاج دوائي + تحصين + دعاء .. هو الأسلم )
dolai
dolai
الانسان اذا ركز على سلبياته ودائما عقله فى هذه السلبيات فاانها ستسمتر معه ولن يستطيع التخلص منها بينما لو تدارك نفسه وصعد بها من دوامة السلبيات لنجح ورى ايجابياته الحياه لاتخلو من هذه المور لكن نحن من نستطيع ان نساعد انفسنا
التفكير بسلبيه تفقد الانسان الثقه بنفسه
قرءت عن الافكار السلبيه وكيف انها تهدم لم اقرأها فقط بل كنت قدجربتها وذقت مرارتها
عشرون وسيله للتخلص من الافكار السلبيه عليك أن تدرك أنك تضر نفسك فقط بالأفكار السلبية، فلا تدعها تخدعك. 2- لا تدع الأفكار السلبية تسرق يومك، وقرر أن تعيشه سعيداً. 3- انظر إلى نفسك في المرآة وقل: «أنا شخص إيجابي، ولن أدع الأفكار السلبية تسيطر عليَّ، لن أكون الخاسر في هذه الحياة». 4- اقرأ المقولات والاقتباسات الإيجابية، ويمكنك تحفيز نفسك بسهولة من خلال قراءة تلك التأكيدات الإيجابية. 5- لا تردد الكلمات السلبية في كلامك ومحادثاتك. 6- قم بتغيير لهجة أفكارك من سلبية إلى إيجابية، فعلى سبيل المثال، بدلاً من أن تقول: «هذه المشكلة صعبة للغاية»، قل في نفسك: «هذه مشكلة تحتاج إلى تحدٍّ». 7- إذا كان لديك اعتقاد سلبي عن شخص ما، تذكر الأشياء الإيجابية فيه، وحوِّل انتباهك إلى الجانب الإيجابي. 8- ابتسم، فمن الصعب أن تفكر بشكل سلبي وأنت مبتسم. 9- تصرف بثقة، لغة الجسد مهمة جداً في إلهامك بالأفكار الإيجابية وتجنب الأفكار السيئة. 10- الصلاة والتأمل؛ الصلاة والتأمل يؤديان إلى نوع من السلام الروحي والهدوء، وهما العاملان الأكثر فعالية في التغلب على الأفكار السلبية. 11- التقِ وتعرَّف على الإيجابيين؛ لأنه يجب الحرص على عدم اختيار الأشخاص غير المناسبين، وإلا فسوف يزداد الوضع سوءاً. 12- إذا شعرت بالتعب خذ غفوة حتى يتسنى لك أن تستيقظ مع عقل متجدد. 13- اقرأ الكتب الملهمة، الكتب الروحية لها أثر ساحر في كثير من الأحيان. 14- تجول في الطبيعة وقدِّر قيمة جمال العالم من حولك. 15- ردد الأغاني والأناشيد المرحة. 16- لا تجعل الفشل يحبطك، الفشل هو نقطة الانطلاق لتحقيق النجاح، لذلك لا تخف من الفشل. 17- اجعل توقعاتك واقعية؛ تقبَّل حقيقة أن الناس يمكن أن يخطئوا، فلا يوجد أحد في هذا العالم على ما يرام دائماً. 18- إذا كنت تفكر بشكل سلبي في موقف ما، فقرر أنك لن تستسلم أبداً حتى لو وقع الأسوأ، برهن لنفسك أنك خصم صعب، وأنك ستكون الفائز. 19- تقبَّل نفسك مهما كنت، فلا يمكنك أن تكون مثالياً دائماً، وهذا مستحيل بالنسبة لأي شخص1
همسات الحنايا
20 وسيلة لطرد الافكار السلبيه...
مرت علي من قبل من خلال حديث لاحد الاخصائين نسيت اسمه...وجزاكي الرحمن كل خير على تذكيري اياها...
حين طبقتها على نفسي احسست بقيمتها وفائدتها ...يجب المداومه عليها مع قراءة القرآن الكريم والتحصين حتى نتشل انفسنا من مستنقع السلبيات..