mmrryoomm @mmrryoomm
عضوة
,*>{ دوره حسن الخلق }<*,
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ينقصنا في هذا الزمان حسن الخلق ,,وجميعنا يعرف ان حسن الخلق شئ مهم
ويجب علينا الارتقاء باخلاقنا قبل كل شيء
نفتقد الاخلاق في مجتمعنا ..ولا احد ينكر
موضوع عجبني فلم ابخل عليكم بالفائده
لان حسن الخلق امر مهم لنرتقئ .....فمن البدايه انبه واشير الى ان هذا الموضوع منقول
نقلته لكم لفائدته ,,,
]الدين حُسن الخلق، وإن مثَل حسن الخلق في الدين كمثل اللآلئ في المحار، واللّباب في الثمار؛ وإذا تجرّد المؤمن من مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات لم يبق من دينه إلا الصورة والشّعائر، ولم يبق من طبعه إلا الشكل والمظاهر. فالدين كلّه خُلق، ومن سبقك في الخلق، سبقك في الدين. مثلما يُعنى المرء بجسده المنسوب الى الطّين، ينبغي أن يُعنى بتجميل نفسه وتطهير روحه المنسوبة الى رب العالمين
إن الخُلق الذي يُعتدّ به يجب أن يكون هيئة راسخة في النفس، كما يقول الإمام الغزالي: «تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر، من غير ما حاجة إلى رويّة وفكر».
إن صاحب الخُلق الحسن كحامل المسك والطيب، يُحذيك، أو تطلب منه، أو تجد منه ريحاً طيّبة؛ فعن خُلقه الكريم تصدر الآثار، كما يصدر الشُّعاع عن الأنوار، والأريج عن الأزهار، من غير توقّف أو تكلّف. إن أَمارات رسوخ الأخلاق في الإنسان لا تخفى على العيان بالمصاحبة والمعاشرة، وما أسرّ أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلَتات لسانه، و«مهما تكن عند امرئ من خَليقة.. وإن خالها تخفى على الناس تُعلم».
فربّ شحيح يتظاهر بالسّخاء، فيبذل المال سُمعةً أو رياءً، فهذا لا يصدُق فيه خُلق السّخاء. وربّ ناسكٍ يلزم محرابه راكعاً، ساجداً، متبتّلاً، ومالُه حرام، وغُذِّي بالحرام، فأنّى يكون أميناً؟!
يظنّ مرضى النفوس أن الأخلاق كلّها فطرية، وأن ليس للإنسان من الخصال إلا ما جلبه عليه الكبير المتعال، ولن تجد لما خلق الله تبديلاً ولا تحويلاً، وقد رُفعت الأقلام وجَفَّت الصحف!
وتلك حُجّة لا تستوي على ساق، لمعارضتها لسنّة الخلاّق، فإن الله تعالى يدعو الى تزكية النّفوس فيقول: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا. وقَدْ خَابَ مَنْ دسَّاهَا} الشمس: 9-10.
ولمعارضتها لهدي النبي عليه الصلاة والسلام في دعوته الى تهذيب الأخلاق في قوله: «اللهمّ اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيِّئها لا يصرف عني سيِّئها إلا أنت» أخرجه مسلم، وفي قوله: «حَسِّنوا أخلاقكم». ولو كان الأمر كما يزعمون لضلَّت المجاهدة، ولبطلت الوصايا والمواعظ.
