طموحى الجنة
طموحى الجنة
السلام عليكم
دكتوره
الف شكر على اهتمامك حببتى ودى مشاركتى السابقه وماعنديش غيرها واللى حضرتك قراتيها مؤخرا عن ابنى

لى ولد والله مطلع عينى ما يسمع كلامى ابدا فى اى شىء
وعن نوبات الغضب فحدث ولا حرج لدرجت انى ممكن من كتر منا مش عارفه اتصرف معه اكون عايذة ابكى على فكرة ابنى عنده 7 سنوات والمصيبة الكبيرة ان بنتى مش عارفه الحقها لانها بتقلد اخوه بظبط وهى عنده 3 سنوات ونص ومش بعرف اعمل معها ايه لما تغضب وتقول كلام من اللى بتسمعه من اخوة هل اسكت اذعق اضرب والله مش عارفه اتصرف يارب تكون عندكم حلول لمسعدتى انى اتصرف معهم واربيهم صح

انا اسفه انى بثقل عليكى
بس انا طمعنا فى كرمك انك تساعدينى مع ابنتى 3 سنوات كيف اتصرف معها لما تغضب هى حبوبه وطيبة ولما تعصب وتصرخ شويه وترجع تقول اسفه
انا مش عارفه هل لما الغلاط يكون هو هو اسامحها لما تتأسف ولا اعاقب ولا اعمل ايه
انا كل خوفى لتكون مثل اخوها فى ردود افعاله معايا انا عايذها تكون بتخاف على زعلى مش بتخاف منى
saniora sasi
saniora sasi
انا ولدي عمره 4سنوات وكم شهر حساس لدرجه كبيره ولا يقبل المزح ويزعل من اتفه الاشياء واذا بكى يقعد ساعه يصيح واذا قلتله خلاص وقف صياح يقول لا يا ماما انا ابغى ابكي بصراحه تعبت معاه انصحيني كيف اتعامل معاه
انا ولدي عمره 4سنوات وكم شهر حساس لدرجه كبيره ولا يقبل المزح ويزعل من اتفه الاشياء واذا بكى يقعد...
هل لاحظتي عليه التغير مؤخرا
ما الظروف المستجدة بالبيت ترجحي انها سبب التغيير
saniora sasi
saniora sasi



استراتيجية علاج الغضب في بعض حالات الاضطرابات السلوكية



مهارات التعامل مع الغضب عند الطفل المصاب بتشتت الانتباه وفرط النشاط الحركي:

اطفال ADHD يعانون من اوقات عصيبة في التعامل مع نوبات الغضب فهم يشعرون ويفكرون عميقا جدا بالاشياء
ويصعب عليهم التلطيف من حدة افكارهم ومشاعرهم ولذا نجدهم غير مستقرين عاطفيا مقارنة بغيرهم من الاطفال
من السهل ان يتبدل مزاجهم ويتغير بسرعة فائقة نحو الغضب والعنف

وهذا ناتج في الغالب عن قلة الثقة بالنفس وبمستوي متدني من تحمل حالات الاحباط وخيبة الامل
بالنسبة لاطفال ADHA والذين كانوا تحت العلاج الدوائي في الغالب يمروا بمرحلة تسمي بنزع الدواء وتظهر عليهم زيادة في معدل نوبات الغضب والانهيار العصبي
فهؤلاء الاطفال كثيري الانفعال واندفاعيين بدون تفكير وهذه الاندفاعية تجعليهم يستجيبون للغضب بعنف شديد وعدوانية
وحالات الانهاك الجسدي والطاقة الزائدة لديهم تجعل من الصعب التحكم في مستوي مشاعر الغضب وتتراكم الاحداث المثيرة لديه فتنفجر فقاعات الغضب علي شكل كلمات سيئة او تحطيم او تخريب
المطلوب منك ايتها الام الاتي
-حاولي تهدئة الطفل قبل ان تبدأ نوبة الغضب
-اعملي له مساج علي ظهره وكتفيه وذلك بالدلك الخفيف من خلف ثيابه فهذا بوسعه ان يقلل حدة التوتر ويزيد من شعوره بمحبتك وحنانك.
-اجلسيه علي كرسي واطلبي منه ان يتنفس بعمق شهيق وزفير مع العد من 1-10 وتنفسي معه بعمق حتي يتعلم ويشارك وكرريها 10 مرات
-هذا الطفل لا يجدي معه اسلوب العقاب بالعزل
فهميه و تحدثي كالاتي:
حبيبي متي تجد نفسك مرتاحا وسعيدا تعال لتجلس علي هذا الكرسي
وانت بهذا الاسلوب الحواري اللين نقلتي اه فكرة ان هذا الكرسي للراحة والابتعاد عن الضغوط ومخصص للوقت السعيد وهو سيعي ما تقولين
طبقي هذا الاسلوب مرتين وثلاث واربع وبدون وجود سبب مسبق فقط يجلس للراحة ثم بعدها استخدميه عند غضبه ليخفف توتره
بعد ايام اخبريه انه اذا شعر بالضيق والانزعاج والتوتر ويحب ان يشعر بالسعادة عليه بالجلوس علي الكرسي واصحبيه بنفسك وكرري معه التنفس بعمق وهدوء
ان حقق الكرسي الهدف المرجو منه بعد مدة اعطه هدية محببة الي قلبه كمكافئة.
عندما يهدءا ساليه عما حدث وما هو الشئ الذي ازعجه ولو بدء الغضب بالظهور مجداا خلال حديثه قدمي له ورقةواساليه ان يرسم عليها خط او أي رسمة
هذه رسمة لطفل خلال نوبة غضبه

