دغدغة

دغدغة @dghdgh

عضوة فعالة

دولتي الثانيه عماااان الحبيبية

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
نبداء


خارطة عمان مبينة الحدود الدوليه بينها وبين شقيقاتها

سلطنة عمان دولة عربية تعتز بعروبتها... عمان هي أحدى الدول العربية الممتدة من الخليج الى المحيط . عمان هي من الدول العربية الآسيوية وهي من دول الخليج العربي. تحتل السلطنة المركز الثالث من حيث المساحة بين دول شبة الجزيرة العربية( 309500 كم مربع) . تقع عمان في الركن الجنوبي لاشرقي من شبه الجزيرة بين دائرتي عرض 16 40 - 26 30 شمالا و خطي طول 51 50 - 59 40 شرقا عند رأس الحد ابعد الأراضي العربية شرقا.



تاريخ عمان


من المعروف أن عُـمان ليست دولة حديثة، ولكنها دولة قديمة قدم التاريخ ذاته. وأسهمت في مراحل تاريخية عديدة بنصيب حضاري وافر، كما كانت في فترات أخرى قوة بحرية سياسية مؤثرة امتدت علاقاتها وصلاتها إلى الصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في مراحل تاريخية مبكرة واستقبل سفراؤها باحترام في عواصم تلك الدول وغيرها قبل قرون من الزمن.




ومما لاشك فيه ان الخيط الأساسي الذي يمتد عبر حقب التاريخ المختلفة، ويربط النهضة العُـمانية الحديثة بمراحل الازدهار التاريخية لعُـمان، يتمثل في الواقع في قدرة القيادة العُـمانية على تحقيق الوحدة الوطنية، وبناء القوة الذاتية، وإقامة اقتصاد قوي على أساس من الأمن والاستقرار و إدارة السياسة العُـمانية بحنكة ودراية على المستويات المختلفة.
بينما تشير الدراسات التاريخية إلى الصلات العديدة بين الحضارة العُـمانية، وحضارة الشرق القديم في الصين والهند وبلاد ما بين النهرين فضلا عن الصلات مع حضارات شرق البحر المتوسط ووادي النيل وشمال إفريقيا، فان الدور الذي اضطلعت به عُـمان في نشر الدعوة الإسلامية منذ دخولها طواعية إلى الإسلام في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام هو أوسع بكثير مما هو معروف في كثير من الدوائر، باستثناء الدوائر العلمية المتخصصة.







أسماء عُـمان
عُرفت عُـمان في المراحل التاريخية المختلفة بأكثر من اسم ومن أبـرز أسمائها "مجان" و "مزون" و "عُـمان" حيث يرتبط كل منها ببعد حضاري أو تاريخي محدد. فأسم "مجان" ارتبط بما اشتهرت به من صناعة السفن وصهر النحاس حسب لغـة السومريين حيث كانت تربطهم بعُـمان صلات تجارية وبحرية عديدة وكان السومريون يطلقون عليها في لوحاتهم "أرض مجان" أما أسم "مزون" فانه ارتبط بوفرة الموارد المائية في عُـمان في فترات تاريخية سابقة وذلك بالقياس إلى البلدان العربية المجاورة لها. وكلمة "مزون" مشتقة من كلمة "المزن" وهي السحاب والماء الغزير المتدفق. ولعل هذا يفسر قيام و أزدها الزراعة في عُـمان منذ القديم وما صاحبها من حضارة أيضا.



وبالنسبة لاسم "عُـمان" فانه ورد في هجرة القبائل العربية من مكان يطلق عليه عُـمان في اليمن، كما قيل أنها سميت بعُـمان نسبة الى عُـمان بن إبراهيم الخليل عليه السلام، وقيل كذلك أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى عُـمان بن سبأ بن يغثان بن إبراهيم.
وكانت عُـمان في القديم مواطنا للقبائل العربية التي قدمت إليها وسكن بعضها السهول واشتغل بالزراعة والصيد، واستقر البعض الآخر في المناطق الداخلية الصحراوية اشتغل بالرعي وتربية الماشية.
المساهمة في نشر الإسلام
بالنظر للطبيعة السمحة للشعب العُـماني كانت عُـمان من أوائل البلدان التي اعتنقت الدين الإسلامي طواعية في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام. فقد بعث عليه السلام عمرو بن العاص الى "جيفر" و"عبد" ابني الجلندي بن المستكبر -ملكي عُـمان آنذاك-يدعوهما الى الاسلام فاستجابت عُـمان بقيادة ابني الجلندي وأصبحت منذ ذلك التاريخ واحدة من القلاع الحصينة للإسلام والتي ساعدت على انتشاره في كثير من المناطق خاصة في شرق ووسط أفريقيا.




وخلال السنوات الأولى للدعوة الإسلامية ساهمت عُـمان بدور بارز في حروب الردة التي ظهرت بعد وفاة الرسول علية السلام، كما شاركت في الفتوحات الإسلامية العظيمة برا وبحرا خاصة في العراق وفارس وبلاد السند بالإضافة إلى المشاركة في الفتوحات الإسلامية لعدد من البلاد الأخرى في المنطقة وخارجها. على أن الإسهام الأبرز لعُـمان تمثل في الواقع في قيامها عبر نشاطها التجاري والبحري الكبير في شرق افريقيا خاصة خلال القرن الماضي بالتعريف بالإسلام ونشره في كثير من مناطق الساحل الشرقي لأفريقيا والى مناطق وسط أفريقيا التي وصل إليها العُـمانيون، كما حمله العُـمانيون معهم ذلك الى الصين والمواني الآسيوية التي تعاملوا معها. وفي نفس الوقت مثل الإسلام والقيم الإسلامية، رابطا قويا بين العُـمانيين حافظوا عليه وتمسكوا به والتفوا حوله









اليعاربة وطرد البرتغاليين
في أوائل القرن السادس عشر، وتحديدا في عام 1507م استطاع البرتغاليون أن يسيطروا على أجزاء كبيرة من السواحل العُـمانية وذلك بعد مقاومة شديدة من جانب العُـمانيين. وبرغم طبيعة الأوضاع الداخلية في عُـمان في ذلك الوقت، إلا أن البرتغاليين، أو غيرهم لم يستطيعوا تجاوز بعض المناطق الساحلية المحدودة وظلت مناطق الداخل في عُـمان بمثابة العمق الاستراتيجي الذي انطلقت منه، ومن بعض المناطق الساحلية كصحار حملات المقاومة الوطنية العُـمانية حتى تم التخلص من الاحتلال البرتغالي بعد نحو قرن ونصف القرن.







يمثل تولي الإمام ناصر بن مرشد إماما على عُـمان في عام 1624م بداية دولة اليعاربة، وقد تمكن الإمام ناصر بن مرشد من خلال توحيد البلاد تحت قيادته للمرة الأولى منذ سنوات عديدة، وعبر تجهيز أسطول بحري قوي، تمكن من تقليص نفوذ البرتغاليين وتحرير بعض المدن الساحلية منهم، وقد واصل الإمام سيف بن سلطان المعروف بـ " قيد الأرض " هذه المهمة الجليلة في مطاردة البرتغاليين خاصة وأنه توفرت له الكثير من عناصر القوة المادية والعسكرية حتى تمكن من تحرير مسقط عام 1650م وهو من كان إيذانا بأفول نجم البرتغاليين الى سواحل الهند وشرق أفريقيا.
وبالرغم مما حققه اليعاربة خاصة في المراحل الأولى من حكمهم من ازدهار اقتصادي وسطوة خارجية، إلا أن ذلك لم يستمر طويلا خاصة مع عودة الخلافات الداخلية إلى الظهور مرة أخرى مما أدى إلى إضعافهم وتعرض البلاد لغزو خارجي مرة أخرى.
البوسعيد 250 عاما من التحرير إلى بناء الدولة العصرية
تمثل مبايعة الإمام أحمد بن سعيد الذي كان واليا على صحار وما حولها في عام 1744م بداية لحقبة جديدة في التاريخ العُـماني، استمرت بمراحلها المختلفة على امتداد المائتين والخمسين عاما الأخيرة، وجدير بالذكر أن تولي الإمام أحمد بن سعيد الإمامة في عُـمان جاء نزولا على رغبة أهل الحل والعقد في عُـمان في ذلك الوقت بالنظر لمواقفه وشجاعته وبخاصة في تخليص البلاد من الغزاة الفرس. وقد تمكن الإمام أحمد بن سعيد الذي أسس الدولة البوسعيدية من إعاده توحيد البلاد وإخماد الفتن الداخلية وإنشاء قوة بحرية كبيرة إلى جانب أسطول تجاري ضخم وهو ما أعاد النشاط والحركة التجارية الى السواحل العُـمانية. كما أعاد لعُـمان دورها في المنطقة. وليس أدل على ذلك من أنه أرسل نحو مائة مركب تقودها السفينة الضخمة -الطراد- " الرحماني " في عام 1775م الى شمال الخليج لفك الحصار الذي ضربه الفرس حول البصرة في ذلك الوقت بعد استنجاد والي بغداد به وقد تم له ما أراد.





وبعد أن توفي الإمام أحمد بن سعيد في الرستاق سنة 1198 هـ / 1783م والتي اتخذ منها عاصمة له، خلفه عدد من الأئمة والسلاطين البارزين الذين حافظوا على استمرار حكم أسرة البوسعيد، وفي عهد حفيده حمد(1189هـ/1784م) - 1206 هـ / 1792م انتقلت العاصمة من الرستاق الى مسقط ولتستقر فيها حتى الآن.
وبغض النظر عن بعض فترات الضعف والانكماش والتخلف التي حدثت خلال القرنين ونصف القرن الأخير، الا أن هذه الحقبة قد أثمرت عددا من الإنجازات الهامة في مسيرة عُـمان التاريخية لعل من أبرزها ما يلي :
- التخلص من كل صور ومظاهر الاحتلال والنفوذ الأجنبي.





- بناء إمبراطورية عُـمانية كبيرة امتدت لتشمل مناطق عديدة في شرق افريفيا خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، وقد فرضت هذه الامبراطورية وجودها البحري في المحيط الهندي وأقامت علاقات سياسية متوازنة مع القوى العظمة في ذلك الوقت خاصة بريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
- التغلب على مختلف التحديات الداخلية والإقليمية وإرساء أساس قوي لعلاقات متوازنة خليجيا وإقليميا ودوليا أتاح للسلطنة الحفاظ على مصالحها الوطنية.
- ثم بناء دولة عصرية مزدهرة تمثل الأم بالنسبة لكل أبنائها.
- وقبل ذلك وبعده تحقيق استمرارية ووحدة التاريخ العُـماني.




يقود البلاد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي قاد النهضة العمانية منذ الـــ 23 من يوليو 1970 حيث انتقلت عمان الى مرحلة جديدة من تاريخها الحافل بالأحداث... أستطاع السلطان قابوس أن ينهض بعمان نهضة نوعية و كيفية أصبحت من خلالها عمان دولة ع






قابوس القائد



ولد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في 17 شوال 1359هـ الموافق 18 نوفمبر 1940م في مدينة صلالة بمحافظة ظفار حيث تلقى تعليم اللغة العربية والمباديء الدينية على أيدي أساتذة متخصصين اختارهم والده –رحمة الله- كما درس المرحلة الإبتدائية في المدرسة السعيدية بصلالة.





وفي سبتمبر 1958م أرسله والده إلى انجلترا حيث واصل تعليمه في إحدى المدارس الخاصة "سافوك" وفي عام 1960م الموافق 1379هـ التحق جلالته بالأكادمية العسكرية الملكية في "سانت هيرست" حيث أمضى فيها عامين وهي المدة المقررة للتدريب درس خلالها العلوم العسكرية وتخرج برتبة "ملازم ثاني" ثم انظم إلى احدى الكتائب العاملة في ألمانيا الإتحادية آنذاك لمدة ستة أشهر، مارس خلالها العمل العسكري، بعدها عاد جلالته إلى بريطانيا حيث تلقى تدريباً في إسلوب الإدارة في الحكومة المحلية هناك. ثم قام بجول إستطلاعية في عدد من الدول استغرقت ثلاثة أشهر، عاد بعدها إلى البلاد عام 1383هـ الموافق 1964م




وعلى إمتداد السنوات الست التالية تعمق جلالته في دراسة الدين الإسلامي، وكل ما يتصل بتاريخ وحضارة عُمان دولة وشعباً على مر العصور. وقد أشار جلالة السلطان المعظم في أحد أحاديثة إلى أنه "كان اصرار والدي على دراسة ديني وتاريخ وثقافة بلدي لها عظيم الأثر في توسيع مداركي ووعيي بمسؤولياتي تجاه شعبى والإنسانية عموماً. وكذلك استفدت من التعليم الغربي وخضعت لحياة الجندية. وأخيرأ كان لدي الفرصة للاستفادة من قراءة الأفكار السياسية والفلسفية للعديد من مفكري العالم المشهورين".








