تعزيز ثقة الطفل بنفسه
ازرع الثقة في طفلك تجد عجبا
الثقة بالنفس الصحية هي درع الحماية للطفل ضد تحديات العالم الخارجي
الاطفال الذين يشعرون بانفسهم بشكل جيد يبدو انهم اكثر قدرة علي التعامل مع الصراعات و مقاومة الضغوطات السلبية من العالم من حولهم.
وهم قادرون علي الابتسام بمنتهي السهولة والتمتع بالحياة
هؤلاء الاطفال يعيشون واقع الحياة بشكل افضل وهم عموما اكثر تفاؤلا بالحياة.
وعلي النقيض الاطفال الذين لا يشعرون بثقة بالنفس يجدون تحدياث الحياة مصدر للقلق وخيبة الامل
هذه الفئة من الاطفال تفكر بشكل سلبي عن ذاتها وتجد صعوبة بالغة في ايجاد حلول للمشكلات التي تعترضها
نجد الطفل يحاور نفسه قائلا(انا لا اصلح لشئ)
(انا لست جيدا)
(انا لا استطيع القيام بأي عمل جيد)
وقد يصبح الطفل سلبي واتكالي علي الغير,منطو علي نفسه,او مكتئب
واذا واجه أي تحد جديد عليه يبادر بقول(لا استطيع----)
عزيزتي الام اكون في قمة سعادتي ان اخبرتني طفلتي او أي طفل عند القيام بعمل ما جديد علي الطفل دعيني اقوم بعمل هذا انا استطيع انظري الي يا امي.
من منا تحب ان يكون فلذة كبدها سلبي ومنطوي وغير مبادر ومهزوز الثقة بالنفس.
ودوري في هذا الدرس ان اساعدك عزيزتي الام كيف تلعبي دور مهم في تعزيز الثقة الصحية بالنفس لطفلك
ولاحظي معي ان اقول الثقة الصحية وليس الثقة فقط .
سؤال1:ما هي الثقة الغير صحية بالنفس.
ما مفهوم الثقة بالنفس:
الثقة بالنفس هي مجموعة من المعتقدات والمشاعر التي نكونها عن انفسنا
وهي تعكس ادراكنا لذواتنا
فعن طريق معرفتنا للذاتنا يمكننا التاثير في دوافعنا ,مواقفنا,سلوكنا ومنها يظهر تاثيرنا علي احكامنا العاطفية
ونمط الثقة بالنفس يبدأ مبكرا جدا في حياة الطفل
مثال:
الطفل الذي يصل الي مراحل التطور الجسمي والعقلي المختلفة من مرحلة الجلوس والحبو والوقوف وامكانية امساكه بالاشياء ووضعها في فمه,نقله للعبة من يد لاخري ,امساكه لوحده بالرضاعة,او البسكويت وغيرها كثير
فانه يختبر شعور جديد من القدرة علي الانجاز التي تعزز بالتالي من ثقته بنفسه ونحن نتحدث عن عمر طفل يبلغ عدة شهور فقط في هذا المثال.
ان يتعلم الطفل كيف ينقلب من وضع الاستلقاء علي بطنه الي ظهره بعد عدة مرات و مرات من المحاولات الغير ناجحة
تعلم الطفل ان ياخد موقف يسمي بموقف (انا استطيع ).
مفهوم النجاح بعد الاصرار يتعلمه الطفل مبكرا جدا في حياته,فالطفل يحاول---ويفشل---يحاول---ويفشل وفي النهاية تنجح المحاولة فتنشأ لديه فكرة عن امكانية قيامه بالاشياء ومدي قدرته.
وفي نفس الوقت يكون الطفل مفهوم عن ذاته ناتج عن تفاعله مع الاشخاص الاخرين في البيت وفي الغالب والديه, ولهذا السبب فان الوالدين لهم دور ضروري وفعال في تكوين ادراك عن الذات صحي ومضبوط بالقيم الايجابية.
يمكن تعريف الثقة بالنفس بانها مشاعر بالقدرة والاستطاعة مع مشاعر بالشعور بانه محبوب من الغير
فالطفل السعيد بانجازاته ولكنه يفتقر لمحبة والديه قد يعاني في نهاية المطاف من قلة الثقة بالنفس
ومثله تماما الطفل الذي يشعر بمحبة والديه ولكنه متردد بشان قدرته في الاداء او انجاز المهام ينتهي به المطاف ايضا الي الشعور بقلة الثقة بالنفس.
ويمكننا تلخيص ذلك بان الطفل الذي يصل الي توازن بين الشعور بالقدرة علي الاداء والشعور بمحبة الوالدين ينشا ولديه ثقة صحية بالنفس.وهذا هو ما نريد الوصول اليه.
وعلينا ان نبحث اذا الطرق التي نجعل بها الطفل :
1-ان يكون الطفل سعيدا
2-ان يشعر الطفل بمحبة والديه له.
3-ان يشعر بانه قادر وشجاع ويكون مرتاحا مع نفسه.
4_ان يكون قادرا علي اتخاد القرار ولديه دافع للتعلم..
كيف تجعل الطفل يشعر بمحبة والديه:
الحب هو التعبير لأولادنا عن حبنا لهم بالكلمات، وإعطاء الوقت اللازم لهم، لنلعب معهم ونداعبهم ونمزح ونجري ونتكلم بهدوء، ونفهم احتياجاتهم ومشاعرهم، وننصت لكلامهم، ونضمهم إلى صدورنا، ونلمسهم بالأيادي، ونفهم رسائلهم، هذا هو الحب الحقيقي، بالقول والحركات، وليس الإحساس الفطري الداخلي، وهو شعور مستمر لا يعكره كثرة التناقضات في تصرفات الأم والأب، فما معنى أن تحبه وتضربه وتشتمه لمجرد أنه يلعب ويحدث ضجيجا في البيت؟!
غريب عالمنا اليس كذلك
إن بناء علاقة إيجابية بين الطفل والأهل هي مثل أي علاقة إيجابية أخرى تكون واحدة من الأعمال التي تتطلب جهداً لتوفير علاقات قوية وناجحة.
الوالدية هي عمل عسير فهي من جهة علاقات مغلقة ومصونة ومحافظ عليها (خاصة بين أفراد العائلة )ومن جهة أخرى هي أيضاً اتصالات وتواصل لضمان بقاء علاقات التفاعل بين الأهل وأبنائهم في كل الأعمار أثناء تنشئتهم.
وهنا نذكربعض الخطوات التي تساعدك علي توطيد العلاقة بطفلك:
1- قولي احبك
لا تبخلي علي طفلك بكلمة احبك قوليها بصوت يسمعه اهمسي بها في اذنه ولو كان صغيرا جدا
ابنتي ان زعلت منها لعمل سئ قامت به تزعل لانني زعلت وتقول لي ماما هل تحبينني.
ان كنتي مثلي اغتنمي هذه الفرصة وقولي احبك جدا حبيبتي .ولكني لا احب ان تقومي بكذا وكذا لانك طفلة رائعة وهذا لا يفعله الا الاطفال السييئين.
2- علّمي طفلك كيف تفي بوعودك ويثق بك:
وذلك يتم عن طريق اجابة الطفل اجابات صادقة وابتعدي عن الكذب واللف والدوران
واذا وعدته بشئ يجب ان تفي بوعدك رغم الضروف حتي يضل دائم الثقة بك حتي ان بلغ من العمر الثلاثين او الاربعين
3- اجعلي كلمة سر بينكم ولا يعلمها سواكم
مثلا اتخدي اسم جميل محبب لقلبه او اتركيه يبتدع اسما ما بمساعدتك واخبريه ان استخدامه سيكون بينكما في وجود جمع من الناس اذا تعرض لشئ يضايقه يناديك بهذا الاسم وما عليك الا مساعدته حينها باشارة او ابتسامة او غمزة ا وان تقتربي منه وتنتشلينه مما ضايقه .
صدقيني سيزيد ارتباطه الوجداني بك
4-حافظي علي روتين قراءة قصة هادفة قبل النوم
واختميها بقبلة وكلمة احبك بدل الصراخ والضجة وقت النوم.
5-حددي مهام بسيطة لطفلك يساعدك بها
مثلا عند ذهابك للسوق اتركيه يختار بعض انواع الخضار وقولي له اختر الجيد واعطيه مثال يراه للجيد واتركيه وانتقلي الي نوع اخر لك انتي
واكثري من مدحه واشكريه
او اتركي له المجال ليساعدك باعمال البيت وحددي نوع المكافأة حسب كفاءته في الاداء .