ثم اطلبي منه ان يمزقها
لاحظي انفعاله خلال تمزيق الورقة

–ثم اخبريه ان هذا الاسلوب ليخفف من غضبه ولا يؤذي نفسه او الاخرين من حوله أي انك لا تحبين التحطيم والتكسير ولكنك تقبلي منه تمزيق الورق المستهلك ويكون صوتك هادئ ونبرتك موحدة
اعطه هدية ان تمكنتي من ان تقوديه للتعبير عن غضبه باقل ضرر ممكن
بهذه الطريقة يمكنك ان تقودي طفلك للتعرف علي طبيعة مشاعره والتعامل معها
-اتصلي بمعلمته واساليها عن يومه في المدرسة وان كان قد تعرض لمشاكل مع زملائه
-اقضي وقت اضافي بجانبه في الفراش عند حلول وقت النوم مرري اصابعك علي شعره وحدثيه بحب وصوت ناعم عن اصدقاءه وماذا فعل في المدرسة وما انجزه وكيف كان شعوره
استخدمي هذا الاسلوب حتي تقوديه للتفريغ من شحنة عواطفه خلال الحديث بهدوء
-اعطه خيارات
فانت بهذا الشئ تساعديه علي الشعور بالدات الايجابية
مثلا لو رغبتي في تنظيف البيت وتغيير بعض قطع الاثاث سيشعر طفلك بالاختلال في نظامه اليومي لديه ويكون هذا احد المثيرات للانتكاس والدخول في نوبة غضب عارم
لدا تجنبي عنصر المفاجاة واعطه خيارين
ما رايك يا حبيبي ان نضع قطعة الاثاث الجديدة هنا ونلمعها معا ام تفضل اللعب بدراجتك اولا
لا تعطه اكثر من خيارين حتي لا يشعر بالارتباك وبالنشاط المفرط
-تاكدي من حصوله علي قسط كاف من النوم فهذا يساعده علي الاسترخاء خلال النهار
اطفال ADHD يواجهون صعوبة في فهم مشاعرهم فكوني لطفلك مثال في التعبير عن غضبك بهدوء
وافضل وسيلة لتعليمهم اساسيات التعامل مع مشاعر الغضب هو التعليم بالامثلة
-اقضي معه المزيد من الوقت كل يوم واجعلي هذا الوقت ملئ بالايجابيات (شاركيه اللعب-الرسم0قراءة قصة)
فهو محاط طوال اليوم بالسلبيات والسلبيات والسلبيات
اشعريه بحبك وقوي شعوره بالذات الايجابية
خصصي يوميا 20 دقيقة خاصة بطفل ADHD اجعليه يقرر ماذا ستفعلون واين يمكنكم قضاء هذا الوقت وخلال هذا الوقت لا تردي علي الهاتف ولا تشاهدي التلفاز ولا تنشغلي عنه انه وقت خاص به ليشعر بقيمته واهميته عندك ويعزز ثقته بنفسه
تذكري ان هذا الوقت خالص له لا تقاطهيه ,لا تعلميه,لا توجهيه,لا تنتقديه,لا تسئليه ,فقط استمعي له وباهتمام
لا يعني هذا موافقته ما يقول وانما استمعي باهتمام اجعليه وقت حميم وايجابي
وستكتشفي بعد فترة اهميه هذه الدقائق