ومن المعروف أن جلالته له اهتمامات واسعة بالدين واللغة والأدب والتاريخ والفلك وشؤون البيئة، وهو ما عبر عن نفسه في ما يقدمه جلالته من دعم كبير ومستمر للعديد من المشروعات الثقافية. وبشكل شخصي، محلياً وعربياً ودولياً ومن خلال منظمة اليونيسكو وغيرها من الهيئات الإقليمية والدولية.






ومن أبرز هذه المشروعات على سبيل المثال لا الحصر، موسعة السلطان قابوس للأسماء العربية، ودعم مشروعات تحفيظ القرآن سواء في السلطنة أو في عدد من الدول العربية. وكذلك بعض مشروعات جامعة الخليج، وجامعة الأزهر والعديد من الجامعات والمراكز العلمية العربية والدولية. فضلاً عن "جائزة السلطان قابوس لصون البيئة" وهي أول جائزة عربية تمنح على المستوى الدولي في مجال حماية البيئة ويتم منحها كل عامين من خلال منظمة اليونيسكو ومنحت للمرة الأولى في عام 1991م. كما لقي مشروع دراسة طرق الحرير دعماً شخصيا من جلالة السلطان المعظم.







جدير بالذكر أن من هوايات جلالته ركوب البحر، والفروسية. والرماية، والرحلات البرية.














سلطنة عمان... تتدرج العملة العمانية من الـــــ 25 بيسة و حتى 50 ريال
و تمر الحلقة كالتالي 25 بيسة ، 50 بيسة ، 100 بيسة ، 200 بيسة ، 500 بيسة ، ريال ، 5 ريالات ، 10 ريالات ، 20 ريالا ، 50 ريالا
و قبل الــ 25 بيسة هناك فئتان أصغر و هما 10 و 5 بيسات
و هناك بعض العملات التي لم تعد موجوده و منها فئة الربع ريال.


تاريخية و أثرية و طبيعية عمانيه ضمن قائمة التراث العالمي
أهم المواقع التاريخية والثقافية و الطبيعية التي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي
أولا: المحميات التاريخية والثقافية.
*حصن بهلاء:
الموقع: المنطقة الداخلية , ولاية بهلاء.
سنة الإعلان: يعتبر أول المواقع التاريخية التي أدرجت ضمن التراث العالمي وأعتمدته منظمة (اليونسكو) كمحمية ثقافية في سلطنة عمان بتاريخ9/12/1987 م في دورتها الثانية عشر و المنعقدة في البرازيل. وتضم المحمية واحة بهلاء بأسواقها التقليدية وحاراتها القديمة ومساجدها الأثرية وسورها الذي يبلغ طوله ما يقارب 13كم ويعود تاريخ بنائه إلى فترة ما قبل الأسلام.

*موقع بات الاثري:
الموقع: منطقة الظاهرة شرق ولاية عبري.
سنة الاعلان: يعتبر ثاني موقع يتم إدراجة ضمن قائمة التراث العالمي في سلطنة عمان كمحمية ثقافية في عام 1998 م . وقد اكتشف الموقع عام 1973م وهو عبارة عن قبور من طراز أم النار في الجزء الجنوبي, وفي الجزء الشمالي قبور خلايا النحل التي ترجع إلى الألف الثالث قبل الميلاد, كما تم الكشف عن أبراج مراقبة أو جراسة.

مواقع طريق اللبان التي سجلت في سجل التراث العالمي سنة 2000م

*مدينة البليد:
الموقع: محافظة ظفار ولاية صلالة على الشريط الساحلي بين الدهاريز والحافة. تم الكشف عن الجامع الكبير وهو عبارة عن بناء يحتوي على 144عمودا تشكل 13صف من الأعمدة وبالاضافة إلى ملحقات المسجد والقلعة التي كانت سابقا قصرا لحاكم المدينة وعدد من الأبراج الدائرية.

*خور روري:
الموقع: محافظة ظفار على الشريط الساحلي بين ولاية طاقة وولاية مرباط, حيث أكدت الدراسات الأثرية أن الموقع يعود إلى الألف الأول قبل الميلاد, وقد كشفت الحفريات الأثرية عن وجود مستوطنة كبيرة على النمط العربي الجنوبي بفنها المعماري المميز, بينما تشير نقوش الكتابات العربية والعملات المعدنية إلى تسمية الموقع بسمهرم تعود إلى القرن الأول الميلادي, بينما إشارت النصوص اليونانية والإغريقية إلي أن ميناء خور روري هو ميناء موشكا.

*شصر/وبار:
الموقع: محافظة ظفار نيابة شصر الطرف الجنوبي من صحراء الربع الخالي ويبعد عن مدينة صلالة 170كم ناحية الشمال.
وقد أشارت الدلائل إلى أن الموقع كان مأهولا بالسكان منذ العصر الحجري.

*وادي دوكة:
الموقع: محافطة ظفار منطقة نجد على المنحدرات الشمالية للمحافظة ويبعد حوالي 35كم إلى الشمال من مدينة صلالة.
ويعتبر وادي دوكة نموذجا للمناطق التي تنمو فيها شجرة اللبان.

ثانيا: المحميات الطبيعية.
1. محمية المها العربية:
الموقع: المنطقة الوسطى على مساحة(24785كم مربع). أدرج الموقع ضمن قائمة التراث العالمي في ديسمبر 1994م ويحتوي على المها العربية والوعل النوبي والوشق والغزال العربي والغزال الرملي وطائر الحباري وحيوانات أخرى.
2. حديقة السليل الطبيعية:
الموقع: المنطقة الشرقية ولاية الكامل و الوافي.
المساحة: 220 كم مربع.
تاريخ الإعلان :28/6/1997م بموجب المرسوم
السلطاني 50/97.
تعد منطقة الحياة الفطرية للنباتات.
3. محمية السلاحف برأس الحد:
الموقع: المنطقة الشرقية ولاية صور.
المساحة: 120 كم مربع. طول الساحل 42 كم.
تاريخ الإعلان: 23/4/1994م بموجب المرسوم
السلطاني 25/96.
تعد منطقة تعشيش السلاحف التي تجذب عددا كبيرا من السلاحف الخضراء.
4. محمية جبل سمحان:
الموقع محافظة ظفار بن ولاية مرباط وولاية سدح.
المساحة: 4500 كم مربع.
تاريخ الإعلان: 28/6/1997م بموجب المرسوم
السلطاني السامي رقم48/97.
تعيش في هذه المحمية الموائل الطبيعية آخر مجموعات النمور الموجودة في عمان بالإضافة إلى حيوانات نادرة أخرى.
5. محمية جزر الديمانيات:
الموقع: شمال محافطة مسقط وشرق ولاية بركاء.
المساحة الكلية: 203 كم مربع. تضم المحيط البحري وتسع جزر رئيسية هي ( الخرابة الحايوت,الجبل الكبير, الجبل الصغير, المملحة, اللومية, قسمة, الجون, أولاد الجون).
تاريخ الإعلان: 3/4/1996 م بموجب المرسوم السلطاني رقم 23/96 .
تتميز بطبيعتها البكر ومناظرها الجميلة الخلابة التي تؤهلها لأن تصبح متحفا للطبيعة.
6. محمية الإخوار بساحل محافظة ظفار:
الموقع: محافظة ظفار.
المساحة الكلية: ما يزيد عن 100 هكتار.
تاريخ الإعلان: 25/6/1995م بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 49/95.
تتوفر بها أحياء فطرية وهذه الأخوار هي( خور المغسيل, خور الدهاريز, خور البليد, خور عوقد, خور القرم الصغير والقرم الكبير, خور صولي, خور طاقة, خور روري).


مناطق ومحافظات وولايات السلطنه




أولا







مسقط



محافظة مسقط

محافظة مسقط..المركز و عاصمة عمان ... يوجد بالمحافظة 6 ولايات و هي مسقط و السيب و العامرات و مطرح و بوشر و قريات

محافظة مسقط هي بمثابة المنطقة المركزية للبلاد سياسيا واقتصاديا وإداريا ففـيها تقع مدينة مسقط عاصمة السلطنة ومقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة، كما تمثل محافظة مسقط محورا حيويا للنشاط الاقتصادي والتجاري سواء على المستوى المحلي أو في علاقات السلطنة مع الدول الأخرى.
تـقع محافظة مسقط على خليج عمان في الجزء الجنوبي من ساحل الباطنة وتنحصر بين خليج عمان وجبال الحجر الشرقي, وتعتبر محافظة مسقط أكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 366.264 عماني و 294.881 وافد حسب إحصائيات عام 2000م.
وتتكون هذه المحافظة من ست ولايات هي: مسقط, مطرح, بوشر السيب, العامرات وقريات. مسقط هي عاصمة السلطنة ومقر الحكم والجهاز الإداري للدولة, وهي مدينة تاريخية لعبت دورا هاما كمحطة تجارية منذ العصور الإسلامية الأولى, وتعتبر من أهم المراكز التجارية لموقعها الإستراتيجي المميز, وتقع فيها قلعتي الجلالي والميراني اللتين تشتهر بهما.
ونشاهد في العاصمة مسقط وولاياتها التمازج الرائع بين التراث الحضاري القديم والطابع العصري الحديث, فترى فيها المنازل والأسواق القديمة والدكاكين الصغيرة والطرق الضيقة بجانب المنازل والأسواق الحديثة والمحلات والشوارع الواسعة مما يحفظ لعمان شخصيتها التاريخية والحضارية من ناحية ويضفي عليها في نفس الوقت روح العصر والحداثة من ناحية أخرى.