او يساعدك في المطبخ
وان ;كانو اخوة اتركي لهم نوع من التنافس الايجابي
6- ألعبي مع أطفالك:
المفتاح قد يكون حقاً لعبك مع أطفالك. ألعبي معهم بالدمى, بالكرة, تحدثي بكلماتهم أو شاركهيم حديثهم, غني معهم. في كل الأحوال أمرحي واستمتعي معهم. ليس مهماً ماذا تلعبي وكيف فقط استمتعي معهم بألعابهم. دعي أطفالك يرون جانباً ساذجاً أو أحمقاً فيك. والأولاد الأكبر تمتعي معهم بألعاب الكمبيوتر ، المهم شاركهيم ألعابهم المسلية بقصد المشاركة معهم.
اللعب مع الاطفال يبعث لهم رسالة تقول0انت تهمني ---وجدير بوقتي المبذول لك)
ومن المعروف ان الاطفال يتعلمون خلال اللعب , فاللعب يحسن من سلوك الطفل من خلال اعطاءه شعورا بالاهمية والقدرة علي الاداء والانجاز.
وبدل ان تري ان هذا الوقت مملا جدا وروتيني حاولي ان تبدعي باللعب لترسيخ سلوك ايجابي لدي الطفل
7- تناولوا الطعام كعائلة معا:
الطعام سوية مع أطفالك يكون مسرحا للمناقشة والمشاركة الحميمة معهم. أطفئ التلفاز ولا تستعجلهم أثناء وجبات الطعام. عندما تضع جدولاً أو برنامج محدد من الضروري أن تتحدث وتتمتع معهم بواحد من البرامج. وبذلك تصبح نوعية هذا الوقت في الذاكرة عندما يصبح الأولاد أكبر ويتذكرون ذلك الوقت الذي أمضيته معهم.
ولا يجعلي وقت الاكل
انتبه لا توسخ ملابسك
يا عديم الفائدة كسرت الصحن
يا وجه الشؤم لقد سكبت العصير من الكوب قم لا غذاء لك
مسكين الطفل الذي يعاني من ام كهذه وربي يكون في عونه
8- خصصي وقت خاص لكل طفل لوحده مدته من نصف ساعة الي ساعة في اليوم
اعملي حلقة نقاش مع اطفالك واخبريهم ان كل طفل سيكون له ساعة من اليوم خاصة به يطلب فيها شيئا مقبولا وتحت اشرافك وموافقتك وارج وان تكوني عادلة بذلك
كان يختار الذهاب معك للحديقة
او يلعب بالكرة
ا وان يلعب بالكومبيوتر
ا وان يرسم بالالوان المائية او يلعب أي لعبة
او تقرأي له قصة ووافقي علي المهام بناء علي وقتك وامكانياتك
ا وان تكتفي بالجلوس معه ومشاهدة التلفزيون والتحدث عن مدرسته واصدقاءه ولكن ابتعدي عن النقد والتوجيه
وان رغبتي بذلك اجليها لوقت اخر ان بدر منه سلوك مشابه او احكي له قصة هادفة قبل النوم لتعديل سلوك رايته منه غير مناسب ولكن لا تفسدي علي نفسك هذا الوقت ان نقذته او وجهته فانه لن يثق بك ولن يحكي لك مرة اخري وتكوني سبب في ذلك.
9- احترمي اختياراته:
عليك ألا تتدخلي في اختياره لنوع الألبسة التي يريد أن يلبسها , شرط ان لا تكون مخلة بالاداب او عليه كلام غير لائق دعيه يضع الصور التي يحب والتي قام برسمها علي جزء مخصص من الحائط وامدحيه
10- اجعليه الأولوية في حياتك:
أطفالك يحتاجون معرفة أنّ لهم الأولوية في حياتك, الأولاد مفرطين الحساسية بشأن ملاحظتهم كيفية الاهتمام بهم .
وتعلمي مكافأتهم فقط عند حسن التصرف وايضا عند محاولتهم بدل مجهود
مثلا ان اخفق طفلك في احراز هدف بالكرة اثناء لعبه مع الفريق
لا تقولي له حسنا لا باس المرة القادمة ستحقق هدفا
بل قولي له حسنا ,لست انت من اختار الفريق ,وانا جدا فخورة بلعبك وبجهدك الذي تبدله مع الفريق.
وحاولي مكافاة الجهد المبدول وليس ناتج الجهد.
والحديث هنا يطول ويطول ولكن هذه باختصار اهم النقاط.
يتبع-----

تابع---
ولنكمل هنا الحديث عن طرق تعزيز ثقة الطفل بنفسه
الحب والحنان ألف باء الثقة بالنفس؛ لأنه يعني للطفل معنى مجردًا هو أنا مرغوب في وجودي، وتأتي بعد ذلك الأفعال التي تنمي الثقة بالنفس، ومنها:
1- امدحي السلوكيات الجيدة لطفلك أمام الآخرين.
2- خاطبي طفلك باحب الاسماء لديه
فهذا عظيم الشان في تقوية ثقته بنفسه خاصة ان كان مقترنا بنظرة حنونة او لمسة ناعمة او توحدت فيها النظرات
فكانك تقولين له---( انت احب الناس الي قلبي)
3- تعاملي معه على أنه شخص كبير، فمثلاً عندما تطلبين منه شيئا قولي له من فضلك وشكرا.
4- ناقشيه واطلبي رأيه فيما يخصه من ملبس وطعام. وليس في كل الامور
5- اجعليه يساعدك في شئون المنزل وعلميه كيف يعتمد على نفسه وشجعيه على ذلك بالمدح والمكافآت.فان اخطا شجعيه علي مبادرته .. ثم اخبريه ما كان ينبغي له ان يعمل وان نجح في المحاولة كافئ محاولته
ولا تفرطي في المديح حتي لا يقع طفلك في الغرور واهمال النفي
تذكري : امدحي العمل الذي يقوم به لا هو
اعطيك مثال:رسم طفلك رسمة جميلة جدا وجاءك مسرورا ومبتهجا
لا تقولي له رائع وتصفقي بشدة
الافضل ان تعلميه الهدوء والحكم علي الذات خاطبيه ما اعجبك فيها بابتسامة مشجعة
وافتحي معه نقاشا حول الرسمة وماذا يري فيها
ساعديه في تقييم نفسه بنفسه مثلا ان قرأ النص دون اخطاء
لا تشجعيه بالتهليل والتصفيق
ابتسمي له وقولي اعجبتني طريقة لفظك لمخارج الحروف وتركيزك علي التنوين
عندها سيكون اكثر حرصا وابداعا عندما يقرأ والفضل بالتاكيد لك
6- اجعليه يختلط بالأطفال ولكن يجب ان تتعرفي علي اصدقاءه وتحكمي عليهم اولا.
7- اعرضي عليه أمرًا تعرفين مسبقا أنه يرفضه، وذلك حتى تعلميه كيف يقول لا واقبلي رفضهوعقبي بكلمة مثل: زي ما تحب حتى يشعر أن له كيانا.
8- احذري التهديد. والتقليل من الشان وكثرة النقد
9- تعرفي علي موهبة طفلك واهتمي بتنميتها ولكن لا ترجحيها علي الدراسة الاكاديمية واضبطي هذا المفهوم لدي طفلك للوصول الي الاتزان
10-لا تقللي من قدرة طفلك علي الاداء لانه مصاب بمرض مزمن
مثلا علي كان مريض بالربو وكانت عائلته جدا خائفة عليه ولا تشركه في أي نشاط خوفا من حدوث ازمة الربو
ودائما تظهر الخوف والجزع امامه لاتخرج لا تفعل كذا ستمرض لا تلعب مع فلان ستمرض
اكيد علي مريض بالربو ولاكنه دائم التحجج اني مريض لا استطيع
كان بامكان امه ان تخبره ان استنشاق دواءه عند اللزوم كفيل بمداواته وانه قادر علي العمل واللعب كاي طفل اخر.
