د عو ة للسعا دة مو ضوع من مفكر تي ا لخا صه لعله ينا ل ر ضاا لجميع
من هد ا ه ا لله تعا لى إ لى سلو ك ا لطر يق المستقيم و البعد عن ا لمعاصي
و ا لآ ثا م و ا لعيش في ر غد ا لطا عه و ا لسر و ر با لر ضا و ا لقنا عه
ما أ سعد ه من إنسا ن ! كيف لا و هو لا يخشى ا لفقر لأ نه يؤمن بقوله
عز و جل (إ ن ا لله هو ا لر ا زق ذ و ا لقو ة ا لمتين) ا لذا ريات
فيا لها من سعا ده لا يعر فها إ لآ من ذا ق طعم ا لطا عة
أ من لا يعر فها فقد يظن أ ن ا لسعا د ة في جمع ا لما ل و تشييد ا لقصو ر
وتو لي أ على المنا صب وخا ب وخسر من ظن ذلك إ نها سعا دة
بزينها إ بليس لإ غو ا ء ا لإ نسا ن ولإ بعا ده عن طا عة ا لر حمن
و صاحبها قد أ شترى ا لعا جل با ا لآ جل و الرخيص با ا لنفيس
فسبحا ن ا لله أ ين عقل هذا الإ نسا ن؟؟
فلو طُلب منه أ ن يشتري من متا ع ا لد نيا ما هو رخيص
على أ ن يبيع ا لنفيس لهز ر أ سه و بزفر ة غا ضباَ
قا ئلاَ:لستُ مجنوناَ ! فيا من أ عز ه ا لله با لإ سلام إ علم أ ن ا لدنيا
ز ائلة وما هي إ لآ أ يام و ينقضي عمر ك و تُحمل على ا لأ كتا ف
و يحثو أ حب ا لنا س إ ليك (عليك ا لتر ا ب)
كأ نهم يُر يد و ن ا لخلا ص منك عند ها لا ينفعك إلآ عملك ا لصا لح