د. العمر : على المسلمين أن يقطعوا الطريق على ايران والرافضة في غزة
أضيف في :10 - 12 - 2012
أكد الأمين العام لرابطة علماء المسلمين أ.د. ناصر بن سليمان العمر أن على الحكومات الإسلامية وشعوبها دعم أبناء غزة في جهادهم وتصديهم لأعداء الله, ليفوتوا بذلك الفرصة على الرافضة في استغلال قضيتهم وتنفيذ مخططاتهم. مشيداً بما شاهده من صبر أبناء غزة وثباتهم واعتزازهم بدينهم, على الرغم مما يجدونه من بطش اليهود وحصارهم لهم والتضييق عليهم.
وفي درسه الأسبوعي بمسجد خالد بن الوليد شرق العاصمة الرياض, والذي خصصه بالكامل للحديث عن مشاهداته في غزة, تحدث المشرف العام على موقع المسلم عن رحلته مع وفد رابطة علماء المسلمين إلى غزة والتي زاروا فيها على مدى ثلاثة أيام من عدداً من الجهات الحكومية والدعوية والخيرية هناك والتقى أعضاؤها المسؤولين والمشايخ والدعاة كما ألقوا الخطب والدروس.
وقال د. العمر بأن فكرة الرحلة بدأت كأمنية, مبيناً أن كل واحد منا يتمنى أن تطأ قدمه أرض فلسطين, تلك الأرض التي باركها الله عز وجل, إضافة إلى كون قضية فلسطين هي من أهم قضيا الأمة الإسلامية إن لم تكن أولاها.
وأضاف " ثم تبلورت الفكرة, بعد اقتراح ورد إلى رابطة علماء المسلمين والذي أشرف على الرحلة, حيث تم الترتيب للرحلة والتشاور مع الإخوة في فلسطين والتنسيق مع المسؤولين هناك, مضيفاً أن فتح معبر رفح أوجد فرصة سانحة لزيارة غزة في هذا التوقيت.
أهداف الرحلة :
وقال الشيخ العمر إن أهداف هذه الرحلة هي تحقيق تلك الأمنية بزيارة أرض فلسطين, وتهنئة إخواننا هناك على ما حققوه من نصر على الأعداء, وزيارة المرابطين من أهل غزة, مبيناً أن كل أهل غزة مرابطون بتصديهم لليهود ومقاومتهم على الرغم من إحاطة اليهود بهم من شتى الجهات, فنحسبهم جميعاً مرابطون وكل بحسب نيته"
وأضاف " وقد سعينا أيضاً إلى دعم إخواننا وتثبيتهم ومؤازرتهم, حيث ترك ذلك الأثر الكبير في كل مكان زرناه, إضافة إلى الوقوف على الأوضاع هناك وزيارة الجمعيات العلمية والدعوية والخيرية والتعاون معها, وإلقاء الدروس والمحاضرات وخطب الجمعة, والتحذير من خطورة الرافضة واستغلالهم للقضية.
وقال الشيخ العمر, حرصنا أن تكون الزيارة لكل أهل غزة , ليس لفئة دون فئة, وقد تم الترتيب مع الإخوة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف على هذا الأساس والذي تم بفضل الله.
وقفات ومشاهدات:
وقال الشيخ العمر: رأينا تحقق الآيات في تلك الأرض المباركة", مشيراً إلى ما قاله رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور إسماعيل هنية لدى لقائهم به حيث قال" رأينا تحقق الآيات كما ذكرها الله عز وجل في سورة الأنفال " وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ "
وتابع" لقد أنزل الله سكينته على أبناء غزة حتى أحسوا بها وأنزل الله عليهم مطراً من السماء قبل أن يهبهم النصر من عنده " مضيفاً أن هذا تأكيد لقول الله تعالى" كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله" .
وبين د. العمر أن غزة مع أنها لا تعدل إلا نسبة يسيرة جداً من فلسطين, لكن ما حققته من انتصار شاهد على تحقق وعد الله عز وجل, كما أن ذلك يهدم عقلية الضعف والانهزام التي بسببها بيعت فلسطين, وقدمت بها التنازلات والاستسلامات.
وتابع فضيلته" كما شاهدنا شراسة العدو الصهيوني وقسوته وغطرسته ورأينا ذلك رأي العين, وهجومهم الشرس على المنازل والبيوت والمدارس, مبيناً أن هذا دليل على إفلاس العدو واستنفاذه لكافة خياراته وأوراقه, فلم يبق لديه إلا هذا اليأس والتخبط بقتل المدنيين بما فيهم النساء والأطفال.
