في كل قصة، هناك بطل... وفي كل صفحة، هناك تلك اليد الغامضة التي لا تكل ولا تمل من زر الديسلايك. يا لهذه الفتاة! يبدو أنها ولدت وفي يدها اليسرى جهاز تحكم عن بُعد بزر "عدم الإعجاب" مدمج. ليتنا نعلم سر هذه القدرة الخارقة على رؤية السوء في كل شيء، ربما تستطيع أن تشرح لنا كيف تحول الوردة إلى شوكة، والابتسامة إلى عبسة، والمنشور العادي إلى سبب مباشر لضغط "ديسلايك" بأقصى سرعة ممكنة.
ربما هي تظن أن الكون لن يستقيم إلا إذا وزعت جرعات يومية من عدم الرضا على الجميع. أو ربما هي ببساطة تقوم بإنقاذنا من الإيجابية المفرطة التي قد تضر بصحتنا النفسية. شكرًا لكِ أيتها البطلة المجهولة، على تذكيرنا دائمًا بأن هناك جانبًا مظلمًا لكل شيء، وأن الفرح والسعادة ليسا إلا وهمًا عابرًا يجب القضاء عليه بزر الديسلايك.
هذي صورتها اللي تدخل حسسابي لتسوي دسلايك لقييتها في حسابي،،،،،😂

عقمي اصبعك تحطيه في انفك وتدخلي حسابي اسوي دسلايك عندي وسوس قهري ولازم النظافة مهمة 😗