المعالم السياحية في..
ولاية بوشر ولاية مطرح ولاية السيب ولاية مسقط
ولاية العامرات ولاية قريات
ولاية مسقط:
تتميز مسقط بوجود القلاع والحصون والأبراج والسوار والبواب والبيوت الثرية القديمة. وتأتي قلعتا "الجلالي والميراني" في مقدمة تلك المعالم التاريخية حيث تطل الأولى على خليج عمان-في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة مسقط- وقد بنيت على ربوة ترتفع عن سطح الأرض بمائة وخمسين قدما, وقد اكتمل بناؤها في عام (1588م).
أما الثانية-قلعة الميراني-فتقع في الجهة الغربية من المدينة, تم بناؤها في عام (1587م), وهي أكبر مساحة وتشعبا من قلعة الجلالي.
ويقال أن تسمية "الجلالي" مشتقة من اسم احد قادة البرتغال, وكانت تعرف-في البداية-باسم (سان خساو) كما يقال بأن تسمية "الجلالي" جاءت من بعد ما استنجد الإمام سيف بن سلطان اليعربي بالعجم, الذين جاءوا لنجدته بقيادة رجل يدعى (جلال) في عام (1150هـ) . وتعرف القلعة لدى الكثير من المؤرخين باسم (الكوت الشرقي) كما يذكر أيضا بأن القلعتين-الجلالي والميراني-كانتا موجودتين قبل الغزو البرتغالي وتم تجديدها من قبل البرتغاليين لتكون لهم معقلا يتحصنون به بعد غزو مدينة مسقط.
وفي عام (1285هـ) قام السلطان تركي بن سعيد بترميم قلعة "الميراني" الواقعة في الجهة الغربية ترميما كاملا.
وفي عهد النهضة المباركة-عام(1981م)-خضعت قلعة الجلالي لتجديد كامل حيث أصبحت القلعتان-الجلالي والميراني-رافد تراثي هاما بعد أن كانتا حاميتين عسكريتين لسنوات عديدة في قرون ماضية.
كما يوجد في بلدة السيفة حصن يسمى باسمها-حصن السيفة- وهو يطل على البحر من جانب, وعلى الوادي من الجانب الآخر.
وكانت أسوار مدينة مسقط تعتبر الخط الدفاعي الأول فيما يتعلق بتحصين وحماية المدينة من المهاجمين, نظرا لأن المدينة تحيطها كتل من الصخور الطبيعية تقوم مقام (السور) فقد أطلق العمانيون على هذا السور اسم (الحصن) فضلا عن وجود أسوار أخرى تحيط بالمدينة من الجانبين الغربي والجنوبي, وهي التي بنيت في عام (1625م) وأقيمت عليها العديد من الأبراج المستديرة. أما الجانب الشمالي والشرقي فيحميها خليج مسقط والجبال الشرقية.
وتضم أسوار مسقط ثلاثة مداخل-أو أبواب-رئيسية هي:باب المثاعيب-الباب الكبير- والباب الصغير.
ويقع في الركن الغربي, أسفل قلعة الميراني, والثاني عند نهاية الضلع الغربي للأسوار, وهو بمثابة المدخل الذي يؤدي إلى معظم الطرق المؤدية إلى كل ضواحي مسقط ومدينة مطرح. ويقع الباب الثالث الصغير منتصف الضلع الجنوبي, ويعتبر أيضا (مدخلا رئيسيا) مماثلا لسابقه.
وفي مسقط خمسة بيوت-أو دور-أثرية هي: جريزة السيد نادر-السيد عباس بن فيصل-الزواوي-والمتحف العماني الفرنسي.
وتعد قرى الجصة-الخيران-السيفة من المواقع السياحية ذات الشواطئ بمياهها الزرقاء الصافية وطبيعتها الخلابة, حيث تتعانق الأمواج والصخور.
في شاطئ الجصة أشجار النارجيل والملاعب, إلى جانب بعض الآثار التي ترمز إلى فترات تاريخية ماضية.وفي شاطئ-الخيران-تتداخل الخيران بين جبال ذات أوتاد طبيعية منصوبة في ماء البحر, وهو شاطئ يضم شجيرات بحرية يسمونها (أشجار القرم). أما الشاطئ الثالث- في قرية "السيفة"-إلى الجنوب الشرقي من مدينة مسقط والمتصلة بولاية قريات فهو شاطئ هادئ جميل, مما جعله مركزا لاستقطاب وجذب الكثير من المواطنين والمقيمين-على حد سواء- ليقيموا مخيماتهم عليه في عطلات نهاية الأسبوع.
ولاية السيب:
تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية. أهمها "قلعة الخوض"و أبراج الجفنين-الرسيل-الخرس-السليل- وأبراج وادي الحية. وسورين أحدهما "سور جما" وكان يستخدم في الدفاع عن بلدة "وادي اللوامي" فبل مائتي عام. والثاني هو "سور الراوية" ويسمونه يبت الراوية ويتكون من 6 حجرات وليوان. وتم بناؤه قبل حوالي 150 عاما. بالإضافة إلى سور السيابيين.
وفي الخوض يوجد "بيت العود" الذي تأسس عام (1886م) ومساحته 1200 متر مربع. ومن المعالم المهمة والبارزة للولاية هناك مناطق المنومة والخوض البلاد وشاطئ الحيل وجزر الديمانيات وحديقة الخوض وبرج الصحوة وحديقة النسيم. بالإضافة إلى الموالح والجيرو والمعسلة والرسيل والجفنين والمريرات والبنود.
ولاية مطرح:
ولاية مطرح تعد من أهم الولايات الست لمحافظة مسقط, بحكم مكانتها التاريخية والحضارية القديمة, حيث كانت تمثل الميناء التجاري العريق لعمان, كما أن سوقها كان بمثابة المصدر الرئيسي لتصدير البضائع- بأصنافها المختلفة- إلى الأسواق العمانية في مختلف أنحاء السلطنة.
وتعد قلعة مطرح-وتسمى "كوت مطرح"- من أبرز القلاع الثلاثة عشر الموجودة بالولاية, ولها ستة أبراج متفرقة بنيت في عهد البرتغاليين أثناء احتلالهم لمسقط عام(1578م) وكانت مقرا للحكم أثناء ولاية السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وهي تقع على الجبل المحاذي لشاطئ مطرح.
ومن القلاع الأخرى: الروجة-مطيرح الفناتيف-جبل كلبوه-لزم-حكم-الريح-سنجوري-الغريفة-بحوار-وبيت الفلج والشجيعية.
ومن أهم الأسوار الموجودة في ولاية مطرح ذلك السور الممتد من الجبل الجنوبي إلى الجبل الشمالي , ويسمى" سور روي" تتوسطه بوابة تعتبر- في الحقيقة- بوابة مسقط الأولى من جهة شمال الداخل, وكان الغرض من بنائه هو تنظيم الدخول للعاصمة التي اتخذها السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي مقرا للحكم.
كما توجد أسوار أخرى هي: سور اللواتيا الذي تتميز أبنيته بروعة تصميمها الهندسي, كما تتسم شرفاتها المطلة على الطريق البحري بالطابع الإسلامي الجميل. وسور مطرح القديم, وسور جبروه.
وفي ولاية مطرح فلجان, أحدهما ينبع من "وادي عدي", ولا يزال موجودا حتى الآن, ويسمى "فلج الوطية" والآخر ينبع من "الوادي الكبير" ويمر تحت قلعة "بيت الفلج" ويسمى بنفس الاسم "فلج الفلج".
وهناك ستة عشر واديا أهمها :الحرث- الأصيل-الناقة-الولجاء-الحمرية-دارسيت-ميسح العود-والوادي الكبير.
كما يوجد في الولاية عدد من الحدائق العامة ومتحف القوات المسلحة والآخر هو المتحف الوطني وكذلك المكتبة الإسلامية.
ولاية بوشر:
تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية. فنذكر البيت الكبير أو بيت السيدة ثريا وحصن وقلعة "الفتح", وأبراج الحمام-صنب-حارة العوراء, وبرج ورولة وسبة فلج الشام, وسور السيد برغش, وبومتي النصب والحمام-والحجرة القديمة وسوق بوشر القديم ومقصورة الخب.
وعلى رأس المساجد القديمة, يأتي مسجد "النجار" في بلدة بوشر بن عمران, والذي بني في القرن الثالث عشر الهجري, وكذلك مسجد العوينة بنفس البلدة, وجامع صنب ومسجد النصب .
ولاية قريات:
توجد في الولاية ثلاثة حصون أبرزها "حصن قريات" المبني منذ 200 سنة تقريبا في عهد السيد حمد بن سعيد البوسعيدي الذي كان واليا عليها.
والثاني حصن "الساحل" في المنطقة الساحلية تم بناؤه في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي, وكان مقرا لقائد الجيش في عهد سيف بن سلطان اليعربي.
والثالث حصن "داغ" وقد بني في زمن البرتغاليين, وتم تجديده في عهد السلطان تيمور بن فيصل, والذي بنيت في عهده أيضا ثلاث قلاع بالولاية, أهمها قلعة "البرج" الملاصقة لحصن قريات, وقلعتي "الصيرة وخرموه" حيث تقع الأولى في ساحل قريات والثانية في قرية "جنين". كما يوجد بالولاية 52 فلجا.
ويوجد بها ايضا عدد من الأودية أهمها وادي"ضييقة" الذي يفد إليه السائحون للاستمتاع بمناظره الخلابة بين المياه المتدفقة وأشجار النخيل العالية الشامخة إلى جانب الشواطئ النظيفة التي يرتادها المواطنون والمقيمون لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. ومن أهم هذه الشواطئ: بمه-فنس-ضباب. ويأتي "رأس الشجر" المشهور بالحيوانات الأليفة كواحد من المعالم السياحية البارزة.
ولاية العامرات:
تضم الولاية عددا من المعالم الثرية والسياحية أهمها: منجم الرصاص, منجم اللاصف, مقطع المغر,بيت الصهاريج, محمية السرين الطبيعية, وادي الميح "اللجام", المتعرجات الجبلية "جبل السقيف"جبل سفح الباب.
كما يوجد بالولاية 61 فلجا وحوالي 57 واديا.


ثانيا






منطقة الباطنه
في الباطنه 12 ولايه و هي صحار و صحم و الخابوره و السويق و لوى و الرستاق و شناص و وادي المعاول و المصنعه و بركا و نخل
تعرف منطقة الباطنة باسم ساحل الباطنة إذ أنها تحتل موقعا جغرافيا حيويا على ساحل خليج عمان حيث تمتد من خطمة ملاحة شمالا إلى رأس الحمراء جنوبا وتنحصر بين سفوح الجبال الحجر الغربي غربا وبين خليج عمان شرقا ويصل عرض السهل الساحلي حوالي 25 كم. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 558.782 عماني و 108.271 وافد حسب إحصائيات عام 2000م.
وتضم المنطقة أكبر عدد من الولايات إذ أنها تشتمل على اثنتي عشرة ولاية وهي: ولاية صحار ، الرستاق ، شناص ، لوى ، صحم ، الخابورة ، السويق ، نخل ، وادي المعاول ، العوابي ، المصنعة وبركاء0
وتعتبر مدينة صحار أحد المراكز الإقليمية للمنطقة وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 230 كم كما أنها كانت عاصمة لعمان قبل ظهور الإسلام ومن أثارها التاريخية قلعة الشماء وتعد صحار من أهم ولايات منطقة الباطنة حيث اشتهرت بإنتاج وتصدير النحاس منذ زمن طويل0
وبالنظر لطبيعة موقع المنطقة فقد لعبت دورا هاما في التاريخ القديم وتشتهر بآثارها التاريخية مثل حصن الحزم وقلعة الرستاق كما يوجد فيها عدد من العيون مثل عين الكسفة وعين الثوارة في نخل.
وتنفرد منطقة الباطنة بوجود بعض الأشجار النادرة مثل شجرة الماسوة في ولاية لوى وشجرة الديباج في ولاية السويق 0
أما أهم الصناعات التقليدية التي اشتهرت بها هذه المنطقة فهي صناعة الخناجر والسيوف والسفن والفخار والخزف والجلد وصناعة الحلوى العمانية0