كما بين فضيلته أن اليهود دمروا المساجد بما فيها لإدراكهم أنها تمثل القوة الحقيقية لأبناء غزة, فهم في بحثهم عن الصواريخ التي سببت لهم الدمار والذعر, كانوا يبحثون عن المكان الذي تربت فيه هذه الأيدي التي أطلقت الصواريخ فلما عرفوا أنها المساجد دمروها وكأنها قواعد عسكرية كبرى.
وأشاد فضيلته بالصبر والثبات الذي أظهره أبناء غزة, بالرغم مما أصابهم من قصف ودمار وقتل وخسارة لأبنائهم وأقاربهم. وقال "زرنا عائلة الدلو والذي دمر الاحتلال منزلهم وقتل منهم عشرة أشخاص, فتوقعنا أن نرى الحزن واليأس, فإذا بهم صابرون موقنون أن من قُتل منهم قتل دفاعاً عن فلسطين, وأن الله سوف يعوضهم عمن قتل بأكثر منهم ليواصلوا المسيرة.
وأوضح أن النصر الذي حققه أبناء غزة هو نتيجة لثباتهم وجهادهم وصبرهم70 سنة وتصديهم للمؤامرات الاستسلام ومؤامرات بيع فلسطين, والذي تورط بها الكثيرون من داخل فلسطين وخارجها من الدول العربية.
كما تعجب من الطمأنينة والسكينة التي تغمر أبناء غزة وشجاعتهم وعدم تمكن الخوف منهم. على الرغم من المسافة اليسيرة التي تفصلهم عن عدوهم اليهود الذين لا يؤمن جانبهم لما عرف عنهم من غدر وطغيان, وقال شعرنا بهذه الطمأنينة ولمسناها لدى أبناء غزة حتى لدى الأطفال. مؤكداً فضيلته أن هذا من بركات الجهاد, إذ ينزل الله السكينة والثبات على عباده الصابرين المجاهدين.
إيران والرافضة:
وتابع الشيخ العمر" ولقد حرصنا من خلال زيارتنا على التحذير من إيران والرافضة عموماً, ومن مخططاتهم وأهدافهم في فلسطين, والتي يسعون إليها من خلال ما يعرضونه لأبناء فلسطين من دعم.
وأضاف" حذرنا كل من قابلناهم من أن يزحف هذا المذهب الباطني إلى أبناء فلسطين بطرقهم الخبيثة الملتوية من خلال إحدى الجماعات أو الفصائل.
وقال الشيخ العمر " رأيت الإخوة هناك متفهمين لهذه القضية, إلا أن تبريرهم لتلقي الدعم من إيران هو تخاذل أغلب الدول العربية عن دعمهم, بل وتآمر البعض منهم. فهذا ما دفعهم إلى تلقي تلك المعونات اضطرارا, مع تأكيدهم على التصدي لمؤامرات الرافضة ومخططاتهم في فلسطين.
ودعا الشيخ العمر في هذا الصدد المسلمين كافة إلى الوقوف إلى جانب أبناء غزة ودعم صمودهم, لقطع الطريق على الرافضة ومخططاتهم ولتبقى غزة محمية من شرورهم , خاصة وأن الله قد أنعم على فلسطين بأن جعلنا من أقل الدول وجوداً للرافضة فيها.
ويضيف د. العمر "وجدنا العزة والثبات والمعنويات العالية رغم هدم البيوت ورغم القتل, وهذه العزة وجدناها في الصغير والكبير في الرجال والنساء, فتلمس ذلك على الوجوه والألسن وعلى التصرفات, بل إنه كلما هدم لهم منزل أو قتل لهم قريب زاد ذلك في ثباتهم وارتفعت معنوياتهم.
وتابع" وعلى الرغم من الحصار والتضييق, وشح الخدمات, تجد أبناء غزة وقد تكيفوا مع تلك الظروف حتى أصبحت طبيعية لديهم, فلم يزدهم هذا الحصار إلا قوة وثباتاً, فجاء بعده الانتصار, وذلك على عكس ما خطط له اليهود من حصار غزة وإضعاف أهلها ثم الإجهاز عليهم. وأضاف " وهذا يؤكد أن النصر من عند الله عز وجل, وهذا ما يردده دائماً أبناء غزة ".
وكشف الشيخ العمر, أن مما يميز أبناء غزة أيضاً التفاؤل, وقال بأنهم حقيقة مدرسة في التفاؤل, فتفاؤلهم بتحرير بيت المقدس, وثقتهم بوعد الله لهم بانتصارهم على اليهود, منحهم عزيمة وإرادة في مواصلة الجهاد, مؤكداً أنه لولا ذلك التفاؤل والثقة بنصر الله لما تحقق النصر, فالمهزوم في نفسه لا يمكن أن ينتصر على أعدائه.
