دوري الذي فقدته للأبد!

كثيره هي الادوار التي تقمصتها..

عشتها بخيالي وكأنها أنا ..


تفاعلت معها وكأنها جزء من الحقيقه!


بل وكأنها الحقيقه بعينها...

والغريب أن أيّا من هذه الأدوار لم أحبها يوما..


بل قادني خيالي العجيب إليها..


ولكن الأغرب من ذلك..


أن الدور القريب من قلبي لم اعيشه ..


حتى في خيالي..


لأن الدور الذي أحببته لم يكن مجرد خيال..

لم يكن لحظات اعيشها وأترك نهايتها مفتوحه..

كان حلم من أجمل الاحلام..

خوفي على حلمي من الضياع..حرمني من أن أعيشه حتى لو في الخيال


كنت خائفه...!!


خائفه من أن أعيش دورا أحبه ثم أحرم منه حقيقه وليس

خيال...


هكذا كنت اعتقد...!!!


كنت أعتقد أنني بذلك أحمي حلمي من الإنهيار أو دوري من الضياع..


لكنني دونما أعلم حرمت نفسي من الحياه..


ويالحكمه الإله...

فقدته...

فقدت دوري..


أحلى احلامي..


أغلى امنياتي..

والآن أنا لا أعلم لأي طريق أمضي..

أو أي دور سيكون هو دوري..


كل ما أعلمه أن روحي قد جرحت ولا أعلم متى ستتماثل للشفاء..



لكن في كل حال ...


لله حكمه وروحي أصغر من ان تعيها ..




من مذكراااتـــــــــــــي.....