ذبحهم حلال

كثيرون هم الذين إستنكروا إقدام جماعة جهادية على ذبح المواطن الأميركي في العراق!. وإشتملت لائحة المستنكرين على بعض الحركات الإسلامية!
وكان الإستنكار صنفين.. صنف إستنكر عملية الذبح ذاتها, وصنف إستنكر فقط عرض العملية بالتلفزيون!
وحجة الصنف الأول أن المواطن الأميركي مدني وليس عسكرياً, فلا يجوز إذن قتله!. سبحان الله!. مدني أميركي أتى من أقصى الأرض إلى العراق, في هذا الوقت الذي تشن فيه دولته حرباً وحشية على الأبرياء العراقيين, وتقتل منهم العشرات كل يوم.. ألم يفكر الذين إستنكروا ذبحه أن يتساءلوا عم جاء به في هذا الظرف إلى العراق؟!. أليس من المحتمل أن يكون من المخابرات الأميركية؟!. أليس من المحتمل أن يكون من اللصوص الأميركان؟!
لو أن الجماعة التي قامت بذبحه ذهبت إلى أميركا وذبحته هناك, لكان الإستنكار في هذه الحالة مقبولاً.. أما أن يأتي هو بنفسه إلى العراق والحرب قائمة, فلا مبرر للإستنكار أبداً!
ولقد وصلتني بالبريد عدة صور تبين مراحل عملية الذبح, وكانت آخر صورة لشخص ملثم يحمل رأس الأميركي المقطوع!. وأقسم بالله أني أحسست بنشوة وأنا أتأمل تلك الصورة!. وتمنيت لو أرى ألوفاً مثلها لعلميات ذبح مواطنين أميركان آخرين مدنيين وعسكريين!
سوف يتهمني الكثيرون بقسوة القلب!. وسوف يستهجن الكثيرون أن تحمل أنثى قلباً قاسياً!. وأقول لهم جميعاً: والله إني أتباهى بقلبي القاسي تجاه الأميركان المجرمين!. وأشتهي بقوة لو تسنح لي فرصة قتل أميركي.. ولكن بالمسدس وليس بالسكين!