11-اعطي طفلك شعورا بالمسؤلية
اسندي لطفلك مهمة يقوم بها وتناسب عمره ويبدي اهتمام بها واتركي له المجال ليشغر بانه ايجابي ويمكن الاعتماد عليه
اندمحي معه ومع العائلة باللعب فهذا من شانه ان يرفع معنويات الطفل ويشعره بشعور حسن
---اعطي طفلك ما يسمي( بالمهمة الخاصة) وهي مهمة لا تسمحي لاحد القيام بها مثل ترتيب كتبك او مساعدتك في الحديقة او أي مهمة غير روتينية سميها خاصة وستعطي للطفل شعورا بالاهمية وسيقول في نفسه انني مهم لاقوم بهذه المهمة الخاصة
12-اعتذري ان بدر منك ما ضايق طفلك
13–وفي نهاية الحديث انصح كان تكوني قدوة ايجابية
لان ثقة الطفل بنفسه ليست موروثة ولكن تبني من خلال نظرته لنفسه وما يراه الاخرين به من خلال نظره(أي ما يشعره ممن حواليه)
وهذا الامر يقتصر علي مرحلة الطفولة المبكرة أي التودلر لانهم يتعلمون عن ذواتهم من خلال تفاعل والديهم معهم
فهل انتي ايتها الام تعكسين صورة ايجابية ام سلبية لطفلك
كوني قدوة لطفلك من السلوك الحسن والالفاظ المهذب والهدوء والشعور بالحب والسعادة
فلا تتوقعي ان يكون الا ما انتي عليه
فان تشبع طفلك بالوعي التام بالايجابيات خلال سنينه الاولي ستكتفي احيانا بنظرة واحدة توجهينها له ليعرف انه اخطا ويصلح خطاه فورا ويعتذر عنه
عزيزتي عالجي نفسك من رواسب الماضي لان ثقة الطفل بتفسه عملية مكتسبة وليست موروثة
ووجدت الدراسات بعض الصفات من الوالدين كالخوف والغضب تنتقل من جيل لجيل وتكون سمة في العائلة فكوني انتي السبب في كسر هذه الحلقة بالاتجاه نحو التغيير
اعملي قائمة بالصفات السيئة التي تري انها ترسخت فيك من والديك
وقائمة بالايجابيات في شخصيتك والتي رسخها فيك والديك
حاولي التشبت بما هو جيد ومحو السئ يوميا من خلال تعاملك مع طفلك
ستستفيدي انتي ويستفيد هو بدون شك
وانصحك بتلميع مرأة نفسك
لان الطفل يراك كمرأة لمشاعره
ان كنت حزينة ستجدي وجهه عليه علامات الحزن , وان كنت مبتسمة ستجدي السعادة علي محياه
وان كنت غضبي ستجدينه غاضبا
قيل لطفل ان يكتب شعوره تجاه والداته
فكتب احب ان اكون مع امي فقط ان كانت سعيدة
الا تري انه يحب ان يكون سعيدا ويحزن لحزنك وشقائك
عندما يكبر الطفل ويصل لسن المدرسة يشعر بانه المسؤل عن سعادة والديه واي تعكير لصفو العائلة يشعربانه مسؤل عنه
وما يزيد الامر سوء ان اسأت معاملته ومزاجك سئ من والده او ظروف اخري تحيط بك.
انتهي الدرس الرابع
ويمكننا مناقشة أي نقطة من هذه النقاط بالتفصيل في صفحة الدروس والمناقشة
الواجب
سؤال1: ما هي الثقة بالنفس الغير صحية للطفل؟
مع التوضيح بمثال واحد فقط
ولنكمل هنا الحديث عن طرق تعزيز ثقة الطفل بنفسه
الحب والحنان ألف باء الثقة بالنفس؛ لأنه يعني للطفل معنى مجردًا هو أنا مرغوب في وجودي، وتأتي بعد ذلك الأفعال التي تنمي الثقة بالنفس، ومنها:
1- امدحي السلوكيات الجيدة لطفلك أمام الآخرين.
2- خاطبي طفلك باحب الاسماء لديه
فهذا عظيم الشان في تقوية ثقته بنفسه خاصة ان كان مقترنا بنظرة حنونة او لمسة ناعمة او توحدت فيها النظرات
فكانك تقولين له---( انت احب الناس الي قلبي)
3- تعاملي معه على أنه شخص كبير، فمثلاً عندما تطلبين منه شيئا قولي له من فضلك وشكرا.
4- ناقشيه واطلبي رأيه فيما يخصه من ملبس وطعام. وليس في كل الامور
5- اجعليه يساعدك في شئون المنزل وعلميه كيف يعتمد على نفسه وشجعيه على ذلك بالمدح والمكافآت.فان اخطا شجعيه علي مبادرته .. ثم اخبريه ما كان ينبغي له ان يعمل وان نجح في المحاولة كافئ محاولته
ولا تفرطي في المديح حتي لا يقع طفلك في الغرور واهمال النفي
تذكري : امدحي العمل الذي يقوم به لا هو
اعطيك مثال:رسم طفلك رسمة جميلة جدا وجاءك مسرورا ومبتهجا
لا تقولي له رائع وتصفقي بشدة
الافضل ان تعلميه الهدوء والحكم علي الذات خاطبيه ما اعجبك فيها بابتسامة مشجعة
وافتحي معه نقاشا حول الرسمة وماذا يري فيها
ساعديه في تقييم نفسه بنفسه مثلا ان قرأ النص دون اخطاء
لا تشجعيه بالتهليل والتصفيق
ابتسمي له وقولي اعجبتني طريقة لفظك لمخارج الحروف وتركيزك علي التنوين
عندها سيكون اكثر حرصا وابداعا عندما يقرأ والفضل بالتاكيد لك
6- اجعليه يختلط بالأطفال ولكن يجب ان تتعرفي علي اصدقاءه وتحكمي عليهم اولا.
7- اعرضي عليه أمرًا تعرفين مسبقا أنه يرفضه، وذلك حتى تعلميه كيف يقول لا واقبلي رفضهوعقبي بكلمة مثل: زي ما تحب حتى يشعر أن له كيانا.
8- احذري التهديد. والتقليل من الشان وكثرة النقد
9- تعرفي علي موهبة طفلك واهتمي بتنميتها ولكن لا ترجحيها علي الدراسة الاكاديمية واضبطي هذا المفهوم لدي طفلك للوصول الي الاتزان
10-لا تقللي من قدرة طفلك علي الاداء لانه مصاب بمرض مزمن
مثلا علي كان مريض بالربو وكانت عائلته جدا خائفة عليه ولا تشركه في أي نشاط خوفا من حدوث ازمة الربو
ودائما تظهر الخوف والجزع امامه لاتخرج لا تفعل كذا ستمرض لا تلعب مع فلان ستمرض
اكيد علي مريض بالربو ولاكنه دائم التحجج اني مريض لا استطيع
كان بامكان امه ان تخبره ان استنشاق دواءه عند اللزوم كفيل بمداواته وانه قادر علي العمل واللعب كاي طفل اخر.
11-اعطي طفلك شعورا بالمسؤلية
اسندي لطفلك مهمة يقوم بها وتناسب عمره ويبدي اهتمام بها واتركي له المجال ليشغر بانه ايجابي ويمكن الاعتماد عليه
اندمحي معه ومع العائلة باللعب فهذا من شانه ان يرفع معنويات الطفل ويشعره بشعور حسن
---اعطي طفلك ما يسمي( بالمهمة الخاصة) وهي مهمة لا تسمحي لاحد القيام بها مثل ترتيب كتبك او مساعدتك في الحديقة او أي مهمة غير روتينية سميها خاصة وستعطي للطفل شعورا بالاهمية وسيقول في نفسه انني مهم لاقوم بهذه المهمة الخاصة
12-اعتذري ان بدر منك ما ضايق طفلك
13–وفي نهاية الحديث انصح كان تكوني قدوة ايجابية
لان ثقة الطفل بنفسه ليست موروثة ولكن تبني من خلال نظرته لنفسه وما يراه الاخرين به من خلال نظره(أي ما يشعره ممن حواليه)
وهذا الامر يقتصر علي مرحلة الطفولة المبكرة أي التودلر لانهم يتعلمون عن ذواتهم من خلال تفاعل والديهم معهم
فهل انتي ايتها الام تعكسين صورة ايجابية ام سلبية لطفلك
كوني قدوة لطفلك من السلوك الحسن والالفاظ المهذب والهدوء والشعور بالحب والسعادة
فلا تتوقعي ان يكون الا ما انتي عليه
فان تشبع طفلك بالوعي التام بالايجابيات خلال سنينه الاولي ستكتفي احيانا بنظرة واحدة توجهينها له ليعرف انه اخطا ويصلح خطاه فورا ويعتذر عنه
عزيزتي عالجي نفسك من رواسب الماضي لان ثقة الطفل بتفسه عملية مكتسبة وليست موروثة
ووجدت الدراسات بعض الصفات من الوالدين كالخوف والغضب تنتقل من جيل لجيل وتكون سمة في العائلة فكوني انتي السبب في كسر هذه الحلقة بالاتجاه نحو التغيير
اعملي قائمة بالصفات السيئة التي تري انها ترسخت فيك من والديك
وقائمة بالايجابيات في شخصيتك والتي رسخها فيك والديك
حاولي التشبت بما هو جيد ومحو السئ يوميا من خلال تعاملك مع طفلك
ستستفيدي انتي ويستفيد هو بدون شك
وانصحك بتلميع مرأة نفسك
لان الطفل يراك كمرأة لمشاعره
ان كنت حزينة ستجدي وجهه عليه علامات الحزن , وان كنت مبتسمة ستجدي السعادة علي محياه
وان كنت غضبي ستجدينه غاضبا
قيل لطفل ان يكتب شعوره تجاه والداته
فكتب احب ان اكون مع امي فقط ان كانت سعيدة
الا تري انه يحب ان يكون سعيدا ويحزن لحزنك وشقائك
عندما يكبر الطفل ويصل لسن المدرسة يشعر بانه المسؤل عن سعادة والديه واي تعكير لصفو العائلة يشعربانه مسؤل عنه
وما يزيد الامر سوء ان اسأت معاملته ومزاجك سئ من والده او ظروف اخري تحيط بك.