وأشاد الشيخ العمر بالإقبال العجيب لأبناء غزة على حفظ القرآن الكريم والعناية به, وقال" وجدنا أحد الإخوة هناك يشرف بمفرده على خمسة عشر ألف طالب يحفظون القرآن الكريم" كما أشاد فضيلته بالجهود الواضحة في العناية بالسنة ونشر العلم الشرعي, والتمسك بالمنهج الصحيح, واتفاق كافة الجماعات على مبدأ الجهاد إلى أن يتحقق تحرير كامل فلسطين.
وكشف الشيخ العمر, عن طرحه لفكرة إدخال مادة تدبر القرآن الكريم, في المناهج الدراسية في فلسطين وقال " لقد تم الاتفاق مع الإخوة في الجامعة الإسلامية في غزة وكذلك مع وزارة الشؤون الإسلامية في ذلك على أن تتكفل الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم بالإشراف هذه الخطوة والتي وجدت ترحيباً كبيراً من الإخوة في غزة.
واختتم فضيلة الشيخ العمر حديثه بالتأكيد على ضرورة دعم أبناء غزة بكافة الوسائل, وأن يكون هذا الدعم على مستوى الشعوب والحكومات, ليواصلوا صمودهم في وجه أعدائهم وأعداء الأمة, مشيراً إلى أن أبناء غزة لا يدافعون عن غزة أو فلسطين فحسب, بل عن الأمة بكاملها في وجه مخططات اليهود ومؤامراتهم, وقد كان لهم الفضل بعد الله عز وجل في إيقاف هذه المخططات والحد منها.
المسلم
عاشقة الصداقة @aaashk_alsdak
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غالتيدا :معلش حبيبتي عاشقة الصداقه.... الشيخ العمر ومشايخنا عموما ياليت يقولو شي يصدقه العقل!! يطلبون من فلسطين تقاوم ولاترضخ لإيران وهي ماعندها أسلحه ومانعطيها .... وتحت سيطرة أمريكا لاعنه خيرنا وشعارنا ( اصبرو) لسوريا وفلسطين ايران تعطي أسلحه ومعروف مقصدها .....حسبي الله وكفى السؤال إيش دورنا الإجابه. ( نتفرج)"""""(معلش حبيبتي عاشقة الصداقه.... الشيخ العمر ومشايخنا عموما ياليت يقولو شي يصدقه العقل!! يطلبون...
الشيخ حذر من التشيع الافراد حتى لا يكون بدل الاحتلال الصهيوني احتلال مجوسي
طبعا غاليتي غلتيدا التخااذل واقع ولكن هل يبرر التعاون مع المجوس
وهل فوق يد الله يد وهل نغفل عن حقيقة من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
وهل ننظر النصر وأيدينا في ايدي من حاد الله ورسوله نهارا وجهارا
ربنا شرط النصر بالعده على قد الاستطاعه وعليه وحده النصره
ملوك الملوك له الجنود التى لم نراها
واهم عامل ان نكون مع الله ولله وبالله
ونرى النصر المؤزر
ولو اجتمعوا ملوك الارض بعداتهم وعدتهم خيلهم ورجلهم
طبعا غاليتي غلتيدا التخااذل واقع ولكن هل يبرر التعاون مع المجوس
وهل فوق يد الله يد وهل نغفل عن حقيقة من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
وهل ننظر النصر وأيدينا في ايدي من حاد الله ورسوله نهارا وجهارا
ربنا شرط النصر بالعده على قد الاستطاعه وعليه وحده النصره
ملوك الملوك له الجنود التى لم نراها
واهم عامل ان نكون مع الله ولله وبالله
ونرى النصر المؤزر
ولو اجتمعوا ملوك الارض بعداتهم وعدتهم خيلهم ورجلهم
مااقول الا الله يعين فلسطين رايحه تحت الرجلين
طيب الدول العربيه تدعمها علشان ماتروح للروافض
طيب الدول العربيه تدعمها علشان ماتروح للروافض
الصفحة الأخيرة
الشيخ العمر ومشايخنا عموما
ياليت يقولو شي يصدقه العقل!!
يطلبون من فلسطين تقاوم ولاترضخ لإيران وهي ماعندها أسلحه ومانعطيها ....
وتحت سيطرة أمريكا لاعنه خيرنا وشعارنا ( اصبرو) لسوريا وفلسطين
ايران تعطي أسلحه ومعروف مقصدها .....حسبي الله وكفى
السؤال إيش دورنا
الإجابه. ( نتفرج)"""""(