المرأة العاملة تواجه الكثير من الضغوط بسبب عملها خارج المنزل ورعايتها لأطفالها بالإضافة إلي متطلبات الزوج التي لا تنتهي ،مما يجعلها في حيرة تنتهي بها أحياناً إلي الخيار بين ترك العمل أو التفرغ الكامل لأبنائها اعتقاداً منها أن العمل هو العدو اللدود لتربية الأبناء السليمة.
فإذا كنتِ شابة في مقتبل حياتك العلمية ولديك أطفال ، فحتماً أنتِ تقعين في حيرة للتوفيق بين عملك الذي يستحوذ علي جزءاً كبيرا من وقتك وبين أطفالك الذين هم بحاجة لكِ في هذه السن
ويقدم الدكتور حسان المالح استشاري الطب النفسي ستة أفكار قد تفيدك في التوفيق بين عملك وأبنائك ، جربيها فقد تستفيدين :
1- حاولي أن تعوضي قلة الوقت الذي تقضيه مع أبنائك بقضاء الوقت القليل الذي تجلسيه معهم بطريقة مختلفة ، علي سبيل المثال اشتركوا معاً في عمل شيء فني أو اللعب بالصلصال أو المكعبات، انزلي لمستوى تفكيرهم وشاركيهم ضحكاتهم ولعبهم .
2- حدثي أبناءك الصغار عن يومك في العمل ،هم لن يفهموا ما تقولين ولن يشاركوك همومك ،لكنهم حتماً سيشعرون بمعنى المشاركة.
3- لا تشعري أبناءك أنك مقصرة، ولا تبدِ لهم إحساسك بالذنب، حتى لا يلزمهم هذا الشعور ويبدؤون في محاسبتك عندما يكبرون .
4- احرصي على تقديم الوجبات لأطفالك بعد عودتك من العمل، ولا تعتمدي على المربية بقدر الإمكان، فتقديم الطعام والعناية بملابس أبنائك هو نوع من الاهتمام والحب الذي لا تعوضه أشياء أخرى.
5- اقضي إجازة نهاية الأسبوع مع أبنائك وحاولي أن تتجنبي الخروج مع أصدقائك ،وبرغم أن هذا الأمر قد يسبب عندك نوعاً من الضغط لكنه إحدى ضرائب العمل.
6- لا تظني أن المال يمكن أن يعوض أبناءك غيابك عن المنزل، ومع هذا عليك أن تخصصي جزءاً من راتبك يكون حقا لهم ، تشترين لهم ما يحتاجون من دون أن يشعروا أنه مقابل تقصير أو غياب كما ذكرت جريدة الغد الأردنية .

koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️