انتهي الدرس الرابع
ويمكننا مناقشة أي نقطة من هذه النقاط بالتفصيل في صفحة الدروس والمناقشة
الواجب
سؤال1: ما هي الثقة بالنفس الغير صحية للطفل؟
مع التوضيح بمثال واحد فقط

استراتيجية علاج الغضب خطوة بخطوة
كما تحدثنا في درس فسيولوجية الغضب نستفيد من الدرس السابق هنا لنحاول كسر او تغيير كيميائية الدماغ عند حدوث نوبة الغضب ونسميه فن تغيير كيميائية الدماغ
القاعدة هنا ستكون بالتمرين
التمرين يقوي الجزء الضعيف في المخ وهي هنا بعض الخلايا العصبية
تاملي معي هذه الجمل
انت غير نافع في شئ
انت سئ
لما لا تستطيع الجلوس في مكانك لدقيقة
هذه المؤثرات السلبية تلتقطها الخلايا العصبية فيدماغ الطفل وتجبر الشبكة العصبية علي ترجمتها كالاتي
(انا دائما علي خطا
لا استطيع القيام باي شئ نافع)
ويزيد من شعور الطفل بالاحباط وقلة الثقة بالنفس ويزيد من فورة غضبه
ولنقطع هذه المؤثرات العصبية السلبية الغير مفيدة من الوصول للشبكة العصبية للدماغ انحاول الاتي
توقفي عن اخباره انه سئ ولا ينفع في شئ
علميه رد فعل جديد ومفيد
ابني سلوك الطفل الايجابي
حاولي ان تمسكيه في احسن مواقفه الايجابية وذكريه بها دائما لتعزيز داته الايجابيه للافضل
لا تفقدي الامل في طفلك
الطفل المهتاج
يجب الا يوضع هذا الطفل في وضع الوقت المستقطع
فاخر شئ يمكن ان يفكر فيه طفلك هو الجلوس
اعطه فرصة للحركة والركض او ان يقفز للاعلي والاسفل
تحركي معه
بالنسبة للطفل الاكبر عند الغضب
اولا
ساعديه ليبدد هده الطاقة في شئ اخر
يجب ان يكون فعل(الركض او القفز) مساويا لرد فعل الغضب
لا تجبريه علي الجلوس في حجرته وكتابة الواجب او النوم
هذا لن يساعده ابدا ولن يصرف طاقته بل سيلجا الي التذمر والسب واللعن وكسر الاشياء في حجرته
اعطه صلصال واتركيه يتعامل معه يفتته يضربه يخلطه بقوة ساعده في تبديد جزء من طاقته
لا تخافي من قوة رد فعل الغضب فقط اجعلي الامر تحت السيطرة
وجهي انتباه طفلك الغاضب نحو فعل واحد فقط
اذا رغب في الصياح بصوت عال ساعديه واذهبي معه الي مكان خال وليصرخ ولا تدققي في كلماته وانما في حدة ونبرة صوته هذا يساعده في تبديد مشاعر الحزن وقلة الحيلة مثل الطفل الذي فقد احد ابويه او شخص غالي علي قلبه
ومن اساليب علاج الغضب الصحية
ابني مع طفلك طابق طويل من المكعبات واتركيه يركلها فهذا يبدد جزء من الطاقة وراقبيه جيدا
انفخي معه مجموعة من البالونات بمساعدته واتركيه يفقعها وتكون حركة فقع البالونات سريعة وبقوة بدون ابداء تعابير علي الوجه او استعمال الفاظ غير جيدة
وهذه اساليب تبديد غضب طفلك بطريقة ايجابية وتوجيهها الي المسار الصحي والسليم خاصة في سن الطفولة الوسطي والمتاخرة
تمزيق الورق بعد كتابة ما يزعجه عليها
هذه اساليب لا تمحو الغضب ولكنها تقلل من حدة الطاقة الحركية في جسم الطفل
وهي اول خطوة في العلاج السليم للغضب
مطرقة الغضب
وهي عبارة عن لعبة مكونة من مطرقة بلاستيكية يطرقها الطفل لتقليل من غضبه ولا يوجهه نحو الاخرين وتنفع للتودلر ايضا
استخدام العجين او الطين او الصلصال
الكرة العجيبة
وهي عبارة عن كرة ليبنة يتم عصرها بين اليدين لتقليل من فورة الغضب
صندوق الغضب
وهي عبارة عن صندوق حداء بطنيه بكرات من القطن ثم قصي دائرة من غطاءه وضعي فوق الدائرة بكرة مناديل فارغة (اسطوانة) واتركي طفلك يقرب فمه من الاسكوانة ويصرخ داخلها ويمكنه ايضا استعمالها بان يكتب ما يزعجه ويضعه فيها دون ان تقرأيها
ويمكن استخدام فكرة صندوق الغضب في المدارس بالطريقة الثانية وهي كتابة الطفل الغاضب المشاعرالتي تزعجه ويضعها في العلبة ويمكن اختيار نشاط معين لتبديد غضبه
وانا جاهزة لاستقبال استفساراتكم عن اي نقطة
لا واجب للدرس
كما تحدثنا في درس فسيولوجية الغضب نستفيد من الدرس السابق هنا لنحاول كسر او تغيير كيميائية الدماغ عند حدوث نوبة الغضب ونسميه فن تغيير كيميائية الدماغ
القاعدة هنا ستكون بالتمرين
التمرين يقوي الجزء الضعيف في المخ وهي هنا بعض الخلايا العصبية
تاملي معي هذه الجمل
انت غير نافع في شئ
انت سئ
لما لا تستطيع الجلوس في مكانك لدقيقة
هذه المؤثرات السلبية تلتقطها الخلايا العصبية فيدماغ الطفل وتجبر الشبكة العصبية علي ترجمتها كالاتي
(انا دائما علي خطا
لا استطيع القيام باي شئ نافع)
ويزيد من شعور الطفل بالاحباط وقلة الثقة بالنفس ويزيد من فورة غضبه
ولنقطع هذه المؤثرات العصبية السلبية الغير مفيدة من الوصول للشبكة العصبية للدماغ انحاول الاتي
توقفي عن اخباره انه سئ ولا ينفع في شئ
علميه رد فعل جديد ومفيد
ابني سلوك الطفل الايجابي
حاولي ان تمسكيه في احسن مواقفه الايجابية وذكريه بها دائما لتعزيز داته الايجابيه للافضل
لا تفقدي الامل في طفلك
الطفل المهتاج
يجب الا يوضع هذا الطفل في وضع الوقت المستقطع
فاخر شئ يمكن ان يفكر فيه طفلك هو الجلوس
اعطه فرصة للحركة والركض او ان يقفز للاعلي والاسفل
تحركي معه
بالنسبة للطفل الاكبر عند الغضب
اولا
ساعديه ليبدد هده الطاقة في شئ اخر
يجب ان يكون فعل(الركض او القفز) مساويا لرد فعل الغضب
لا تجبريه علي الجلوس في حجرته وكتابة الواجب او النوم
هذا لن يساعده ابدا ولن يصرف طاقته بل سيلجا الي التذمر والسب واللعن وكسر الاشياء في حجرته
اعطه صلصال واتركيه يتعامل معه يفتته يضربه يخلطه بقوة ساعده في تبديد جزء من طاقته
لا تخافي من قوة رد فعل الغضب فقط اجعلي الامر تحت السيطرة
وجهي انتباه طفلك الغاضب نحو فعل واحد فقط
اذا رغب في الصياح بصوت عال ساعديه واذهبي معه الي مكان خال وليصرخ ولا تدققي في كلماته وانما في حدة ونبرة صوته هذا يساعده في تبديد مشاعر الحزن وقلة الحيلة مثل الطفل الذي فقد احد ابويه او شخص غالي علي قلبه
ومن اساليب علاج الغضب الصحية
ابني مع طفلك طابق طويل من المكعبات واتركيه يركلها فهذا يبدد جزء من الطاقة وراقبيه جيدا
انفخي معه مجموعة من البالونات بمساعدته واتركيه يفقعها وتكون حركة فقع البالونات سريعة وبقوة بدون ابداء تعابير علي الوجه او استعمال الفاظ غير جيدة
وهذه اساليب تبديد غضب طفلك بطريقة ايجابية وتوجيهها الي المسار الصحي والسليم خاصة في سن الطفولة الوسطي والمتاخرة
تمزيق الورق بعد كتابة ما يزعجه عليها
هذه اساليب لا تمحو الغضب ولكنها تقلل من حدة الطاقة الحركية في جسم الطفل
وهي اول خطوة في العلاج السليم للغضب
مطرقة الغضب
وهي عبارة عن لعبة مكونة من مطرقة بلاستيكية يطرقها الطفل لتقليل من غضبه ولا يوجهه نحو الاخرين وتنفع للتودلر ايضا
