ديباج الجنان @dybag_algnan
عضوة شرف في عالم حواء
,,دور تحفيظ القرأن,وشعاعآ دافئ يتدفق عذبآمن جوانح بعض من الأخوات فأبحري معنا واقطفي ا
للباحثات عن السعاده
.هنا عرضآ من احدى المراكز الخاصه...
فهيا معي نحلق في سماءها..ونشرب سويآ الشهد من كنوزها....
مراكز السعاده الأبديه
هناك مراكز للتدريب تساعد على تلقي الحياة بإصرار أكبر نحو تحقيق النجاح،
نعم.. بالفعل هناك مراكز تدريب تساعد على النجاح والتفوق، وأحياناً السعادة..
ولكن........ مهلاً!!!!!!!
هل قلنا السعادة؟! عجباً.. ولكن السعادة لا يحظى بها الشقي التعيس،
لا يحظى بها مهما كلّف نفسه عناء مكابدة هذه الحياة، ومهما كانت رايات النجاح (المادي) مغروسة في أراضيه، ستأتيه النهاية التي تريه صنائعه أحدوثة من أحاديث اليباب، ومشاريعه جذاذاً مركوماً على جذاذ..
ذلكم هو الشقي حقاً الذي ابتعد عن ذكر الله، أليس الله الكريم يقول في كتابه العظيم: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} ، {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} ،
نعم.. تلك هي السعادة الحقيقة، وحين نبصر هذا اليقين....
سنتساءل أين سنجد هذه المراكز، مراكز السعادة الأبدية؟!
لم يكن الجواب صعباً.... ومحيراً...... أبداً؛
لأن كل ما يربطنا بشريعتنا، ويوثق صلاتنا بربنا الكريم، وكتابه العظيم، سيكون جواباً لهذا السؤال البسيط جداً..
نعم الجواب بسيط لأننا نرى في بلاد الحرمين....
قبائس النور تشع فوق سمائنا لتكشف عن مدارس تحفيظ القرآن التي عمرت قلوب المؤمنات بهذه السعادة الأبدية،
التي يفنى الكثيرون بحثاً عنها، ونحن نراها كل يوم، بيضاء نقية تخالج الأرواح وتسكن الصدور لتحلق بها في سحائب السماء، ألا فلتنعم بنور اليقين ولتسلك في صراط الله المستقيم..
وقفات هامه مع بعض الأخوات...
إحدى الأخوات المنتظمات في هذه الدور، وقد كان منتشية وسعيدة:
"لم أشعر بالنشاط والحيوية والطمأنينة وتفريج الهموم إلا في حلق تلك المدارس"،
وتقول أخرى عايشتْ مثل هذا النور:
"أصبحت محبة للخير وداعية إليه.. ومبغضة للشر وأهله"،
وتقول منتظمة أخرى:
"شجعتني على الثبات على طريق الالتزام ومجاهدة النفس والتعرف على الصديقات الصالحات"..
فعلاً.. لم تكن كلمات عادية، وحين تقول امرأة كبيرة عبارتها التالية:
"تغيرت حياتي تماماً بعد تسجيلي في المدرسة، فلم أكن حريصة على الصلاة في وقتها ولا على صلاة أبنائي جماعة في المسجد.. وكنت مقصرة في كثير من أمور ديني ولكن بعد التحاقي بالمدرسة حرصت على الصلاة، وعلى إيقاظ أبنائي لها في وقتها، وحرصت على الأذكار والحفظ، وقللت من الزيارات لكي أتمكن من الحفظ.. وشجعت بناتي على الالتحاق بالمدرسة" حين تقول تلك المرأة الكبيرة هذه الكلمات المشرقة تصبح آثار تلك الدور نيّرة وعظيمة..
منارات علم وهداية..
إنه من المعقول والواقع أن تكون مدارس تحفيظ القرآن منارات علم وهداية، تبشر بجيل قرآني فريد، جيل يحمل كتاب الله في صدره، ويطبقه عملياً في حياته، بخشوع ويقين،
تقول إحدى الأخوات واصفة تحولاً فعلياً في حياتها وإيمانها:
"لم ألتزم بالعباءة الشرعية إلا بعد التحاقي بمدرسة التحفيظ، فقد كنت أرتدي عباءة كتف، فعرفت في هذه المدرسة أنها لا تجوز"،
وتتحدث أخرى عن أثر مدارس تحفيظ القرآن:
"لهذه المدارس أعظم الأثر على النفس وتهذيبها وقربها من الله وبعدها عن الشيطان ووساوسه"
وتقول إحداهن أيضاً:
"جعلتني أنكر المنكر بصمود وازداد تمسكاً بقراءة القرآن"..