لو كانت الطباع كلها فطريّة لما وُضع الإنسان تجاهها موضع الابتلاء والتكليف. إن المؤمن مسؤول عن اكتساب ما يستطيع من الفضائل والخصال، فإذا أهمل تربية نفسه وتهذيبها فإن نفسه تنمو مثل أشواك الغاب، وسيُحاسب على إهماله، ويجني ثمرات تقصيره. والنفس كالطفل إن تُهمله شبَّ على حب الرّضاع... فلا غَرو إذا دعا رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم الى التدريب والرياضة النفسية، كما ورد في الأثر: العِلم بالتعلّم، والحِلم بالتحلّم؛ وكما في دعوته: «من يَستعفِفْ يُعفَّه الله، ومن يستغنِ يُغنِه الله، ومن يتصبَّرْ يُصبِّره الله» متفق عليه. فلا مناص من أن يرتاض المؤمن، ويصقل قلبه، ويُهذِّب نفسه بأنواع الرياضة، من أجل أن يقوِّم أخلاقه، ويداوي عيوبه، ويدفع نفسه في مدارج الترقي، ويثير فيها كامن المعالي.
والانغماس في بيئة صالحة ينقل من الجماعة الى الفرد ما تتَّسم به الجماعة من محاسن العادات، ومحامد الأخلاق، وذلك عن طريق السِّراية والمحاكاة، فالجبان في بيئة الشجعان لا يبقى جباناً، والشحيح في كنف الكرماء لا يدوم شحّه.
إن الأخلاق الفاضلة يمكن أن تتحصّل بالاكتساب، بغرس الفضائل في النفوس، وسقيها بماء النصح والإرشاد، حتى تصبح للمرء ملكة من ملكات النفس، وسجيَّة من سجايا الطبع.
حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وعشرته
حسن الخلق، ولين الجانب، وطيب العشرة، صفات أجمع العقلاء على حسنها،وفضل التخلق بها.
وقد توافرت الأدلة الشرعية على مدح الأخلاق الحسنة،والحض عليها، من ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن من أحبكم إلىّ أحسنكم أخلاقاً) رواه البخاري.
وقد كان رسول الله صلى عليه وسلم أحسن الناس سمتاً،وأكملهم خُلُقاً، وأطيبهم عشرة، وقد وصفه سبحانه بذلك فقال {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4) فما من خصلة من خصال الخير إلا ولرسول صلى الله عليهوسلم أوفر الحظ والنصيب من التخلق بها، وقد وصف الصحابة حسن خلقه صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسع الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة) رواه الترمذي. والعريكة هي الطبيعة
ووصفه الله تعالى بلين الجانب لأصحابه فقال {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ} (آل عمران : 159)، ففي معاشرته لأصحابه من حسن الخلق ما لا يخفي، فقد كان يجيب دعوة الداعي إذادعاه، ويقبل الهدية ممن جادت بها نفسه و يكافئ عليها.
وكان عليه الصلاة والسلام يؤلفهم ولا ينفرهم، ويتفقدهم ويعودهم،ويعطى كلَّ مَنْ جالسه نصيبه من العناية والاهتمام، حتى يظن جليسه أنه ليس أحدٌأكرم منه، وكان ولا يواجه أحداً منهم بما يكره.
قال أنس رضي الله عنه: (خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي أف قط، وما قال لي لشيءٍصنعته لم صنعت هذا، ولا شيء لم أصنعه لِمَ لَمْ تصنع هذا). رواه الترمذي وأبوداود.
وذكر عبد الله بن جرير البجلي رضي الله عنه معاملة النبي صلى الله عليه وسلم له فقال: (ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي، ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال اللهم ثبته واجعله هادياً مهدياً).
خمسة عشر مظهرا من مظاهر حسن الخلق
إفشاء السلام : فذلك مما يزيل الحواجزالنفسية ويقرب القلوب.قال صلى الله عليه وسلم :
( ألا أدلكم على شئ أن فعلتموه تحاببتم )
قالوا : بلى يارسول الله قال:افشوا السلام بينكم ).
البشاشة والابتسامة : فهي مما يعطي شعوراً بالرضا من كلا الطرفين قالرسول الله عليه وسلم : ( تبسمك في وجه أخيك المسلم صدقة ) .
وقال جرير رضي الله عنه ما حجبني رسول الله منذ أسلمت ولا رأني إلا تبسم في وجهي.
