lawsi
lawsi
lawsi lawsi :
اللهم اميـــــــــــــــــــن وكلام رائع وراقي وأجده اكثر تفاعلا مع الدورة وفيما نقصده تماما.. احسنت التجاوب مع المحور الأول بنجاح يا ضيـــــــــــاء فبارك الله فيك وفيما تسعين لتقديمه اسأل الله أن يرزقنا حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربنا الى حبه ابدعت في تسطير حروفك يا خلود فأستمري لتعطي كل محور حقه في بلاغتك تبارك الله بالرغم اني لم اتطرق لدعاة التحرر نهائيا ولم أكن اود الحديث عنهم في دورتنا هذه الا أن ردك هذا يعتبر مداخله قوية...ومهمه اثرت الدورة. فبارك الله فيك وفيما سطرته اناملك
اللهم اميـــــــــــــــــــن وكلام رائع وراقي وأجده اكثر تفاعلا مع الدورة وفيما نقصده...
لا أخفيكم سرا أن ما زال لدي خلل في تطبيق هذه النقطه...وبالفعل أحتاج لمزيد من الرجوع للكتاب وفهمه والعمل به
وبالتالي ادعم استقلاليتي للوصول الى أهداف أعظم من الدنيا ومافيها
فعلا يا سمائي
فكون هذه النقطة الأولى...
فهي أساس للتوجه نحو استقلال حقيقي وراقي ويدعم المرأه المسلمة بالدرجة الأولى...



لله درنا من حوائيات....
رائعه رائع ما سطرت وافدت به يا صيدلانية
لن أفصل في التعقيب...فقد ادخل في المحاور الأخرى
وردك هذا كفيل بأن يشرح نفسه بنفسه
lawsi
lawsi
ثانيا...طوري مهاراتك..خاصة في فن الأستماع ..وفي فن الألقاء.....


ولن يكون ذاك الا بتهذيب السمع واللسان الى ما يحب الله ويرضاه..

لا تقولي لا أملك مهارة او لا استطيع؟؟

..فلكم رأت عيني ام كبيرة في السن أبدعت في الألقاء بالرغم من لغتها العامية وأميتها
وكم من شخص يعاني خلل في كلامه ابدع في الحوار والألقاء....
وكم من شخص ابدع في ازاحة الهموم عن الطرف الاخر بمجرد استماعه الجيد


صدقا مازلت أتواصل مع أمي(امرأه في مقام أمي رحمها الله) الرائعة والعظيمة..والتي ما ان تضيق بي الا وترفع من معنوياتي وتدفعني للمزيد...تجيد فن الأستماع بشكل عظيم....وتحسن الحديث فلا يود احدا مقاطعتها ابدا...
كم أحبها في الله..فرفع الله منزلتها وحقق الله أمانيها...
للعلم هي ليست متعلمة....بل أمية....تعلم مالا يعلمه الكثير من ذوي الشهادات العليا ....!!



طوري مهاراتك...
ففن الأستماع وفن الألقاء له دور كبير في الأستقلال الذاتي...
وله ارتباط وثيق بالخطوة الأولى....

هناك كتب تتحدث عن ذلك....وقد تساهم في مساعدتك..لا ارى مانع بأن نقرأ في كتب اجنبيه ..تعالج مثل هذه الأمور..فلهم باع قوية في هذا المجال خصوصا في الفترة الأخيرة..
هذا ..وبالرغم أننا المبدعون في ذلك ...فكانت الخطبة سنة عظيمة ليوم الجمعة الفضيلة..كألقاء وادب الأستماع ......
وكانت هناك أسس للأستماع وادب الحديث
ووالحث على ذلك ...

وهناك مجال للتدريب والاستعانه بمن يساعدنا ...لنحسن هاتين المهارتين
فنزيد خطوة مهمه في استقلاليتنا الذاتيه....

نقطه مهمه..
قد يكون هناك فن الحديث بالقلم ويماثله فن الأستماع بالقلم كذلك
وقد أرى اقلام تجيد بالفعل فن الأستماع ..بينما اقلام لاتجيد سوى فن الحديث
بالرغم ان كليهما مرتبط ارتباط وثيق بالاخر






تم تعديل كلمة موهبة الى مهارة ..فجزاك الله خير صيدلانية على هذا التنبيه المميز
موج البنفسج
موج البنفسج
أردت اقتباس ردك الاخير على مداخلتي لكن لا يمكن ذلك
المهم أنني أعلم أنك لم تطرقي لدعاة التحرر و لكن ما أردت قوله أن
هذا الكم من المغريات التي حولي والدعاوات البراقة
الاأن لدي خلفية أقوى و أمتن أنهل منها وأختار بكامل حريتي
منتهى عبوديتي لله و السمع و الطاعة لما فرض و اجتناب ما نهى
هذا ما أرت توصيله ...
فكيف نحكي عن سمو الاسلام وتكريمه للأنثى
بدون التحدث عن رجعية وانحطاط الفكر الآخر ممن يزعمون التقدم
وشكرا لجمال متابعتك لنا
خلوود العتيبي
سوف ادعم هذه النقطه من واقع تجربتي في الحياة

