السلام عليكم ورحمة الله
أم أحمد .. عودا حميدا
أعدت قراءة الجزئية الخاصة بالاسقاط التلقائي للصفة وبالرغم من انني كنت قد فهمتها
نوعا ما غير ما ذكرت .. لكن طريقة فهمك واستنباطك الفائدة راقتني كثيرا
وأؤكد لك صحة ذلك .. وقد اتيحت لي فرصة تطبيق نقطة عدم التركيز على السلبيات قريبا
مع إحدى الأخوات في التعامل مع زوجها .. حادثتني وهي في قمة اليأس والضيق
وقد كنت أنا بين بين وقد يتنازعني أي شيء ويشدني نحوه .. لكن ما نقلته لها من طاقة
إيجابية التصق بي تماما ومنحني دفعة قوية انعكست على ادائي .. ونظرتي للامور
بالرغم أن موضوعها لا يعنيني مباشرة .. ولعل في ديننا وأخلاقنا
ما يحفز على ذلك
( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون . كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون )
لا تنه عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
ولأننا دائما نتحرز من ان نقول مالا نفعل تجدنا نطبق ما قلناه تلقائيا أو (يلتصق بنا )
بالنسبة للفصل بين الضغوط والاستقلال فهي لا شك ليست بالسهلة لأننا
كتلة واحدة من المشاعر والسلوكيات ... التي إذا اشتكى منا عضو تداعى له سائر الجسد
بالحمى والسهر .. والمثبت علميا أن الحالة النفسية تؤثر سلبا او ايجابا على الحالة العامة والأداء
لكن بالممارسة وزيادة القدرة على التحكم في النفس لا شيء مستحيل والأهم ان ينوع الشخص في طريقة تعامله مع الضغوط
ولا يعتمد أسلوبا واحدا .. المهم أن يجد الانسان طريقة للتعامل مع هذه الضغوط بشكل صحيح بالطريقة التي تناسبه وفق كل حال
فسواء أخذنا فترة استرخاء أو مارسنا عملا نحبه .. أنجزنا أكثر أو توقفنا لالتقاط الانفاس
أرى ان لا بأس في ذلك .. وكثيرا ما يكون العطاء والعمل وسيلة من وسائل تخفيف الضغوط
ويشعر الانسان أنه مشحون بطاقة هائلة قد تستثمر ايجابيا فتبنيه أو سلبيا فتهدمه
اجد نفسي محالة الى النقطة الأولى .. فالإخلاص لله وابتغاء وجهه هو الضامن الوحيد
لأن نفصل بينهما .. فمن يخلص عمله لله لا تستطيع الأهواء ان تجتذبه تحت أي ضغط ..
لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا
وهي قاعدة في الفصل بينهما
أسأل الله ان يرزقني الاخلاص في العمل وإياكن
جزى الله خيرا كل من ردت وتفاعلت فيما يخص تحفيز الذات
وكل من قدمت في الدورة كلمة طيبة ولو بسيطة
وبالفعل فإن غياب خاصية الاقتباس مزعجة وتؤثر على التفاعل في الدورات
أعجبني جدا ما نقلته ( أوصاني خليلي ) عن ان نكون ثرموستات ولا نكون ثرمومتر ^_^
تشبيه دقيق وصورة لا تغيب عن الذهن
همسات الحنايا .. أشعر أنك قد بلغت مرحلة عجيبة من الاستقلال ما شاء الله لا قوة إلا بالله
.. وأظن انني مهما بلغت من قوة واستقلال .. فلن أحفز زوجي للزواج من اخرى
وربما أقصى ما أفعله ان أقول سمعنا وأطعنا إذا كان ذلك
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )
لكن في اعتقادي ليس كل ما نفكر فيه نظريا ونظن اننا نطيقه .. يمكن ان نطبقه عمليا
لكنا نطلب من الله العون .. لييسر لنا الخير .. راضين بحكمه
فيسر الله لك الخير كيفما كان
السلام عليكم ورحمة الله
أم أحمد .. عودا حميدا
أعدت قراءة الجزئية الخاصة بالاسقاط التلقائي...
ارى حرة مستقله بأجنحه..تريد ان تطير بأبعاد أكبر واكثر سعه
لا ارى انك تعانين من فكرة الاستقلال الا أنك تطمحين بالمزيد
اوليس كذلك يا همسات..
ومع ذلك
ذكرت انها اربع سنوات وانت تسعين لذلك..
اما تساءلت ان في ذلك خيره...
وان الله له حكمة اعظم ..مما تفكرين به!!
حقا ازددت اعجابا بك وبكل ما تحملينه من اصرار وفكر مخالف ورائع.....!!
اسأل الله ان يكتب لك في كل خطوة اجر وسعاده يا همسات وان يوفقكما لمافيه الخير لدينكما وحياتكما