الفتاة المراهقة تقرا كثيرا عن روايات الحب والغرام ، وتشاهد الافلام ، وتنتظر فارس الاحلام ياتيها على حصان ابيض فيخطفها الى غابة بعيدة ، فيها بحيرة زرقاء حولها الغزلان ، والعصافير الملونة والفراشات تسبح في شلالات نور القمر ، ويطير بها الفارس بعيدا فوق السحاب ، ينتظم لها النجوم ،عقدا جميلا تضعه على نحرها .
ذات يوم ياتي ذلك الفارس ولكن ليس على حصان ابيض ، بل على سيارة (( جيتي بيضاء )) يلبس نظارة مايكل جاكسون المغني ، والموسيقى الحالمة ، يسير بها ابليس الى الفتاة .. في الاسواق .. في الشوراع وينسج الشيطان شباكه .. فيبتسم وتبتسم ..فيدحرج لها الرقم ويتم التعارف ... وبعد منتصف الليل يكون الاتصال ، وعند الصباح يتم تحديد موعد للقاء الاول للحب الاول .. وبعدها الزواج ، وحياة بلا اعوجاج ، فاذا اخذ منها ما يريد ، تركها مكسورة لوح من الزجاج ، واكتشفت في النهاية انه ذئب من ذئاب الحب .
للشيخ احمد القطان ..
مع بعض التغيير ..
منقول ..
حـنايـن @hnayn
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بالفعل هذا ما يحصل ولكن كل فتاة تحلم وتعيش في قصور بنتها امهات افكارها ....
وقد تنجر وراء احلامها وتلوث صفحتها البيضاء ...
ومنهن من تحلم وتلتزم وتحافظ على نفسها ...
وكل ذلك حسب التربية والبيئة ورعاية الاهل ...
فنحن من نقود ابنائنا ...وبأيدينا ان نوصلهم لبر الامان ...
مشكورة مرة اخرى