اضطراب العناد الشارد (ODD)


كيف نسااعد هذا الطفل والذي يميز هذا الاضطراب في الاطفال هو تعدد نوبات الغضب
لا مكان للعقاب مع هذا الطفل
انسي قاعدة العقاب لانه لن يفهمها ولن يتفاعل معها ولن تعطي أي نتائج
وينفع معه اسلوب العلاج النفسي
غالباً ما يذهب الوالدين بالطفل أو المراهق إلي الطبيب يطلبون علاجه من العناد بمعني تليين رأسه الحديديه وترويضه حتى ينصاع لأوامرهما ، هذا هو هدف الوالدين من العلاج سواء أعلنوه أو لم يعلنوه ، ولو حدث أن سار المعالج في نفس الطريق فسيجد نفسه قد وصل بعد قليل إلى نقطة مسدودة حيث سيتحول هو الآخر إلى سلطة قاهرة وغير منطقية في نظر الطفل أو المراهق وبذلك تزداد دفاعات الأخير ويتمسك بعناده الذي يحميه ( في نظره ) من محاولات الإلغاء والاختراق بواسطة الكبار المستبدين ، وعلى الجانب الآخر يمكن أن يتعاطف المعالج مع الطفل العنيد ضد تسلط الوالدين أو عدوانهما السلبي فيصبح عدوانياً هو الآخر تجاه الوالدين فيصل إلى طريق مسدود معهما ويتوقف العلاج.

إذن فالمعالج في مثل هذه المواقف يحتاج إلى حكمة بالغة وإلى مراعاة التوازن والموضوعية دون اتهام أحد الطرفين بالتقصير أو العدوان فكلاهما ( الطفل والوالدين ) يحتاج للمساعدة ، ومن الخطأ أن يعمل المعالج مع الطفل فقط ويستبعد الوالدين من العملية العلاجية أو العكس بل الوضع الصحيح هو العمل معهم جميعاً بالتوازي في المراحل الأولى ثم العمل معهم بالتلاقي ( جلسات علاج الأسري ) في المراحل التالية.

وفيما يلي نورد الوسائل والاتجاهات العلاجية المستخدمة في مثل هذه الحالات:-

(1) العلاج النفسي الفردي:

غالباً ما تكون العلاقة بين الطفل ووالديه أو مدرسيه قد وصلت إلى طريق مسدود لذلك يصبح من المفيد دخول طرف آخر محايد وموضوعي ومنطقي ومتفهم ومتقبل ، وهذا هو دور المعالج النفسي الذي يعقد مع الطفل عدة جلسات نفسية فردية ولا يسمح للوالدين بتوجيه هذه الجلسات حسب ما يرون أو التحكم فيها لأن هذا لو حدث فإن المعالج سيصبح في نظر الطفل العنيد عميلاً لوالديه ولن يستطيع أن يثق به ويتعاون معه.

إذن فأهم خطوة في العلاج أن يكسب المعالج ثقة الطفل ويعطيه الأمان الحقيقي على ذاته وعلى إرادته وعلى أسراره ، وأن يسمعه طويلاً ويحترم وجهة نظره وخياراته حتى لو لم يتفق معه فيها ، والمعالج في علاقته بالطفل يعطي نموذجاً لشخص من الكبار ولكنه مختلف من حيث أنه متقبل للطفل ومتسامح معه ومحب له ويرغب في مساعدته ولا يهمه التحكم في آرائه وخياراته ولا يسعى لإلغاء إرادته.

في هذا الجو يشعر الطفل بالأمان على ذاته وعلى خياراته ويكتشف أن هناك كباراً يمكن الوثوق بهم والتعاون معهم ، وهو لن يصل إلى ذلك بسهولة ولكن بعد محاولات عديدة لاختبار صدق وصبر وسماح ومرونة المعالج ، وحين يصل إلى درجة الاطمئنان له يصبح المعالج صورة جديرة بالتقمص والتقليد بوعي أو بدون وعي من الطفل.

وفي هذا الوضع الجديد يكتشف الطفل أن صلابة الرأي بالحق أو الباطل ليست فضيلة في كل الأحوال وأن المرونة تعطي فرصة للأخذ والعطاء وأن التفكير المنطقي قبل الرفض أو القبول يجعل الحياة مع الآخرين أسهل وأفضل.

