دورة :كيف تطلب السعاده في الحياه الزوجيه:منقووول؛

بسم الله الرحمن الرحيم

للامانه منقول للكاتب :
العربي عطاءالله أبوالوليد
مستشار في الإرشاد النفسي والتربوي

ملخص دورة

دورة ~```كيف نطلب السعادة في الحياة الزوجية```~

-بدون مداخلات الاعضاء ونقاشاتهم -

من اعداد وتقديم


الدكتور العربي عطاءالله أبوالوليد.


مدة الدورة 3 أيام



نبذة عن الدورة ومحاورها :


قال الله تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ... ) سورة الروم 21
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي )

إخواني وأخواتي نقدم هذه التوجيهات والنصائح إلى الشاب المسلم وإلى الشابة المسلمة الحريصين على حياة العفة والراغبين في حياة المتعة والساعين لإعداد جيل قوي مؤمن

إن الحياة الزوجية من أهم جوانب الحياة الإنسانية التي يمر بها الرجل والمرأة وهي تشغل الجزء الأكبر من حياتهما فإذا كانت حياتهما الزوجية قائمة على الحب الصادق والوئام والوفاق التام والتفاهم الكامل ، كانت حياتهما سعيدة يظلها الأمن والإستقرار والمودة أما إذا قامت على غير هذه الدعائم تتفاقم المشكلات وتزيد الخلافات ويؤدي إلى تفشي التباغض والتفرق بين الأسر والعائلات

وسنتم التطرق في هذه الدورة إن شاء الله تعالى إلى مايلي :

كيف نطلب السعادة في الحياة الزوجية ؟

الزواج سنة كونية من سنن الحياة

الزواج بين العبادة والفطرة

شكل الحب الذي يريده الرجل من المرأة

شكل الحب الذي تريده المرأة من الرجل

أسس إختيار رفيق العمر

لماذا نتزوج

الحب الدائم والزواج الناجح

ليس للمتحابين مثل الزواج

المشاكل الزوجية

المشاكل الزوجية

فن احتواء المشاكل الزوجية

كيف تفكر لحل المشاكل الزوجية

مستوى الخلافات الزوجية

فوائد المشاكل الزوجية





~``اليوم الاول``~






الاخوة والاخوات الافاضل

يسعدني هذا الحضور الكبير للدورة واتمنى للجميع التوفيق






الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، الحمد لله قبل الرضى وأثناء الرضى وبعد الرضى ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الله صل وسلم وبارك عليه ،
أما بعد ، نبدأ على بركة الله الدورة والتي هي بعنوان :



كيف نطلب السعادة في الحياة الزوجية ؟







1-كيف نطلب السعادة في الحياة الزوجية ؟


كثير من الناس يطلب السعادة ويلتمس الراحة وينشد الإستقرار وهدوء النفس والبال ، كما يسعى في البعد عن أسباب الشقاء والإضطراب ومثيرات القلق ولا سيما في الحياة الزوجية .
ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا ب:

1- الإيمان بالله وحده .
2- التوكل عليه .
3- تفويض الأمور إليه .
4- مع الأخذ بما وضعه من سنن وشرعه من أسباب .



2- الزواج سنة كونية من سنن الحياة :

الزواج في حكم القرآن ليس وسيلة لحفظ النوع الإنساني فحسب بل هو فوق ذلك :

1- وسيلة للإطمئنان النفسي .
2- والهدوء القلبي .
3- والسكن الوجداني .

قال تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) الروم 21.




والقرآن الكريم يضع أسس الحياة العاطفية الهانئة الهادئة :

1- الزوجة ميلاد للزوج يأوي إليها بعد جهاده اليومي .

2- الزوج يركن إلى المؤسسة بعد كده وجهده وسعيه ودأبه .

3- الزوج يلقى الفرح والمرح من زوجته طلقة الوجه ضاحكة الأسارير .

4- يجد منها أذنا صاغية وقلبا حانيا وحديثا رقيقا حلوا .


*- إذا بلغ الشاب مبلغ الرجال ، ونازعته نفسه إلى الزواج ، وكان في مسيرة تتيح له أن ينفق على نفسه وعلى زوجته فليبدر بالزواج ، وهذا ما أكده حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) رواه البخاري .



2- الزواج بين العبادة والفطرة :

إن الناس يعرون مشاعرهم تجاه الجنس الآخر فهي تشغل أعصابهم ومشاعرهم وتدفع خطاهم وتحرك نشاطهم ، وهذه كلها من صنع الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجا ، وجعلت في تلك الصلة :

1- سكنا للنفس والعصب .
2- راحة للجسم والقلب .
3- استقرارا للحياة والمعاش .
4- أنسا للأرواح والضمائر .
5- إطمئنانا للرجل والمرأة على السواء .
6- يجدان في إجتماعهما السكن والإكتفاء .