المصافحة بحرارة : فقد كان رسول الله إذا صافح احد الصحابة يضل ممسكاً بيده .
الكلمة الطيبة : فالكلام الطيب هو كرم ليس فيه نفاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الكلمة الطيبة صدقة ) .
عدم الحديث الا بما فيه مصلحة وخير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا ً أو ليصمت ) .
عدم التناجي: فذلك مما يزرع الكراهية في القلوب . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا يتناجى إثنان دون الثالث ) .
عدم الخوض فيما لا يعني الا نسان : فمن تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) .
حب الخير للاخرين وعدم الحسد : فالحسد من اخطر المعاول التي تهدم الروابط الاجتماعية .
عدم احتقارالاخرين: فقد كان صلى الله عليه وسلم يسلم على الكبير والصغير وقد قال :
( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ) .
الكف عن ذكر عيوب الناس : فذلك مما يجعل الاخرين يكفون عن تصيد عيوبك كما قال الشاعر :
لسانك لا تذكربه عورة امرئ ___ فكلك عورات وللناس السن .
مراعاة نفسيات الاخرين : نفوس الناس تختلف من شخص إلى أخر فهناك من هو حساس وهناك من هو غير ذلك فعلينا أن نراعي هذا الجانب .
عدم جرح مشاعر الاخرين في ذكر ما لايملكون : فهذا من شأنه أن يقوض الصداقة ويهدم عرى المودة والالفة .
الهدية : وهي من افضل الطرق لتجديد المودة وإنهاء ما قد يترسب في قلوب بعض الاصدقاء بسبب تصرفما.
السماحة واللين وعدم التعصب للراي .
كن حسن الخلق و ستجني الخير الكثير
اذا كنت تعاني من ازمة الاخلاق التي نعيشها في هذا الزمان فابدا بنفسك و كن حسن الخلق مع الناس و ستجني الخير الكثير .و تامل معي كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يحفز الامة على حسن الخلق :"اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا المواطئون اكنافا الذين يالفون و يؤلفون و لا خير فيمن يالف و لا يؤلف...
و الاخلاق الحسنة لها فوائد و ثمرات كثيرة و ساكتفي بذكر بعضها ...
*انه طاعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم
*انه سبب لمحو السيئات
*انه سبب لعفو الله و جالب لغفرانه
*انه سبب للفوز بمحبة الله جل و علا
*انه سبب للفوز بمحبة الله سبحانه و تعالى
*انه من خير اعمال العباد
*انه دليل على كمال ايمان العبد
*ان صاحبه يوصف بالخيرية
*صاحب الخلق الحسن يالف الناس و يالفه الناس : فان قلوب العباد تميل دائما الى صاحب الخلق الحسن و تبغض الانسان صاحب الخلق السيء
*حسن الخلق يصلح ما بين الانسان و بين الناس
*بالخلق الحسن يكثر الاحباب و يقل الاعداء
*حسن الخلق يحول العدو الى صديق
*انه سبب لتاييد الله و نصره عباده
*سبب لتحريم جسد العبد من النار
*حسن الخلق اثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة
*انه من اسباب دخول الجنة
*من اسباب الارتقاء في درجات الجنة
*ان صاحبه يكون قريبا من النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة
فهذه بعض الثمار التي يجنيها العبد من وراء حسن الخلق
ولو لم يكن هناك ثمرة لحسن الخلق الا ان صاحبه يفوز بمحبة الله و صحبة رسوله صلى الله عليه و سلم و القرب منه لكفى...
اليست هذه بالسعادة الحقة؟؟؟؟؟؟
نسأل الله أن يرزقنا حسن الخلق وحسن العمل
لا انكر ان الموضوع منقول ..لاكن لا اخفي لكم اني نسقت الموضوع وباضافه بعض لمساتي الخاصه للموضوع
2
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ما قصرتي والله ينفع بموضوعك