المستقلة بذاتها يكون له الخيار في اتخاذ القرار لا أن تستجيب لكل ناعق
و تتبع كل صوت وتقلد كل واردفتكون كما شبهها بعضهم بالمرأة الاسفنجية !
فبدل أن أكون امعة و أصفق لما يقولون و أمئ برأسي بالايجاب لما يقررون
وبداخلي أشعر بالرفض والمقت .. أشعر بعدم القبول أشعر بالكبت !!
هنا عليّ أن أراجع نفسي حتى لا أفقد شخصيتي و لا أذيب ملامح كياني
إذن لماذا يقررون بدلا مني لماذا أجاريهم و أصمت لماذا بالتالي لا أعبر عن نفسي؟؟؟
يجب علي قطع هذه الشرنقة و التعبير بحرية عن وجهات نظري
حتى وإن كانت مغايرة لأرائهم و إن كانت مخالفة للعادات البالية
طالما منهجي ديني والأمر يخصني و يشملني فعلي ابداء رأيي والخيار خياري
وما يجري حاليا من أحداث سياسية في عالمنا الاسلام يحتاج أن يكون لي موقف
لا أن أكون مجرد متفرجة وغير واعية
وهذا يأتي بالتثقيف والمتابعة لا أن أكون فارغة و أجادل الجدل السقيم لتزيدنا فرقة
و انقسام
وهذا تماما ما يحصل في المجلس العام أرى عضوات يطالبن بحقوقهن كحق الوظيفة والتشغيل
ويشرن للفساد بغاية الاصلاح لكن هناك من تدخل لتحدث البلبلة و تشكك
في وطنيتها وانتمائها وتقذفها بشتى النعوت وتخرجها عن الملة ووو!!!!
كما أرى للأسف الكثيرات يفضلن عدم خوض المرأة لمثل هذه النقاشات
بدعوى أن السياسة اختصاص الرجال ولا تشمل الحريم !!
فيحرمون عليها اعطاء رأيها وقمعها وإفشاء سياسة التكميم و التسكيت والتعتيم ..
ولو رجعنا لسيرة الرسول عليه الصلاة و السلام لرأيناه يستشير زوجاته حتى في قلب المعارك!
وأختم بهذه الوقفة الحازمة الحاسمة لامرأة أبية بوجه والدها
قالت إحداهن لأبيها: يا أبي لست أجعلك في حل من حرام تطعمنيه.
فقال لها: أرأيت إن لم أجد إلا حرامًا
قالت: نصبر في الدنيا على الجوع خير من أن نصبر في الآخرة على النار.
لله درها و در من تبع الحق وبه استنار

ضيـاء
•
؛
موج البنفسج
تعدد الزوجات .. أرى إن العدل من المستحيلات إلا لمن
وفقه الله تعالى للعدل .. رغم إني لا أعرض شرع الله ..
فإذا وجد مبرر قوي للزواج فأقول كان الله في عونه في
جهاده للعدل بينهن ..
صدقيني أغلب الفتيات اللاتي يقبلن بزوج متقدم في
السن ليس لإنفتاحه بل إما أنها مجبرة عليه من أهلها
أو أنها فقدت والدها في سن مبكره فأصبحت ترى فيه
صورة الأب الحنون ..
أعجب و الله من أولئك اللاتي يرضين بالخيانه و يرفضن
الحلال ..
lawsi
أسأل الله العون و التوفيق للإنطلاق فمن خذله الله فلا ناصر له ..
بلى يا حلوه تأثرت بذلك حيناً لكن يبدو إنها لم تعي الدرس ..
سبحان الله دائماً أكرر عليها " المؤمن لا يلدغ من حجر مرتين "
و " ليس كل مره تسلم الجره " و " لا كل مره تجي سليمه "
لكن سأتبع المثل القائل : كثر الدق يفك لحام ..
العفو يا حلوه .. أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص و القبول ..
صدقتي تعرفنا على أخوات فاضلات يعينوننا على الثبات
بإذن الله تعالى .. نستمد منهم أطياب الدرر ..
موج البنفسج - صيدلانيه سنفوره
تحفيز الذات .. لا تنتظري من أحد أن يدفعك للقمه ..
و لا تنتظري من أحد أن يحقق لك السعاده طالما لم
تخلقي ذلك الجو لنفسك ..
عندما نمتلك الحلول و نرسلها للطرف الآخر لتشجيعه
فإن ذلك ينعكس إيجابياً علينا ..
نحن شعب لا يقبل النقد لا غبار في ذلك إلا من رحم الله ..
لا للنقد ذاته بل طريقة عرض النقد أحياناً تشعرنا بأنه هجوم
نقد يفتقد إلى المصداقيه و حب الخير في التوجيه و الإشاد ..
لهالسبب يقول المثل : " إذا كبر إبنك خاويه "
فسيشعر بقربك و يتقبل توجيهك و إرشادك ..
" اللهم أعننا ..
على ذكرك ..
و شكرك ..
و حسن عبادتك "
؛