المعالم السياحية في..
ولاية الخابورة ولاية صحم ولاية لوى ولاية شناص ولاية الرستاق ولاية صحار
ولاية بركاء ولاية المصنعة ولاية العوابي ولاية وادي المعاول ولاية نخل ولاية السويق
ولاية صحار:
تزخر صحار بالعديد من المعالم الأثرية المنتشرة في ربوعها ، إلا أن أبرزها على الإطلاق هي "قلعة صحار" والتي تعد من أهم القلاع والحصون في منطقة الباطنة كافة نظرا لموقعها المتميز ودورها الكبير الذي لعبته طوال القرون الماضية.
ويرجع تاريخ بنائها إلى نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر الميلادي، حيث توضح الحفريات الأثرية المكتشفة حول القلعة في عام (1980) بأن بناءها يرجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي في الطرف الجنوبي من المدينة وأن " أمراء هرمز " هم الذين قاموا ببنائها في عهد ملوك بني نبهان.
وتتميز قلعة صحار في داخلها بوجود نفق يمتد إلى مسافة عشر كيلومترات إلى جهة الغرب، حيث ولاية البريمي وكان يجري استخدامه "كخط للإمداد والتموين" بواسطة الخيول عندما تكون القلعة في حالة حصار في زمن الحرب.
وفي داخل قلعة صحار توجد عدة آبار للمياه الصالحة للشرب، كما تنتشر بها عدة أبراج كانت تستخدم للرصد والمراقبة والدفاع عن المدينة عند اللزوم.
وفي الطابق الأرضي منها يوجد قبر السيد ثويني بن سعيد بن سلطان.
وتتميز صحار بانتشار الأودية ا لتي تنساب فيها المياه، ومن أبرزها وادي " حيبي" الذي يبعد عن مركز المدينة بحوالي 60 كيلومترا ،إضافة إلى كل من وادي "عاهن" و وادي"الجزي" وكذلك المناطق الجبلية الصغيرة الواقعة على السفوح وضفاف الأودية . كما يوجد بها مجموعة من الحدائق الطبيعية والتي أضافت إليها منجزات النهضة العملاقة – على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية-أضافت إليها تطويرا يتكاثر عاما بعد الآخر نظرا لأهميتها ومكانتها التاريخية. الأمر الذي جعل من صحار "واحة خضراء",كما انتشرت المجسمات الفنية الراقية المستوحاة من التاريخ العماني العريق وعطاءات البعث النهوضي الشامل الذي تحقق فيه إطلالة جلالة السلطان قابوس المعظم مما جعل صحار العامرة بالفنادق والاستراحات, والمشهورة بتعدد نافوارات المياه في شوارعها الحديثة المتسعة التي تمتد بين النخيل والأشجار كل ذلك جعلها مؤهلة لاجتذاب السائحين القادمين من داخل السلطنة وخارجها على حد سواء.
ولاية الرستاق:
وفي مقدمة المعالم الأثرية تأتي " قلعة الرستاق" والتي بنيت قبل الإسلام بأربعة قرون، وهي تتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي ، بها مساكن ،مخازن للأسلحة ،غرف استقبال،بوابات،مسجد،سجون،آبار،مرافق أخرى.
وفي قلعة الرستاق أربعة ابراج ، أولها – البرج الأحمر ، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 16 مترا وقطره تسعة أمتار ونصف المتر.
وثانيا : برج الريح ، بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي والدي يوجد قبره في الركن الغربي من القلعة 0 ويبلغ إرتفاعه " برج الريح " 12 مترا والقطر 12 مترا أيضا ، ويحيط بسوره مائة مثلث تجميليا .
وثالثها : برج الشياطين ، وبناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي أيضا وهو الملقب ب " قيد الأرض " ويبلغ ارتفاع البرج 18 مترا ونصف المتر وقطره ستة أمتار تقريبا وتحيط بسوره خمسة مثلثات تجميليا.
ورابعها : البرج الحديث ، وبني في عهد الإمام أحمد بن سعيد ، ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ونصف المتر ، وعليه ثمانون مثلثا تجميليا.
وفي قلعة الرستاق عشرة مدافع 00 أربعة منها قي البرج الحديث ، وثلاثة في برج الريح ، والثلاث الأخرى في أسفل القلعة 0 كما توجد بها أربعة صباحات – بوابات – هي : صباح اليعاربة – العلعال – الوسطى – صباح السرحه .
وتاليا لقلعة الرستاق يأتي المعلم الأثري التاريخي الأخر، وهو "حصن الحزم" والذي يعد من أروع بدائع الفن المعماري الإسلامي العماني بناه الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي عام (1711م) وهو ابن الإمام الملقب ب"قيد الأرض".
ويمتاز الحصن – من الناحية المعمارية – بعدم وجود أية أخشاب في سقوفه ، التي هي عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات – أعمدة – كما لا يقل عرض الجدار الواحد – الحائط – عن ثلاثة أمتار.
وللحصن عدة أبواب ضخمة لا تلتقي بممر واحد ، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية و أسبانية يصل مداها 70 كيلومترا.
وهو يتميز بوجود عدة سلالم خاصة لصعود الخيل ، بالإضافة إلى الممرات السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخرين ، وهي ممرات تنتشر في الجهات الأربع للحصن لتخرج بعد ها إلى المدينة .
كما يوجد في حصن الحزم عدد من الغرف التي كانت مستخدمة لتدريس القرآن الكريم والعلوم والمعارف الدينية ، ويخترق الحصن فلج أو مياه متدفقة .
والمعلم الأثري الثالث هو "حصن الحوقين" الذي يرجع انشاوه إلى العام (1722م) وهو يمتاز ببنائه الطيني.
كما تنتشر عدة حصون صغيرة في ولاية الرستاق أبرزها: الغيث-الوشيل-الوسطى-اللمكي-الشرق-الصبارة-حصن الكسفة.
إضافة الى ذلك ، هناك 22 برجا ، أهمها: الصايغي-دارس-الحاجر-العالي-حويل-المجاز-عرعر-السعيدي-الكهف-صنعاء-المهيب-القبيل-برج الكسفة.
ومن ابرز المساجد الأثرية جامع "البياضة" الذي يتخذ موقعه في الطابق الأرضي من قلعة الرستاق ، وقد تخرج منه العديد من فقهاء الإسلام وعلمائه من العمانيين.
وإذا كانت ولاية الرستاق عامرة بشواهد التاريخ ومعالمه الأثرية ، فهي تتميز أيضا بعدد من المواقع السياحية الهامة، أبرزها "عين الكسفة" وهي عبارة عن عيون لمياه طبيعية تصل درجة حرارتها 45 درجة مئوية ثابتة. تخرج منها المياه الساخنة في عدة "جداول" لسقاية البساتين وتشتهر مياه " عين الكسفة " بكونها علاجا طبيعيا لأمراض الروماتيزم نظرا لطبيعتها " الكبريتية " وكذلك علاجا للأمراض الجلدية . وتقع على مسافة كيلومترا من وسط الولاية .
إما "عين الحوت" فهي تقع بوادي بني عوف وهي عبارة عن "نقع مائي" عرضه حوالي 60 سنتيمترا.
والعين الثالثة في ولاية الرستاق هي "عين الخضراء" الواقعة بوادي السحتن وهي عبارة عن "نقع مائي" أيضا تحيط بها الأشجار والنخيل.
ورابع العيون هي "عين الزرقاء" بنيابة الحوقين اضافة إلى عدد من شلالات المياه بعضها في نيابة الحوقين والأخرى في وادي السحتن.
ومن الأودية التي يمكن اعتبارها مواقع سياحية جميلة بالولاية ثلاث هي : وادي بني غافر-السحتن-وادي بني عوف.
ويصل عدد الافلاج بالولاية إلى حوالي 200 فلج أبرزها : الصايغي-الحمام-ألطاعني-الكامل-التيار-فلج أبو ثعلب.
إلى جانب مجموعة من الكهوف التي تجري بها المياه وأهمها كهف"السنقحة" ومن أهم السدود في الولاية" سد وادي الفرع".
ولاية شناص:
بها عدد من القلاع والحصون والأبراج الأثرية، واهم قلاعها : قلعة شناص ، ومن حصونها : رسة الملح-خضراوين-عجيب، وحصن الأسرار الذي لم يبق منه إلا القليل.
وتعدد الأبراج في ولاية شناص ، حيث تقدر بحوالي 35 برجا أهمها : المرير الذي يقع على شاطئ البحر وبرج أسود.
ومن المعالم السياحية بالولاية ، حديقة شناص-شجيرات القرم الكثيفة على خور البحر ، والتي تحظى بالاهتمام والتطوير من جانب البلدية مما يجعلها منتجعا سياحيا جميلا.بالإضافة إلى وادي الغليلة ووادي الأسود.
ولاية لوى:
وتضم عددا من القلاع والحصون والأبراج، أهمها "قلعة لوى" التي تتألف من ثلاث أبراج رئيسية تتمركز في أطراف السور المحيط بهذه القلعة ، وقلعة"فزح" التي يبلغ ارتفاعها مائة متر تقريبا.
أما حصن "أولاد يعرب" فهو من الطين الأبيض ، ويقع على شاطئ البحر في منطقة حرمول ، كما ينتشر بالولاية وعلى قمم جبالها عدد من الأبراج.
وبها أيضا عدد من المساجد الأثرية ، أهمها مسجد الإمام الربيع بن حبيب، وهو احد علماء عمان الذي نشأ في قرية (غضفان) بالولاية.
إلى جانب ذلك، هناك بعض المعالم السياحية التي تتمثل في عدد من العيون والأفلاج والكهوف، مثل "عين العزم" المحاذية لخور البحر والتي تنتشر على جانبها أشجار ((القرم)). وفي جبل أبو كهف يوجد اشهر كهوف ولاية لوى. وهناك حوالي عشرين فلجا.
ولاية صحم:
وهناك عدد كبير من الافلاج التي لا يزال الأهالي يستخدمونها لري مزروعاتهم في مناطق عديدة مثل فلج وادي بني عمر-الفليج-الروضة-المهاب وشيدة.
كما يجري بالولاية عدد من الأودية أهمها: وادي عاهن-المحموم-الصرمي-شافان وخور الملح.
أهم حصونها المنتشرة في جنباتها هو "حصن السوق" الذي كان مقرا للوالي وقاضي ولاية، وذلك قبل إنشاء المباني الحديثة التي انتقلت إليها تلك المقار الحكومية.
ولاية الخابورة:
بها عدة قلاع أهمها: "قلعة بو سعيد"-وعدد من الحصون والأبراج، أهمها حصن : قصبية البوسعيد-الهجاري-البديعة-الغشيين-العقلي-سور قطيط-سور الدواحنة-حصن فلج بني ربيعة-وحصن الخبت(العين).
إما الأبراج فهي : الخويرات-الرديدة-خوررسل-قصبية الحواسنة-وبرج سورقطيط.
وفي ولاية "الخابورة" حوالي 150فلجا، أهمها "القصف ونبعان" كما تنتشر في جبالها الكهوف التي لا تحمل أسماء محددة.
ولاية السويق:
بها 20 سورا وأربعة أبراج، وعدد من الأبراج والحصون التي تنتشر في قراها المختلفة، أهمها حصن: السويق-الثرمد-آل هلال-المغابشة-البورشيد. ويوجد بالولاية أيضا حوالي 31فلجا، أهمها فلج: بلدة مشايق-مبرح-الحيلين. إلى جانب أربعة عيون، أحداها في منطقة ضيان البوسعيد، والباقي في"الحجور" بمناطق وادي الجهاور الذي يتميز بمواقع تجمعات الأشجار المتخذة لشكل الحدائق الطبيعية، وكذلك المياه الجارية بنفس الوادي.
ولاية نخل:
ومن ابرز المعالم الأثرية في الولاية "قلعة نخل" الواقعة على ربوة جبلية يصل ارتفاعها إلى 200 قدما، ويمر أسفلها جسر ذو انحناءين ، وهي قوية البناء ضخمة الهيكل، تضم عدد من البروج اشهرها الثلاثة، الشرقي والغربي والأوسط في داخلها بئران من المياه.
قام بترميمها وإدخال التحسينات عليها الإمام الصلت بن مالك الخروصي عام (170 هـ ) ثم أضاف بنو نبهان بعض اللمسات والتجديدات في عام ( 200 هـ) وفي العام الألف للهجرة النبوية الشريفة قامت دولة اليعاربة بتجديد بناء القلعة و إدخال بعض الإضافات عليها وفي العام (1250 هـ ) جددها السلطان سعيد بن سلطان الذي بنى السور والباب القائم في الوسط وفي عهد جلالة السلطان قابوس المعظم أعيد ترميمها بالكامل في عام (1990 م ) ( 1411 هـ ) 0
والى جانب قلعة نخل توجد "قلعة الجناه" والتي تقع في منطقة "العلاية" على مقربة من المسجد المسمى بنفس الاسم "مسجد الجناه". كما يوجد عدد من القلاع الأخرى في قرى: الأبيض-الطو-حليان-وادي مستل.
من الحصون ، هناك حصن "المصور" في موقع "الغرابي" من ولاية نخل، وحصن "القرين" بمنطقة الصعبة الكبرى.
وبالولاية عدد من البروج اشهرها "عاقوم والطبطوب".
هناك أربعة مساجد أثرية بارزة هي: الغريض-المكبر-العلاه-السرير.
ومن معالمها السياحية الشهيرة "عين الثوارة" التي تنبع من جبل صلد، وهي ذات مياه صحية ساخنة تنساب من الوادي لمسافة 300متر قبل أن تتفرع بعدها إلى قسمين يكون أحدهما فلج "كبة" والأخر فلج "الصاروج". وتعتمد ولاية نخل على هذه العين-الثوارة-وروافدها في ري مزروعاتها بنسبة 90% تقريبا.
وتتعدد المناطق السياحية بوادي "مستل" ومن اشهرها : القورة-حدش-الهجار-الخضراء-العقيبة-الخدد، وجميع هذه المواقع تزدهر بالمنتجات الزراعية، ومنها: الرمان-الخوخ-العنب-المشمش-الجوز-السفرجل.
كما يعد وادي "الأبيض" موقعا سياحيا جميلا لما يحظى به من وفرة المياه والحدائق الطبيعية على ضفتي الوادي.
ولاية وادي المعاول:
وتضم الولاية عددا من القلاع والحصون والأبراج، أهمها : قلعة "السفالة" الواقعة في بلدة "أفي" والتي اتخذتها الولاية شعارا لها. كما توجد قلعة أخرى في بلدة "مسلمات" وثلاثة حصون هي :بيت مطمع-العلاية-الخندق-وحصن حبرا. وسبعة أبراج : الحجرة-العوينة-شامس-زاهر-العيون-وبرج اللاجال.
إما الأفلاج فيوجد منها 22 فلجا تتوزع على كافة أنحاء الولاية، وأهمها: الحديث-الواشحي-ابو حلفة-الزوردي. إلى جانب عين الشلي في بلدة "أفي".
ولاية العوابي:
ويوجد بالولاية عدد من المعالم الأثرية التي تتمثل في الحصون والأبراج والبيوت القديمة التاريخية. فهناك حصون: العوابي-الرتمي-الصلوت، وبرجا "السد والنجور"، وبيوت: الصاروج-المسفاة-الوليجاء.
ومن معالمها السياحية: منطقة "العليا" التي تتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة من الأشجار العالية والجبال الشاهقة.
ومنطقة "العجة" التي تشكل فيها الصخور الضخمة عددا من الممرات والكهوف التي تنتشر على جدارها الكتابات والنقوش. ومنطقة "الصبيخاء" بجبالها الشاهقة وأشجارها الخضراء.
ولاية المصنعة:
تضم عددا من الحصون والقلاع والأسوار، يصل مجموعها الى15 من أهمها حصنا "الولاية والملدة".
ولاية بركاء:
بها عشرون معلما اثريا من الأبراج والحصون والأسوار، اشهرها حصن الولاية الذي كان مقرا للحكم متخذا موقعا على الساحل ملتصقا بالسوق-وحصن النعمان الذي بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي"قيد الأرض" وغرس من حوله ثلاثين ألفا من أشجار النخيل والنارجيل-ثم "بيت الفليج" الذي بناه السيد سلطان بن احمد.
وفي منطقة "السوادي" توجد شبه جزيرة سياحية، تتميز بجمال شواطئها ومناظرها الخلابة. حيث قامت وزارة البلديات الإقليمية والبيئة بإنشاء عدد من المظلات و الاستراحات و زراعة الأشجار التي أضفت مزيدا من مسحات الجمال على الموقع السياحي الرائع في ولاية بركاء 0
إلى ذلك، توجد جزيرتان سياحيتان تتبعان الولاية هما : جزيرة "الديمانيات" وجزيرة "الجون" التي تتميز بكثرة الطيور البحرية والسلاحف.
أما حديقة النسيم الشهيرة, والتي تم تزويدها بالأجهزة الترفيهية للأطفال, والملاعب المختلفة فهي تضفي على المنطقة روعة وجمالا إلى جانب مركز صحي.



