صرخت قائلة :/
ذئاب
ذئاب
ذئاب بشرية
ليس لهم هم سوى هتك الأعراض ونهش الأجساد
تنهدت قليلاً ثم قالت :/
سمعتها كثيرا وقرأتها أكثر ولم أعرها إهتماما حتى رأيت ذلك الذئب بنفسي ولم أكتشف أنه
ذئب حتى هتك عرضي ونهش جسدي ورماني على قارعة الطريق بعد أن أخذ عفتي وشرفي
فأين السبيل وأين النجاة
امطيرينا بسيل من الكلمات
تنصحين بها تلك الفتاة
التي سقطت في الوحل ولمن هي على وشك السقوط
فلرب كلمة من أخت ناصحة تصل إلى الأعماق فتغير المسار بأكمله
(( أتمنى من جميع العضوات المشاركة ولو بالقليل ))
مسـاهير @msahyr
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مسـاهير
•
أهلاً أختي الوداد
كلمات رائعة وتدخل القلوب بلا إستئذان
جزيتي خيرا
وجعلها الله في موازين حسناتك
أختك في الله مسـاهير
كلمات رائعة وتدخل القلوب بلا إستئذان
جزيتي خيرا
وجعلها الله في موازين حسناتك
أختك في الله مسـاهير
مسـاهير
•
أخيتي
قد يكون بيننا فارق سن كبير إما لكونك أصغر مني سنا أو أكبر
ولكن أنا متأكدة ومتيقنة بالله سبحانه وتعالى أن هذه الكلمات ستصل إليكِ في القريب العاجل
إن هذا الشخص الذي يطيل الأماني والوعود
هو أول من يخون ولا يفي بوعوده أبداً وإن أوفى لكِ بشيء فهو لمصلحة له يخفيها عنكِ
كيف لا وهو من خان عهد الله ؟؟؟؟؟
ألم يكن يحلف لكِ ويعاهد الله بأنه سيحميكِ من كل الأشرار
فهاهو بعد أن كان الحامي أصبح الحرامي
فكيف تثقين بمن يخون عهد الله؟؟
أعقدي جلسة مصارحة مع نفسك وعودي للتفكير بتلك الشكوك التي راودتكِ عنه ولكنكِ سرعان ما منعتي نفسكِ بالتفكير فيها وهماَ منكِ بأنه يحبك
صدقيني إن جلستي مع نفسك هذه الجلسة فلن تحتاجي إلى كلماتي بعد اليوم
أختك المحبة
المسلمة الغيورة
قد يكون بيننا فارق سن كبير إما لكونك أصغر مني سنا أو أكبر
ولكن أنا متأكدة ومتيقنة بالله سبحانه وتعالى أن هذه الكلمات ستصل إليكِ في القريب العاجل
إن هذا الشخص الذي يطيل الأماني والوعود
هو أول من يخون ولا يفي بوعوده أبداً وإن أوفى لكِ بشيء فهو لمصلحة له يخفيها عنكِ
كيف لا وهو من خان عهد الله ؟؟؟؟؟
ألم يكن يحلف لكِ ويعاهد الله بأنه سيحميكِ من كل الأشرار
فهاهو بعد أن كان الحامي أصبح الحرامي
فكيف تثقين بمن يخون عهد الله؟؟
أعقدي جلسة مصارحة مع نفسك وعودي للتفكير بتلك الشكوك التي راودتكِ عنه ولكنكِ سرعان ما منعتي نفسكِ بالتفكير فيها وهماَ منكِ بأنه يحبك
صدقيني إن جلستي مع نفسك هذه الجلسة فلن تحتاجي إلى كلماتي بعد اليوم
أختك المحبة
المسلمة الغيورة
رن الهاتف للمرة الاولى.. رفعت الفتاة السماعة بيد مرتعشة وجبين متعرق وقلب خافق خائف إنه صوت رجل غريب يحاورها بكلام جميل تحت اماني ورديه ووعود نرجسيه أضفت علاقة حميمية بينهما قد استولى كذبه على عقلها وقلبها؟ أغلق وأغلقت السماعة بعد أن تم (التعارف).. لتعيش غارقة في أحلام اليقظة0
رن الهاتف مرات عديدة تجرأت من خلالها ان تحادثه وحين سمع صوتها وأنها المتصلة أيقن أنها وقعت في (الفخ) فطالبها بالرؤية واللقاء ..؟؟؟ فردت بكل براءة .. كيف؟ ولمه؟ وأخاف؟ ويمكن؟ وأهلي؟ إجابات ساذجه وكأنه الامل الوحيد في حياتها ..!!أغلقت السماعة وهي في غاية الارتباك لهذا الطلب هل تحققه أم تمانع ومازال صوته يدوي في آذانها بوعده إنه (لقاء رؤية) .. وفقط !!!.. فكرت كثيرا واستشارت صديقتها السيئة كان نتاجها التنازل له ..(بصورة مع رسالة) جميلة وصلت إليه فبادر بالاتصال شاكرا هديتها ... !!
