ذكرياتنا السعيدة مع الولادة...:)

بسم االله الرحمن الرحيم ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


كيفكم يا حوامل ..إن شاء الله كويسين :27:

تراني لا حامل و لا والدة ..يعني المفروض تقلعوني من هالقسم ، بس أنا لي حكاية سعيدة مع هالقسم ، أحبه و يحبني ، وكل ماضاق صدري و طفشت أقوم أذكر الله و أدخله ...
ما أدري ليش أحب الولادة ، صحيح إنها مؤلمة و تموت ، بس تصدقون من يوم يضيق صدري أتخيّا يوم إن عيالي يطلعون من بطني و ذيك الصرخة اللي تخليني أذوووب من السعادة و وزوجي ينتظر على أحر من الجمر ، ثم نروح نبشر العالم ، ثم العالم يجون خششهم بتنشق من السعادة ثم أنت تغمرك سعادة لا نهاية لها ...

أنا عندي من الأولاد اثنين و الحمد لله و الشكر ، وناوية إن شاء الله إن ربي أعطاني عمر و صحة و عافية و مال بجيب تسعة ...
دائما أتخيّل أسمائهم و هم حولي رجال وش طولهم ، و أنا إنسانة بذوب من السعادة ..
يلا يا أخواتي خل نوسع صدورنا ، و نكتب وش كان شعورنا يوم بدأت الطلوق ثم المستشفى ثم الفرحة الكبرى بخروج المولود ..ثم كيف حياتك معه ..

(( أولا : أنا ...))مولودي الأولـــــــــــــــــــــــــ . ...." سلطان "
وش أقول وش أكتب ..
آه بس آه...
كنت طالبة بالجامعة ، لدي جمهور لا بأس به من الزميلات ..و كنت على قبالة الاختبارت النهائية ..و اصمم إلاّ بادخلها ..و يكتب لي ربي إن انتهيت و نجحت و لله الحمد ، و جاءت العطلة و الكل يقول : أديبة ..طمنينا عنّك..مع السلامة ..
بعد الاختبارات بيومين ..
صليت الفجر و ما أمداني أكبر إلا و ينطلق ذاك الألم اللي زلزلني من تحت الأرض ، و انقر الصلاة من شدة الألم ما استوعبت فيها و لا شئ ، يوم سلمت ع طول لدورة المياة الله يكرمكم ، و اشوف دم ، و يفز قلبي الحمد لله ولاده ، فرحت مررررة ، و أروح لزوجي توه جاي من المسجد ، و أقول معاي دم ، و الله ويقوم من النوم ،و يقعد يكتب لي أدعية الولادة وأنا أمشي بشقتي الصغنونة ، و يوم حمى الطلق ، قلت يلا المستشفى ..
و نركب ..الجو خيال ، بداية شروق الشمس ، الدنيا هدوووووووووووء ، و اليوم جمعة ،و الحياة مرة صافية ، و طريق الملك فهد فاضي ،و أدخل المستشفى و يكشفون عليّ ...6 سم...
الحمد لله ..طلعوني فوق و اعطوني اللباس الخاص ، و انسدح ع السرير و أنا صيااااااااح ، صوتي انبح و لا أخفيكم إن نصفه وهم ..وهنا أأكد على أن الحرمة المفروض تصير عاقلة و لا تقعد تصايح و الله إني إذا ذكرت نفسي أفشل ، و انقد على نفسي ..بس كانت الطلوق مررررة حامية ، و يوم قعدت إلى 11 و نص ، دخلوا بسم الله ممرضات و دكاترة و اختبوا و خبوني معهم ، و أنا كنت في حاله يرثى لها ، و طاروا بي ع السرير ..و أقوم أسأل الممرضة قلت : وين بتودوني ، قالوا ع غرفة العمليات ، بس تصدقون وقتها فرحت لأني مررررة منتهية من الألم ، ويوم شفت الدكتور على طول أخذت كمامة الاأكسجين علشان أتخدر ، مرة مستحية ، الله يستر علينا يا ربي في الدنيا و الآخرة ..وطبعا خلااااااااااااااااص رحت لعالم آخر...."" عالم الأمومة السعيد""""....