استخدام العجين او الطين او الصلصال
الكرة العجيبة
وهي عبارة عن كرة ليبنة يتم عصرها بين اليدين لتقليل من فورة الغضب
صندوق الغضب
وهي عبارة عن صندوق حداء بطنيه بكرات من القطن ثم قصي دائرة من غطاءه وضعي فوق الدائرة بكرة مناديل فارغة (اسطوانة) واتركي طفلك يقرب فمه من الاسكوانة ويصرخ داخلها ويمكنه ايضا استعمالها بان يكتب ما يزعجه ويضعه فيها دون ان تقرأيها
ويمكن استخدام فكرة صندوق الغضب في المدارس بالطريقة الثانية وهي كتابة الطفل الغاضب المشاعرالتي تزعجه ويضعها في العلبة ويمكن اختيار نشاط معين لتبديد غضبه
وانا جاهزة لاستقبال استفساراتكم عن اي نقطة
لا واجب للدرس

استراتيجية علاج الغضب في بعض حالات الاضطرابات السلوكية
مهارات التعامل مع الغضب عند الطفل المصاب بتشتت الانتباه وفرط النشاط الحركي:
اطفال ADHD يعانون من اوقات عصيبة في التعامل مع نوبات الغضب فهم يشعرون ويفكرون عميقا جدا بالاشياء
ويصعب عليهم التلطيف من حدة افكارهم ومشاعرهم ولذا نجدهم غير مستقرين عاطفيا مقارنة بغيرهم من الاطفال
من السهل ان يتبدل مزاجهم ويتغير بسرعة فائقة نحو الغضب والعنف
وهذا ناتج في الغالب عن قلة الثقة بالنفس وبمستوي متدني من تحمل حالات الاحباط وخيبة الامل
بالنسبة لاطفال ADHA والذين كانوا تحت العلاج الدوائي في الغالب يمروا بمرحلة تسمي بنزع الدواء وتظهر عليهم زيادة في معدل نوبات الغضب والانهيار العصبي
فهؤلاء الاطفال كثيري الانفعال واندفاعيين بدون تفكير وهذه الاندفاعية تجعليهم يستجيبون للغضب بعنف شديد وعدوانية
وحالات الانهاك الجسدي والطاقة الزائدة لديهم تجعل من الصعب التحكم في مستوي مشاعر الغضب وتتراكم الاحداث المثيرة لديه فتنفجر فقاعات الغضب علي شكل كلمات سيئة او تحطيم او تخريب
المطلوب منك ايتها الام الاتي
-حاولي تهدئة الطفل قبل ان تبدأ نوبة الغضب
-اعملي له مساج علي ظهره وكتفيه وذلك بالدلك الخفيف من خلف ثيابه فهذا بوسعه ان يقلل حدة التوتر ويزيد من شعوره بمحبتك وحنانك.
-اجلسيه علي كرسي واطلبي منه ان يتنفس بعمق شهيق وزفير مع العد من 1-10 وتنفسي معه بعمق حتي يتعلم ويشارك وكرريها 10 مرات
-هذا الطفل لا يجدي معه اسلوب العقاب بالعزل
فهميه و تحدثي كالاتي:
حبيبي متي تجد نفسك مرتاحا وسعيدا تعال لتجلس علي هذا الكرسي
وانت بهذا الاسلوب الحواري اللين نقلتي اه فكرة ان هذا الكرسي للراحة والابتعاد عن الضغوط ومخصص للوقت السعيد وهو سيعي ما تقولين
طبقي هذا الاسلوب مرتين وثلاث واربع وبدون وجود سبب مسبق فقط يجلس للراحة ثم بعدها استخدميه عند غضبه ليخفف توتره
بعد ايام اخبريه انه اذا شعر بالضيق والانزعاج والتوتر ويحب ان يشعر بالسعادة عليه بالجلوس علي الكرسي واصحبيه بنفسك وكرري معه التنفس بعمق وهدوء
ان حقق الكرسي الهدف المرجو منه بعد مدة اعطه هدية محببة الي قلبه كمكافئة.
عندما يهدءا ساليه عما حدث وما هو الشئ الذي ازعجه ولو بدء الغضب بالظهور مجداا خلال حديثه قدمي له ورقةواساليه ان يرسم عليها خط او أي رسمة
هذه رسمة لطفل خلال نوبة غضبه
ثم اطلبي منه ان يمزقها
لاحظي انفعاله خلال تمزيق الورقة
–ثم اخبريه ان هذا الاسلوب ليخفف من غضبه ولا يؤذي نفسه او الاخرين من حوله أي انك لا تحبين التحطيم والتكسير ولكنك تقبلي منه تمزيق الورق المستهلك ويكون صوتك هادئ ونبرتك موحدة
اعطه هدية ان تمكنتي من ان تقوديه للتعبير عن غضبه باقل ضرر ممكن
بهذه الطريقة يمكنك ان تقودي طفلك للتعرف علي طبيعة مشاعره والتعامل معها
-اتصلي بمعلمته واساليها عن يومه في المدرسة وان كان قد تعرض لمشاكل مع زملائه
-اقضي وقت اضافي بجانبه في الفراش عند حلول وقت النوم مرري اصابعك علي شعره وحدثيه بحب وصوت ناعم عن اصدقاءه وماذا فعل في المدرسة وما انجزه وكيف كان شعوره
استخدمي هذا الاسلوب حتي تقوديه للتفريغ من شحنة عواطفه خلال الحديث بهدوء
-اعطه خيارات
فانت بهذا الشئ تساعديه علي الشعور بالدات الايجابية
مثلا لو رغبتي في تنظيف البيت وتغيير بعض قطع الاثاث سيشعر طفلك بالاختلال في نظامه اليومي لديه ويكون هذا احد المثيرات للانتكاس والدخول في نوبة غضب عارم
لدا تجنبي عنصر المفاجاة واعطه خيارين
ما رايك يا حبيبي ان نضع قطعة الاثاث الجديدة هنا ونلمعها معا ام تفضل اللعب بدراجتك اولا
لا تعطه اكثر من خيارين حتي لا يشعر بالارتباك وبالنشاط المفرط
-تاكدي من حصوله علي قسط كاف من النوم فهذا يساعده علي الاسترخاء خلال النهار
اطفال ADHD يواجهون صعوبة في فهم مشاعرهم فكوني لطفلك مثال في التعبير عن غضبك بهدوء
وافضل وسيلة لتعليمهم اساسيات التعامل مع مشاعر الغضب هو التعليم بالامثلة
-اقضي معه المزيد من الوقت كل يوم واجعلي هذا الوقت ملئ بالايجابيات (شاركيه اللعب-الرسم0قراءة قصة)
فهو محاط طوال اليوم بالسلبيات والسلبيات والسلبيات
اشعريه بحبك وقوي شعوره بالذات الايجابية
خصصي يوميا 20 دقيقة خاصة بطفل ADHD اجعليه يقرر ماذا ستفعلون واين يمكنكم قضاء هذا الوقت وخلال هذا الوقت لا تردي علي الهاتف ولا تشاهدي التلفاز ولا تنشغلي عنه انه وقت خاص به ليشعر بقيمته واهميته عندك ويعزز ثقته بنفسه
تذكري ان هذا الوقت خالص له لا تقاطهيه ,لا تعلميه,لا توجهيه,لا تنتقديه,لا تسئليه ,فقط استمعي له وباهتمام
لا يعني هذا موافقته ما يقول وانما استمعي باهتمام اجعليه وقت حميم وايجابي
وستكتشفي بعد فترة اهميه هذه الدقائق
اضطراب العناد الشارد (ODD)
كيف نسااعد هذا الطفل والذي يميز هذا الاضطراب في الاطفال هو تعدد نوبات الغضب
لا مكان للعقاب مع هذا الطفل
انسي قاعدة العقاب لانه لن يفهمها ولن يتفاعل معها ولن تعطي أي نتائج
وينفع معه اسلوب العلاج النفسي
غالباً ما يذهب الوالدين بالطفل أو المراهق إلي الطبيب يطلبون علاجه من العناد بمعني تليين رأسه الحديديه وترويضه حتى ينصاع لأوامرهما ، هذا هو هدف الوالدين من العلاج سواء أعلنوه أو لم يعلنوه ، ولو حدث أن سار المعالج في نفس الطريق فسيجد نفسه قد وصل بعد قليل إلى نقطة مسدودة حيث سيتحول هو الآخر إلى سلطة قاهرة وغير منطقية في نظر الطفل أو المراهق وبذلك تزداد دفاعات الأخير ويتمسك بعناده الذي يحميه ( في نظره ) من محاولات الإلغاء والاختراق بواسطة الكبار المستبدين ، وعلى الجانب الآخر يمكن أن يتعاطف المعالج مع الطفل العنيد ضد تسلط الوالدين أو عدوانهما السلبي فيصبح عدوانياً هو الآخر تجاه الوالدين فيصل إلى طريق مسدود معهما ويتوقف العلاج.
