البحار
البحار
......... الأخ عبد الحكيم..
شكرا على ما تفضلت به..وهذا تعقيبي:
هناك من يتهم كل من لديه دش أو فيديو وتلفزيون أنه ديوث(فهل
عرفت الأن لماذا تكلمت عن النفاق)..
أنا لم أدافع عن المجرمين..ولم أجرح الملتزمين(لأن الملتزم الصح
لن يجد في كلامي ما يعيب)..وللمعلومية أخي الكريم بيئتي
ومن حولي ولله الحمد من الملتزمين..
ولم يذكر لي أحدهم بأني جرحته..
موضوعي وخاصة أخره..كنت أريد القول فيه..
أنه ليس من شروط الالتزام وليس من الدين أن يتهم البعض الأخرين بالدياثة بسبب دش أو فيديوا.. أو غيرة..
أشرح لك أكثر..
أحترم المتشدد الذي لايعادي الأخرين.. لمجرد أنهم ليسوا
كما يريد في طريقة عيشهم..بل أحترمة وأقبل رأسة..
لأن احترامة لنفسة وللناس من حوله..يجعلني أسمع له..
وأؤمن بما يقوله لأن ما يقوله يجد طريقه لقلبي..
وفي نفس الوقت أمقت الذي يدعي الالتزام بين يوم وليلة..
ويأخذ في معاداة أهله وربعه..
ويتهم الناس بالباطل..وتجده في بيته غلظ الخلق..
مكتئب..يصل به ذلك الاكتئاب الى العودة الى ما كان علية..
فضاع بذلك دينه وأهله وصحبته..
لأنه على جذور غير صحيحة..
وحالته وقتية ولحاجة في نفسه..
أرجوا أن أكون قد بينت لك أخ عبد الحكيم ما كنت أقصده..
ومستعد أن أشرح أكثر اذا أردت.........
طيف الأحبة
طيف الأحبة
للرفع
الدره المكنونه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع ذكرني بمقاله طرحتها في احدى صحفنا المحليه قبل عدة سنوات بعنوان ( الفتاه السعوديه بين الواقع والمأمول ) وحاولت طرح المشكله هذه بالذات ومن خلال مالمسته من تهافت النساء على البرامج المباشره .....

لااطيل عليكم لنعدالى الموضوع الاصلي


قال ابن قيم الجوزيه في كتابه ( الجواب الكافي )

( المعاصي تطفيء نارالغيره من القلب )

من عقوبات الذنوب : انها تطفيء من القلب نار الغيره التي هي لحياته وصلاحه كالحراره الغريزيه لحياة جميع البدن ، فالغيره حرارته وناره التي تخرج مافيه من الخبث والصّفات المذمومه كما يخرج الكير خبث الذهب والفضه والحديد وأشرف الناس وأعلاهم همه أشدهم غيره على نفسه وخاصته وعموم الناس )

اماذهاب الحياء

اعزاه في كتابه الى .....

تكرار المعاصي ....

من عقوباتها : ذهاب الحياء الذي هو هو مادة حياة القلب وهو اصل كل خير وذهابه ذهاب الخيرأجمعه ......)

وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الحياء خير كله )

وقال ( إنّ مما ادرك الناس من كلام النبوه الاولى : إذا لم تستح فاصنع ماشئت )


فبهذا نعي ان سبب بلائنا هو المعاصي والذنوب