د. الأحمد لـ اليوم: لم أطالب بهدم المسجد الحرام ومشروعى توسعته
أعداء الدين يشوهون صورة العلماء لمحاربة الإسلام
غنية الغافري الدمام
د. الأحمد نفى الشيخ الدكتور يوسف الأحمد الداعية المعروف وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام لـ " اليوم " ما أثارته بعض الصحف والقنوات الفضائية وخرجت به بعض المواقع الالكترونية من المطالبة بهدم المسجد الحرام، وأوضح الأحمد أنه يعد دراسة علمية شرعية في الوسائل الهندسية والتقنية لتوسعة المطاف، مؤكداً أن ما يطالب به هو توسعة المسجد الحرام وإعماره وإعادة بنائه ليستوعب أكثر من 10 ملايين مسلم في وقت واحد مع تناسب ذلك بتهيئة المساكن الملائمة في مكة من خلال مجمعات سكنية يسهل التنقل منها إلى المسجد والمشاعر مع كثرة الأعداد، فالهدف الأول كما قال الأحمد وهو الأساس التوسعة على المسلمين ليستوعب المسجد الحرام والمشاعر والأحياء السكنية بمكة الراغبين في الحج والعمرة من أقطار الدنيا من المسلمين، ومعالجة أزمة الاختناق أيام الحج ورمضان. والهدف الثاني من هذا المشروع إكرام المرأة من الأذى الذي يأتي من الزحام الشديد في الطواف، فمن يرضى أن تعرك المرأة مع الرجال. ويتحقق من خلال هذه الدراسة إكرام المرأة من مزاحمة الرجال في أوقات الذروة في المطاف، وأن هذا من حقوق المرأة التي يجب المحافظة عليها وقال ان هذه الدراسة مبنية على قواعد شرعية لتكون مشروعا مستقبليا متكاملا في التوسعة. وقال الأحمد إن هناك قضايا مشابهة لهذا الطرح كما تم فى نقل مقام ابراهيم الذى كان ملاصقا للكعبة علما بأن هناك دراسات تجرى حاليا بشان امكانية نقل المقام إلى آخر ساحة المسجد الحرام ودعا الأحمد إلى التثبت وعدم تحريف الكلام من أجل البحث عن الإثارة، فالكلمة أمانة وكل مايكتب إذا تضمن تشويه سمعة العلماء أو الدعاة فيتم تناقله عبر الصحف والقنوات الفضائية العالمية من أعداء الدين وأصحاب الفكر الضال للنيل من الإسلام والأمة الاسلامية وكانت وسائل الاعلام قد تناقلت حديث الشيخ عبر اتصال مع قناة بداية في حديث عن الاختلاط، وكان العديد من العلماء المسلمين قد أكدوا أن د. يوسف الأحمد كان يقصد من حديثه توسعة المسجد الحرام من خلال بناء أدوار متعددة واشاروا الى أن ما أثير حول تصريح الأحمد من هدم المسجد الحرام غير صحيح ولايمكن اطلاقا أن يصدر هذا الكلام منه وأكدوا أن هذا الكلام غير دقيق وغير صحيح.