ثالثا






محافظة مسندم
بوابة الخليج العربي مسندم... بها 4 ولايات هي مسندم و دبا و خصب و مدحا

تـقع منطقة مسندم في أقصى الشمال من سلطنة عمان ويفصلها عن بقية الأجزاء جزء من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة ويبلغ ارتفاع جبالها الوعرة حوالي 1800 متر فوق سطح البحر. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 26.715 عماني و 7.292 وافد حسب إحصائيات عام 2000م.
تتميز محافظة مسندم بموقعها الإستراتيجي المميز حيث يطل جزء منها يعرف باسم رأس مسندم على الممر المائي الدولي الهام المعروف باسم مضيق هرمز0
والجدير بالذكر أن المضيق ليس بأكمله صالحا للملاحة البحرية فالجزء الصالح للملاحة يقع ضمن المياه الإقليمية للسلطنة مما جعل أهل عمان يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه تنظيم الملاحة في هذا المضيق منذ أقدم العصور وقد ازدادت الأهمية الإستراتيجية لهذا المضيق في التاريخ المعاصر بعد أن صار معبرا ل90% من بترول الخليج إلى بلدان العالم0
تضم محافظة مسندم أربع ولايات هي ولاية خصب، بخاء، دباء, ومدحاء0
تعتبر مدينة خصب مركزا إقليميا للمحافظة وتبعد عن مسقط العاصمة نحو 481% كم0
تقع ولاية خصب في أقصى شمال المحافظة وتستمد اسمها من خصوبة تربتها ويوجد فيها ميناء خصب أما بالنسبة لولاية دبا البيعة فهي تقع جنوب شرق محافظة مسندم ويعتمد سكانها على الصيد والزراعة وصناعة السفن 0

المعالم السياحية في..
ولاية بخاء ولاية خصب
ولاية مدحاء ولاية دباء
ولاية خصب:
من معالمها الأثرية عدد من القلاع والحصون والأبراج.
فهناك "قلعة خصب" التي يرجع تاريخها إلى بداية عهد آل بوسعيد وقامت وزارة التراث القومي والثقافة بترميمها في مطلع العام 1990 م.
أما "حصن الكمازرة" فليس معروفا تاريخ تشييده على وجه الدقة. وهو يقع في حلة "الكمازرة".
إضافة إلى ذلك يوجد ثلاثة أبراج هي: برج "السيبة" الذي يقع في المنطقة الحاملة لنفس الاسم وبرج "كبس القصر" الذي لم يبق منه غير الأطلال وبرج سعيد بن أحمد بن سليمان آل مالك الواقع في حلة "بني سند" وهو من بقايا حصن كبير تعرض للاندثار بمرور الزمن ولم يبق منه إلا هذا البرج.
ومن المساجد القديمة في ولاية "خصب" جامع "السيبة" والمسمى بالجامع الغربي وقد أعيد بناؤه في عام 1980م وكذلك مسجدي "السوق والكمازرة" اللذين أعيد بناؤهما أيضا خلال العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم.
وفيما يتعلق بالمعالم السياحية فهي تتمثل بالمنتزهات الطبيعية في الروضة والسي والخالدية .إضافة إلى وادي خن-مسيفة حيوت-وخور نجد.
وكذلك عدد من الأخوار والخلجان والجزر أهمها: خليج خصب-خليج كمزار-خليج شيصة-خور شم-خور النيد-خور حبلين-خور قبل-خور غب-خور قدي.
ومن أهم الجزر بولاية "خصب": جزيرة الغنم-مسندم-أم الطير-جزيرة سلامة وبناتها-أم الفيارين-الخيل-مخبوق-أبو مخالف وجزيرة ساويك "السوداء".
ولاية بخاء:
من معالمها الأثرية: حصن "البلاد" الذي يتوسط الولاية قريبا من الشاطئ والذي يرجع تاريخ بناؤه إلى العام 1250 هـ وحصن "القلعة" الذي يقع على قمة الجبل كاشفا لكل جهات الولاية-ومسجد أثري يقع غربي الولاية إلى جانب قلعتين بقرية "الجادي".
و من المعالم السياحية عين "الثوارة" بقرية "الجادي" أيضا. كما يوجد الكثير من الكهوف في الجبال.
ولاية دباء:
و من المعالم الأثرية في ولاية "دباء" تلك القلعة المسماة "السيبة" والتي أعيد بناؤها في العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم كما يوجد بها قلعة "سبطان" والمقبرة المعروفة بمقبرة "أمير الجيش" والتي ينسب وجودها إلى حروب الردة.
و من معالمها السياحية وجود الخلجان الواسعة الواقعة في وسط الجبال والمعروفة بخلجان "الغباين" والتي يتخذها الصيادون ملجأ لهم عند هياج البحر ومن أهم هذه الخلجان خور معلى والميم. كما يوجد بالولاية عين ماء يسمونها "السقطة" إلى جانب عدد من الكهوف الواسعة داخل الجبال.
ولاية مدحاء:
تكثر بها النقوش الصخرية القديمة. فهي بمثابة المتحف الطبيعي المفتوح لتلك النقوش التي تحمل رسومات تعود إلى ما قبل الإسلام كما تحمل "رسومات وكتابات" ترجع إلى القرون الهجرية الأولى.
إضافة إلى ذلك توجد بها عدة مواقع أثرية ترجع إلى العصر الحديدي و الأعوام ما بين (1000 ) إلى (1500 ) قبل الميلاد.
وهي تشتهر بوجود العديد من المخازن السرية تحت الأرض والتي يعرفها الأهالي هناك باسم "مخازن الجهل" وبها مقابر كثيرة تنفرد من بينها مقبرة "حجر بني حميد" بوجود النقوش على شواهدها الجنائزية من حجر الرخام الأبيض لأسماء الموتى.
وبها أيضا عدة حصون وأبراج في كل من: مدحاء-الغونة-حجر بني حميد, وهي تنتشر فوق قمم الجبال ومبنية من الحصى وتتخذ شكل المجمعات المؤهلة لتكون أبراجا للمراقبة.
و تتميز الولاية-جغرافيا- بطبيعتها الجبلية فضلا عن كونها من بين الولايات العمانية التي يتم فيها الري بالأفلاج والعيون ويوجد ويتسم أبرز أفلاجها ببرودة مياهه صيفا وحرارتها شتاء وهو الفلج الذي يحمل اسم "الشيخ محمد بن سالم المدحاني" إضافة إلى مجموعة من الأفلاج الأخرى أهمها : الدائر-العاضد-الشريكي-المعترض-العقبة-الرمان-الصودق-الصاروج.
و هناك عيون: الشريكي-اليشمة-حجر بني حميد-وعين الصماي المتميزة بمياهها الكبريتية الحارة شتاء والباردة صيفا والتي يستخدمها الأهالي في الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية معتقدين بدورها الفاعل في ذلك.
وإضافة إلى كل ذلك مما يمكن اعتباره معالم سياحية بولاية "مدحاء" هناك الكهوف والمغارات الجبلية والشجرة المعروفة باسم "الرولة" والتي تتميز بكبر حجمها وقدمها.


رابعا






الظاهره

منطقة الظاهرة
منطقة الظاهرة احدى المناطق العمانية الواقعه على الحدود و يوجد بهذه المنطقة 5 و لايات و هي البريمي و عبري و ضنك و شناص و محضه و ينقل

منطقة الظاهرة عبارة عن سهل شبه صحراوي ينحدر من السفوح الجنوبية لجبال الحجر الغربي في اتجاه صحراء الربع الخالي, وتفصله جبال الكور عن المنطقة الداخلية من ناحية الشرق, كما يتصل بصحراء الربع الخالي من ناحية الغرب. وبالمنطقة الوسطى من ناحية الجنوب. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 161.234 عماني و 53.763 وافد حسب إحصائيات عام 2000م.
تضم منطقة الظاهرة خمس ولايات هي: البريمي, وعبري, وينقل, وضنك, ومحضة. وتعتبر مدينة عبري أحد المراكز الإقليمية وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 279 كيلومترا.
وتتميز ولاية عبري بموقعها الفريد الذي يربط السلطنة بالمناطق الأخرى في الجزيرة العربية ومن ثم كانت معبرا للقوافل التجارية منذ قديم الزمان, كما تضم العديد من المواقع الأثرية كالقلاع والحصون منها قلعة السليف, إضافة إلى المعالم السياحية مثل عين الحديثة وعين الجناة.
أما في ولاية البريمي والتي تقع في الركن الشمالي الغربي من السلطنة محاذيا للحدود مع دولة الإمارات العربية المتحدة فهي ثاني أكبر ولايات منطقة الظاهرة بعد ولاية عبري من حيث عدد السكان وتشتهر بالزراعة والعديد من المعالم السياحية.

