دورنا تجاه غزه

الملتقى العام

[ السلام عليكم ورحمة الله دورنا تجاه غزة
أكثر من مائة وسيلة لفك الحصار عن غزة:أولا واجبات الفرد :1- استحضار النية الصادقة واستدامتها لفك الحصار عن غزة بالنفس والمال2- تحري أوقات الإجابة والدعاء يوميا لإخوانك في فلسطين بالنصر والدعاء3- المقاطعة الصارمة لمنتجات اليهود وأعوانهم فهذا خير دليل على نصرة أهل غزة4- نشر أخبار غزة وما بحدث لهم بين الأصدقاء والأقارب وبث روح الأمل بنقل أخبار المقاومة والمجاهدين وما تحققه من انجازات ورعب في صفوف العدو الصهيوني5- عمل حصالة منزلية باسم "حصار غزة "ولتتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم (ما نقص مال من صدقة )6- استخدام الرسائل (التليفونية ورسائل النت)لتذكرهم بالموضوع (أغيثوا غزة )7- ركعتين يوميا في جوف الليل والقنوت والدعاء لهم أن يزول همهم8- زيارة الجرحى الفلسطينيين بالمستشفيات لنساندهم معنويا ثانيا واجبات الأسرة المسلمة:1-جلوس الأسرة لمدة 10 دقائق لمدارسة قضية فلسطين وحصار غزة وتقرأ الأسرة تاريخ اليهود والمتعاونين معهم2- من أفضل الأعمال الصالحة المقاطعة وعدم شراء الأم أي سلعة للدولة الداعمة لليهود (اريال – تايد ....الخ )منتجات اليهود3- للأم واجبات خاصة مثل توفير ثمن وجبة غذاء وذلك يوميا ووضعها في حصالة (حصار غزة )ولو 3جنيهات يوميا4- الأبناء من البنين والبنات بأهمية فك الحصار عن غزة وكيف يكون حالنا إذا حدث لنا المكروه5- للأمهات وربات البيوت القدرة على الإقناع بين النساء وكذلك الأم عن طريق التجمعات النسائية وقراءة السير والغزوات والشرائط المسجلة والاستماع إلى قناة الأقصى((في مصر على ترددعمودي10910))6- تكليف من الآباء والأمهات للأبناء بعمل لوحات إعلانية وجدارية لنصرة غزة وفك الحصار عنها وتعليقها أسفل العمارات والأبواب والجدران المنزلية وكذلك المعلقات بالنسبة للسيارات ووسائل النقل كتذكير لهمثالثا واجبات الأغنياء والتجار:1- واجب التاجر الامتناع عن تسويق وبيع منتجات العدو الصهيوني ومن يعاونهم حتى لا تكون تلك الرصاصات موجهة في صدور أبنائنا في قطاع غزة 2- التبرع بسخاء وذلك للأغنياء والتجار والقادرين3- طرح منتج مصغر لأي سلعة باسم غزة أو أغيثوا غزة لتنمية الفكرة4- المساهمة في الحملة باستقطاع جانب من إيرادك اليومي كتاجر وكذلك الأغنياءأفكار أخرى للتبرع لفلسطين دون جهد أو تعب :الفكرة الأولى:مصرف يومي لابن الشهيد:ماذا تعطي ابنك مصروفا يوميا وهو ذاهب إلى المدرسة؟هل تسمح ميزانيتك أن تضع صندوق خاص في بيتك تضع فيه نفس المصروف الذي تعطيه لابنك يوميا ثم تجمعه وتقدمه تبرعا لابن شهيد قدم نفسه في سبيل الله...الفكرة الثانية مشروع الخردة : كلنا لدينا من الخردة الكثير (الأشياء الغير مستعملة )مثل الزجاجات والبلاستيك والعلب الصفيح الفارغة مثل علب السمن أو غيرها ماذا عليك لو جمعت هذه الخردة وبعتها لعربات جمع الخردة وتبرعت بقيمتهاالفكرة الثالثة أجر يوم من العمل:كثير من أخواننا المهنيين وسع الله له في الرزق _بارك اله لهم جميعا _ ماذا عليك أيها الأخ الكريم لو احتسبت يوما في الشهر أو الأسبوع "والله يضاعف لمن يشاء"أجر يوم في العيادة لو كنت طبيبا ننفقه في سبيل الله لإخواننا في فلسطينالفكرة الرابعة : نسبة مئوية من ربح صيدليتك (للأخوة الصيادلة ):نسبة مئوية من ربح الشهر في الصيدلية ولو واحد بالمائة...الفكرة الخامسة قيمة حصة لطالب في الأسبوع (للأخوة المدرسين):هل يجهد المدرس أن ينفق أجر حصة واحدة لطالب واحد في الأسبوع ؟الفكرة السادسة : لماذا المأتم؟:هل تريد أن تكرم متوفاك وترفع ذكره وتعلي شأنه ليس بالمأتم ولا بالسرادقات "ندلك على صدقة جارية بدلا من قيمة السرادقات والفراشة والقارئ وخلافه..نعطي قيمة ما ننفقه لفلسطين صدقة جارية لمتوفانا...الفكرة السابعة : مصروفات الفرح:كثيرا منا لابد له من الحفلة والفرح وحجز القاعة والفرقة والعشاء والمعازيم ويكرر ذلك عند العقد وعند الزفاف فماذا لو تخففنا من بعض ذلك ووفرنا بعض من المصروفات لإخواننا في فلسطين ؟ فكل ما يقدر التحقق بقدره (وما تخفف منه تعطيه لإخوانك )جهادهم المقاومة وبذل النفس في سبيل الله و جهادنا المقاطعة لعدونا وعدوهم ومساندة إخواننا بالمال والنية الصادقة على ألا ادخر وسعا في مناصرتهم
إنه جهاد نصر أو استشهاد



