الواجب:
في العمل زميله دائماً نظرتها سوداويه ، و مهما وصلتوا من نجاح بالعمل تظل تُحبط نفسها اولا و الاخريات بأننا لم نقوم بما كُلفنا به بالمستوى المطلوب ..
تعتبر هذه الشخصيه من أي نوع من الزملاء..
و كيف ستتعاملين معها ؟؟
......................................
زميله دائماً تمزج بين مشاكل المنزل بالعمل، فتظهر كل مشاعرها من تراكمات معها من المنزل على الزميلات و الطالبات
كييف تستتعاملين معها ؟؟
و بما تنصحيها؟
الواجب:
في العمل زميله دائماً نظرتها سوداويه ، و مهما وصلتوا من نجاح بالعمل تظل تُحبط نفسها...
موقف حصل في بيئة العمل ..
على طاولة تصحيح المواد للثانوية العامة .. طبعاً من سنوات .. حيث توزع كراسات البنات على الطاولات وكل طاولة يجلس عليها عدد من المعلمات في مجموعات .. وكل مجموعة من تقريباً 5 معلمات مسؤولات عن فقرة .. تصحيحا ومراجعة .. العمل بحد ذاته مريح .. ونستمتع بملاقاة زميلات من مدارس مختلفة ..
هذذ المرة كنت حامل فاعتذرت لان الجلوس مدة طويلة يضر الحامل .. قالت المشرفة شاركينا التصحيح ويمكنك القيام للمشي كل فترة .. فوافقت وبدأنا .. كان معي على نفس الطاولة 3 من مدرسة واحدة .. واحدة لطيفة واجتماعية والاثنتان منطويات وكان التقسيم ان اشترك معهن في نفس الفقرة ,, لاحظت انهن يتباطئن و يبقين فترات بدون ان تمس ايديهن الورق ويخرجن كثيرا والادهى من ذلك انهن يرمين بالكراسات جهتنا كمن يقول ( اشتغلوا ) وذلك بشكل واضح وسافر ..
برغم ظرفي الصحي كان ادائي وانجازي انا وزميلتي الاخرى يفوق ما ينجزنه .. تعجبت من تصرفهن فقالت زميلتهن في المدرسة ما معناه .. : مشي حالك واصبري .. هذه هي تصرفاتهن حتى معي في المدرسة ..
تكلمت معهن .. قلت نحن نصحح ونراجع ولا داعي ان ترموا الينا بالكراسات .. ما ردوا باي كلمة ..ولكن واصلوا بنفس الاسلوب ..
حينها قررت ان أعد الكراسات واقسمها كل مرة على عدد المعلمات بالضبط حتى يرين انهن لا يعملن نيابة عني بخروجي وحتى تتوقف حركة ارسال الكراريس لنا ..
عملتها مرتان او اكثر .. لا اتذكر فما كان منهن الا ذهبن للشكوى عند المشرفة ..
جاءت الى طاولتنا وقالت لا توزعو بالعدد فان القدرات تختلف .. فهناك السريعة والبطيئة ويجب ان نتعاون .. قلنا القصة ان هناك من يعمل ومن لا يعمل بل ينظر لساعته ويخرج بلا داع ..
توقفنا عن التقسيم .. بالعدد. وجدتهن بعدها أفضل ..بالعمل
وكسبت زميلتين نافرتين مني في الاعوام اللاحقة بس في لجان مختلفة ولله الحمد ..