المعالم السياحية في..
ولاية محضة ولاية ينقل ولاية ضنك ولاية عبري ولاية البريمي
ولاية البريمي:
تضم ولاية البريمي عددا من المعالم التاريخية الهامة المتمثلة في الحصون والبيوت والبيوت الأثرية. فمن أهم حصونها: حصن الخندق الشهير،والذي أتخذ شعارا للولاية التي كانوا يطلقون عليها سابقا لاسم "توام" أو "أرض الجو" والتي شهدت أعظم حدث تاريخي في عمان وهو استقبال جيفر وعبد ملكي عمان لعمرو بن العاص حاملا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم باعتبارها المقر الرسمي لحكم آل الجلندي زمن الرسالة حيث سلمهما رسالة النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهما إلى الدخول في الإسلام فأسلما طواعية وأسلم معهما أهل عمان قاطبة.
كما يوجد حصن آخر هو حصن "الحلة". ومن أبرز البيوت الأثرية بيت بحر.
إلى ذلك تنتشر مجموعة من القلاع مثل :الفياض-حفيت وقلعة وادي الجزي.
وفي ولاية البريمي بعض القرى التي يتخللها حوالي 49 فلجا إضافة إلى الصحاري الرملية الممتدة ويمكن اعتبارها من المواقع السياحية التي لها عشاقها ومريدوها.
كذلك فإن ولاية البريمي تعتبر سوقا تجاريا كبيرا حيث تأتيها السلع والبضائع من الولايات المجاورة ويقام فيها سوقا كبيرا تعرض فيه مختلف البضائع والاحتياجات.
ولاية عبري:
تتميز ولاية عبري بتعدد معالمها الأثرية ما بين حصون وقلاع وأبراج فضلا عن وجود آثار" بلدة بات" التي هي ثاني موقع تدرجه منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي في سلطنة عمان بعد "قلعة بهلاء" في المنطقة الداخلية.
وتقع "بات" شرقي ولاية عبري حيث كانت "البعثة الدانمركية" بالتعاون مع دائرة الآثار بوزارة التراث القومي والثقافة قد قامت بالتنقيب في هذا الموقع عام 1976 م مما أدى إلى الكشف عن وجود مدافن تبعد بمسافة حوالي 2 كيلومترا شمالا عن القرية الحالية.
ويحتوي الجزء الجنوبي من الموقع على عدد من المدافن من طراز "أم النار" التي تم التعرف عليها عن طريق نظام الجدار الداخلي منها ومن خلال الفخار المبعثر حول المدينة. أما الجزء الشمالي من الموقع الأثري فهو يضم مدافن من طراز "خلايا النحل" والتي تشبه في بنائها المدافن المعروفة في المنطقة.
كما تم اكتشاف نقطة أخرى تضم مائة مدفن مبنية من الحجارة وقد بدت عليها ملامح التطور من مدافن" خلايا النحل" إلى مدافن "أم النار" حيث تتميز الأولى بأنها تضم ما بين مدفنين إلى خمسة أما الثانية فهي "مدافن جماعية" والتي اكتشف منها 20 مدفنا.
وفي هذه المدافن- بطرازيها- تم العثور على قطع من الفخار الأحمر والذي يشبه فخار منطقة "جمدت نصر" بالعراق كما تم العثور كذلك على فخار جيد الصنع أحمر اللون مزخرف بخطوط سوداء خفية وقطع أخرى تظهر بها "براويز" يبدو أنها مخصصة للتعليق وهو النوع الذي كان شائعا في مدافن ومستوطنات حضارة "أم النار" التي عرفتها المنطقة والمناطق المجاورة لها.
وفي بلدة بات أيضا تم اكتشاف بناء مستدير الشكل يحيط به جدار من الحجارة المربعة وعلى جانبه الجنوبي الشرقي -إلى مدخل المبنى- تم الكشف عن "مصطبة نقود".
كما عثر المكتشفون على بئر يقسم البناء نصفين في كل منهما حجرات مستطيلة متتالية بدون مداخل أو ممرات تصل بين الحجرات أو تربط بعضها بالبعض الآخر, وكذلك بدون روابط مع الجدار الخارجي وهو ما يمكن تفسيره بأن هذه الحجرات لم تكن مخصصة للسكن وأن البئر المكتشف في وسط المنى ربما تكون مشابهة في التخطيط والتقسيم لهذا البناء.
وبعد الدراسة الأثرية المستفيضة اعتبرت هذه المباني الحجرات الست بأنها كانت تلعب دور أبراج الحراسة للمنطقة.
وتكمن أهمية موقع بات التاريخية في كونه يقع عند ملتقى الطرق التجارية القديمة حيث كانت القوافل تمر بهذا الموقع محملة بالبضائع المتجهة إلى المواقع الأخرى.
هناك الحصون التي يعتبر حصن عبري من أهمها جميعا حيث يرجع تاريخ بنائه إلى 400 سنه ماضية وهو يقع في وسط المدينة بالقرب من السوق القديم للولاية ويتميز بالنقوش التاريخية والأثرية ويتكون من عدة صباحات-بوابات- منها صباح "سنسلة" المواجه لمدخل السوق وصباح "لحصن" الذي هو المدخل الرئيسي وصباح" الوسطى" والمستخدم للبرزة كما يوجد في داخل الحصن جامع كبير كان مخصصا لتأدية صلاة الجمعة وسائر الصلوات الأخرى وبالحصن بئران على مقربة منها يقع إسطبل للخيول وبه برجان أولهما في الجانب الشمالي مطلا على السوق القديم والآخر في الجانب الجنوبي.
إلى ذلك يوجد بحصن عبري قلعة رباعية وهو يمتاز بسوره الكبير أيضا.
أما حصن جبل" الشحشاح" فقد كان مركزا أساسيا للمدينة في الزمن القديم وفي أسفله تم العثور على بئر مطوبة بالطين ولا تزال آثارها باقية.
وهناك حصن "الأسود" الذي يرجع تاريخ بنائه إلى العام 972 هـ وهو حصن منيع مرتفع يضم أربعة أبراج هي : برج الريح-برج المراقبة والمطامر-الصباح-وبرج سليمان.
وهناك حصن "الدريز" والذي يعتبر حصنا دفاعيا رئيسيا به برجان وعدة أبواب. ومن الحصون الأخرى حصن "الغبي" الذي هو "بيت الدك" الأثري ويوجد به عدة أبراج كما أن هناك بيت أثري آخر وليس حصنا -معروف بإسم بيت الصاروج وهناك حصن العينين وحصن السلمي.
ومن أهم الأبراج في الولاية برج "الشريعة" الذي كان مستخدما للحراسة كما أن بها قلعة السليف التي بناها الإمام سلطان بن سيف اليعربي وهي تتكون من عدة مباني ومنازل ويحيطها سور به عدة أبراج عالية ويمر أسفل القلعة فلج كما بها مسجد وبئر للمياه.
ومن المعالم السياحية بولاية عبري -إضافة إلى المعالم الأثرية السابقة-العيون والأفلاج.
ففي بلدة "مقنيات" توجد عين "الحيدث" وكذلك عين "الجناة" التي تقع وسط غابات من النخيل وأشجار المانجو.
أما الأفلاج فأهمها فلج المفجور بعبري وأفلاج:المبعوث-العراقي-العينين-الدريز-القروان.
كما يوجد معلم سياحي آخر وهي بلدة "ضم" بوادي العين والتي تتوافد إليها أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين للنزهة وخاصة أثناء هطول الأمطار حيث تجري شلالات المياه من جبل الكور وجبل الأخضر.
ويعتبر جبل الكور الذي يقع بوادي العين من المناطق السياحية في ولاية عبري نظرا لإحتوائه على مناظر طبيعية خلابة وهنالك طريقان يؤديان إلى هذا الجبل أحدهما من ولاية الحمراء بالمنطقة الداخلية والثاني من ولاية عبري نفسها.
ولاية ضنك:
هي من الولايات التاريخية القديمة حيث تعتبر مزارع فلج "البزيلي" الواقعة غرب الولاية وكذلك "حصن الإمام" في منطقة الوسطى من العلامات التي تشير إلى الاهتمام القديم بولاية ضنك فقد شق الإمام سيف بن سلطان اليعربي فلج "البزيلي" وزرع من حوله مساحات واسعة، كما قام الإمام عزان بن قيس بترميم حصن "الإمام" بالوسطى. وفي منطقة "سفالة الوحشي" أقام أبن الرمثة "حصن العود" كما يوجد بالولاية عدد من الحصون الأخرى أهمها :الشرايع-الصبيخاء-المرقوع-العقر-دوت-الجفرة-بلت-الخلي-وحصن الفتح.
وهناك ستة أبراج هي:الصفر-الطف-الغافة-الخلى-أبو كربة-وبرج القلعة.
ويعتبر وادي ضنك(فدى) من أهم الأماكن السياحية بالولاية ومن أهم الأودية السياحية بمنطقة الظاهرة فهو نهر جاري على الدوام وينبع هذا الوادي من بلدة فدى وبالتحديد من منطقة الخلي التي تعتبر بانحدارها الشديد مجمعا مائيا لأودية ينقل ومحسي وعنس وغيرها من الأودية والشعاب التي تنحدر مياهها من سفوح الجبال مكونة بذلك مخزونا جوفيا تتدفق منه مياه هذا الوادي.
ويتميز الوادي بوجود الجبال الشاهقة التي تضم الكثير من الكهوف والمغارات والتكوينات الهندسية الرائعة تضفي على الوادي لمسة جمالية أخاذة.
ومما يزيد من جمال الوادي تلك القلاع والحصون التي تقف شامخة على ضفاف الوادي وهي تحكي ماضي عمان التليد وتاريخها المجيد.
وتتجمع مياه الوادي لتشكل ما يعرف بالغيل تحيط بها أشجار الخشت مكونة ما يشبه البحيرات المائية الخضراء تجري بينها المياه الصافية والتي أجبرت الطيور أن تغرد فرحا بهذه الطبيعة الساحر والروضة الغناء.
ويضم الوادي على امتداد (24 كم) العديد من المناطق السياحية فالماء والخضرة والطقس الجميل جعلت من الوادي محل جذب للعديد من السواح واتخذ شعارا مميزا لولاية ضنك إضافة إلى كل من وادي قميرا.
وهناك مجموعة من الأفلاج والعيون. فمن الأفلاج: السلد-السيماء-المحيدث-الطف-الصلالة-قميراء-الرحبة-بلت-الفتح-الجانبي-الخلي-وفلج خماط. وتوجد عينان للمياه هما: المسفية وبني ساعده.
ولاية ينقل:
تشتهر ولاية ينقل بوجود جبل "الحوراء" الذي يعد أعلى قمة جبلية بها وقد اتخذت منه شعارا لها كما يوجد بها حوالي 16 برجا وحصنا وقلعة تنتشر في مناطقها المختلفة ويرجع تاريخ بنائها إلى مئات السنين.
ومن أهم حصونها "بيت المراح" والذي لا يزال قائما حتى الآن كما توجد مجموعة من آثارها القديمة وهي في هيئة عدد من المباني فوق أعلى "جبل الخطيم" الذي يرتفع عن سطح الارض بسافة 600 قدما.
ومن أهم معالمها السياحية "وادي الراكي" الذي يتميز بمناظره البديعة وأشجاره المتنوعة الجميلة وفي بلدة "السديرين" توجد منطقة أخرى تكثر بها المياه والمناظر الطبيعية الخلابة كما تشتهر بلدة "الوقبة" بكثرة أوديتها وطقسها البارد.
ولاية محضة:
معالمها الأثرية حصون:عبول-بيت الند-الخبيب-وقلعة شرم.
ومن المواقع السياحية:وادي شرم -وادي القحفي-منطقة اللج ومنطقة عبول- العبيلة-الخضراء-الجزيرة وجبل الحوراء.


خامسا








الداخليه

المنطقة الداخلية

داخل عمان الأصيل.... يوجد بالمنطقة الداخلية 8 ولايات و هي نزوى و سمائل و أدم و بهلا و منح و إزكي و الحمراء و بدبد
المزيد عن ولاية سمائل

تعد المنطقة الداخلية بموقعها وطبوغرافيتها بمثابة العمق الإستراتيجي للسلطنة وتتكون من الهضبة الكبرى التي تنحدر من سفوح الجبل الأخضر من الشمال في اتجاه الصحراء جنوبا والتي ترتبط بمعظم مناطق السلطنة حيث تتصل من الشرق بالمنطقة الشرقية ومن الغرب بمنطقة الظاهرة ومن الجنوب بالمنطقة الوسطى ومن الشمال بمحافظة مسقط ومنطقة الباطنة ويبلغ إجمالي سكانها نحو 236.608 عماني و 35.533 وافد حسب إحصائيات عام 2000م.
وتتميز المنطقة الداخلية ليس فقط بكونها من المناطق الزراعية الرئيسية في السلطنة ولكن ايضا بدورها ومكانتها البارزة في التاريخ العماني وتضم هذه المنطقة ثمان ولايات هي نزوى وسمائل وبهلاء وادم والحمراء ومنح وازكي وبدبد وتعتبر مدينة نزوى المركز الإقليمي للمنطقة وتبعد عن منطقة مسقط بنحو 164 كيلومترا.
كانت نزوى عاصمة لعمان في عصور الإسلام الأولى وعرفت بنشاطها الفكري وبالأجيال المتعاقبة من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين ولهذه أطلق عليها اسم بيضة الإسلام ولا تزال قلعتها التاريخية شامخة حتى اليوم كما ينتشر بها العديد من الحصون والأبراج والمساجد الأثرية القديمة والمواقع السياحية .
وتشتهر سمائل من بين المدن بكثير من فقهائها وعلمائها كما تشتهر بواديها وواحاتها الخضراء وكثرة النخيل وبصناعة النسيج والجلود أما ولاية ادم التي تعد البوابة الجنوبية للداخلية فإنها كانت ملتقى طرق للقوافل منذ ما قبل الإسلام وتشتهر بعدد من المواقع الأثرية والسياحية بينما تعد ولاية بهلاء من أقدم مناطق عمان وكانت عاصمة لعمان في بعض فترات التاريخ القديم وتشتهر بسورها التاريخي وبحصن جبرين الشهير وكذلك قلعة بهلاء المدرجة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ضمن قائمة التراث العالمي.

