ذكرياتي مع صلاتي ....... ( مشاركه في حملة صلاتي نور حياتي )

بسم الله الرحمن الرحيم




WIDTH=400 HEIGHT=350







موضوع له فضله , له دوره , طلبتم مواقف في حين انه هو بحد ذاته موقف ووقوف
موقف يتخذه العبد يحدد فيه مصيره .. فإذا حافظ عليها صلح دينه لأنها عموده

ووقوف بين يدي ذلك الرب العظيم الذي اكرمنا بنعمة الاسلام وجعل لنا اتصال دائم به
وجعل لنا لقاء لانمله
بفاتحتها يخاطبنا ويحاورنا وبركوعها نتذلل له رغم كبريائنا وتجبرنا بالذنوب , وبسجودها
ييكون القرب له ( فأقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد )
فيها نفضفض مابدواخلنا ونرجوه وفيها نلملم كسر خواطرنا فندعوه

　
لا اذكر متى بدأت اصلي ولكن ما اذكره ان لي معها ذكريات


الذكرى الاولى

كانت ايام جهلي اتذكرها واضحك كنت ايامها في المرحله المتوسطه , اذكر مره حين ركعت
عطست فبدلا من قول سبحان الله رب العظيم قلت الحمدلله ثلاثا



الذكرى الثانيه

وفي نفس المرحله كنت حريصه على صلاة الجماعه فكان الجامع القريب من منزلنا يؤدي
صلاة الجماعه .. انتظرت الخطبه وكنت مستعده فلما كبر الامام للصلاة كبرت معه وصليت الصلاة كامله
بعدها عرفت ان الجمعة تسقط عن المرأه وان من شروط صلاة الجماعه الاجتماع
وان تكون خلف الامام وان صلاتي باطله ولاتجوز
.. وهذه دائما البدايات تصحبها الذكريات


الذكرى الثالثه وهي الاغلى على قلبي

كنت اعلم فيها اولادي الصلاة بسن مبكره وهم مازالوا كذلك , وكعادة الاطفال لابد من التكاسل
والنسيان والاهمال .. فأجتمعت بهم ذات مره اقتربت منهم بروحي قبل جسدي وقلت لهم
هناك في يوم شديد بؤسه وعظيم خطره تأتون لتطلبوا مني حسنه واحده
فهنا فقط سأمارس عليكم انانيتي فأنا احوج مايكون لهذه الحسنه .. اعذروني لن استطيع مساعدتكم
وستذهبون لغيري ايضا ولن يلتفت لكم احدا
حينها لن اهتم لأمركم فلساني يلهج نفسي نفسي
ابنائي ..
انا الان بينكم ولن ابخل عليكم بشيء وانا استطيع فدوري الان اعلمكم حتى يطمئن قلبي
فلا الوم نفسي مستقبلا على تقصيري
هذه صلاة تنجيكم .. يكون بها الخير اجمع وفي الدارين


وذكرى رابعه ايضا احبها

هي صلاة الخلوات وهي اعظم صلوات النوافل .. فيها يضحك الرب لعبده .. وفيها القرب وفيها
الانس .. لذه لايضاهيها لذه بها تطمئن النفوس وتبتهج الصدور وفيها يتيقن العبد انه لاشيء
يستحق غير رضا الرب

　
صلاتي نور حياتي


نعم هي ذلك النور الذي يضيء لنا الحياة وتستقيم بها الانفس ويقف بناء ديني قويا
حفاظك عليها اخيه يعني حفاظك على دينك .. حفاظك على لقاءه
ومتى ماحرصت على الخشوع والخضوع كنت احرص على اللقاء
لأن فيه قرب الحبيب من حبيبه والشوق له
فيها امتثال لأمر الله ففي كتابه تعالى يقول
( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاه )
ويقول ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى )
وبها استعانه ( واستعينوا بالصبر والصلاه )