والأصل في إلتقاء الزوجين هو السكن والإطمئنان والأنس والإستقرار ، ولم يجعل هذا الإلتقاء لمجرد اللذة العابرة والنزوة العارضة ، كما أنه لم يجعله شقاقا و نزاعا .

فالنكاح سنة ماضية وخلق من أخلاق الأنبياء ، وللنكاح أو الزواج خمسة فوائد هي :

1- الولد .
2- كسر الشهوة .
3- تدبير المنزل .
4- كثرة العشيرة .
5- مجاهدة النفس بالقيام بهن .



3- شكل الحب الذي يريده الرجل من المرأة :

أولا – الثقة : عندما يكون موقف المرأة إنفتاحيا وتقبليا نحو الرجل يشعر بأنه موثوق به
، وعندما يكشف رد فعل المرأة الإيجابي في قدراته ونياته ، تكون أولى حاجات الحب الأولية قد أشبعت .


ثانيا – التقبل : عندما تتلقى وتستقبل المرأة الرجل بكل حب وإستحسان دون أن تحاول تغييره يشعر بأنه متقبل وهذا لا يعني أن الرجل كامل وليس لديه أخطاء وعندما يكون لديه التقبل يكون من السهل عليه أن ينصت إلى المرأة ويمنحها التفهم الذي تحتاج إليه وتستحقه .

ثالثا – التقدير : حين يقدر الرجل يشعر بأن جهده لم يذهب سدى وبالتالي يكون متمكنا أن يغطي أكثر وبصورة آلية محفزا إلى إحترام شريكه .

رابعا – الإعجاب : مثلما تحتاج المرأة إلى تفاني الرجل ، فالرجل يحتاج أن يشعر بإعجاب المرأة والإعجاب الذي يريده الرجل من المرأة هو أن تنظر إليه بإستحسان وابتهاج ،وحين يشعر الرجل بأن المرأة معجبة به يشعر بالأمن إلى درجة تجعله ينذر نفسه لأسرته وزوجته .

خامسا – الإستحسان : كل رجل يريد في أعماقه أن يكون بطل امرأته أو فارسها في درع لامع ودلالة أنه نجح في اختباراتها هو استحسانها وموقف المرأة الإستحساني يعترف بالطيبة في الرجل ويعبر عن الرضا الشامل به .

سادسا – التشجيع : يحتاج الرجل إلى التشجيع من المرأة والتشجيع يعني التعبير عن الثقة بقدراته وشخصيته وهذا يعطي الأمل والشجاعة للرجل .





قاعدة هامة :


يظهر الحب والخير في الرجل عندما تشبع حاجات الحب الست الأولية لديه ، ولكن حين لا تعرف المرأة ماذا يحتاج إليه الرجل أساسا وتعطي حب رعاية بدل من حب ثقة يمكن دون علم أن تفسد علاقتهما .

====================================================


~``اليوم الثاني``~



الاخوة والاخوات الافاضل

سنواصل اليوم الثاني من الدورة إن شاء الله تعالى قبل ذلك أشكر كل الإخوة والأخوات الذي شاركونا بمدخلاتهم وبإجباتهم القيمة

6- شكل الحب الذي تريده المرأة من الرجل :

أولا -الرعاية :
تحتاج المرأة أن يبدي الرجل عناية بمشاعرها واهتماما من القلب بخيرها ، وتشعر بأنها محبوبة وتلقى الرعاية وبأنها عزيزة ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) .

ثانيا -التفهم :
أن ينصت الرجل إلى المرأة وهي تعبرعن مشاعرها ، وبأن تكون مسموعة ومفهومة ومشبعة من التواصل مع الرجل ، قوله صلى الله عليه وسلم ( رفقا بالقوارير ) .

ثالثا -الإحترام:
ضرورة استجابة الرجل لحاجات المرأة النفسية والجسدية بطريقة راقية وأن يعطي الأفضلية لحقوقها وحاجاتها وأن يأخذ بعين الإعتبار أفكارها ومشاعرها ، كأن يقدم لها باقة ورد تذكر يوم الزفاف يقول صلى الله عليه وسلم : ( تهادوا تحابوا ) حين ذلك تشعر المرأ بأنها محترمة .

