lawsi
lawsi
الصدق مع النفس : هو وضع استراتيجيه حقيقيه لحدود تعاملك مع الاخرين وتعامل الاخرين معك ...ان يرسم الشخص لذاته وطنا ويضع له دستورا يختص به يسير على نحوه ويجبر الاخرين على احترامه ...رسم الحدود يعطي حياتنا شيء من الاستقلاليه والراحه ....ووضع نظام يتناسب مع رغباتنا ومتطلباتنا يجعلنا أكثر هدوء وافضل عطاء ... وحدك تعرفين مشاعرك ووحدك تقدرين افضل نمط لحياتك ....وحدك تعرفين مالذي يزعج ذاتك وما الذي يفرحها وماالذي يجرحها ومالذي يداويها ...ووحدك ايضا تعرفين كيف تجعلين حياتك أفضل .. صدقك مع نفسك يعني ان تحددي لها المسار الذي تشعر فيه بأنها تسير في الاتجاه الذي سيصل بها لبر الامان في الدنيا والاخره .. نفسك هي مخلوق يعيش بداخلك له حقوق وله رغبات وامنيات يغضب لأشياء ويفرح لأخرى ..أليست هي أولى بعطائك اليست هي أولى بإحترامك ....لماذا نحرص ان نكون اكثر صدق مع الاخرين بينما نحتال على النفس ونمنيها الاماني ونعدها بهذا وذاك ثم نكون اشد الناس قسوة عليها واكثر الناس خذلانا لها .....وهذا كله من اجل الاخرين كيف ..ثم كيف ...ثم كيف ....فاقد الشيء يعطيه ؟ اذا فقدنا الراحه لا يمكن ان نعطيها ...اذا فقدنا الصدق لا يمكن ان نعطيه ..اذا فقدنا منح انفسنا حدودها فمن المستحيل ان نمنح لأنفس من حولنا القدره على ذلك . للتنظيم وإدارة الوقت مع خلوود حكاية تمتد على طول 12 عام قضيتها تجارب حول هذا الامر ولا زلت اخرج من تجربه واخوض اخرى أبحث عن طرق افضل واجدر بالاخذ من غيرها . كانت لظروف حياتي الاثر الاقوى والاعمق في تحقيق نتائج افضل والحقيقة لا أبالغ لو قلت انني استطيع تأليف كتاب عن تجارب التنظيم والترتيب ...وذلك من كثرة الممارسات التي مارستها في هذا النطاق كان وجود خادمة في حياتنا أمرا مرفوض قطعا حرصا مني ومن زوجي على مصلحة الاطفال وتربيتهم ....وهذا الامر بجانب تعدد الاطفال وأعباء التربيه واعمال المنزل كان يفرض علينا البحث دوما عن طرق جيده لتنظيم حياتنا تجنبا للمشاكل والارهاق والتوتر ولكي نخرج بنتائج مرضيه حول تحقيق اهدافنا فبدأت مرحلة البحث وقرأت الكثير من الكتب حول ذلك وقدم لي زوجي الكثير من النصائح لتنظيم جداول تخص الاولاد في واجباتهم المدرسيه والمنزليه وأعداد جداول للأعمال التي تخصني في المنزل واوقات الزيارات والذهاب للسوق وهكذا الحقيقه انني استفدت كثيييرا من هذا التنظيم ورتبت اموري وتخلصت من بعض الالتزامات التي تشتت جدولي وذهني ...والتي تشغلني عن القيام بما هو اهم . اغير في تنظيمي تبعا لتغير الظروف مع الحفاظ على الاصل . نظمنا غرف الاطفال حسب العمر وجعلنا لكل شيء مكان مخصص وثابت يعرفه الجميع واصدرنا قوانين صارمه للحفاظ على ذلك متبوعه بمكافأت وعقوبات . كنت قبل التنظيم لا أجد وقتا فارغا ابدا وكنت دائما عصبيه ومزاجي متوتر لأنني لا احب الفوضى ولا ارتاح لها ...ولكن الان الامور تسير بشكل ممتاز ولله الحمد .....ولدي وقت فراغ كبيييير .
الصدق مع النفس : هو وضع استراتيجيه حقيقيه لحدود تعاملك مع الاخرين وتعامل الاخرين معك ...ان يرسم...
الله يتمها علينا بالقبول...وان يجعلها سببا في تقدمنا والحصول على أهدافنا ....
وانت الخير والبركة يا فطوم