رن الهاتف ..فدق قلبها لرنينه .. من؟ فتى احلامها قد تغير صوته ونبرة حديثه معها .. يهددها بأن تخرج معه .. وإلا فالفضيحة بهذه الصورة .. آهات من صدرها .. كيف اعطته الطعم الذي اصطادها به ؟؟؟ طالبها بالخروج تحت ضغط التهديد .. فوافقت المسكينة ..!!! فقتل عفتها ودنس عرضها ولطخ سمعتها ووقارها...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد ذلك اعادها إلى منزلها لاتصدق ماحصل !!!!!!!!!!
رفعت سماعة الهاتف لتكلمه فيما حصل .. فأخذ يتململ من حديثها ..!! نظر باعتبارها وردة شم عبيرها وتركها ذابلة حين اشهر (خنجر الذل والعار) وغرسه في قلبها وشاعرها.... طال الحديث معه بعبارات ..(حزينة) تذكره بوعوده الهاتفية ..!! وأنه فتى احلامها وهي شريكة حياته وأم أولاده القادمة فأجابها ضاحكا .. من تكلمني تكلم غيري وتخرج معه .. ومن (العار) الاقتران بك عبر هذا (الوسيلة)..؟ وبعد أن حصل ماحصل .. أغلق السماعة وللأبد ...
تركها ..!! بعد ان أخذ أعز ماتملك .. باكية حسيرة... يضحك منها بعد ان ضحك عليها ... !!
قد ندمت أشد الندم يوم أن كلمته وسمعت منه .. !! وتمنت أنها لم ترفع يدها سماعة الهاتف ليبقى العار تحمله وحدها .. بعد ان اشتركا في (لذة الثواني) ..؟؟ لينسى هو..!! وتظل هي تتجرع ألم (اللذة المحرمة) .. فخطوة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة وبعدها خطوات يصعب التراجع عنها ..!!!!!!!
*******************************
اللؤلؤة المكنونة :
تعرف ماوراء (سماعة الهاتف) ..؟؟ وراءها دعوة للخيانة والسقوط في (المستنقعات الوبيئة) .. تعرف أنه يمدح (جمالها) فإذا نال منها قال: (عاهرة) .. يصفها بملكة الجمال فإذا حال الحول قال: (قبيحة) ..؟؟؟
كم من فتاة عبر سماعة الهاتف بقيت حبيسة الدار حاملة العار لاتقبل خاطبا ؟؟؟؟؟
سماعة الهاتف : تحمل قائمة الخسائر في ظل الندم والدموع والضياع لأجل شاب تتسلى معه ؟؟ كان الثمن شرفها .. فسماعة الهاتف بداية عابثة ونهاية مؤلمة .
قال تعالى : {ياأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر}0
** من كتيب (اللؤلؤة المكنونة) .. اعداد : عادل عبدالجبار ..
اختكم:
المتفائلة 4**
رن الهاتف مرات عديدة تجرأت من خلالها ان تحادثه وحين سمع صوتها وأنها المتصلة أيقن أنها وقعت في (الفخ) فطالبها بالرؤية واللقاء ..؟؟؟ فردت بكل براءة .. كيف؟ ولمه؟ وأخاف؟ ويمكن؟ وأهلي؟ إجابات ساذجه وكأنه الامل الوحيد في حياتها ..!!أغلقت السماعة وهي في غاية الارتباك لهذا الطلب هل تحققه أم تمانع ومازال صوته يدوي في آذانها بوعده إنه (لقاء رؤية) .. وفقط !!!.. فكرت كثيرا واستشارت صديقتها السيئة كان نتاجها التنازل له ..(بصورة مع رسالة) جميلة وصلت إليه فبادر بالاتصال شاكرا هديتها ... !!