رابعا –الإخلاص :
أن يعطي الرجل أفضلية لحاجات المرأة ، ويتعهد بفخر بدعمها واشباع حاجاتها وتشعر بالسعادة الغامرة عندما تشعر بأن الرجل مولع بها .

خامسا – التصديق :
تحتاج المرأة أن لا يتعرض الرجل على مشاعرها ورغباتها أو يجادلها أو ينتقد بقسوة مشاعرها وأن يؤكد صحة آرائها فتشعر المرأة حقيقة بأنها محبوبة .

سادسا – الطمأنينة :
عندما يظهر الرجل بإستمرار بأنه يهتم ويتفهم ويحترم ويصادق على مشاعر المرأة ويخلص لها تكون الحاجة إلى الطمأنينة قد أشبعت ، وعلى الرجل أن يذكر المرأة دائما بأنها محبوبة وهذا شيء أساسي في حياة المرأة .



قاعدة هامـــــــة


يظهر الخير والحب في المرأة عندما تشبع حاجات الحب الست الأولية لديها ، ولكن حين لا يعرف الرجل ما ذا تحتاج إليه المرأة أساسا ويعطي حب رعاية بدل حب ثقة يمكن دون علم أن تفسد علاقتهما .




7- أسس إختيار رفيق العمر :

أ- القبول : لا بد أن يكون هناك قبول بين الطرفين ، وقدر من الحب لأنه بدون القبول والرضا لن يكون هناك توافق ، وتسامح وهو أساس لبناء الأسرة السعيدة .

ب- التوافق التعليمي والثقافي : فهما مهمان للغاية ، لأنهما أساس الحوار الأسري ولغة التفاهم المشتركة بين الزوجين .

ج- التوافق الإجتماعي : فكلما كان هناك توافق في المستوى الإجتماعي بين الطرفين فإن ذلك سيسهل عليهما طريقة التفاهم ويجنبهما كثير من المشكلات التي قد تنتج عن اختلاف البيئة التي نشأ فيها كل منهما .

د- الوضوح والصراحة : فكلما كانت هناك مصارحة كاملة من طرف بكل ظروفه فسيكون هناك ارتياح ووضوح أكثر ، وهذا شيء مهم كأن يكون أحد الأطراف مريضا ، وهذه أمور جوهرية ينبغي المصارحة بها قبل الزواج .




8- لماذا نتزوج ؟

ليست الحياة الزوجية متعة فحسب ولكن هاك أربعة أهداف هي :

أ- النسل .
ب- الإمتاع النفسي والجسدي .
ج- بلوغ الكمال الإنساني .
د- التعاون على بناء هذه الحياة .
هـ- إعداد أسرة سعيدة متماسكة .



9- الحب الدائم والزواج الناجح :

ليس بكاف أن تكونا رفيقين لطيفين بل لا بد لك أن تجعل لزواجك هدفا ومعنى ، إن أردت له الدوام .
*- إذا كانت هي تلك الفتاة التي تحب أن تكون أما لأطفالك .
*- إذا كنت ترين في فتاك هذا الرجل الذين تحبين أن يكون أبا لأبنائك إذا فإن حبك لم يعد هدفا في حد ذاته .
إن الحب الدائم هو ذلك الحب الذي يهدي المحبين إلى إنجاز أعمال أكبر بكثير مما عرفاه من قبل ، ويرى كل منهما في الآخر أنه الشخص الأفضل والأسعد والأكثر إبداعا .

10- كيف تبقي حبك حيا ؟

تختلف من شخص إلى آخر ، وذلك حسب النشأة ولكن على الزوجين أن يختارا النموذج الذي يناسبهما أكثر من غيره ، مثلا :
- تبادل الهدايا .
- تذكر المناسبات الخاصة .
- نظرة الإنسان إلى شريكه كشخص مرغوب فيه كثيرا .
- التحية الحارة والوداع الحار .
- الإشتراك معا في عمل أشياء يستمتع كل منهما .
- الإنصات بشغف وإهتمام .




======================================================


~``اليوم الثالث ``~



الاخوة والاخوات الافاضل

سنواصل اليوم الثالث والأخير من الدورة إن شاء الله تعالى قبل ذلك أشكر كل الإخوة والأخوات الذي شاركونا بمداخلاتهم وبإجباتهم القيمة



10- ليس للمتحابين مثل الزواج :

ليس المراد بالحب حب الشهوة العارمة والرغبة الجنسية العابرة واللذة القوية فإنه حب كاذب سرعان مايزول تاركا بعده أسوأ النتائج .
ينمو الحب الحقيقي بين الزوجين على مر الأيام وتدعمه العشرة والصحبة .