　
وآسفاه على من ضيعها او نام عنها لم يعي قول الله تعالى
( فويل للمصلين ,الذين هم عن صلاتهم ساهون )
وقوله ( ماسلككم في سقر , قالوا لم نك من المصلين )



غاليتي


لاتستعجلي بها ولانتقريها كنقرالغراب وتؤديها كالهم ولابد من ازاحته ..
فلاشي يهم فواته ان فاتك الخشوع فيها , بل استشعري قيامها وركوعها وسجودها واعطي كل شي حقه يعطيك الله الخير كله

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمَ بِأَصْحَابِهِ، ثُمَّ جَلَسَ فِي طَائِفَةٍ مِنْهُمْ،
فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَقَامَ يُصَلِّي، فَجَعَلَ يَرْكَعُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:

"أَتَرَوْنَ هَذَا، مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا، مَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ، يَنْقُرُ صَلاتَهُ كَمَا يَنْقُرُ الْغُرَابُ الدَّمَ،
إِنَّمَا مَثَلُ الَّذِي يَرْكَعُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ، كَالْجَائِعِ لا يَأْكُلُ إِلا التَّمْرَةَ وَالتَّمْرَتَيْنِ
، فَمَاذَا تُغْنِيَانِ عَنْهُ، فَأَسْبِغُوا الْوُضُوءَ، وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ، أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ".


　


وهذه طائفه من اقوال الرسول واقوال صحابته اقتطفتها لكم



* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل
و ملائكة بالنهار و يجتمعون في صلاة الفجر و صلاة العصر
ثم يعرج الذين ماتوا فيكم فيسالهم و هو اعلم بهم
كيف تركتم عبادي؟ فيقولون:تركناهم وهم يصلون واتيناهم و هم يصلون).

و من لطف الله تعالى بعباده المؤمنين
و كرمه لهم بان جعل اجتماع الملائكة
عندهم و مفارقتهم لهم في اوقات عباداتهم
و اجتماعهم على طاعة ربهم
فتكون شهادتهم لهم بما شاهدوا من الخير.


*و قال علي:
اذا مات العبد بكى عليه صلاه من الارض
و مصعد عمله من السماء ثم تلى قوله تعالى:
( فما بكت عليهم السماء و الارض)

* قال ابن عباس:
تبكي عليه الارض اربعين صباحا.
* و قال عطاء الخراساني: ما من عبد سجد لله سجدة في بقعة من بقاع الارض الا شهدت له يوم القيامة و بكت عليه يوم يموت.

* و قال انس رضى الله عنه:
ما من بقعة يذكر الله تعالى عليها بصلاة او ذكر الا افتخرت على ما حولها من البقاع و استبشرت بذكر الله عز و جل من منتهاها الى سبع ارض و ما من عبد يقوم يصلى الا اصبح ذلك المنزل يصلى عليهم او يلعنهم.


*و قال محمد بن سيرين:
لو خيرت بين الركعتين و الجنة لاخذت الركعتين على الجنة لان الركعتين رضا الله و الجنة رضا النفس.

* و انشد بعضهم في ذلك:



الا في الصلاة الخير و الفضل اجمع=لان بـهــا الاراب لله تـخـشـع



فاول فـرض مـن شريعـة ديننـا=و اخر مـا يبقـى اذا الديـن يرفـع



فمـن قـام للتكبيـر لاقتـه رحمـة=و كان كعبد ببـاب مـولاه يقـرع



فصار لرب العرش حين صلاته نجيا=فياصـوبـاه ان كــان يخـشـع




و قال اخر





اغتنم من الفراغ فصل ركوع=فعسى ان يكون موتك بغتـة



كم صحيح رايت من غير سقم=ذهبت نفسه الصحيحـة فلتـه



و قيل: اربعة تجلب الرزق: قيام الليل و كثرة الاستغفار بالاسحار و تعاهد الصدقه و الذكر اول النهار و اخره و الله اعلم.


　

وهذه قصه سمعتها اسمعيها فليست بالطويله

WIDTH=400 HEIGHT=350


لا اله الا الله