ذبحتها بسكيني فاسترحت(قصة واقعية)

اتمنى ان تعجبكم قصتي فهي اول مشاركة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظرت اليها
خلف باب غرفتي ترمقني بنظرة باردةكالثلج لاحياة فيها
فماكان مني الا ان اتخذت قراري الحاسم
توجهت الى المطبخ وفتحت الدرج الاوسط واخرجت سكينا كبيرا وذهبت اليها
اعجبني شكلها
غيراني عدت لاري لابد من ذبخها

طالما كانت ترمقني بتلك النظرة الخالية من الحياة من خلف باب غرفتي وفي كل مرة اقول في نفسي متى ياتي اليوم الذي اتخلص فيه منك؟
يزعجني وجودها
ولكن حتما سايتي اليوم الذي اتفرغ فيه لها
وها قد حانت الفرصة
خلى البيت الا مني ومنها
اخذت قارورة الحليب فرايت ثلثها ملان وضعتها في فمها
فاذا بصوت رتيب ينبعث منها بشكل مستفز فنزعتها منها امسكت يدها وضغطت عليها فتعالى صوت بكائهانزعت يدي لاسكتها
نظرت الى ملابسها
مازلت جديدة بل لم تزل باوراقها
ولكني رميت بها في سلة المهملات لاتخلص من كل ما يذكرني بها
امسكت السكين وبدات
يارب ارضاءا لوجهك الكريم
هي مستسلمة بين يدي بلا حراك لاتعي شيئا عن ما سافعله بها حسن هذا افضل
غرستها في منتصف وجهاه على الانف وشققت وجهها بالطول ثم بالعرض وهممت برميها
ثم تذكرت قد يراها احد ثم ينقذها فامسكت برقبتها ونحرتهاورميت بها مع القاذورات فهذا هو مكانها
انتهيت
حسنا لاخفي معالم الجريمة -كما يرها البعض -وان كنت لا اراها جريمة بل هي الحق بعينه
اين بقع الدم؟ لامسحها من الارض والسكين
واضع ملابسي الملوثة بالدماء في كيس بلاستيكي ثم لاحرقها
فوجئت بعدم وجود نقطة دم واحدة
هل تصدقوا؟
لم اجد ولا نقطة يالبراعتي حقا
عموما انا لا استغرب
فتلك كانت مجردة من المشاعر والدماء حمدا لله اني تخلصت منها
ياالهي لقد نسيت زجاجة الحليب
الحقتها بقاي مقتنياتها وجلست النتظر عودة زوجي لاحكي له


كيف تخلصت من تلك الدمية المهداة الينا بمناسبة ولادتي
ــــــــــــــــــــــــــــ
اتمنى ان ارى تعليقاتكم على القصة كما اتمنى ان تعجبكم