lawsi
lawsi
النقطة الخامسة..المرأه المستقلة ذاتيا أكثر وضوحا أكثر استمتاعا وامتاعا لماحولها


المرأه المستقله ذاتيا أكثر وضوح من تلك التي تعاني زعزعة وتفتقر للأستقلال فعلا

فالتعبير عن مشاعرها أمر غير متعب ابدا
تجيد التصريح عن غضبها أذا غضبت..
بينما تملأ البيت سعادة وتنشرها على من حولها أن كانت سعيده
لايوجد لديها غموض لمجرد اثارة الفضول؟؟
ولايوجد لديها مداراه لمجرد أنها قويه كصورة بينما هشه من الداخل
تجيد التصريح لأنها تؤمن بأن القوة تكمن في الراحة من الضغوط والمجاملات الوهميه..والتدليس على نفسها بما ليس فيها؟؟؟



عبري أن غضبت..
فعائشة رضي الله عنها كانت تعبر وذكرت ذلك سابقا في حديثها عن غضبها من الرسول
عن عائشة : : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول لها : إني أعرف غضبك إذا غضبت و رضاك إذا رضيت ، قالت : و كيف تعرف ذلك يا رسول الله ؟ قال : إذا غضبت يا محمد و إذا رضيت قلت يا رسول الله .).
رضي الله عنك وأرضاك يا أم المؤمنين...


ما أعظم وضوحها واعتزازاها بنفسها..وما اعظم حب رسول الله لها عليه الصلاة والسلام

اعلني عن حبك لمن تحبين..تجرأي وقولي أحبك..

لابأس من معانقة ابنك الشاب المراهق..فذلك يعزز ثقته بنفسه ويشعرك بمدى قوتك

لابأس بتقبيل فتاتك بين الحين والاخر على وجهها..فهذا يعني أنك كأم تجيدين التعبير كأنثى

لابأس بأن تعانقي زوجك امام ابناءك لتشعريه بأنكم أسرة قوية متماسكه؟؟


تحرري من العادات الباليه..ونقاط الحياء الغير جيده..فمن هم هؤلاء..؟؟
ومن أي منهج انت تقتبسين ذلك؟


فرسول الله قبل عائشة قبل الذهااب الى الصلاة...وعانق صحبه...وجالس ابنته وووووووو

أن استطعت التحرر من هذه القيود دون النظر والالتفات لما سيحدثونه من جلبه فأني اجزم بانك تخطيت شوطا كبيرا نحو الاستقلال الذاتي الممتع
الياسمين 68
الياسمين 68
اشتقت لكم كثيرا وتمنيت لو استطعت مشاركتكم ولكن قدر الله وما شاء فعل
ولى عودة بأذن الله للمشاركة
وحشتينى غاليتى لاوسى وكم انا اسفة لابتعادى عن هذه الدورة فلم اتمكن من دخول المنتدى الا الان
وسابدأ من اول رد لى بأنى كنت اقصد من تساؤلى عن معنى الاستقلال ليس عامة بل بالنسبة لى فلم يخطر فى بالى هذا السؤال فى يوم من الايام
ويكفينا ان اقول حاليا نعم انا شخصية مستقلة بعد تخبط وربيت بناتى على ذلك فلقد خلقنى الله حرة فأبيت فى بعض مراحل حياتى ةبإختيارى إلا ان اكون تبع ولكنى لست نادمة فمن الفشل نعرف النجاح
وكل صفعة اخذتها زادتنى قوة وإصرار وعزيمة ويكفينى معرفة نفسى واحترامها وعدم شعورى بخجل من مشوار حياتى
وليس خطأ ان اركز على سلبياتى ولكن لاصلاحها وتحويلها إلى ايجابيات
واحقاقا للحق ورد الفضل لاهله لقد كانت اخواتى بالمنتدى وعلى راسهم غاليتى لاوسى سببا بعد الله فى تغييرى للافضل وإرشادى إلى نقاط ضعفى وتشجيعى بالعمل على تقويتها فجزاهم الله خير جزاءربما كلامى غير مرتب من فرحتى بالرجوع ادامها الله نعمة على ههههههههه
لكل الاخوات الغاليات لاوسى - صيدلانية -موج-خلود-دولى -قادمون اتمنى مراسلتك على الخاص لو سمحتى -فطوم الغالية-صباح العيد-ضياء
ولكل اخت كتبت رد بهذة السيمفونية الرائعةاستفدت منكم كثيرا احبكم فى الله
dolai
dolai
جزاك الله خير يامدربتى الفاضله ويشهد الله انى احببتك فيه
لااخفيك سرا انتى ومن تقرأ ردى
لااعرف اخفى مشاعرى اذا غضبت الله لايوريكم انا وااطفالى اصرخ ولكن كلها دقائق وارجع لطبيعتى
انا بصراحه اعرف انا العاطفه تكون اهم شيءخاصه للاطفال وانهم يبحثون عنها ان لم يجدوها عند اهلهم
وهذا مااحاول جاهده ان اتجنبه احصن ابنائي ولله الحمد احاول احتويهم
لكنى اخاف من هذاالزمان الذى لايكاد يخلو من رفقاءالسوء وتعددوسائل التربيه واحاطة هذا الجيل بكل شيء
موج البنفسج
موج البنفسج
يالها من نقطة تثير مضجعي و تلامس الوتر فتحدث ايقاعا صاخبا
حقيقة تربيت في بيئة يسودها الانكماش العاطفي والانطواء الوجداني
أقصد العجز عن التعبير عن قبر المشاعر و كتمها دون الافصاح عنها
والتحفظ عليها أغلبنا يعاني الجفاء والقحط و الجفاف وسط أحبابه !