الله أكبر "فتحت فارس "الله أكبر "إسرائيل إلى زوال"


إن الأوضاع اليوم تذكرنا بمحنة المسلمين تحت الحصار في شعب مكة وتذكرنا بالمسلمين وهم محاصرون بعشرة آلاف مقاتل من المشركين والكفار في غزوة الخندق وهم مستضعفون قليلون في العدد والعدة وهم في قلق من المصير الذي ينتظرهم وفي ترقب لما سيسفر عنه الموقف وفي حالة من الخوف الشديد والهلع والفزع من المجهول في ظل الوضع والظرف العصيب الذي وجدوا أنفسهم فيه فحدث خلال حفر الخندق أن أصيب المجاهدون بالتعب والعنت الشديدين وحين وجدوا صخرة استصعبوا كسرها فاستنجدوا بالرسول صلى الله عليه وسلم فإذا به يأتي ويضرب الصخرة فتلمع شرارة فيقول صلى الله عليه وسلم:"الله أكبر فتحت الروم" وكأنه صلى الله عليه وسلم في عز الأمة يبعث الأمل والصحابة ينظرون إلى بعضهم البعض ويتساءلون ؟!!كيف ذلك ؟ونحن لا نستطيع حتى قضاء حاجتنا من شدة الخوف !!ثم يضرب الصخرة مرة ثانية ويقول "الله أكبر فتحت فارس" ويضرب الثالثة فيكسر الصخرة.فالرسول صلى الله عليه وسلم القائد والمعلم والقدوة نراه في عز الشدة وفي عز الأزمة يعد الصحابة بفتح بلاد فارس وبفتح بلاد الروم ويبعث الأمل ويرفع المعنويات ويشحذ الهمم نعم هذا هو منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا هو أسلوبه في تثبيت المؤمنين, وفي تقوية إيمانهم بربهم وأيمانهم بقضيتهم وبرسالتهم وفي حثهم على الثقة في الله عز وجل وفي وعده للصابرين للمؤمنين.
ونحن حينما نتابع ما يعانيه إخواننا في قطاع غزة عبر شاشات التلفزة فإننا مطالبون بالتفاعل والتجاوب مع أشقائنا لأنهم جزء لا يتجزأ منا ومطالبون بأن نتقاسم معهم الآلام والأحزان والغضب والغليان ضد العدو الصهيوني المجرم وبالمقابل لا نسمح للإحباط أو اليأس أن يتسلل إلى صفوفنا وليس من المقبول أبدا أن تتزعزع معنوياتنا أو أن يتزعزع أيماننا أو أن تهتز ثقتنا بالله عز وجل ولنقل : "الله أكبر فتحت فارس والله أكبر حررت فلسطين والله أكبر إسرائيل إلى زوال...."


