ديوانية المجــــ ( صراع الاجيال ) ـــلس

منذوا بسوق البشريه والاجيال الكبيرة تشتكى الجيل الصاعد كنت فى بدايه شبابى وافتكر
المحيطين بى وهم دايم يرمون اللوم والهمز والغمز على وعلى ابناء جيلى من هم فى سنى
وكان ماكان هواحسن مما كان .
هم دايم يلقون اللوم علينا وعلى جيلنا الغير مبالى ودايم يشتكون منا فى كل شى .
فى تصفيف الشعروقص الشعر بدل الحلاقه بالصفر ( صلعه) واضافه زيت النارجين .
فى النوم بعد صلاة الفجر .
فى السهر الى الساعه الثانيه عشر من منتصف الليل .
فى التاخر للرجوع للمنزل بعد الساعة التاسعه مساء ( بعد صلاة العشاء بنصف ساعة )
فى ملابسنا وطولها الى تحت الكعب ( وبعيدها عن الارض بـ 10سم )
فى نظافه سيارتنا هذا اذا عندنا سيارات .
فى قلة الاكل للمحافظه على الرشاقه . ( يقولون كنا انا وفلان ناكل نصف خروف )
فى طريقه كلامنا وخاصأ اذا تكلمنا انقليزى رغم كون مستوانا .
فى اللغه what are you doing SALMA (حسب المنهج الماضى ).
فى كثرة الاصدقاء ( الذين لايتجاوزن عد اسابع البنصر والخنصر )
فى الاهتمام بالاظافر وتهذيبها .
فى حمل الكتب والمذاكرة ( كانوا يقولون عندما كنا فى سنكم كنا نحمل الطين والخ )
فى ليس البطلون ( شارلستون اما الجنيز ( يقلون خيش وينعى القطن البالى )
حتى فى نوع الحذاء . والخ والخ والخ
المهم كانوا كثير اللوم و كثير ما يشتكون من شى ومن ماشى .
( ليتهم عاشوا وشاهدوا الحاضر كانوا يقلون انتم ملاك رغم انى اعلم انهم سوف يمتدحون
جيلهم وويهزون جيلنا وجيل ابنائنا .
هذه القضيه ليس حديثه وليس منتهيه بل هى مشكله ازليه منذوا التاريخ لقد وجدوا فى الاهرامات رساله من هذا النوع بان كان الجيل كاتب المقال ان الجيل الشاب غير مبالى
بالحياة وانه جيل فاشل .
وهلم اى يعنى بان هذا يسمى بصراع الاجيال وهذه ايضأ يحتم بالاعتراف بكون الشخص
الذى يشتكى ويقارن بين الجيلين بانه وصل الى مرحله القمه ( فى السن ) وبدا فى
مرحله الاحتفاظ او فقدان القمه او الخوف من الانحدار من القمه .
واقول هذه سنه الحياة مانرفضه فى الماضى ونحنفظ بالحاضر سوف ناسف عليه فى المستقبل
فا دعونا نعيش الحاضر ولا نبالى باالمستقبل ولنستفيد من الماضى .
ونقول لكل زمان وماكان رجال ونساء يعيشون بطريقه هم مقتنعون بها .
ولكم تحياتى