ذرفت من الدموع مايكفي الكون كله قصة يتيمة

قمر السكون :

ذهبت لاستقبال والدها وكلها شوق وحنين لرؤية محبوبها صدمت ذهلت وجهه شاحب جسده مترهل ملامحه تظهر عليها المرض احتضنته بقوة وهو ممسك بابنائه الكبار لكي يستطيع السير فقد حااانت نهايته هذا الشيخ المليونير السخي صاحب الصدقات في السر والعلن اسمه يلمع بالتقوى والهدى حااانت نهاية والد تغريد بابا بابا انت تعبان اشوية يابنتي وبعدها بشهور تعلن المستشفى وفاة المليونير وفي وسط بكاء ونحيب وصرخات استيقظت تغريد في منتصف الليل وتحتضنها اختها بقوة بابا بابا ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات تغريد ذرفت دموعها بحرارة وبكيت كثيرا فهي فتاة في الثانية عشر من العمر لم تعلم ماذا تفعل سوى انها ذهبت مسرعة الى دولاب ملابسه واخذت ثوبه الذي تنبعث منه رائحة العودة طبعا فعودته بعشرات الالاف رائحته مميزة وكل شخص يعرفه يعرف ان هذه رائحته احتضنتها وذهبت في هواجيس وذكريات مع ثوب المليونير لاحظت ايام العزاء ثقيلة ومميته انتهى العزاء بعد ان حضروه الاهل والاصدقاء والارحام الخ بعدها بايام الاخ الاكبر التركه الورث وماالى ذلك الاخ الاكبر من ابيها استولى على جميع الاملاك والاموال حتى كبروا اخوتها بعد اعشرة اعوام ليجدوا ورثهم بين سارق وخاطف وبائع الخ تقدم شاب لتغريد وافقت عليه فورا لانه يذكرها بحبيبها المليونير فهو مطوع ملتحي ثوبه قصير يشع من وجهه نور الايمان نعم نعم موافقه الاهل معترضون فهو اكبر منك لايناسبك وهو بعييييييد عن مدينتنا طباعه غيررر لا لا نحن غير موافقين انا موافقه وهذا قراري احترم قراركم لكنها حيااااتي ملكي ويحق لي ان اقرر كان تمسك صديقتي بهذا الشاب لانها حنت لوالدها فاعتقدت انها ستجد الاب الحنون فيه والدلال والغنج اللذان فقدتهما بموت الشيخ الكبير تم الزواج بعد غياب دام سنة رايت تغريد وجهها شاحب فقدت كيلوات من وزنها رغم انها نحيفه رايتها ملامحها تكسوها الحزن والهم ماااابكي ياتغرررررررررريد لاشي كنت اريد الاب الحنون وجدت الوحش الكاسر الذي يضربني ولايدللني انه انه زوجي فيه صفاااات جدا رائعه لكن طباعه لاتناسب طبااااعي وبعدها ب6 اشهر رايتها وهي تحمل طفلها بين يديها ووجها يشع نور ورضى وسعاااادة تغرررررررريد تبدين فرحة نعم فقد تغير زوجي كيف تغير عندما تغيرت انا عندما اقتربت من الله وبدات في حفظ القران وكثرة الذكر ماشاء الله الان تحيا حياااة رائعة وهادئة الله يوفقها ان شاء الله

ذهبت لاستقبال والدها وكلها شوق وحنين لرؤية محبوبها صدمت ذهلت وجهه شاحب جسده مترهل ملامحه...