المعالم السياحية في..
ولاية أدم ولاية بهلا ولاية سمائل ولاية نزوى
ولاية بدبد ولاية إزكي ولاية منح ولاية الحمراء
ولاية نزوى:
تتصدر قلعة نزوى الشهباء أهم المعالم الأثرية الموجودة بالولاية,ارتفاعها 24 مترا, قطرها الخارجي 43 متر, قطرها الخارجي 43 مترا والقطر الداخلي 39 مترا, بها سبعة آبار , وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة, وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة, بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي.
ويأتي حصن نزوى ثانيا والذي تم بناؤه في عهد الإمام الصلت بن مالك, وكان مقرا للوالي, ثم جامع نزوى الشهير, الذي كان منارة للعلم حيث تقام فيه صلاة الجمعة زمن الأئمة. وجامع "سعال" الذي بني في عهد الإمام الصلت بن مالك في القرن الثاني للهجرة النبوية الشريفة.
ومسجد "الشواذنة" المنسوب إلى مؤسسة عيسى بن عبدالله بن شاذان, ومسجد "الشرجة" الواقع في "سعال" والمبنى عام (727هـ). ثم مسجد: العين الذي بناه الإمام المهنا بن جيفر, والشيخ الذي بناه العلامة بشير بن المنذر في عهد الإمام الجلندى بن مسعود, والشريج في "تنوف" والذي بني زمن عمر بن نبهان في عام (377هـ).
كما توجد ثلاثة حصون, أحدها "تنوف" في القرية المعروفة بنفس الاسم. والثاني "بيت سليط" الذي يقع في ولاية نزوى, و "الرديدة" الذي بني في عهد اليعاربة وجدده ووسع فيه السيد محمد بن الإمام أحمد بن سعيد , وهو في "بركة الموز".
وتنتشر الأفلاج والعيون في كافة أنحاء الولاية, حيث يزيد عددها عن 89 عينا وفلجا, أهمها واشهرها فلج "دارس" الذي يتميز باتساعه وامتداده الشاسع ومياهه الجارية العذبة.
وإلى جانب السوق الأثري لولاية نزوى_ والذي تم تجديده مؤخرا مع الاحتفاظ بطابعه التاريخي المميز_ وإلى جانب قلعة نزوى والحصون والمواقع الأثرية الأخرى, والجبل الأخضر بمدرجاته الزراعية المتنوعة. إلى جانب كل ذلك, فإن الأفلاج والعيون تمثل معالم سياحية رائعة.
ولاية سمائل:
تضم ولاية "سمائل" حوالي 115 قلعة وحصنا وبرجا, إلا أن أهمها جميعا هو حصن سمائل, الكائن في إحدى المرتفعات الجبلية بوسط المدينة وقلعته الشهباء وبرجه المسمى "برج الدواء".
كما تضم الولاية أيضا_ من المعالم الأثرية_ حوالي 300 مسجد, أهمها مسجد الصحابي الجليل مازن بن غضوبة ومسجد "القبلتين".
وتعد الأفلاج والعيون والواحات الخضراء من المعالم السياحية البارزة في الولاية التي يصل عدد أفلاجها إلى حوالي 194 فلجا اشهرها فلج "السمدي", وتشتهر "بالفيحاء" لكثرة واحاتها الخضراء وبساتينها والأشجار المتاخمة لها, كما تكثر أشجار النخيل وخاصة نخلة "الفرض" التي هي شعار الولاية. ويصل عدد العيون إلى 15 عينا.
ولاية بهلا:
تعد ولاية "بهلا" من أهم المواطن الأثرية في سلطنة عمان, حيث تضم الكثير من القلاع والحصون. في مقدمتها قلعة بهلا والتي يرجع تاريخ بنائها إلى العصر الجاهلي. ونظرا لأهميتها التاريخية الدولية, فقد أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي
وتتميز الولاية بالسور الذي يحيطها, والذي يصل طوله إلى حوالي سبعة أميال, لحمايتها من الاعتداءات الخارجية في الأزمنة القديمة وهذا السور له سبعة أبواب.
كما تتميز الولاية أيضا باحتضانها لحصن "جبرين" الذي بناه الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي, وكان قصرا للإمام وعائلته, وحصنا دفاعيا وقت الحروب, بالإضافة إلى ما يضمه من قاعات دراسية لتعليم الفقه الإسلامي.
وفي بهلا حصون أخرى, أحدها في منطقة "بسياء", وهو الحصن المتعدد الأبراج. والثاني بمنطقة "العقير" التي يوجد بها قلعة وبرجان.فضلا عن وجود "السوق القديم" إلى جانب الحصن في بلدة "بهلا".
كما تضم الولاية عددا من المساجد القديمة والحديثة .وتنتشر في أنحائها العيون والأفلاج المقدرة بحوالي 32 فلجا وعينا.
ولاية أدم:
في ولاية أدم عددا من المعالم الأثرية الأخرى أهمها المساجد الجامعية- المهلب بن أبي صفرة-الرحبة- الهواشم-الشيابنه-الروغة.
أما القلاع والحصون, فأبرزها قلعتا فلج العين, وقلعتا فلج المالح, وحصن أدم. كما يقدر عدد الأبراج في الولاية بحوالي ثلاثين برجا.
وإضافة إلى المعالم الأثرية من قلاع وحصون وأبراج , ومساجد قديمة هناك أيضا مواقع متعددة في ولاية "أدم" يمكن وضعها في عداد المعالم الأثرية. من بينها أحد المساجد التي ينسجون حولها رواية تاريخية هي أقرب إلى الأسطورة حيث يقولون أن أهالي المنطقة اختلفوا فيما بينهم أثناء إنشاء هذا المسجد وتعميره, وباتوا عند هذا الخلاف. وما إن حل الصباح حتى فوجئ الجميع بأن المسجد قد اكتمل بناؤه "دون وجود أي آثار لمواد البناء على سقفه".
وإن كانت تلك الرواية الأسطورية قديمة إلا أن الاسم الحالي للمسجد يجعلها متداعية في الذهن باستمرار, حيث يسمونه مسجد "باني روحه"أي المسجد الذي بنى نفسه.
وفي ولاية "أدم" أيضا "حارات قديمة" أنجبت رجالا تمددت شهرتهم وذاع صيتهم, وساهموا بفاعلية في صياغة وصناعة التاريخ العماني. أبرزها حارة "جامع البوسعيد" التي تتخذ شكلا بيضاويا وفيها كان مولد مؤسس الأسرة المالكة الكريمة الإمام احمد بن سعيد, الذي لا يزال منزله قائما حتى الآن.
و حارة "الشيابنة" التي تشير المصادر التاريخية للمنطقة بأنها كانت ملتقى للقوافل التجارية في زمن الجاهلية. وحارة "العين" التي شهدت مولد العالم الجليل درويش بن جمعة المحروقي, مؤلف كتاب الدلائل في اللوازم والوسائل.
ومن العلماء البارزين الذين أنجبتهم ولاية أدم أيضا المهلب بن أبي صفرة, ومحمد بن سيف الشيباني, وحاسن بن حرمل المحروقي.
وإلى تلك الحواري التاريخية والشخصيات السياسية والعلمية "الأدمية المولد", ينضم إلى قافلة المعالم السياحية أيضا ثلاث عيون للمياه الجارية هي: عينا الرخيم والجندلي, وهما تقعان على سفح جبل "صلخ" وعين "نامة", وتقع على ضفاف وادي حلفين.
أما الأفلاج, فقد كانت 24 فلجا, إلا أن عشرين من بينها تعرضت للجفاف والإندثار بمرور الزمن ولم يبق سوى "أربعة أفلاج فقط".
ولاية الحمراء:
منذ دخول الإسلام إلى عمان عرفت تلك المنطقة-كغيرها- المساجد والجوامع. وكان أبرزها "جامع العارض" الذي يتسع لحوالي ألف مصلي, ويتكون من 26 أسطوانة , وهو ما يشير إلى حجم الكثافة البشرية في تلك البقعة آنذاك. ويرجع تاريخه إلى القرن الرابع الهجري, ويعد من الآثار التراثية الهامة.
أما جامع "القرية" فيوجد شرقي مدينة الحمراء, ويتسع لحوالي 200 مصلي, وهو أيضا يعد موقعا أثريا إسلاميا.
وإلى جانب المواقع التاريخية الضاربة في أعماق الزمن- بهذه الولاية التي تعتبر جانبا سياحيا مهما-هناك معالم سياحية أخرى. أهمها: "بيت النعمة" الذي يعد تحفة معمارية بمقاييس عصره. وقرية "النخر" التي اشتهرت بأجوائها المعتدلة طوال أشهر الصيف, وكذلك العديد من المغارات والكهوف.
ونظرا للتكوين الطبيعي للولاية من الصخور والجبال في معظمها فقد ظهرت الأودية المنحدرة من رؤوس تلك الجبال, مما أدى إلى خلق مناظر طبيعية رائعة. ومن أهم أودية الولاية: النخر-شهما-الملح-ووادي غول الذي يقع على مجراه السد المعروف بنفس الاسم سد وادي غول الواقع مسافة حوالي 3.8 كيلومترا شمال غرب بلدة الحمراء, ويبلغ طوله 415 مترا, وقد تم تنفيذه في نوفمبر (1989م), بتكلفة قدرت بمليون و 200 ألف ريال. وهو يهدف إلى تحسين وضع المياه الجوفية التي تغذي "فلج الحمراء وكذلك الآبار الزراعية القائمة", لضمان الاحتياجات المائية للمزارع الحالية, كما يهدف-أيضا- إلى إفادة الأفلاج والآبار القريبة من مدينة بهلا لتحقيق تنمية زراعية جديدة.
وتعد الأفلاج من أهم المصادر المائية التي تعتمد عليها الزراعة في ولاية الحمراء, ولكن مساحة واسعة من الأراضي الزراعية تعتمد على الآبار, خاصة في منطقة "وادي الخور".
ولاية منـح:
من المعالم الأثرية المهمة في الولاية قلعة "الفيقين" وقلعة "البلاد" وقلعة أخرى في بلدة "معمد", وحصن قديم في بلدة "المعدي". إضافة إلى الجامع القديم الذي تم بناؤه في زمن الإمام عمر بن الخطاب الخروصي, وكذلك مسجد "الشراة" وجميعها جرى ترميمها خلال سنوات النهضة العمانية الحديثة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم.
وتتعدد المعالم السياحية في ولاية "منح", حيث يوجد كهف متسع في حارة البلاد القديمة التي يحيط بها السور القديم, ويقال بأن هذا الكهف كان مستخدما في زمن الحروب "كملجأ" يختبئ داخله النساء والأطفال. كما أن هناك سردابا في أحد البيوت القديمة ببلدة "الفيقين", وآثارا قديمة في جبل "بو صروج" عبارة عن منازل لحلل تجارية مبنية بالحجارة, وعلى مقربة منها-إلى جهة الجنوب-صخرة مكتوب عليها من إبراهيم "خليل الله" ما نصه: "التقينا في هذا المكان سبعون فارسا لا هم من منح ولا هم من نزوى".
وفي مسجد "عز القديم" توجد صخرة بها "أثر لقدم إنسان" ولذلك قصة, حيث يقال بأن "أحدهم أخذها من مكانها على راحلته حتى انتهى إلى مكان في الجنوب, إذ نزل ليستريح وكان ذلك في الليل وحين أصبح لم يجد الصخرة. وعندما بحث عنها وجدها في مكانها الذي أخذها منه", ويقدرون وزن تلك الصخرة بخمسين رطلا, ولا تزال موجودة في موقعها حتى الآن.
وفي ولاية "منح" أيضا عينان للمياه. إحداهما عين البلاد, والأخرى عين المائية. كما يقدر عدد الأفلاج بأكثر من 13 فلجا.
ولاية إزكي:
لا زالت المعالم الأثرية شاهدا على عراقة الولاية الضاربة في القدم, حيث يوجد ما يقرب من 142 برجا, وثلاث قلاع إحداها "قلعة العوامر" وقلعتان بسور بلدة "القريتين". فضلا عن وجود عدد من البيوت الأثرية أهمها "النزار واليمين". إلى جانب حصن كبير تم بناؤه في عهد السيد سعيد بن سلطان وقد تهدمت بعض أجزاؤه بفعل مرور الزمن وعوامل التعرية.
ومن أبرز المعالم السياحية في الولاية "فلج المالكي", الذي اكتسب تسميته من مالك بن فهم الأزدي. وكذلك "غار وجرنان" الذي ينسجون من حوله العديد من الروايات المتداخلة بين الحقيقة والخيال.
ولاية بدبد:
يقدر عدد الأبراج في مختلف أنحاء الولاية بحوالي 40 برجا, اشهرها برج "فنجاء" وأبراج "المنشيرة", وقلعة "نقصي". ومن معالمها السياحية "عين قعيد" ومناطق سياحية أخرى في كل من "نقصي وهندروت". كما يوجد بها عدد من الأفلاج, أهمها فلج "الرحى", وأفلاج "الحماميات" بفنجاء.