ومن علامات نجاح العلاج النفسي الفردي أن يبدأ الطفل في التعلق بالمعالج فهو ينتظر موعد الجلسة ويذكر والديه بها بعد أن كان يرفض الحضور في البداية.

والمعالج هنا ذو نفس طويل لا يسعى إلى تحقيق تغيرات سطحية سريعة في الطفل وإنما يسعى الى تعليمه مهارات جيدة في التفكير والتواصل والتعامل تنمو مع الطفل طوال عمره ، والمعالج ليس عميلاً للوالدين وليس عدواً لهما في ذات الوقت.

(2) العلاج السلوكي:


كما أسلفنا من قبل فإن العناد سلوك مكتسب قد تم تدعيمه وترسيخه دون وعي من الأسرة أو من البيئة المحيطة بالطفل ، لذلك فالعلاج في نظر أصحاب المدرسة السلوكية هو إعادة عملية التربية للطفل في ظروف مختلفة طبقاً لمبدأ الثواب والعقاب بحيث يدرب الأبوين على تشجيع وتدعيم الاستجابات الجيدة من الطفل وإهمال الاستجابات السيئة وتوقيع العقاب عند حدوثها ، وبذلك تحدث ارتباطات شرطية جديدة تعطي فرصة لنمو السلوكيات المرغوبة وهذا العلاج يحتاج لتدريب خاص للوالدين وربما يحتاج لأن يقضي الطفل بعض الوقت في وسط علاجي مناسب بعيداً عن بيئته الأسرية لكي يتعلم أنماطا سلوكية جديدة في ظروف أفضل.

(3) التوعية والارشاد الأسري:


