حنين المصرى
حنين المصرى
فيض الغالية
فيك الكثير منى فى بعض الذكريات التى سردتينها وكان الطفولة كلها واحدة فى البراءة والخيال
حنين المصرى
حنين المصرى
ام احمد الغالية
اضحكتنى يانعمة
ملحوظة كانت نفس عقدتى ولكن من الكلب وليس من القطط
اخذت مرة كلبا صغيرا من امه من الجيران وخرجت اجرى عندما جرت خلفي امه
وانا اصرخ ودخلت عند جارتى اﻻخرى وكان بابها مفتوحا
وشد الكلب مﻻبسي ومزقها لكن لم يعضنى ﻻنه مدرب ومنزلي فقط كان يريد ابنه حتى جاءت جارتى واخذت الكلب واعطته ﻻمه فخرجت به فى هدوء
ومن هذا اليوم وانا افزع من نباح الكلب ولو من شارع اخر
حنين المصرى
حنين المصرى
تغريد الغالية
ما احلى ذكريات طفولتنا مع جيراننا الطيبين
تذكرت بكتابتك الجميلة جارات لى منذ عهد بعيد كم كنت احبهن
ادام الله علينا نعمة الحب المتبادلة
حنين المصرى
حنين المصرى
أيقظنى أبي في الصباح بعد الفجر لنصلي ثم ارتدى رداءه العسكرى وكنت أعشق هذا الزي بصورة النسر على صدره وإذا بأمي تأخذنى ﻷرتدي ملابسي نعم اخيرا سياخذنى أبي إلى المطار وسأرى الطائرات حقيقة
وصلت المطار وخيالي يسبقنى وكان مطار الماظة القديم وعندما اخذنى أبي ليعرفني على أصدقائه الطيارين كنت أعرف بعضهم
أخذني أحدهم وقبلني لكننى صرخت وخفت منه ﻻنه اسود اللون كنت طفلة ﻻ تتعدى ال4 سنوات وتتخيل ان سواده سينتقل اليها ي بالقبلة
أخذني أبي لطائرة حربية ودخلتها ومشت بنا قليلا داخل المطار
لم تطر لكننى جعلتها تطير فى خيالي الغض
واخيرا نزلنا منها ومضى اليوم كالحلم كانت اول واخر مرة اذهب الى مطار حربي واركب طائرة حربية
بعد بضعة اشهر جاء ابي حزينا من المطار
بعد قليل رايته يبكي
لقد استشهد زميله الذى نفرت منه وصرخت عندما قبلنى وتحطمت به الطائرة
هل تعلمون ﻻ زلت حتى اﻻن اذكر وجه هذا الشهيد طيب الملامح واشعر باﻻسف ﻻننى صرخت في وجهه عندما حملنى
هذا هو الفرق بين الطفولة والشباب
حقائق ﻻ ندركها اﻻ مع الكبر
واحداث نتمنى لو نعود لنصححها