إذن فالمعالج في مثل هذه المواقف يحتاج إلى حكمة بالغة وإلى مراعاة التوازن والموضوعية دون اتهام أحد الطرفين بالتقصير أو العدوان فكلاهما ( الطفل والوالدين ) يحتاج للمساعدة ، ومن الخطأ أن يعمل المعالج مع الطفل فقط ويستبعد الوالدين من العملية العلاجية أو العكس بل الوضع الصحيح هو العمل معهم جميعاً بالتوازي في المراحل الأولى ثم العمل معهم بالتلاقي ( جلسات علاج الأسري ) في المراحل التالية.
وفيما يلي نورد الوسائل والاتجاهات العلاجية المستخدمة في مثل هذه الحالات:-
(1) العلاج النفسي الفردي:
غالباً ما تكون العلاقة بين الطفل ووالديه أو مدرسيه قد وصلت إلى طريق مسدود لذلك يصبح من المفيد دخول طرف آخر محايد وموضوعي ومنطقي ومتفهم ومتقبل ، وهذا هو دور المعالج النفسي الذي يعقد مع الطفل عدة جلسات نفسية فردية ولا يسمح للوالدين بتوجيه هذه الجلسات حسب ما يرون أو التحكم فيها لأن هذا لو حدث فإن المعالج سيصبح في نظر الطفل العنيد عميلاً لوالديه ولن يستطيع أن يثق به ويتعاون معه.
إذن فأهم خطوة في العلاج أن يكسب المعالج ثقة الطفل ويعطيه الأمان الحقيقي على ذاته وعلى إرادته وعلى أسراره ، وأن يسمعه طويلاً ويحترم وجهة نظره وخياراته حتى لو لم يتفق معه فيها ، والمعالج في علاقته بالطفل يعطي نموذجاً لشخص من الكبار ولكنه مختلف من حيث أنه متقبل للطفل ومتسامح معه ومحب له ويرغب في مساعدته ولا يهمه التحكم في آرائه وخياراته ولا يسعى لإلغاء إرادته.
في هذا الجو يشعر الطفل بالأمان على ذاته وعلى خياراته ويكتشف أن هناك كباراً يمكن الوثوق بهم والتعاون معهم ، وهو لن يصل إلى ذلك بسهولة ولكن بعد محاولات عديدة لاختبار صدق وصبر وسماح ومرونة المعالج ، وحين يصل إلى درجة الاطمئنان له يصبح المعالج صورة جديرة بالتقمص والتقليد بوعي أو بدون وعي من الطفل.
وفي هذا الوضع الجديد يكتشف الطفل أن صلابة الرأي بالحق أو الباطل ليست فضيلة في كل الأحوال وأن المرونة تعطي فرصة للأخذ والعطاء وأن التفكير المنطقي قبل الرفض أو القبول يجعل الحياة مع الآخرين أسهل وأفضل.
ومن علامات نجاح العلاج النفسي الفردي أن يبدأ الطفل في التعلق بالمعالج فهو ينتظر موعد الجلسة ويذكر والديه بها بعد أن كان يرفض الحضور في البداية.
والمعالج هنا ذو نفس طويل لا يسعى إلى تحقيق تغيرات سطحية سريعة في الطفل وإنما يسعى الى تعليمه مهارات جيدة في التفكير والتواصل والتعامل تنمو مع الطفل طوال عمره ، والمعالج ليس عميلاً للوالدين وليس عدواً لهما في ذات الوقت.
(2) العلاج السلوكي:
كما أسلفنا من قبل فإن العناد سلوك مكتسب قد تم تدعيمه وترسيخه دون وعي من الأسرة أو من البيئة المحيطة بالطفل ، لذلك فالعلاج في نظر أصحاب المدرسة السلوكية هو إعادة عملية التربية للطفل في ظروف مختلفة طبقاً لمبدأ الثواب والعقاب بحيث يدرب الأبوين على تشجيع وتدعيم الاستجابات الجيدة من الطفل وإهمال الاستجابات السيئة وتوقيع العقاب عند حدوثها ، وبذلك تحدث ارتباطات شرطية جديدة تعطي فرصة لنمو السلوكيات المرغوبة وهذا العلاج يحتاج لتدريب خاص للوالدين وربما يحتاج لأن يقضي الطفل بعض الوقت في وسط علاجي مناسب بعيداً عن بيئته الأسرية لكي يتعلم أنماطا سلوكية جديدة في ظروف أفضل.
(3) التوعية والارشاد الأسري:
وهو نوع من التعليم والتوجيه للوالدين فيما يخص أسباب العناد عند الطفل وطرق التعامل الصحيحة وهو يفيد إذا كان الوالدان مثقفان ولديهما المرونة الكافية لتقبل فكرة أن هناك خطأ ما قد حدث في تربية الطفل وهذا الخطأ يمكن تصحيحه ببعض التعديلات في العلاقات داخل الأسرة ، وعلى المعالج أن يكون حكيماً بالقدر الكافي فلا يوجه اللوم إلى الوالدين أو يتهمهما بالجهل أو بالتقصير ( سواء بشكل مباشر أو بغير مباشر ) حتى لا يستثير دفاعاتهما حيث أننا كبشر يصعب علينا تقبل أننا مخطئين وأننا آباء أو أمهات سيئين أو فاشلين ، وإنما يمكن أن نتقبل أن شيئاً ما ( غالباً غير مقصود ) قد حدث وأدى إلى انحراف في السلوك وهذا الشيء يمكن تداركه.
مهارات التعامل مع الغضب عند الطفل المصاب بتشتت الانتباه وفرط النشاط الحركي:
اطفال ADHD يعانون من اوقات عصيبة في التعامل مع نوبات الغضب فهم يشعرون ويفكرون عميقا جدا بالاشياء
ويصعب عليهم التلطيف من حدة افكارهم ومشاعرهم ولذا نجدهم غير مستقرين عاطفيا مقارنة بغيرهم من الاطفال
من السهل ان يتبدل مزاجهم ويتغير بسرعة فائقة نحو الغضب والعنف
وهذا ناتج في الغالب عن قلة الثقة بالنفس وبمستوي متدني من تحمل حالات الاحباط وخيبة الامل
بالنسبة لاطفال ADHA والذين كانوا تحت العلاج الدوائي في الغالب يمروا بمرحلة تسمي بنزع الدواء وتظهر عليهم زيادة في معدل نوبات الغضب والانهيار العصبي
فهؤلاء الاطفال كثيري الانفعال واندفاعيين بدون تفكير وهذه الاندفاعية تجعليهم يستجيبون للغضب بعنف شديد وعدوانية
وحالات الانهاك الجسدي والطاقة الزائدة لديهم تجعل من الصعب التحكم في مستوي مشاعر الغضب وتتراكم الاحداث المثيرة لديه فتنفجر فقاعات الغضب علي شكل كلمات سيئة او تحطيم او تخريب
المطلوب منك ايتها الام الاتي
-حاولي تهدئة الطفل قبل ان تبدأ نوبة الغضب
-اعملي له مساج علي ظهره وكتفيه وذلك بالدلك الخفيف من خلف ثيابه فهذا بوسعه ان يقلل حدة التوتر ويزيد من شعوره بمحبتك وحنانك.