الحب يتولد غالبا بعد الزواج نتيجة :

- تبادل المودة .
- حسن التفاهم .
- المعاملة الطيبة .
- إنكار الذات .

وهذا ما أكده حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( لم ير للمتحابين مثل النكاح ) .

11- المشاكل الزوجية :

إن المشاكل الزوجية جزء من الإبتلاء والإبتلاء هو سنة الله في الخلق لبيان حقيقة الإيمان .
والإبتلاء قد يكون في العائلة أي في الزوجة والأولاد والمسكن وقد يكون في غير ذلك .

*- قد يكون من وراء المشاكل الزوجية فوائد مثلا :

- العلاقة الزوجية تقوى بعد حدوث المشكلة وتجاوزها .
- التعارف بين الزوجين يزداد عند حدوث المشاكل .
- زيادة التماسك بين الزوجين بعد زوال الجفوة التي كانت بينهما .

12- فن إحتواء المشاكل الزوجية :

إن أي مشكلة تحدث بين الزوجين فلا بد من المرور على أحد هذه المواقف وهي :

1- العلاج
2- الإحتواء
3- التوظيف
4- الإهمال



1- العلاج : نعني به قلع جذور المشكلة من أصلها ونفيها كي لا تعود مرة أخرى 0

2- الإحتواء : حسن التعامل مع المشكلة والحرص على عدم زيادة حجمها وتفاقمها ، بل والسعي لإيقافها .

3- التوظيف : ونعني به محاولة التخفيف من المشكلة من خلال توظيفها والإستفادة منها في ما هو خير مثلا : الإنفاق في المحرمات .

4- الإهمال : ونعني به إهمال المشكلة وتجاهلها وتجاوزها فلعلها تذهب مع الوقت .



13- كيف تفكر لحل المشاكل الزوجية :

هناك عدة وسائل تعينك على إحتواء المشاكل الأسرية وعلاجها وهي :

أ- الإستعانة بالله تعالى والتوكل عليه .

ب- وسع خيالك وحاول أن تفكر في الحل ولا تستسلم .

ج- خذ قسطا من الراحة وتوقف عن التفكير في العلاج .

د- عرض المشكلة على من تثق فيه من الأصدقاء والأحباب فإنه يفتح لك بابا للتفكير .

هـ- الإستشارة التي تساهم في النظرة الصحيحة للمشكلة .

و- التعاون بين الزوجين وإحتواء مشكلتهما ويناقشان بكل صراحة وإختيار الحل الأنسب لهما .

ز- العلاج القرآني ، وذلك في حال زيادة الشقاق بين الطرفين ، وتفاقم المشكلة من خلال إدخال الأقرباء للسعي في العلاج حيث قال الله تعالى : ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ، إن الله كان عليما خبيرا ) النساء /35 .


14- مستوى الخلافات الزوجية :

الخلافات الزوجية تمر بثلاث مستويات :

المستوى الأول : الطبيعي .
المستوى الثاني : الصبر .
المستوى الثالث : نفاذ الصبر .

أ- المستوى الطبيعي : وهو مايسمى بالإحتواء والتي ذكرناها .

ب- مستوى الصبر :
الدعاء
الإستغفار
الإستعانة
احتساب الأجر .




ج- مستوى نفاذ الصبر : الإتفاق على الإنفصال شكل ودي بين الزوجين وهذا ما ذكرناه في العلاج القرآني .




15- فوائد المشاكل الزوجية :


للمشاكل الزوجية فوائد تعود على علاقة الزوجين ببعضهما البعض إن إستطاعا أن يستثمرا الخلاف وهي :


أ- المرآة .( أي أن كل واحد من الزوجين يصبح مرآة للآخر ) .
ب- التقارب الزوجي
ج- بهارات الحياة .
د- العطايا والهدايا .
هـ- للحب طعم آخر .
و- الرضا النفسي .
ز- فتح الصندوق ( والمقصود به معرفة أسرار بعض ولا يكون بينهما حاجز )
س- الشعور بالفرح .

إخواني أخواتي
أرجو أن تكون الفائدة قد عمت على الجميع ، وأي إستفسار أو سؤال فنحن على أتم الإستعداد ، بارك الله في الجميع على متابعتهم ، وبالله التوفيق .

اتمنى منكم الاستفاده منها
واتمنى ان اكون وفقت في اختيار الموضوع

ملاحظة"
لمتابعة الدورة والنقاشات المطروحة فيها على هذا الرابط "

http://www.bafree.net/forum/viewtopic.php?t=58007&postdays=0&postorder=asc&start=0