وهو نوع من التعليم والتوجيه للوالدين فيما يخص أسباب العناد عند الطفل وطرق التعامل الصحيحة وهو يفيد إذا كان الوالدان مثقفان ولديهما المرونة الكافية لتقبل فكرة أن هناك خطأ ما قد حدث في تربية الطفل وهذا الخطأ يمكن تصحيحه ببعض التعديلات في العلاقات داخل الأسرة ، وعلى المعالج أن يكون حكيماً بالقدر الكافي فلا يوجه اللوم إلى الوالدين أو يتهمهما بالجهل أو بالتقصير ( سواء بشكل مباشر أو بغير مباشر ) حتى لا يستثير دفاعاتهما حيث أننا كبشر يصعب علينا تقبل أننا مخطئين وأننا آباء أو أمهات سيئين أو فاشلين ، وإنما يمكن أن نتقبل أن شيئاً ما ( غالباً غير مقصود ) قد حدث وأدى إلى انحراف في السلوك وهذا الشيء يمكن تداركه.
~ لينـــــا ~
~ لينـــــا ~
استراتيجية علاج الغضب في بعض حالات الاضطرابات السلوكية مهارات التعامل مع الغضب عند الطفل المصاب بتشتت الانتباه وفرط النشاط الحركي: اطفال ADHD يعانون من اوقات عصيبة في التعامل مع نوبات الغضب فهم يشعرون ويفكرون عميقا جدا بالاشياء ويصعب عليهم التلطيف من حدة افكارهم ومشاعرهم ولذا نجدهم غير مستقرين عاطفيا مقارنة بغيرهم من الاطفال من السهل ان يتبدل مزاجهم ويتغير بسرعة فائقة نحو الغضب والعنف وهذا ناتج في الغالب عن قلة الثقة بالنفس وبمستوي متدني من تحمل حالات الاحباط وخيبة الامل بالنسبة لاطفال ADHA والذين كانوا تحت العلاج الدوائي في الغالب يمروا بمرحلة تسمي بنزع الدواء وتظهر عليهم زيادة في معدل نوبات الغضب والانهيار العصبي فهؤلاء الاطفال كثيري الانفعال واندفاعيين بدون تفكير وهذه الاندفاعية تجعليهم يستجيبون للغضب بعنف شديد وعدوانية وحالات الانهاك الجسدي والطاقة الزائدة لديهم تجعل من الصعب التحكم في مستوي مشاعر الغضب وتتراكم الاحداث المثيرة لديه فتنفجر فقاعات الغضب علي شكل كلمات سيئة او تحطيم او تخريب المطلوب منك ايتها الام الاتي -حاولي تهدئة الطفل قبل ان تبدأ نوبة الغضب -اعملي له مساج علي ظهره وكتفيه وذلك بالدلك الخفيف من خلف ثيابه فهذا بوسعه ان يقلل حدة التوتر ويزيد من شعوره بمحبتك وحنانك. -اجلسيه علي كرسي واطلبي منه ان يتنفس بعمق شهيق وزفير مع العد من 1-10 وتنفسي معه بعمق حتي يتعلم ويشارك وكرريها 10 مرات -هذا الطفل لا يجدي معه اسلوب العقاب بالعزل فهميه و تحدثي كالاتي: حبيبي متي تجد نفسك مرتاحا وسعيدا تعال لتجلس علي هذا الكرسي وانت بهذا الاسلوب الحواري اللين نقلتي اه فكرة ان هذا الكرسي للراحة والابتعاد عن الضغوط ومخصص للوقت السعيد وهو سيعي ما تقولين طبقي هذا الاسلوب مرتين وثلاث واربع وبدون وجود سبب مسبق فقط يجلس للراحة ثم بعدها استخدميه عند غضبه ليخفف توتره بعد ايام اخبريه انه اذا شعر بالضيق والانزعاج والتوتر ويحب ان يشعر بالسعادة عليه بالجلوس علي الكرسي واصحبيه بنفسك وكرري معه التنفس بعمق وهدوء ان حقق الكرسي الهدف المرجو منه بعد مدة اعطه هدية محببة الي قلبه كمكافئة. عندما يهدءا ساليه عما حدث وما هو الشئ الذي ازعجه ولو بدء الغضب بالظهور مجداا خلال حديثه قدمي له ورقةواساليه ان يرسم عليها خط او أي رسمة هذه رسمة لطفل خلال نوبة غضبه ثم اطلبي منه ان يمزقها لاحظي انفعاله خلال تمزيق الورقة –ثم اخبريه ان هذا الاسلوب ليخفف من غضبه ولا يؤذي نفسه او الاخرين من حوله أي انك لا تحبين التحطيم والتكسير ولكنك تقبلي منه تمزيق الورق المستهلك ويكون صوتك هادئ ونبرتك موحدة اعطه هدية ان تمكنتي من ان تقوديه للتعبير عن غضبه باقل ضرر ممكن بهذه الطريقة يمكنك ان تقودي طفلك للتعرف علي طبيعة مشاعره والتعامل معها -اتصلي بمعلمته واساليها عن يومه في المدرسة وان كان قد تعرض لمشاكل مع زملائه -اقضي وقت اضافي بجانبه في الفراش عند حلول وقت النوم مرري اصابعك علي شعره وحدثيه بحب وصوت ناعم