من الرائع ان تستطيع المرأه تدبير حياتها ومن الأروع ان تبدع في هذا المجال..
بالرغم انه يقال فاقد الشئ لايعطيه الا أنني
أن هناك مثل اخر يقول
الحاجة أم الأختراع ....!!
اعجبني تفانيك في التنظيم فهذا الباب يستهويني بقوة
واتمنى بالفعل لو يصدر كتابك فلكم نحن بحاجة لمثل هذه الكتب وبقوة
lawsi
lawsi
اختي خلود ..اعجبني فهمك للنقطة الثالثة ... واعجبني كذلك تفهم زوجك وتعاونكما ...وتحمل تبعات الاطفال دون اللجوء لخادمة ...وهذا ما يجب ان يكون عليه حال الاسر في مجتمعي ثقافة وجود خادمة مرفوضة تماما ..و جميع النساء الموظفات وغيرهن لا يلجأن للخادمات مهما ارتفع سقف دخل اسرتها ...وهي تقوم بجميع الواجبات ...احيانا تلجا النساء لامرأة تعاونها بنهاية الاسبوع او في حالات تعزيل المنزل (ناقشت هذه النقطة ...لانها تمثل ظاهرة سيئة من وجهة نظري ) تجربتك جميلة اتمنى ان تستفيد الاخوات منها ...فنجاحك في التنظيم ..يشكل حافز للاخريات ..للمضي في وضع جدول وتنظيم الوقت لاستفادة من الاوقات المهدورة هباءاً نقطة احببت التعليق عليها : ليس صحيحا مائة بالمائة ان فاقد الشيء لا يعطيه ..فكثير من المحرومين اعطوا ومنحوا رغم حرمانهم وضعفهم ..احيانا الحرمان دافع للعطاء ...
اختي خلود ..اعجبني فهمك للنقطة الثالثة ... واعجبني كذلك تفهم زوجك وتعاونكما ...وتحمل تبعات...
اتفق معك بشده فيما ذكرت يا فطوم
خلوود العتيبي
من اعماااق القلب الف تحيه والف شكر للجميع (مدربه ومتدربات )

سلوب راقي وفكر واعي وعطاء مميز ...حتما سننتج شيء ما في يوم من الايام بإذن الله تعالى ..
خلوود العتيبي
لدي تفائل بأن حدود هذه الدوره لن تتوقف هنا خلف الشاشه بل ستثمر ماهو أعظم

هل نتفق على ذلك ؟
قادمون
قادمون
انا من اكبر عيوبي ..الاستسلام لرغبات من حولي ..وكاني آلة مسخرة لارضاء الجميع وخصوصا اطفالي فهم يستهلكون وقتي وصحتي وامالي وطموحاتي..ومع ذلك لا اجد الرضى منهم او من والدهم فهم دائما ساخطون ..حاولت تغيير نفسي واعطاءها شيئا من حقها علي .ولكني اعود دائما الى نقطة الصفر.حتى اصبحت ادور في حلقة مفرغة .لا ادري من اين ابدا ولا الى اين ساصل.والايام تجري بي سريعا .والتفت فارى الركب قد ساروا من حولي وتقدموا وتركوني في صراعي مع الحياة...وساحكي لكم بعض محاولاتي لتطوير نفسي بعد ان اجد تفاعلا منكم.