على شاطئ البحر ما زلت اسير
كان معي كيس ثقيل
كنت اسير أو أحاول أن أسير
لأوصل هذا الكيس برا آمنا
و الشاطئ لا ينقطع طرفه
و الليل طويل
أتنهد من أعماق جوفي
علني أستجمع ذرات من نسيم
أملأ بها جوفا فارغا إلا من هم يسير
أن أوصل هذا الكيس برا آمنا
تعثرت مرات و أكملت المسير
و عرقي يتصفد حينا رغم هبوب نسمات باردات
و ما زال الكيس مربوطا بإحكام
لا أجرؤ تخمين ما يمكن أن يكون
و لكني كلما كبت قدمي
سمعت صوت الكيس يعلو
خفت منه و عليه ، رغم أني لا أعلم ماذا يكون
امتد سهم ساخن في جوف الظلام
أقبلت شمس النهار تقول قد جاء النهار
جاء الوضوح و نور و مصباح عظيم
و انا ما زلت اسير
على شاطئ البحر الطويل
و على كاهلي كيس ثقيل
أعيا فؤادي و جوفي و أعضائي و لساني صامت لا يستبين
كبوت فارتمى الكيس على رمل سخين
و انفك عقد كان مربوطا ، لكن اجل العقد انتهى ،، فانفتح الكيس و تناثرت منه أحجار صغار
غطت طريقا كان بالرمل يلين
فنهضت
و نظرت
فأكملت طريقي و مشيت على حصباء تلسع قدمي و تحفر في قلـبي جراحا
بعد أن كل بها جسدي ،، فأصبحت كليل الجسم مجروح الفؤاد ،، و أتممت طريقي عل فيه ما يسعفني أو ينسي ذكريات الليل البهيم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أشكركن عزيزاتي ،، مرفأ ، قلب أدمته الجراح ، صاحبة الأفق الواسع
شرفت بالزيارة ، و طربت بالإشادة ،، و أتمنى لكن السعادة ،، و السلام
شرفت بالزيارة ، و طربت بالإشادة ،، و أتمنى لكن السعادة ،، و السلام
الصفحة الأخيرة
بانتظار جديدك