ولا يقتصر الأمر هنا فقط على تلك النواحي الإيمانية بل ويرتقي بالملتحقات بهذه الدور نحو فهم الحياة والصدق مع النفس،
تقول إحدى الأخوات:
"أصبح وقتي منظماً بعد التحاقي بها"،
وتقول أخرى:
"هذه الدور غيرتني من حب الدنيا واشتغالي بها إلى حفظ القرآن وحمل هم الدعوة إلى الله"،
وتقول ثالثة:
"شجعتني على ترك كثير من المعاصي.. وكذلك غيرت معاملتي مع أهلي وأقاربي"،
إن هذه الآثار التي أحسسنا بشعاعها الدافئ يتدفق عذباً صافياً من جوانح الأخوات الكريمات، يشعرنا أن هذه الدور تكسو في طالباتها صفاء النفس، وصدق الإيمان، والقدرة على التغير وتلقي الحياة..
وحسبهم في ذلك أن أنيسهم كتاب الله، وأن حديثهم كلام الله، يرددونه بخشوع، ويحفظونه بمثابرة واحتساب، لتشرق النفوس في دواخلهم فتبصر بالبصيرة الإلهية التي يلهمها الله عباده الصالحين، {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} ، {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} ..
موضوع هادف نقلته لكم من منتدى الأحساء..فجزى الله كاتبته خير الجزاء
فماذا قررتي اختي بعد قراءة ماسبق ...
هل تسوفين وتؤجلين قرار انضمامك الى تلك الكوكبة الرائعه..
ام ستبادرين وفورآ الى التسجيل والألتحاق مع اخوات لكِ في الله..لنشرب سويآ من كنوز السعاده حينها فقط تصفو النفوس...ويصدق الأيمان...وتتغير الحياة
10
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
متأمل
•
جزاك الله خيرا ... ووفقك في الدارين ...
إن البعض منا لاتحبذ دخول مثل هذه الدور
تتعذر تارة بوجوب الانتظام وتارة بالقوانين و
ما علمت والله إن السويعات التي ستقضيها وهي
متضايقة من ما فيها هي ماسيبقى لها في الآخرة ..
لكن الهوى يقف دوما حجر عثرة ليوهن من عزمك
ويزيغ بصرك ... فلا تطلقي لنفسك العنان بل اصبري
وصابري والله يجزي الصابرين ..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتي ،،
إن البعض منا لاتحبذ دخول مثل هذه الدور
تتعذر تارة بوجوب الانتظام وتارة بالقوانين و
ما علمت والله إن السويعات التي ستقضيها وهي
متضايقة من ما فيها هي ماسيبقى لها في الآخرة ..
لكن الهوى يقف دوما حجر عثرة ليوهن من عزمك
ويزيغ بصرك ... فلا تطلقي لنفسك العنان بل اصبري
وصابري والله يجزي الصابرين ..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتي ،،
جزاك الله خير
فعلا من انتسبت الى هذه الدور تتغير حياتها وتتغير اخلاقها فلا يصبح همها الا الاخره
فيا سعادتها ويا هنائها بكتاب الله
اللهم بارك لهم في وقتهم ووفقنا واياهم في شغل اوقاتنا بطاعتك عن معاصيك
وبارك الله فيك اختي ميران
فعلا من انتسبت الى هذه الدور تتغير حياتها وتتغير اخلاقها فلا يصبح همها الا الاخره
فيا سعادتها ويا هنائها بكتاب الله
اللهم بارك لهم في وقتهم ووفقنا واياهم في شغل اوقاتنا بطاعتك عن معاصيك
وبارك الله فيك اختي ميران
بالفعل هعذه الحلقات رائعة وكنت أشعر بسعادة كبيرة وانا اصعد سلالمها واسمع ايات الله تتلى بترتيل وخشوع لكن ماذا تفعلين اذا كانت وظيفتك في نفس الوقت تقريبا والاصعب من ذلك لديك طفلة لاتستطعين تركها بمفردها ولا تستطيغي ان تتركيها عند اهلك او اهل زوجك
الصفحة الأخيرة
مشااااركة جداً رائــعـــــــــــــة
والحمد لله الالتحاق بمثل هذه المراكز لتحفيظ القرآن الكريم
يضفي على النفس إشراق وطمأنينة وسعادة أبدية كما ذكرتٍ عزيزتي
ميـــران ,,, أجمل تحية لك