فتاوى ابن عثيمين – المجلد الثانى
(354) سئل فضيلة الشيخ : عن حكم إقامة أعياد الميلاد للأولاد أو بمناسبة الزواج؟
فأجاب بقوله : ليس في الإسلام أعياد سوى يوم الجمعة عيد الأسبوع ، وأول يوم من شوال عيد الفطر من رمضان ، والعاشر من شهر ذي الحجة عيد الأضحى وقد يسمى يوم عرفة عيداً لأهل عرفة وأيام التشريق أيام عيد تبعاً لعيد الأضحى.
وأما أعياد الميلاد للشخص أو أولاده ، أو مناسبة زواج ونحوها فكلها غير مشروعة وهي للبدعة أقرب من الإباحة.
(355) سئل فضيلة الشيخ : عن حكم أعياد الميلاد؟
فأجاب بقوله : يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان ، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيداً تجتمع فيه أفراد العائلة على مأدبة كبيرة أو صغيرة.
وقولي في ذلك أنه ممنوع لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحى ، وعيد الفطر من رمضان ، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:كان لأهل الجاهلية، يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي ، صلى الله عليه وسلم، المدينة قال : "كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد بدلكم الله بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم الأضحى" . ولأن هذا يفتح باباً إلى البدع مثل أن يقول : قائل : إذا جاز العيد لمولد المولود فجوازه لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أولى وكل ما فتح باباً للمنوع كان ممنوعاً . والله الموفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل فضيلتكم هل يجوز أن تهدي زوجتي لي هدية في اليوم الذي يوافق ميلادي أو زواجنا مع العلم أننا لا نحتفل في هذه الأيام وجزاكم الله خيراً..... السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد روى الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تهادوا؛ فإن الهدية تذهب وحر الصدر، ولا تحقرن جارة لجارتها ولو شق فرسن شاة. وفي رواية لأحمد : تهادوا فإن الهدية تذهب وغر الصدر...
وعلى هذا فإن المسلم مطلوب منه أن يهدي لإخوانه .. فهذا أمر من الرسول صلى الله عليه وسلم، وأقل درجاته الاستحباب والإرشاد.
وإذا كان هذا في عامة المسلمين، فلا شك أنه يتأكد في حق الزوجين، نظراً لما هو مطلوب منهما من توثيق الصلة والمودة والرحمة.
ولكن أن يكون ذلك في شكل احتفال، وبمناسبة عيد غير شرعي، فهذا يجب على المسلم أن يبتعد عنه، ويحذر منه؛ لأن الاحتفال بهذه المناسبات من أعياد الميلاد، وأعياد الزواج، والذكريات السنوية كل ذلك من البدع والمحدثات التي طرأت بعد القرون المفضلة.
بل إنها أو أكثرها نتائج الغزو الفكري الذي تتعرض له هذه الأمة الآن بشكل لم يسبق له مثيل .
والحاصل: أن للزوجة أن تهدي إلى زوجها، وله كذلك أن يهدي إليها، وهذا مطلوب شرعاً ومقبول طبعاً .
ولكن الذي لا يجوز هو عمل الاحتفالات وتعظيم المناسبات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
والله أعلم.
الإجابة
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
هلا بنات ساعدوني بفكره حلووووووووووووه وجديده مبتكره
بسوي حفله بالبيت وش اطبخ وش احط وش اسوي

وردة الحزينة @ord_alhzyn
محررة برونزية
هذا الموضوع مغلق.

وردة الحزينة
•
وينكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


حبيبتي ابقولك اللي أناسويتة وإن شأالله يفيدك اناعندي عيال كبار عشان كذا حطيت طاولة طعام وشموع ومسجل في المقلط في المجلس وسيف المهم لمن جاء أبو الشباب جلس في الصالة واناكنت لابسة عادي لمن طلب العشاء رحت حطيت الاكل اللي أعرف إنة يحبة وقمت مندون مايحس ولبست بدلة رقص وناديت علية أبوفلان تعال العشاء واول مادخل هاك رقص بالسيف طبعا كنت مطفية اللمبة وناثرة الشموع يارب تكوني استفدتي منها


أم عطاء
•
لا يجوز أختى العزيزة..........................."من طلب رضا الناس بسخط الله غضب الله عليه وأسخط الناس "........................فليس من أجل أن تحتفلى بشىء قد يسعد زوجك فتغضبى الله عزوجل....................لا ياأختى ...........................فإن كنتى تريدى أن تجددى حبك مع زوجك كونى على طاعة الله وسيجعلك قرة عين له..................أرجو أن تتقبلى كلامى يا أختى فى الله ..........................ووالله لو أختى وسألتنى فسوف أجيب بنفس الرد ولا تنسى أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه)
الصفحة الأخيرة