koketa

koketa @koketa

كبيرة محررات

ذكرى جميلة لأحلى مراحل العمر .. صور طفلك تعبر عن شخصيته المميزة

الأمومة والطفل

أجمل مراحل الحياة يراها ابنك في صباه؛ حيث تحفظ له الصور ذكريات الطفولة ويسترجع من خلالها محطات مختلفة من الحياة .

كم كان بريئاً في هذه الصورة، أما تلك فتنبض بشقاوته المفرطة، وهذه تذكره بألعابه في الطفولة .

ولكن صور الاستديو قد تصيب بعض الأطفال بـ «الرهبة» أو التردّد أو حتى الخوف لدى التقاط صورة لهم، وهنا يبرز دور المصوّر الذي يعمل على الحد من هذه المشاعر لدى الطفل. ويذكر البعض أنه من الأفضل أن تكون سيدة هي من تتولى مهمة التصوير، نظراً لأنها قادرة على فهم الطفل واستيعابه بسرعة قصوى وإلهائه لالتقاط الصورة الأجمل له في اللحظة المناسبة.

في هذا الإطار، تؤكد "ناتالي مقدّم هلال" صاحبة استوديو خاص لتصوير الأطفال ببيروت، أن «المصوّر الرجل، بشكل عام، لا يملك الصبر اللازم من أجل تصوير الأطفال بعكس المرأة، لأنها قبل أن تكون مصوّرة هي أم بالدرجة الأولى». وتضيف «استوحيت فكرة هذا الاستوديو من خلال أولادي، علماً أنهم شاركوا في عدد كبير من الاعلانات، عندما كنت أعمل في شركة في هذا المجال، وغالباً ما تخطر على بالي فكرة تصوير معينة حسب شخصية الطفل وطباعه وحركاته وتجاوبه مع الكاميرا».


الابتكار والإبداع

ومن أهم عوامل نجاح صور الأطفال الإبتكار والإبداع عند المصوّر هوعدم اعتماده على خلفية واحدة للصورة بل تنويعها وتغييرها لأنها تشكّل إطاراً رائعاً للصورة.
ولكل عمر صورة معينة ولكل طفل صورة تعبّر عن شخصيته. ومن المهم حضور الطفل بصحبة شخص قريب إليه ليشعره بالأمان والطمأنينة لدى تصويره.
وأحياناً قد يخاف الطفل فور دخوله الى الاستوديو، تشير المقدم، لأن الجو غريب عليه وجديد، ولأجل هذا الهدف، أقدّم له الشوكولا والهدايا و«الكورن فلاكس» حتى أقربه مني وأجعله يتحمّس لفكرة التصوير بكل فرح وسعادة.

وتتابع - حسب ما ورد بمجلة "سيدتي " - وحتى يشعر بأن هذا المكان ليس للرعب والتعذيب والبكاء ألاعبه حتى يصبح مزاجه مناسباً للتصوير، علماً أنه في معظم الأحيان أقوم بتصوير الطفل مرات عدّة. فبعض الأولاد يتجاوب بسهولة والبعض الآخر لا يولي الأمر أهمية.
وتعتبر مقدم أنه «ليس من الضروري أن كل من يحمل الكاميرا يجيد فن التصوير» إن «الأهل يهتمون بتصوير أولادهم في مناسبات عدّة كأعياد الميلاد، وفي مرات عدّة تطلب الأم تحديد موضوع للصورة، فإذا وجدته جميلاً ومقنعاً أنفذه وأحياناً أقترح عليها فكرة محددة».


الفتاة أفضل من الصبي

وجود عامل الثقة بين المصوّر أو المصورة والطفل ضروري جداً، علماً أن قوام هذه العلاقة القائمة بين الطرفين المحبة والألفة.
وتوضح "ناتالي" قائلة : «لا أكتفي فقط بتصوير الأطفال، بل أضع صورهم على حمّالة المفاتيح والشنط الصغيرة والوسادة، بالإضافة الى دمج الصورة مع اكسسوارات غريبة وجديدة وبطاقات معايدة».
هناك بعض الأولاد الذين يسببون المشاكل أثناء الأحداث وخاصة الصبيان، وأعتبر أن الفتاة بشكل عام أكثر تجاوباً مع التصوير.
بعض الصبيان يأتون الى الاستوديو ويقومون بحركات وتصرفات مزعجة، خاصة في عمر السادسة والسابعة. وفي الوقت نفسه بعض الأولاد الصغار في العمر يقومون بحركات تساعدني في التصوير وكأنهم يفهمون عليّ.
أما الطفل الرضيع، فيعتبر مناسباً للتصوير لأنه يوحي بالحياة الجديدة.


أفكار جديدة

وحول آخر صيحات التصوير، هناك دائماً أفكار جديدة، كوضع صورة الطفل على شكل ملاك وسط الغيوم في السماء، أو وضعه في كادر معين يتجانس مع المناسبة.
0
572

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️