كنت سابقا أعتقد أن قلوبهم صخورا وكنت كالموج الذي يتحدى هذه الصخور
فيلامسها مرة بحنو و مرة يلطمها بقوة!!
لعلها تفهم أو تحس لكن أرمي سهم محبتي وكثيرا ما يرتد عليّ!!!

بعد أن نحتتني تلك الصخور صرت أفهم لغة الحب المسكوت عنه
الحب الذي لا يغادر الصدور و لا نلمسه و لا نسمعه
صرت خبيرة بفهم هذا النوع من الحب وبادرت لاستمالتهم للحب التعبيري
بإخراج المكنون فنحن بشر و نستحق أن نسمع و نرى و نلمس هذه العواطف
الساكنة بحاجة لتحريكها من رواكدها!!

انه البرود العاطفي و فيهم من يتصنع بالجفاء و ليس الجفاء بحد ذاته
و بعد معارك تغلبت على تلك الحواجز وتخطيت قلعتهم الفولاذية !

إذن مشكلتنا لا نعبر لا نفصح نستحي نكتم بل أحيانا حينما نحب أحد انرشقه
بمزح بكلمة أكرهك!!

بيوتنا اجتحها هذا البرود فالأزواج في حاجة للحس الرومانسي
وكذلك الأبناء في أمس الحاجة للسماع لفظا ومشافهة ...


أوجه كلامي لكل أم و أخت وكل امرأة أقول لها افصحي و عبري.............
فنحن شعوب لا نجيد لغة العواطف و لغة التلامس الجسدي ونفتقر للأحضان
وللكلمات الرطبة والمطبطبة نحتاج للضمة و العناق والتلاقي الجسدي
فلننزع درع الحياء والتحفظ


فتهميش مشاعر الأبناء و عدم تشبيعهم و ارواهم من هذا النبع الصافي
يجعلهم يلهثون وراء أي حب آخر ومهما كان مصدره ومأتاه
حتى يميلون للغرباء بصيدهم بطعم الكلام المعسول و يصدقوه حتى لو كذبا
ووهما وينخدعون ويتورطون .. فهم بحاجة لملء هذا الفراغ القاتل !!!

(قُلْ لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً **قد كادً يقتُلُني بك التمثالُ !)

أجل الفراغ العاطفي رهيب و يدفع الكثير حتى للمحرمات وإتيان المنكرات
لست هنا لأبرر لهم أفعالهم بل لأقول للمعنيين بالأمر الوقاية خير من العلاج!
اسكبوا على أبنائكم مياه الحب حتى لا يصيبهم الظمأ فيلجؤون للطرق الملتوية
فيتخيلون الذئاب حملا وديعا و السراب ماء ونبعا!!

وسيرة رسولنا عليه الصلاة و السلام غنية بمواقف الحنية و العطف الرحمة
كان يشرب ويأكل من نفس موضع عائشة بل ويرفع اللقمة إلى فاهها //
ويتكئ في حجرها بل يداعب و يمازح أزواجه و لكم في هذا الحديث عبرة..

عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سودة يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها , إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها , فعملت لها حريرة فقلت : كلى ! فأبت فقلت : لتأكلي , أو لألطخن وجهك, فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها , فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى , فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي , ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي

حتى في فراش الموت استاك بريق عائشة رضي الله عنها وأرضاها
وكان يعلن عن حبه للسيدة خديجة و يحترم ذكراها ...........

بل لننظر كيف كانت علاقته ببناته ولا سيما بابنته الزهراء و كان يقول:
(صلى الله عليه سلم) : " فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها " .

وكثيرة هي أحاديثه عن أبوته و مواطن الرقة و الرحمة ..

ومنها حمل الحسن و الحسين ، ونزوله من على المنبر من أجل أحدهما، وإطالة السجود
لركـوب الحسن على ظهره ، والتردد على بيـت فاطمة لتعهـدهما، والاستمتاع بمرآهما

وهذا موقف أخر يهز القلوب المتحجرة


"ومن مظاهر هذه الأبوة الحانية تلطفه صلى الله عليه وسلم بالصغار ومداعبته لهم، فلم يقف برُّه صلى الله عليه وسلم عند حد تحنيـكه أطفال المسلمين ، وتبريكهم ، وتسميتهم ، بل كان يداعبهم ، ويلاطفهم ، ويدخل السرور عليهم ، فقد روى البخاري عن أم خالد بنت خالد بن سعيد أنها قالت: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي ، وعليّ قميص أصفر ، فقال رسول الله: ( سنه سنه - هو بالحبشية حسنة - ، قالت : فذهبت ألعب بخاتم النبوة ، فزبرني أبي من ذلك - أي نهرني وزجرني ، ومنعني - ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعها ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبلي وأخلقي ، ثم أبلى وأخلقي ، ثم أبلي وأخلقي ) ، قال عبد الله بن المبارك راوي الحديث : فَبَقِيَتْ حتى ذكر من بقائها . والمعنى: أبلي وأخلقي كثيراً ، أي أنك ستعيشين حتى تستهلكي الكثير الكثير من الثياب ، فهو دعاء لها بطول العمر ، فبقيت حتى طال عمرها وذكرها الناس بذلك."