ضيـاء
•
؛
خامساً : عدم الخلط بين ضغوط الحياة و إستقلالنا الذاتي :
في ظل معمعة الحياة و ظروفها الصعبه ننسى أو نتناسى
قول الرسول " إن لبدنك عليك حقاً " و هذا يفقدنا السيطره
على الأمور و أمساك زمامها لوضعها في المسار الطبيعي لها ..
لذا من أفضل الحلول وضع خطه يوميه لتنظيم أمورنا خطه
مرنه لتخفف من حدة التوتر إذا ما أستجدت ظروف و من
أهم ما تشمله الخطه :
1 / جلسة إسترخاء .. يفضل أن تكون في ساعات الصباح الأولى
تجعلنا نستمد الطاقة و نزاول أعمالنا بنشاط ..
2 / مكافأة النفس عند إتمام مهامه إما بزيارة الأقارب أو نزهه بريه
أو الإستماع لبرنامج محبب ..
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ،
وَدُعَاءٍ لا يُسْمَعُ ،
وَقَلْبٍ لا يَخْشَعُ ،
وَنَفْسٍ لا تَشْبَعُ ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاءِ الأَرْبَعِ "
؛

ضيـاء
•
؛
سادساً : لا تعيري إنتباه لما سيعتقده الآخرون :
أفضل ما يمثل هذه النقطه قول الرسول : " لا تكونوا إمَّعةً
تقولون إن أحسَن النَّاسُ أحسنَّا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطِّنوا
أنفسَكم إن أحسَن النَّاسُ أن تُحسِنوا وإن أساءوا أن لا تظلِموا "
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: المنذري- المصدر: الترغيب والترهيب
خلاصة حكم المحدث:
سيري بهدوء المؤمن الواثق بموعود الله .. و أمضي بعزم و ثبات ..
لا تسيري خلف دعاة التحرر و أغراضهم الهدامة إن أجبتيهم قذفوك
و أردوك في نار جهنم .. و كل سيرد على الله و كل سيجد عمله ..
لا تلتفتي لكلام الناس فرضاهم غايه و ليست هدف لك ..
أرضي الله و زني أعمالك في ضوء الكتاب و السنه
و حتماً سيرضي عنك الناس .. عاجلاً أم آجلاً ..
عندما تأملت قول رسول الله :" لا تمنعوا إماء الله مساجد الله متفق عليه "
تذكرت سؤال دار بيني و بيني أيهما أفضل صلاتي للقيام في منزلي أو بالجامع ؟
فوجدت فتوى لإبن عثيمين عن أيهما أفضل صلاة المرأه في بيتها أم في المسجد
الحرام ؟
و كان الجواب :
ليعلم أن الفضل يكون بالكمية ، ويكون بالكيفية ،
فـصلاة المرأة في بيتها من حيث الكيفية أفضل من صلاتها في المسجد من حيث الكمية ،
و صلاة الرجل النوافل في بيته أفضل من حيث الكيفية من صلاته في المسجد من حيث الكمية ،
ولذلك نقول أن المرأة إذا صلت في البيت فهو أفضل من الصلاة في المسجد الحرام و ثوابه أكثر
من ثواب المسجد الحرام ، لكن بالكيفية لا بالكمية .
" اللهم اجعل
في قلبي نورا ..
وفي سمعي نوراً ..
وفي بصري نوراً ..
وأجعل لي نوراً "
؛
الصفحة الأخيرة
يا الله كلمة ضغوطات تثير التوتر و حياتنا لا تخلو من الضغط المتواصل على مدار الساعة
ضغط الأهل ضغط الزوج ضغط الابناء ضغط الواجبات ضغط الحياة بكافة أنواعها .....
زحمة كبيرة ونحن نشعر وسطها بالاختناق !!
أما المشاكل قد تقع علينا من حيث لا ندري وأحيانا تأتي تباعا كأنه ينبوع و انفجر
وأمام هذه الصعوبات قد نفقد توازننا و تتلف أعصابنا و تغيب عنا الحكمة
ونشعر بالتعب وهنا ووسط هذه المتاهة تبرز شخصية كل منا وكأن هذه التيارات المتجاذبة تصقل ما بداخلنا فنخوض هذه المعتركات بقلب أسد!!
ونبتعد عن هذا التشويش الخارجي و لا نخلط الأوراق ببعضها !
وسأكون عملية و أقدم أمثلة لأوضح فكرتي /
حتى نتجنب هذه الضغوطات علينا عدم تأجيل الأولويات و تنفيذ واجباتنا أول بأول فالتراكمات
lمن المؤكد تولد التوتر وبجدولة الأعمال و تنفيذها و توزيع العمل اليومي بشكل متوازن من شأنه تخفيف الأعباء
اعطاء لنفسي حيز يومي يشبع رغبتي و حتى الاختلاء بالنفس يعتبر جلسة روحية نحتاجهاللخروج من الشحنات السلبية وتفريغها ....
لنملأ ذواتنا بهواء نقي و نتنفس بعمق ونسترخي ...
التنظيم يريح النفس و اتمام الأعمال يشعرنا بفخرما أنجزناه و لوبسيطا والتقدير
تجاه أنفسنا
والتكيف مع الوضع و عدم تكبير المشكلات و التعقل في اتخاذ الحلول الجذرية ..
قد تبدو العملية صعبة لكن بالممارسة و التعود يمكن مجاراة الأمور و الخروج من الفوضى
وإتاحة الوقت للنفس باتخاذ قرارات مستقلة نفصل فيها عن المشكلات الطارئة و العوامل الخارجية
أحيانا بعض الفوضى تعلمنا النظام و وسط الضغط تخرج بأجمل الأفكار!
إنها دروس الحياة !!
هذا تعليقي للنقطة الخامسة.. ولي عودة للنقطة السادسة :redface:..