ومن أجل ترسيخ الثقة في الله والأمل في النصر نود أن نؤكد على ثلاثة أمور :

1_أن هذا الصمود البطولي الذي يثبته الشعب الفلسطيني في كل مرة لابد أن يكون مدعاة للافتخار والاعتزاز بهم وبإيمانهم ومدعاة للإعجاب بثباتهم وبقائهم على الحق ظاهرين وبالله مؤمنين لا يضرهم من خذلهم وهذا الثبات الذي لا يماثله إلا ثبات أهل الأخدود وإن هذا الصمود وهذا الصبر الكبير دليل واضح على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة ورفضه للخضوع والاستسلام ودليل على تمسكه بأرضه وبحقوقه وبالمسجد الأقصى وبكامل فلسطين .2_ لابد من التفاعل السريع والقوي والواسع للشعوب العربية والإسلامية مع المستجدات على الأرض في القطاع إن هذه التحركات وهذه التفاعلات دليل على أن الأمة لا زالت حية وأنها لا زالت تنبض بالحياة وبالمقاومة و بالممانعة وأنها لا زالت ترفض التخدير وتأبى النسيان وترفض الذل والهوان وترفض الاستسلام للعدو ولذلك فإنه لابد من توجيه التحية لكل هذه الشعوب العربية والإسلامية على تأمين ظهر المقاومة وتأمين ظهور أخوانهم وأشقائهم من مؤامرات المتخاذلين والخونة والمتآمرين والمطبعين لأنه لولا التحرك القوي لهذه الشعوب لما فتح المعبر ولا استمر إحكام الحصار ضد إخواننا في هذه الظروف العصيبة وفي هذه المحنة.
3_إن المعركة ليست مسألة أيام إنما هي معركة أجيال تتبعها أجيال حتى استرجاع الأرض واسترجاع المسجد الأقصى واسترجاع المقدسات واسترجاع الحرية والاستقلال واسترجاع الكرامة والحقوق. إن القضية ليست قضية تهدئة أو وقف متبادل لإطلاق النار وإن القضية ليست قضية مساعدات إنسانية أو اجتماعية إنما القضية هي قضية رفع الحصار بشكل نهائي وفتح المعابر بشكل نهائي وإنهاء الاحتلال وإنهاء المعاناة وتثبيت حق الشعوب في مقاومة الاحتلال وهو الحق الذي ضمنته جميع الشرائع وجميع القوانين.

أيها المسلمون : لتحيوا بالقضية وتعيشوها وتعايشوها ولتمتزج بكم ولتتحركوا بها في كل ميدان ولتنصروا إخوانكم وأروا الله من أنفسكم خيرا وكونوا كما يحب ربكم ويرضى "ابذلوا وضحوا وادعوا الله آناء الليل وأطراف النهار لنصرة المجاهدين وتحركوا في كل الميادين ولا تدعوا وسيلة يمكنكم بها نصرة إخوانكم المجاهدين إلا وفعلتموها ""ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار*مهطعين مقنعي رءؤسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء*""(سورة إبراهيم "42-43")""وختاما :فإن ما يحدث في غزة يتطلب من الأمة كلها أن تنهض بمسؤليتاها وتنصر إخوانها ..أل هل بلغت ؟! اللهم فاشهد وحسبنا الله ونعم الوكيل والله أكبر ولله الحمد ..""والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ""(يوسف 21)وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.

منقول
0
346

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️