-اجلسيه علي كرسي واطلبي منه ان يتنفس بعمق شهيق وزفير مع العد من 1-10 وتنفسي معه بعمق حتي يتعلم ويشارك وكرريها 10 مرات
-هذا الطفل لا يجدي معه اسلوب العقاب بالعزل
فهميه و تحدثي كالاتي:
حبيبي متي تجد نفسك مرتاحا وسعيدا تعال لتجلس علي هذا الكرسي
وانت بهذا الاسلوب الحواري اللين نقلتي اه فكرة ان هذا الكرسي للراحة والابتعاد عن الضغوط ومخصص للوقت السعيد وهو سيعي ما تقولين
طبقي هذا الاسلوب مرتين وثلاث واربع وبدون وجود سبب مسبق فقط يجلس للراحة ثم بعدها استخدميه عند غضبه ليخفف توتره
بعد ايام اخبريه انه اذا شعر بالضيق والانزعاج والتوتر ويحب ان يشعر بالسعادة عليه بالجلوس علي الكرسي واصحبيه بنفسك وكرري معه التنفس بعمق وهدوء
ان حقق الكرسي الهدف المرجو منه بعد مدة اعطه هدية محببة الي قلبه كمكافئة.
عندما يهدءا ساليه عما حدث وما هو الشئ الذي ازعجه ولو بدء الغضب بالظهور مجداا خلال حديثه قدمي له ورقةواساليه ان يرسم عليها خط او أي رسمة
هذه رسمة لطفل خلال نوبة غضبه
ثم اطلبي منه ان يمزقها
لاحظي انفعاله خلال تمزيق الورقة
–ثم اخبريه ان هذا الاسلوب ليخفف من غضبه ولا يؤذي نفسه او الاخرين من حوله أي انك لا تحبين التحطيم والتكسير ولكنك تقبلي منه تمزيق الورق المستهلك ويكون صوتك هادئ ونبرتك موحدة
اعطه هدية ان تمكنتي من ان تقوديه للتعبير عن غضبه باقل ضرر ممكن
بهذه الطريقة يمكنك ان تقودي طفلك للتعرف علي طبيعة مشاعره والتعامل معها
-اتصلي بمعلمته واساليها عن يومه في المدرسة وان كان قد تعرض لمشاكل مع زملائه
-اقضي وقت اضافي بجانبه في الفراش عند حلول وقت النوم مرري اصابعك علي شعره وحدثيه بحب وصوت ناعم عن اصدقاءه وماذا فعل في المدرسة وما انجزه وكيف كان شعوره
استخدمي هذا الاسلوب حتي تقوديه للتفريغ من شحنة عواطفه خلال الحديث بهدوء
-اعطه خيارات
فانت بهذا الشئ تساعديه علي الشعور بالدات الايجابية
مثلا لو رغبتي في تنظيف البيت وتغيير بعض قطع الاثاث سيشعر طفلك بالاختلال في نظامه اليومي لديه ويكون هذا احد المثيرات للانتكاس والدخول في نوبة غضب عارم
لدا تجنبي عنصر المفاجاة واعطه خيارين
ما رايك يا حبيبي ان نضع قطعة الاثاث الجديدة هنا ونلمعها معا ام تفضل اللعب بدراجتك اولا
لا تعطه اكثر من خيارين حتي لا يشعر بالارتباك وبالنشاط المفرط
-تاكدي من حصوله علي قسط كاف من النوم فهذا يساعده علي الاسترخاء خلال النهار
اطفال ADHD يواجهون صعوبة في فهم مشاعرهم فكوني لطفلك مثال في التعبير عن غضبك بهدوء
وافضل وسيلة لتعليمهم اساسيات التعامل مع مشاعر الغضب هو التعليم بالامثلة
-اقضي معه المزيد من الوقت كل يوم واجعلي هذا الوقت ملئ بالايجابيات (شاركيه اللعب-الرسم0قراءة قصة)
فهو محاط طوال اليوم بالسلبيات والسلبيات والسلبيات
اشعريه بحبك وقوي شعوره بالذات الايجابية
خصصي يوميا 20 دقيقة خاصة بطفل ADHD اجعليه يقرر ماذا ستفعلون واين يمكنكم قضاء هذا الوقت وخلال هذا الوقت لا تردي علي الهاتف ولا تشاهدي التلفاز ولا تنشغلي عنه انه وقت خاص به ليشعر بقيمته واهميته عندك ويعزز ثقته بنفسه
تذكري ان هذا الوقت خالص له لا تقاطهيه ,لا تعلميه,لا توجهيه,لا تنتقديه,لا تسئليه ,فقط استمعي له وباهتمام
لا يعني هذا موافقته ما يقول وانما استمعي باهتمام اجعليه وقت حميم وايجابي
وستكتشفي بعد فترة اهميه هذه الدقائق
اضطراب العناد الشارد (ODD)
كيف نسااعد هذا الطفل والذي يميز هذا الاضطراب في الاطفال هو تعدد نوبات الغضب
لا مكان للعقاب مع هذا الطفل
انسي قاعدة العقاب لانه لن يفهمها ولن يتفاعل معها ولن تعطي أي نتائج
وينفع معه اسلوب العلاج النفسي
غالباً ما يذهب الوالدين بالطفل أو المراهق إلي الطبيب يطلبون علاجه من العناد بمعني تليين رأسه الحديديه وترويضه حتى ينصاع لأوامرهما ، هذا هو هدف الوالدين من العلاج سواء أعلنوه أو لم يعلنوه ، ولو حدث أن سار المعالج في نفس الطريق فسيجد نفسه قد وصل بعد قليل إلى نقطة مسدودة حيث سيتحول هو الآخر إلى سلطة قاهرة وغير منطقية في نظر الطفل أو المراهق وبذلك تزداد دفاعات الأخير ويتمسك بعناده الذي يحميه ( في نظره ) من محاولات الإلغاء والاختراق بواسطة الكبار المستبدين ، وعلى الجانب الآخر يمكن أن يتعاطف المعالج مع الطفل العنيد ضد تسلط الوالدين أو عدوانهما السلبي فيصبح عدوانياً هو الآخر تجاه الوالدين فيصل إلى طريق مسدود معهما ويتوقف العلاج.
إذن فالمعالج في مثل هذه المواقف يحتاج إلى حكمة بالغة وإلى مراعاة التوازن والموضوعية دون اتهام أحد الطرفين بالتقصير أو العدوان فكلاهما ( الطفل والوالدين ) يحتاج للمساعدة ، ومن الخطأ أن يعمل المعالج مع الطفل فقط ويستبعد الوالدين من العملية العلاجية أو العكس بل الوضع الصحيح هو العمل معهم جميعاً بالتوازي في المراحل الأولى ثم العمل معهم بالتلاقي ( جلسات علاج الأسري ) في المراحل التالية.
وفيما يلي نورد الوسائل والاتجاهات العلاجية المستخدمة في مثل هذه الحالات:-
(1) العلاج النفسي الفردي:
غالباً ما تكون العلاقة بين الطفل ووالديه أو مدرسيه قد وصلت إلى طريق مسدود لذلك يصبح من المفيد دخول طرف آخر محايد وموضوعي ومنطقي ومتفهم ومتقبل ، وهذا هو دور المعالج النفسي الذي يعقد مع الطفل عدة جلسات نفسية فردية ولا يسمح للوالدين بتوجيه هذه الجلسات حسب ما يرون أو التحكم فيها لأن هذا لو حدث فإن المعالج سيصبح في نظر الطفل العنيد عميلاً لوالديه ولن يستطيع أن يثق به ويتعاون معه.
إذن فأهم خطوة في العلاج أن يكسب المعالج ثقة الطفل ويعطيه الأمان الحقيقي على ذاته وعلى إرادته وعلى أسراره ، وأن يسمعه طويلاً ويحترم وجهة نظره وخياراته حتى لو لم يتفق معه فيها ، والمعالج في علاقته بالطفل يعطي نموذجاً لشخص من الكبار ولكنه مختلف من حيث أنه متقبل للطفل ومتسامح معه ومحب له ويرغب في مساعدته ولا يهمه التحكم في آرائه وخياراته ولا يسعى لإلغاء إرادته.