وأختم بهذا الخبر عن نبي الرحمة :

{فقد كان يؤنسهم و رآءه أحدهم وهو يقبل أحد أبناء الحسن أو الحسين فيقول الرجل : أتقبلون أبنائكم ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم فقال الرجل : إن لي عشرة من الأبناء ما قبلت أحدهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أفعل إن نزع الله الرحمة من قلبك من لا يرحم لا يُرحم} .


فلا داعي لاخفاء أخواتي هذه العاطفة الطبيعية ,الجياشة بالجفاء والتنكر
والتكتم فالبوح يزيد في الروابط و يقوي صلة التراحم والتواصل
ويوطد العلاقات ...و ينمي الشخصية ويغذيها ويحررها......
وفرق بين الواجد والفاقد
وما يخلفه من مرارة و تحطيم وما يفرزه التواصل الوجداني من دعم
و
أحاسيس إيجابية
تجعلنا أكثر قدرة على العطاء و أكثر قدرة على مسايرة مطبات الحياة
بلا قلق و لا خوف ولا كبت ولا حرمان بل بفيض من الحنان والشعور
بالدفء وبالأمان
الياسمين 68
الياسمين 68
السلام عليكم

حقى فى ممارسة حقوقى دون تدخل داخلى او ضغط خارجى

للاسف لاوسى ان الكثيرات لاتعلم ماهى حقوقها بتاثير من مجتمعنا فقد تربت الانثى على انها خلقت لخدمة وراحة الرجل حتى ان الكثير من الامهات ترسخ هذا التفكير داخل ابنتها فنجدها منقادة للاخ ثم الزوج ومن بعده الابناء مع انها تعرف واجباتها وتؤنب لو قصرت
تتعامل بكتاب الله وسنة نبينا الكريم وتقابل بمن يحصى انفاسها ويعد لها حركاتها ويتعامل معها بجفاء
لااقول ذلك من خلال تجربة شخصية ولكن اعرف كثيرات فى هذا الوضع مع انهن على قدر من الثقافة والاحترام وطيبة المعشر والخلق

استقلى بفكرك بنفسك وليكن لك هدف سامى

من الغريب اننى كنت اتمنى ذلك منذ الصغرفقد ولدت لام يتمية عانت الكثير ولكنها مثل الجبل الشامخ تعلمت بوقت لم يكن مسموح للبنت باكمال تعليمها
وعملت بالتدريس وكانت مما يشار لهم بالبنان قوية الشخصية عزيزة النفس أبية لاترضى الا بالقمة
ومن داخلها ترنو الى قلب حنون يحتويها ويعوضها ما فقدت ففاقد الشئ لايعطيه
ولاب مثال بالرقة والوداعة وطيبة القلب والاخلاق العالية من حفظة القراءن ومثقف لاعلى درجة مع انه لظروف خاصة توقف عن التعليم بالثانوى فسعى لتثقيف نفسه
اتقن اللغة الانجليزية والفرنسية وأبحر فى العلوم الدينية أمتلك مكتبة غنية بالنادرمن الكتب
محاور ومستمع جيد وقصاص رائع لا انسى له رحمه الله واسكنه فسيح جناته يوم الجمعة بعد الصلاة
يجمعنا ويحكى لنا قصص الانبياء وسير الصحابة
من اقواله كونى نفسك وعلى طبيعتك ترتاحى وتريحى
شاركى الناس احزانهم قبل افراحهم والكثير الكثير
تربيت على الاستقلال التام بشؤونى وخصوصياتى وتحمل المسئولية الكاملة

ومع ذلك تركت لهم حياتى واختيار تخصصى ربما ثقة فيهم او عدم وضوح الهدف امامى والتحقت بما رغبوا ففشلت فشلا ذريعا وعانيت الكثير فغيرت تخصصى لتخصص اقرب لما احب ان اتعلم وبداخلى جرح لم يشفى الا بعد وقت طويل
تغربت ايام الجامعة وتلاطمتنى امواج الحياة لفترة ووقعت فريسة لاستغلال الصديقات ماديا ومعنويا
وبعامى الجامعى الاخير ومع صعوبة تخصصى وكثرة الطلب علينا للعمل
وضعت اول هدف بحياتى وهو الزواج (وحددت مواصفات وسمات الزوج) والتفرغ التام لبيتى
والحمد لله رزقنى الله بمااريد(ولى عودة لهذه النقطة )وتوالت الاهداف والدفاتر