
أخواتي / وصـلني هاذا الموضوع عبر الإيميـــل ، وهوا أنه الشيخ سلمان العوده أجاز عيد الميلاد المختصررر
وكذلك عيد الزواج ... أنا حبيت أنزل الموضوع و هاذا الكلام في ذمــة الشيخ !!
ياريت يكون النقاش بتروي وعدم الأنفعال او القول أنه أنا عجبني الموضوع أو عجبتني الفكرهـ :35:
إبراهيم محمد باداود
الأربعاء 12 شعبان 1429هـ الموافق 13 أغسطس 2008م
جاءني أحد الأقارب بعد صلاة الجمعة الماضية مبتسماً ومعتذراً عن رأيه الذي ظل محتفظاً به ومصراً عليه لأكثر من 30 عاماً بشأن حكم الاحتفال بيوم الميلاد، وعندما سألته ما هذا التغيير وكيف حدث فجأة؟ قال لي قبل دقائق كنت أستمع للشيخ سلمان العودة في برنامجه (الحياة كلمة)، وقال إن حكم الاحتفال بأيام الميلاد مباح، وقد سبق أن دار نقاش حاد قبل فترة حول هذا الموضوع وكنت فيه مصراً على أن هذا الاحتفال حرام وأن فيه تشبهاً بالكفار وتعظيم للأيام، وأن الأعياد في ديننا عيدان فقط ولا يجوز أن نحتفل بغيرهما، إلا أنني بعد أن استمعت لما قاله فضيلة الشيخ حول إباحة الاحتفال بأيام الميلاد غيرت رأيي.
وقد تابعت ما نشرته إحدى الصحف المحلية يوم الإثنين الماضي تفصيلاً حول ما ذكره الشيخ سلمان في برنامجه حول الاحتفال بأعياد الميلاد والزواج، قائلاً: (إذا كان الأمر يتعلق بالميلاد الشخصي، فوجهة نظري أن الاحتفالات العادية 'مباحة'، فمثلاً زوجان يحتفلان بمناسبة مرور سنة أو حتى (إن شاء الله) 20 سنة وليكن، لماذا تنطفئ هذه الشموع؟ أو كذلك الابن أو البنت يحتفل بمناسبة ميلاده هذا ليس احتفالاً دينياً إنما هو أمر عادي وقد يجمع أصدقاءه على وجبة أو ما أشبه ذلك فلست أرى في هذا حرجاً).
ها هو طرح جديد برؤية عصرية لشيخ فاضل يغير مبادئ واعتقادات كانت موجودة منذ عشرات السنين، وقد ترفع حرجاً عن كثير من الناس الذين كان بعضهم يؤمن في داخله أن مثل هذا الأمر لا حرج فيه، إلا أنه لا يستطيع أن يصرح به لأنه دخل في دائرة العادات والتقاليد والتشبه بالكفار التي تعارف الناس على حرمتها، وإذ أقدِّر للشيخ سلمان (حفظه الله) رأيه، فإنني أهنئه على هذا التيسير الذي يسهم في زيادة المناسبات السعيدة في مجتمعنا، خصوصاً إذا تمت وفق ضوابط ومن دون إسراف وفي حدود لا تنافي الشرع، بل تساعد على تحسين وتطوير المرحلة المقبلة لأصحاب هذه المناسبات الذين قد تكون العلاقة بينهم قد تأثرت ببعض الظروف السلبية، فتأتي مثل هذه المناسبات والتي عادةً ما تكون أسرية لتذيب ما قد يكون موجوداً في الأنفس من رواسب.
لقد أكد فضيلة الشيخ بأن الأمر ليس احتفالاً دينياً أو تشبهاً، بل هو تهنئة شخصية من القلب لأم أو أب أو زوجة أو أخ أو أخت أو قريب أو صديق تقول له فيها كل عام وأنت بخير، وتسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية والفرح والسعادة، فما أجمل أن يصحو أحد والديك ويجد بجواره وردة مصحوبة ببطاقة تقول له فيها (كل عام وأنت بخير)، وكيف بك وقد عدت إلى منزلك بعد جهد وتعب وعناء يوم طويل وفتحت الباب، فوجدت قطعة كيك قد وضعت على طاولة الطعام ووجدت زوجتك وأبناءك حولها يقولون لك (كل عام وأنت بخير) يا بابا، أو لو قامت زوجتك من نومها فوجدت أمامها هديةً مصحوبة ببطاقة تقول لها فيها (كل عام وأنت بخير)، فما مقدار الفرح والسرور الذي ستناله جراء هذا العمل وكيف سيكون تأثيره فيمن حولك.
لقد طغت المادية على حياتنا وغرقنا في بحر العمل والارتباطات المختلفة فلم نعد نتذكر قريبا أو صديقا، وأصبحنا لا نلتقي بمن تربطنا بهم علاقات أسرية أو صداقة إلا في النادر من خلال حفلات زواج أو العزاء أو تهنئة عيد وحتى تلك - إن حدثت – فهي في كثير من الأحيان تتم من خلال رسائل جوال، ولذلك فإن إباحة الشيخ سلمان لمثل هذه الاحتفالات من شأنها أن تكون عاملاً مساعداً لزيادة روابط الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع، وتسهم في زيادة المناسبات السعيدة في مجتمعنا والتي منها سيكون الاحتفال بيوم ميلاد الشيخ سلمان نفسه، حفظه الله.
.......... منــقـــــــــــول من إيميـــــــــــلي..............
قال فضيلة الشيخ عبدالله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء بأن من ذهب للقول بإباحة أعياد الميلاد فهو يؤكد تحقق قول النبي صلى الله عليه وسلم في تقليد اليهود والنصارى " حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " .
وأضاف المنيع في تعليق له على فتوى الشيخ سلمان العودة عبر قناة الـ mbc في برنامج " الحياة كلمة " والتي قال فيها العودة بجواز الاحتفال بالمناسبات دون إطلاق كلمة عيد عليها بأنها " زلة لسان " من فضيلته وعليه العودة عنها .
وأشار المنيع في تصريحه الذي نشر في موقع الاسلام أون لاين بأن العودة قد أخطأ في هذا الاجتهاد مع تمتعه بالفكر النير، وبعد النظر ، وعليه الرجوع لكتاب اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم لشيخ الاسلام ابن تيمية ففيه مايؤكد تحريم ذلك .