في هذا الجو يشعر الطفل بالأمان على ذاته وعلى خياراته ويكتشف أن هناك كباراً يمكن الوثوق بهم والتعاون معهم ، وهو لن يصل إلى ذلك بسهولة ولكن بعد محاولات عديدة لاختبار صدق وصبر وسماح ومرونة المعالج ، وحين يصل إلى درجة الاطمئنان له يصبح المعالج صورة جديرة بالتقمص والتقليد بوعي أو بدون وعي من الطفل.
وفي هذا الوضع الجديد يكتشف الطفل أن صلابة الرأي بالحق أو الباطل ليست فضيلة في كل الأحوال وأن المرونة تعطي فرصة للأخذ والعطاء وأن التفكير المنطقي قبل الرفض أو القبول يجعل الحياة مع الآخرين أسهل وأفضل.
ومن علامات نجاح العلاج النفسي الفردي أن يبدأ الطفل في التعلق بالمعالج فهو ينتظر موعد الجلسة ويذكر والديه بها بعد أن كان يرفض الحضور في البداية.
والمعالج هنا ذو نفس طويل لا يسعى إلى تحقيق تغيرات سطحية سريعة في الطفل وإنما يسعى الى تعليمه مهارات جيدة في التفكير والتواصل والتعامل تنمو مع الطفل طوال عمره ، والمعالج ليس عميلاً للوالدين وليس عدواً لهما في ذات الوقت.
(2) العلاج السلوكي:
كما أسلفنا من قبل فإن العناد سلوك مكتسب قد تم تدعيمه وترسيخه دون وعي من الأسرة أو من البيئة المحيطة بالطفل ، لذلك فالعلاج في نظر أصحاب المدرسة السلوكية هو إعادة عملية التربية للطفل في ظروف مختلفة طبقاً لمبدأ الثواب والعقاب بحيث يدرب الأبوين على تشجيع وتدعيم الاستجابات الجيدة من الطفل وإهمال الاستجابات السيئة وتوقيع العقاب عند حدوثها ، وبذلك تحدث ارتباطات شرطية جديدة تعطي فرصة لنمو السلوكيات المرغوبة وهذا العلاج يحتاج لتدريب خاص للوالدين وربما يحتاج لأن يقضي الطفل بعض الوقت في وسط علاجي مناسب بعيداً عن بيئته الأسرية لكي يتعلم أنماطا سلوكية جديدة في ظروف أفضل.
(3) التوعية والارشاد الأسري:
وهو نوع من التعليم والتوجيه للوالدين فيما يخص أسباب العناد عند الطفل وطرق التعامل الصحيحة وهو يفيد إذا كان الوالدان مثقفان ولديهما المرونة الكافية لتقبل فكرة أن هناك خطأ ما قد حدث في تربية الطفل وهذا الخطأ يمكن تصحيحه ببعض التعديلات في العلاقات داخل الأسرة ، وعلى المعالج أن يكون حكيماً بالقدر الكافي فلا يوجه اللوم إلى الوالدين أو يتهمهما بالجهل أو بالتقصير ( سواء بشكل مباشر أو بغير مباشر ) حتى لا يستثير دفاعاتهما حيث أننا كبشر يصعب علينا تقبل أننا مخطئين وأننا آباء أو أمهات سيئين أو فاشلين ، وإنما يمكن أن نتقبل أن شيئاً ما ( غالباً غير مقصود ) قد حدث وأدى إلى انحراف في السلوك وهذا الشيء يمكن تداركه.
الصفحة الأخيرة
التغيرات الفسيولوجية عند الغضب علي الجسم
physiology of anger
كما قلنا في الدرس الأول عند تعريف الغضب انه عبارة عن مشاعر مثل أي شعور أخر له تأثير علي جسدنا كما هو علي عقلن
ويترتب علي الغضب عمليات فسيولوجية معقدة تبدأ من جزأين صغيرين في الدماغ علي شكل لوزة
يسمي (amygdale).
وهي جزء من الدماغ مسئول علي التعرف علي المثيرات التي تهدد سعادتنا وكياننا, فيتم إرسال تنبيه عندما يتم التعرف علي المثير علي انه خطر تتخذ الخطوات للحفاظ علي سلامتنا
والامايجدالا هي الجزء الفعال والكفء في الدماغ الذي ينبهنا بوجود خطر ما وتجعلنا نبدأ في رد الفعل حتى قبل أن تعمل قشرة الدماغ (الجزء من الدماغ المسئول عن التفكير واتخاذ القرار).
ودماغنا خلقه الله سبحانه وتعالي بهذه الطريقة حتى يكون رد فعلنا تجاه الخطر سريعا جدا ,ويكون رد فعلنا قبل أن نفكر في عواقب أفعالنا
ولكن هذا ليس عذرا نعتذر به لنسلك سلوك سؤ ,فبإمكان أي إنسان وحتى الطفل التحكم في الدوافع المؤذية لغضبه بعد بعض التمرين.
عندما يستقبل دماغ الطفل المثير لغضبه كما قلنا سابقا
فأنه ينبه الدماغ لإفراز هرمون (stress hormone) الكورتيزول في الجسم وهو يعطي لجسم الطفل دفعة او شحنة من الطاقة
الغضب=طاقة
وهو يؤدي إلي عدم توازن سكر الجسم , وبإمكان هذا الهرمون مع كثرة نوبات الغضب إلي التقليل من كثافة العظم,تقليل مناعة الجسم للامراض,يثبط الغدة الدرقية وبالتالي يبطئ عملية الايض في الجسم .
الغضب يؤدي الي إفراز الناقلات للشحنة العصبية المسميات بكاتيكول امين (catecholamines) وهذا يؤدي للشعور بدفعة من الطاقة التي تستمر عدة دقائق. وهو وراء الشعور اللحظي باتخاذ موقف دفاعي سريع
وبإمكان الغضب أن يضعف قدرة الدماغ علي التفكير والتركيز ,ويرفع من ضغط الجسم
يرفع الغضب ضربات القلب إلي 180 ضربة في الدقيقة
يرفع الغضب ضغط الجسم من 120\80 الي 220\130 او قد يصل لدرجات اعلي
زيادة في معدل التنفس.
تشنج في عضلات الجسم.
يفرز الجسم مواد تساعد علي التجلط وهذا يحمل خطر الإصابة بالجلطة للأوعية الدموية في القلب والدماغ
الغضب يعيق مسار الدورة الدموية ويقلل من الأكسجين الذي يصل إلي الأنسجة المختلفة بالجسم.
الغضب يؤدي الي توتر عضلات الرقبة فيؤدي الي الصداع وحالة من القلق وقلة النوم.
الغضب يحفز المعدة علي إفراز العصارات الهاضمة وبالتالي يؤدي الي الشعور بألم اعلي البطن وأسفل القفص الصدري.
الغضب يؤدي الي ارتفاع ضغط الدم وتدفق الدم بسرعة الي الشرايين في الوجه والرقبة واليدين والرجلين كاستعداد للرد الفعل الجسدي
ملاحظة:
التغيرات الفسيولوجية الجسم عند الغضب تتشابه الي حد كبير مع التغيرات الفسيولوجية عند الخوف وقد تكون التغيرات حدثت نتيجة لكليهما بعض التعرض للمثير. ويلاحظ علي الطفل زيادة في معدل التنفس وانتفاخ في الأوردة في الوجه والرقبة.
التعرق.
وسنتحدث في طرق علاج الغضب عن كيفية كسر هذه الحلقة الفسيولوجية للتقليل والتلطيف من حدة الغضب.
سؤال 1: هل يسبب الغضب أمراض جسمية للطفل.
وكتحضير للدرس القادم
سؤال 2: متي يستخدم أسلوب الثواب والعقاب للطفل ؟
سؤال3: وما الغاية من أسلوب الثواب والعقاب؟
سؤال 4:ما مفهومك عن كرسي العقاب او الوقت المستقطع او العزل (كلمات جميعها تحمل نفس المفهوم)
سؤال 5:متي وكيف يستخدم كرسي العقاب وما الزمن المحدد له وأثاره السلبية علي الطفل؟
وما أتوقع من تلميذاتي إلا أفضل إجابة؟
مع خالص تحياتي
الدرس القادم سيكون عن
تقوية العلاقة بين الأبوين والطفل.
وسائل تعزيز ثقة الطفل بنفسه.
اثمني ان تعم الاستفادة للجميع