أحدثكم عن شخصيتي انا وكيف كان للأستماع دورا كبيرا في تكوين شخصيتي وصقل موهبتي

والدي شيخ جليل أعطاه الله من الحكمه والمعرفه الكثير والكثير وكساه خلق طيب وكريم ومنحه موهبة الشعر والبيان فكان متحدثا مميزا وصاحب منطق صارم ومنطقي

فرق السن بيني وبين ابي كبير جدا في حدود الاربعين سنه لذلك عندما بدأت اعي الحياة كان ابي قد بلغ من العمر اشده ومن الفكر رشده وكان رغم عدم تعلمه موسوعة تاريخيه ادبيه تراثيه حيه ...كنت استيقظ معه مبكره منذ شروق الشمس لأتلذذ بالاستماع لحديثه مع أي شخص يأتي ليتناول فنجان قهوة الصباح معه فما ان يبدا بسرد قصصه ومواقفه وابياته الشعريه وحكايات الماضي التي سمعها او عاشها الا واجد نفسي قد غاصت في اعماق حديثه ويوما بعد يوما كبرت ومازلت اعشق ذلك الشيء واعشق تلك الاحاديث التي تحكي عن بطولات عاشها الاجداد او موقف انجب حكمة رائعه او قصيدة معبره
كانت قصص الانبياء والصحابه تخرج من بين حناياه بشكل اكثر دقه وابلغ تفصيلا .....وهكذا قضيت الايام استمع لوالدي بأنصات واستيعاب حتى اثرى مفكرتي العقليه بجميل تجاربه وقصصه فشعرت اني عشت تلك الايام وعايشتها اخذت من حكمتها الكثير وتعلمت منها الوفير فأصبحت اجد نفسي قادره بحول الله على الالقاء دون خوفا او توتر ...ولقد القيت عدد من الدروس والاذعات الصباحيه ايام الدراسه .زوالقيت عددا من المحاضرات في احد دور التحفيظ وعندي بأذن الله الكثير الذي اتمنى تحقيقه

شكرا لذلك الشيخ الجليل ...شكرا لثمانين عاما من العطاء وحسن التهذيب

نعم حسن الاستماع وحسن الانصات يقودنا للقدره على الالقاء بكل ثقه
موج البنفسج
موج البنفسج
النقطة الثانية جد هامة و هي ما تثير الجدل و تخلف الكثير من المشاكل
فأغلبنا لا يجيد الاستماع أغلبنا لا يجيد الانصات للآخر ويرفض الاصغاء
لمن لا يوافقه الراي و يشاطره الفكرة يصم أذنه و ربما يتخذه عدوا و هذا ما يقع في المنتدى أن هناك من لا تتقبل الرأي المخالف فتتشخصن الردود وتوجه الاتهامات وتوصل لحد القذف و التعيير

الانصات يعتبر فن و لا بد من المرونة في التعامل والاهتمام بما يقوله الآخر
فكثيرا ما نلاحظ يذهب المريض النفسي للطبيب ليفضفض فقط
فتكفيه الفضفضة و تغنيه عن الدواءويشعر بالراحة و كأن حملا انزاح عنه

أما مهارة الحديث و الإلقاء فأعتقد تطور بالممارسة و يكون الشخص اجتماعي لا انطوائي
يدلو بدلوه و يتبنى أفكار تتماشى مع شخصه و ميولاته و تتوافق مع الشرع
و يجتنب الشبهات و يسعى دوما لتثقيف نفسه و البحث عن مصادر معلوماتية مختلفة
و أخذ المعلومات من مصادر ثقة حتى لا يروج الاشاعات و السخافات
والتمكن من الحديث و الاقناع كذلك يأتي بعد التشبع بالمعرفة و الرغبة في التواصل وتوصيل المعلومات و إفادة الآخرين و لا بأس من خوض النقاشات الجادة
لا الجدل البزنطي والتشابك و الهمز و اللمزو الاستخفاف بالآخر
وفرد العضلات كأنه فوق الجميع
فتزيد من هوة الجهل
فالتواضع واللباقة من سمة المسلم وباب من أبواب العلم

بدون أن يطيل حتى لا يمل السامع فلو نعود لأحاديث الرسول نلاحظ قصرها و مدى عمقها فمثلا
قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , : " مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَّتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ "

انظرن كيف ببضع كلمات أغنت عن محاضرات!!

وأعتبر الثقة في النفس عامل أساسي ليكون للمرء فكر مستقل و رأي حر

وأريد أن أعرج على ما ذكرته أم أحمد أن بداخل كل منا مهارة فقط كيف نستخرجها من أنفسنا
فنمتكلها وكيف نطورها ولكن للأسف الكثيرمنا لا يعرف و لا يتفطن
لمواطن قوته ولا مكامن مميزاته فيقنع نفسه أنه صفر ولا شيء وينتحب حظه
في حين هي كجمرات تحت الرماد لو حركها قليلا أو نفخ عليها لأيقظها من سباتها...