رن الهاتف ..فدق قلبها لرنينه .. من؟ فتى احلامها قد تغير صوته ونبرة حديثه معها .. يهددها بأن تخرج معه .. وإلا فالفضيحة بهذه الصورة .. آهات من صدرها .. كيف اعطته الطعم الذي اصطادها به ؟؟؟ طالبها بالخروج تحت ضغط التهديد .. فوافقت المسكينة ..!!! فقتل عفتها ودنس عرضها ولطخ سمعتها ووقارها...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد ذلك اعادها إلى منزلها لاتصدق ماحصل !!!!!!!!!!
رفعت سماعة الهاتف لتكلمه فيما حصل .. فأخذ يتململ من حديثها ..!! نظر باعتبارها وردة شم عبيرها وتركها ذابلة حين اشهر (خنجر الذل والعار) وغرسه في قلبها وشاعرها.... طال الحديث معه بعبارات ..(حزينة) تذكره بوعوده الهاتفية ..!! وأنه فتى احلامها وهي شريكة حياته وأم أولاده القادمة فأجابها ضاحكا .. من تكلمني تكلم غيري وتخرج معه .. ومن (العار) الاقتران بك عبر هذا (الوسيلة)..؟ وبعد أن حصل ماحصل .. أغلق السماعة وللأبد ...
تركها ..!! بعد ان أخذ أعز ماتملك .. باكية حسيرة... يضحك منها بعد ان ضحك عليها ... !!
قد ندمت أشد الندم يوم أن كلمته وسمعت منه .. !! وتمنت أنها لم ترفع يدها سماعة الهاتف ليبقى العار تحمله وحدها .. بعد ان اشتركا في (لذة الثواني) ..؟؟ لينسى هو..!! وتظل هي تتجرع ألم (اللذة المحرمة) .. فخطوة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة وبعدها خطوات يصعب التراجع عنها ..!!!!!!!
*******************************
اللؤلؤة المكنونة :
تعرف ماوراء (سماعة الهاتف) ..؟؟ وراءها دعوة للخيانة والسقوط في (المستنقعات الوبيئة) .. تعرف أنه يمدح (جمالها) فإذا نال منها قال: (عاهرة) .. يصفها بملكة الجمال فإذا حال الحول قال: (قبيحة) ..؟؟؟
كم من فتاة عبر سماعة الهاتف بقيت حبيسة الدار حاملة العار لاتقبل خاطبا ؟؟؟؟؟
سماعة الهاتف : تحمل قائمة الخسائر في ظل الندم والدموع والضياع لأجل شاب تتسلى معه ؟؟ كان الثمن شرفها .. فسماعة الهاتف بداية عابثة ونهاية مؤلمة .
قال تعالى : {ياأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر}0
** من كتيب (اللؤلؤة المكنونة) .. اعداد : عادل عبدالجبار ..
اختكم:
المتفائلة 4**
الصفحة الأخيرة
ننتظر الاستيقاظ .. لنوجه اليهم سيلا من الكلام الجميل ..الذى فيه حب الله ..حب النفس والضمير
والخوف على الجسد من النار ولهيبها .. أدخل مع أختى الى عالم الخيال وأوضح لها باننا نمنا ..
واستيقظنا فهذا يوم الحساب : ماذا تفعلين ان ميزانك خفيف لا يوجد به حسنات او عبادة أو صدقات
ان حقيبتك خاوية ماذا تفعلين الآن ؟؟ سوف تنجرفين الى السيل المهلك العميق ، هيا ياأختى غيرى
حياتك .. هذه فرصتك الأخيرة..-- وانى لأدعو لك بهذا الدعاء :( اللهم ان أسألك باسمك الذى أثبت به النورعلى الظلمة ، والظلمة على الهواء ، فاستقر ذلك على الثرى بقدرتك . وأسألك باسمك الذى حملت به الثرى على حرفين من كتابك المخزون ولا يعلم ما تحث الثرى الا أنت ، أن تهدى أختى الحبيبة فى الاسلام وأن تنقذها من براثن الذنوب ، وأن تجعلها من الصالحات ياالله ...