منار 666

منار 666 @mnar_666

عضوة فعالة

دية المرأة

ملتقى الإيمان

للكاتبة بدرية البشر تغريدة تتسائل فيه عن الدليل من القرآن و السنة على ان دية المرأة نصف دية الذكر اي ان نفس المرأة ارخص من الذكر و لماذا اعتمدوا القياس على اية للذكر مثل حظ الانثيين الخاصة بالإرث و لم يقيسوا عليها بالنسبة للذنوب و الصيام و الصلاة و غيرها بالرغم من ان الله قال النفس بالنفس وهي نسخت اية الحر بالحر
وهنا تذكرت انني قرأت لدكتور في جامعة الملك سعود منشور يبرر فيه ذلك القياس بطريقة مشينة حيث قال ان المجتمع و العائلة لا يتأثر بفقد المرأة كما يتاُر بفقد الرجل و في موقع مركز الفتوى كان التبرير وأما الدية فلما كانت المرأة أنقص من الرجل، والرجل أنفع منها، ويسد ما لا تسده المرأة من المناصب الدينية والولايات وحفظ الثغور والجهاد وعمارة الأرض وعمل الصنائع التي لا تتم مصالح العالم إلا بها، والذب عن الدنيا والدين لم تكن قيمتهما مع ذلك متساوية وهي الدية،
وكأن المرأة اقل انسانية وقيمة في الاسلام
واشارت الكاتبة ان هذا وأد القرن الواحد و العشرين للمرأة
حادثة قتيلة حائر و غيرها من النساء و حادثة الطفلة المقتولة على يد والدها المدعي انه داعية لله الذي برر قتله لطفلته التي في الخامسة انه بسبب شك في سلوكها و الذي لن يقتل نظراً للعمل باجتهاد الذهبي الذي قال ان الرجل لايقتل في امراته او ولده لانهم بمرتبة العبيد و هذا ما سمعته من رئيسة جمعية حقوق الانسان الاستاذة فاطمة على قناة mbc
هل حقاً ان الله جعل نفس المرأة ارخص من نفس الذكر ام ان المجتمع اختار ان يختار الاجتهاد الذي يعزز الذكورية و الارتقاء لجنس الذكور و تبرير سفكهم لدماء المراة و استرخاصهم لحياتها
هل هذه هي السماحة التي ينادون بها التي يتشدقون بها
هل يستطيع احد ان يذكر مثل ذلك الاجتهاد الذي يساوي فيه المرأة و الولد بالعبد و كيف تصبح حياة الانسان رخيصة و ان كان عبداً !! عندما يذكر سماحة الاسلام في المحافل و المواجهات و الحوارات الدينية
لماذا الاجتهاد فوق القرآن و لماذا نتصور ان شرع الله مطبق بينما الاجتهاد البشري مطبق !
هل سمعتم ان دية امراة بلغت الملايين التي تجمع في كل حادثة قتل تجمع من عامة الناس ديتها
جعلوا نفس المرأة اقل قيمة و اوهمونا ان جائم الشرف ليست من مجتمعنا
0
368

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️