عن اصدقاءه وماذا فعل في المدرسة وما انجزه وكيف كان شعوره استخدمي هذا الاسلوب حتي تقوديه للتفريغ من شحنة عواطفه خلال الحديث بهدوء -اعطه خيارات فانت بهذا الشئ تساعديه علي الشعور بالدات الايجابية مثلا لو رغبتي في تنظيف البيت وتغيير بعض قطع الاثاث سيشعر طفلك بالاختلال في نظامه اليومي لديه ويكون هذا احد المثيرات للانتكاس والدخول في نوبة غضب عارم لدا تجنبي عنصر المفاجاة واعطه خيارين ما رايك يا حبيبي ان نضع قطعة الاثاث الجديدة هنا ونلمعها معا ام تفضل اللعب بدراجتك اولا لا تعطه اكثر من خيارين حتي لا يشعر بالارتباك وبالنشاط المفرط -تاكدي من حصوله علي قسط كاف من النوم فهذا يساعده علي الاسترخاء خلال النهار اطفال ADHD يواجهون صعوبة في فهم مشاعرهم فكوني لطفلك مثال في التعبير عن غضبك بهدوء وافضل وسيلة لتعليمهم اساسيات التعامل مع مشاعر الغضب هو التعليم بالامثلة -اقضي معه المزيد من الوقت كل يوم واجعلي هذا الوقت ملئ بالايجابيات (شاركيه اللعب-الرسم0قراءة قصة) فهو محاط طوال اليوم بالسلبيات والسلبيات والسلبيات اشعريه بحبك وقوي شعوره بالذات الايجابية خصصي يوميا 20 دقيقة خاصة بطفل ADHD اجعليه يقرر ماذا ستفعلون واين يمكنكم قضاء هذا الوقت وخلال هذا الوقت لا تردي علي الهاتف ولا تشاهدي التلفاز ولا تنشغلي عنه انه وقت خاص به ليشعر بقيمته واهميته عندك ويعزز ثقته بنفسه تذكري ان هذا الوقت خالص له لا تقاطهيه ,لا تعلميه,لا توجهيه,لا تنتقديه,لا تسئليه ,فقط استمعي له وباهتمام لا يعني هذا موافقته ما يقول وانما استمعي باهتمام اجعليه وقت حميم وايجابي وستكتشفي بعد فترة اهميه هذه الدقائق اضطراب العناد الشارد (ODD) كيف نسااعد هذا الطفل والذي يميز هذا الاضطراب في الاطفال هو تعدد نوبات الغضب لا مكان للعقاب مع هذا الطفل انسي قاعدة العقاب لانه لن يفهمها ولن يتفاعل معها ولن تعطي أي نتائج وينفع معه اسلوب العلاج النفسي غالباً ما يذهب الوالدين بالطفل أو المراهق إلي الطبيب يطلبون علاجه من العناد بمعني تليين رأسه الحديديه وترويضه حتى ينصاع لأوامرهما ، هذا هو هدف الوالدين من العلاج سواء أعلنوه أو لم يعلنوه ، ولو حدث أن سار المعالج في نفس الطريق فسيجد نفسه قد وصل بعد قليل إلى نقطة مسدودة حيث سيتحول هو الآخر إلى سلطة قاهرة وغير منطقية في نظر الطفل أو المراهق وبذلك تزداد دفاعات الأخير ويتمسك بعناده الذي يحميه ( في نظره ) من محاولات الإلغاء والاختراق بواسطة الكبار المستبدين ، وعلى الجانب الآخر يمكن أن يتعاطف المعالج مع الطفل العنيد ضد تسلط الوالدين أو عدوانهما السلبي فيصبح عدوانياً هو الآخر تجاه الوالدين فيصل إلى طريق مسدود معهما ويتوقف العلاج. إذن فالمعالج في مثل هذه المواقف يحتاج إلى حكمة بالغة وإلى مراعاة التوازن والموضوعية دون اتهام أحد الطرفين بالتقصير أو العدوان فكلاهما ( الطفل والوالدين ) يحتاج للمساعدة ، ومن الخطأ أن يعمل المعالج مع الطفل فقط ويستبعد الوالدين من العملية العلاجية أو العكس بل الوضع الصحيح هو العمل معهم جميعاً بالتوازي في المراحل الأولى ثم العمل معهم بالتلاقي ( جلسات علاج الأسري ) في المراحل التالية. وفيما يلي نورد الوسائل والاتجاهات العلاجية المستخدمة في مثل هذه الحالات:- (1) العلاج النفسي الفردي: غالباً ما تكون العلاقة بين الطفل ووالديه أو مدرسيه قد وصلت إلى طريق مسدود لذلك يصبح من المفيد دخول طرف آخر محايد وموضوعي ومنطقي ومتفهم ومتقبل ، وهذا هو دور المعالج النفسي الذي يعقد مع الطفل عدة جلسات نفسية فردية ولا يسمح للوالدين بتوجيه هذه الجلسات حسب ما يرون أو التحكم فيها لأن هذا لو حدث فإن المعالج سيصبح في نظر الطفل العنيد عميلاً لوالديه ولن يستطيع أن يثق به ويتعاون معه. إذن فأهم خطوة في العلاج أن يكسب