سادسا










الشرقيه

المنطقة الشرقيه
الأرض الأولى التي تشرق عليها شمس الصباح في .... الشرقيه بها 11 و لايه... ولايات المنطقة الشرقيه هي صور و المضيبي و ابرا و جعلان بني بوحسن و جعلان بني بو علي و جزيرة مصيره و بديه و القابل و دما و الكامل و الوافي و لاية وادي بني خالد

تمثل المنطقة الشرقية الواجهة الشمالية الشرقية لسلطنة عمان والمطلة على بحر العرب من ناحية الشرق وتشمل الجانب الداخلي لجبال الحجر الشرقي التي تتصل بها من ناحية الشمال, كما تتصل برمال آل وهيبة من ناحية الجنوب وبالمنطقة الداخلية من ناحية الغرب, ويبلغ إجمالي سكانها نحو 260.872 عماني و 45.703 وافد حسب إحصائيات عام 2000م لعدد السكان.
وتضم المنطقة الشرقية إحدى عشرة ولاية هي صور وإبرا وبدية والقابل والمضيبي ودماء والطائيين والكامل والوافي وجعلان بني بوعلي وجعلان بني بو حسن ووادي بني خالد و مصيرة.
وتعتبر مدينة صور, أحد المراكز الإقليمية للمنطقة وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 337 كيلومترا, وهي أهم مدن الشرقية حيث لعبت دورا تاريخيا في حركة التجارة والملاحة في المحيط الهندي, وقد اشتهرت ببناء السفن, وكانت انشط مراكز بناء السفن في الجزيرة العربية في القرن الماضي, وإلى جانب النشاط البحري وبناء السفن الشراعية تشتهر صور بعدد من المواقع الثرية السياحية كما تشتر بالصناعات الخشبية, وصناعة النسيج وتنتج العديد من المحاصيل الزراعية.
وتعتبر ولاية إبراء -المركز الإقليمي الثاني- ولاية زراعية كما تزدهر بها عدد من الحرف والصناعات التقليدية. وبالنسبة لجزيرة مصيرة الواقعة في بحر العرب فإنها تتميز بموقعها الإستراتيجي وتشتهر بوجود أعداد كبيرة ومتنوعة من السلاحف التي تتوالد على شواطئ الجزيرة.

المعالم السياحية في..
ولاية بدية ولاية إبراء ولاية صور
ولاية دماء والطائيين ولاية المضيبي ولاية القابل
ولاية جعلان بني بو حسن ولاية جعلان بني بو علي ولاية الكامل والوافي
ولاية مصيرة ولاية وادي بني خالد
ولاية صور:
ومن أبرز القلاع في الولاية قلعة الرفصة التي كانت مستخدمة -قديما- لحراسة البوابة الرئيسية لمدخل الولاية من الطريق البري, حتى أن سلسلة حديدية وضعت عليها لتوقف الداخل إليها أو الخارج منها لأغراض الأمن والحراسة.
ويعتبر "حصن بلاد صور" من أهم الحصون في الولاية, حيث كان -سابقا- مقرا للوالي ومكانا للاحتفال بالأعياد والمناسبات. وهناك حصون أخرى منها حصن سنيسلة, وحصن رأس الحد وحصن بن مقرب.
وتمثل العيون والأفلاج والكهوف معالم سياحية لولاية صور حيث توجد بها بعض العيون الصغيرة في المناطق الجبلية0
كما يوجد 102 فلجا تجري مياهها, ويستخدمها أهالي الولاية لمختلف أغراضهم المعيشية.
ومن أهم الكهوف التي تشتهر بها ولاية صور ( كهف مجلس الجن ) الموجود في وادي بني جابر والذي يتردد بأنه يتسع لسبع طائرات وقد تم إكتشافه بواسطة الأقمار الصناعية إضافة إلى كهفي مغمارة العيص وجرف منخرق.
ومن معالمها وادي الشاب "بنيابة طوي" وهو مركز جذب سياحي0
ولاية إبراء:
تضم عددا من المعالم الأثرية, والمنتشرة في معظم انحائها, متنوعة ما بين القلاع والحصون والأبراج والمساجد القديمة.
وتعد منطقة المنزفة بحصونها وبروجها وأبنيتها القديمة المبنية بالجص والإسمنت العماني القديم والتي تحتوي على النقوش والزخارف أحد أبرز المعالم الثرية في الولاية.
ومن أهم القلاع في ولاية إبراء قلعة "الظاهر" في منطقة "اليحمدي", وهناك خمسة حصون هي: الشباك -فريفر-الدغشة-اليحمدي-وبيت القاسمي. وتسعة أبراج: القطبي-الناصري-القلعة-المنصور-النطالة-القرين-صنعاء-الصفح- وبرج القرون وبرج داهش.
ومن أهم المساجد الثرية في ولاية "إبراء" مسجد العقبة", والمبني على سفح جبل الناصري, حيث يتجه محرابه الى قبلة بيت المقدس. وقد اتخذت من الولاية شعارا لها.
وتتنوع المعالم السياحية في الولاية ما بين العيون والأفلاج والكهوف.
من أهم العيون: أبو صالح-الضيان-شبيهات, وجميعها تصلح مياهها للشرب. أما "عين الملح" فهي تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المفيدة في علاج الأمراض الجلدية.
ورغم وجود 64 فلجا في ولاية "إبراء" إلا أن ما تبقى منها-حاليا- هو 34 فقط. ومن أهم الأفلاج الجارية: العفريت-المسموم-الثابتي-أبو مخزين.
ومن أبرز الكهوف الموجودة بالولاية كهف "جرف رجيب". إضافة إلى ذلك, هناك بعض المواقع التي يمكن اعتبارها ضمن المعالم السياحية للولاية, والتي تتميز بوفرة مياهها وأشجارها الظليلة مثل: "فج مجازة" في منطقة الحائمة-"الهدمة" في منطقة اليحمدي- و "قصيبة" في جنوب قفيفة.
ولاية بدية:
من أهم المعالم الأثرية لولاية بدية "حصن المنترب" كما توجد "قلعة الواصل" المحاطة بأربعة أبراج إضافة إلى ثلاث حصون هي الشارق ، الحوية والغبي0
وتتعدد المعالم السياحية للولاية مابين الأفلاج والعيون والتنوع البيئي0 ومن أهم الأفلاج : المنترب ، الشارق ، هاتوه ، القاع ، الجاحس ، دبيك ، الراكة ، شاحك ، الحيلي ، الحوية ، الظاهر ، المطاوعة ، الغبي0 أما بالنسبة للعيون المنتشرة في منطقة "الظاهر" : عين يايا ، أبوسحيلة ، أبو صريمة ، أبو غافة ، وعين التمر0
إضافة إلى ذلك, تلعب الطبيعة دورها الجمالي في ولاية "بدية", حيث تتنوع البيئة ما بين الرمال والجبال والسهول والواحات الخضراء.وهي تشتهر بتنظيم سباقات الهجن والخيول العربية الأصيلة التي تقام مع نهاية كل أسبوع, ويشهدها الكثيرون من محبي هذه السباقات من داخل السلطنة وخارجها.
ولاية القابل:
يوجد بها حوالي 69 معلما أثريا, أهمها حصنان: أحدهما في القابل والآخر في المضيرب.
وهي تتميز بوجود 50 فلجا تقريبا, أهمها أفلاج: المضيرب- القابل-الدريز, النبأ. كما تشتهر بوجود عدد من القرى الواقعة بين الكثبان الرملية الذهبية المرتفعة, أهمها قرى: ساقة-العقيدة-الخريص-الجوفاء. وفي الولاية ايضا عدد من العيون أهمها: عين مرزوق المعروفة بمياهها المعدنية-عين وادي بركة-عين الوشل.
وتعتبر الأفلاج والعيون والقرى الواقعة وسط الكثبان الرملية من المعالم السياحية لولاية "القابل".
ولاية المضيبي:
ومن معالمها الأثرية : قلعة"الجوابر" في بلدة "الروضة" وحصنا "الخبيب وخزام" في نيابة "سمد الشأن" وحصن "العقير" وقلعة البوسعيدي في بلدة"الأخضر" وعند إلتقائها مع ولاية إبرإء يقع برج "رويد" ومن المعالم الأثرية أيضا "بيوت المطاوعة ".
ومن أبرز مساجدها "الصوار" بالمضيبي ومسجد الجامع بسمد الشأن.
وتتعدد المعالم السياحية في ولاية المضيبي ما بين العيون الطبيعية والأفلاج والكهوف والمنتزهات الحديثة 0فمن أهم العيون في الولاية "عين الحريد" والتي كانت تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المستخدمة في "الاستشفاء" من بعض الأمراض المعدية.
ومن أهم الأفلاج فلجا ( الفرسخي وبومنين ) إضافة إلى مجموعة من الأفلاج الأخرى. كما تنتشر الكهوف من كل من جبال الروضة وجبل مدار. أما المنتزهات الحديثة, فأحدها بمنطقة الفشعية بوادي "عندام" والأخرى في كل من بلدة السهيلي, ووادي دقيق, ووادي ضعاضع.
ولاية دماء والطائيين:
تضم ولاية ( دماء والطائيين ) بعض المعالم الأثرية المتمثلة في الحصون والأبراج والمساجد القديمة حيث يوجد بها ثلاثة حصون في كل من : بلدة الحمام ، بلدة خبة ، بلدة الحصن .كما يوجد بها 87 برجا تنتشر في مختلف أنحاء الولاية . إضافة إلى مسجد قديم أعيد ترميمه مؤخرا0
وتعتبر العيون والأفلاج والكهوف من المعالم السياحية البارزة في ولاية "دماء والطائيين".ومن أهم العيون: عين فلج المر-عين فلج السخنة-عين المسفاة-وعين السخنة. أما الأفلاج فمن أهمها: العقداني-القرية-اللويلي-العين-التحت-وفلج قر. إضافة إلى انتشار الأفلاج "الغيلية" بالولاية, والتي يقدر عددها بحوالي 200 فلج. كما يوجد بها كهف يسمونه "غار أبو هبان".
ومن معالمها السياحية ايضا وجود وادي" بني ضيقة", الذي يعتبر من أخصب الودية في المنطقة وأوفرها ماء.
ولاية الكامل والوافي:
بها حوالي 80 قلعة, ومن أبرز مساجدها المسجد الجامع في قرية "الوافي" وجامع "الشريعة" في "الكامل" إضافة إلى مساجد قرية "سيق" وعدد من المساجد الأخرى في مختلف أنحاء الولاية. وتتميز "ولاية الكامل والوافي" بوجود عدة مواقع طبيعية تتمتع بالمياه الجارية, وتمثل معالم سياحية مهمة. من بينها: قرية سيق-الباطن-مزرع-طهوة-ووادي لا.
وتعتبر العيون الطبيعية من المعالم السياحية أيضا. وأهمها عين الرسة-عين فلج يستن- عين فلج سمود إضافة إلى عدد من العيون التي تنشأ مصاحبة للأمطار الغزيرة عند سقوطها على الولاية.
ولاية جعلان بني بو علي:
وفي الولاية تتعدد المعالم الأثرية ما بين القلاع والحصون والأبراج وكذلك المساجد القديمة.
من أهم القلاع "قلعة آل حمودة" والتي يرجع تاريخ بنائها إلى بداية القرن الحادي عشر الهجري إضافة إلى وجود بعض البيوت الأثرية المتخذة لهيئة القلاع والحصون 0
ومن أهم الحصون في الولاية ذاك الكائن في منطقة "البديعة" ويرجع بنائه إلى ماقبل حوالي 250 عاما0
إضافة إلى حصون أخرى مثل : حاصد-اللوية- جابية- جابية عيون- القطيطيرية- جابية بليدة- كما يوجد 13 برجا في مناطق مختلفة.
ويعد المسجد الجامع, الذي يرجع بناؤه للقرن الحادي عشر الهجري نموذجا فريدا في شكله وهندسته فهو يتألف من 52 قبة بنظام هندسي بديع ,حيث سقفه المطوي بالقباب أيضا,والتي تسمح بدخول الضوء والهواء إلى المسجد ,وقد تم ترميم هذا المسجد على نفقة جلالة السلطان المعظم .
وتتميز ولاية "جعلان بني بو علي" بمناخها المعتدل طوال العام تقريبا, وذلك بفعل تأثير الرياح الباردة التي تهب على شواطئ بحر العرب والمحيط الهندي, حاملة الغيوم ورذاذ الأمطار, التي تكسب شواطئها أجواء لطيفة معتدلة.
وهذا المناخ -بحد ذاته- يعتبر ميزة سياحية للولاية. إلا أنه ليس الميزة الوحيدة.. فهناك ا
7
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دغدغة
دغدغة
هااااا وين الصور
سحرالاماني
سحرالاماني
هااااا وين الصور
هااااا وين الصور
دغدغة>>>> هلا وغلا .... والنعم في بلدنا الحبيبة عمان وأهلها ...... والنعم :26: :26: أهلين أختي العزيزة
* اميرتي لين *
* اميرتي لين *
يا حبي لها عمان ويازين وطيبب نفوس اهلها
انا مقيمة في مسقط والله ما شفنا منهم الا كل خير وطيب وزين
حيالله عمان واهلها
ام امنة
ام امنة
يا حبي لها عمان ويازين وطيبب نفوس اهلها انا مقيمة في مسقط والله ما شفنا منهم الا كل خير وطيب وزين حيالله عمان واهلها
يا حبي لها عمان ويازين وطيبب نفوس اهلها انا مقيمة في مسقط والله ما شفنا منهم الا كل خير وطيب...
مشكورة على ها المعلومات عن بلادى الحبيبة عمان
ام امنة
ام امنة
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?p=7281568&posted=1#post7281568
رابط تجمع العمانيات ويا هلا بيكى