المعالج ثقة الطفل ويعطيه الأمان الحقيقي على ذاته وعلى إرادته وعلى أسراره ، وأن يسمعه طويلاً ويحترم وجهة نظره وخياراته حتى لو لم يتفق معه فيها ، والمعالج في علاقته بالطفل يعطي نموذجاً لشخص من الكبار ولكنه مختلف من حيث أنه متقبل للطفل ومتسامح معه ومحب له ويرغب في مساعدته ولا يهمه التحكم في آرائه وخياراته ولا يسعى لإلغاء إرادته. في هذا الجو يشعر الطفل بالأمان على ذاته وعلى خياراته ويكتشف أن هناك كباراً يمكن الوثوق بهم والتعاون معهم ، وهو لن يصل إلى ذلك بسهولة ولكن بعد محاولات عديدة لاختبار صدق وصبر وسماح ومرونة المعالج ، وحين يصل إلى درجة الاطمئنان له يصبح المعالج صورة جديرة بالتقمص والتقليد بوعي أو بدون وعي من الطفل. وفي هذا الوضع الجديد يكتشف الطفل أن صلابة الرأي بالحق أو الباطل ليست فضيلة في كل الأحوال وأن المرونة تعطي فرصة للأخذ والعطاء وأن التفكير المنطقي قبل الرفض أو القبول يجعل الحياة مع الآخرين أسهل وأفضل. ومن علامات نجاح العلاج النفسي الفردي أن يبدأ الطفل في التعلق بالمعالج فهو ينتظر موعد الجلسة ويذكر والديه بها بعد أن كان يرفض الحضور في البداية. والمعالج هنا ذو نفس طويل لا يسعى إلى تحقيق تغيرات سطحية سريعة في الطفل وإنما يسعى الى تعليمه مهارات جيدة في التفكير والتواصل والتعامل تنمو مع الطفل طوال عمره ، والمعالج ليس عميلاً للوالدين وليس عدواً لهما في ذات الوقت. (2) العلاج السلوكي: كما أسلفنا من قبل فإن العناد سلوك مكتسب قد تم تدعيمه وترسيخه دون وعي من الأسرة أو من البيئة المحيطة بالطفل ، لذلك فالعلاج في نظر أصحاب المدرسة السلوكية هو إعادة عملية التربية للطفل في ظروف مختلفة طبقاً لمبدأ الثواب والعقاب بحيث يدرب الأبوين على تشجيع وتدعيم الاستجابات الجيدة من الطفل وإهمال الاستجابات السيئة وتوقيع العقاب عند حدوثها ، وبذلك تحدث ارتباطات شرطية جديدة تعطي فرصة لنمو السلوكيات المرغوبة وهذا العلاج يحتاج لتدريب خاص للوالدين وربما يحتاج لأن يقضي الطفل بعض الوقت في وسط علاجي مناسب بعيداً عن بيئته الأسرية لكي يتعلم أنماطا سلوكية جديدة في ظروف أفضل. (3) التوعية والارشاد الأسري: وهو نوع من التعليم والتوجيه للوالدين فيما يخص أسباب العناد عند الطفل وطرق التعامل الصحيحة وهو يفيد إذا كان الوالدان مثقفان ولديهما المرونة الكافية لتقبل فكرة أن هناك خطأ ما قد حدث في تربية الطفل وهذا الخطأ يمكن تصحيحه ببعض التعديلات في العلاقات داخل الأسرة ، وعلى المعالج أن يكون حكيماً بالقدر الكافي فلا يوجه اللوم إلى الوالدين أو يتهمهما بالجهل أو بالتقصير ( سواء بشكل مباشر أو بغير مباشر ) حتى لا يستثير دفاعاتهما حيث أننا كبشر يصعب علينا تقبل أننا مخطئين وأننا آباء أو أمهات سيئين أو فاشلين ، وإنما يمكن أن نتقبل أن شيئاً ما ( غالباً غير مقصود ) قد حدث وأدى إلى انحراف في السلوك وهذا الشيء يمكن تداركه.
استراتيجية علاج الغضب في بعض حالات الاضطرابات السلوكية مهارات التعامل مع الغضب عند الطفل...
جزاك الله خيراً عزيزتي على ما كتبت ...
أنا بحاجة لاعادة قراءته بتأني . . . حيث يشمل الكثير من النصائح المهمة ..
غاليتي اذا لم يكن هناك اثقال عليك أود أن تستفيضي أكثر بطرق وأمثلة عملية لزيادة الثقة في النفس عند هذه الفئة ( ADHD ) او من يعانون من نقص التركيز فقط . . .
وان تدليني على بعض المراجع للاستفاضة في هذا الموضوع
و لك مني جزيل الشكر . . .
لارين3
لارين3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنتي عمرها 3سنوات و8شهوركل ماتسوي غلط واعاقبها عليه ترجع تبوسني وتقولي ماما اسفه واذا طنشتها تصيح علي حتى اقبل عذرها اواكلمهاوبعدفتره ترجع تعيد نفس الغلط واحيانا اذا ضربتها تضربني هل هي طبيعيه اخاف يأثرعلى شخصيتها