« عَنِ ابنِ عَونٍ، قالَ: ذِكرُ النَّاسِ دَاءٌ، وذِكرُ اللهِ دَوَاءٌ.
قُلتُ: إي واللهِ، فالعجَبُ مِنَّا ومِن جَهلِنَا؛ كيفَ نَدَعُ الدَّواءَ ونقتَحِمُ الدَّاءَ؟!
قالَ اللهُ -تَعَالَىٰ-: ﴿ فَاذكُرُونِي أذكُركُم ﴾، ﴿ ولَذِكرُ اللهِ أكبَرُ ﴾،
وقالَ: ﴿ الَّذينَ آمَنُوا وتَطمَئِنُّ قُلُوبُهُم بذِكرِ اللهِ ألَا بذِكرِ اللهِ تَطمَئِنُّ القُلُوبُ ﴾.
ولَكِن لَا يَتَهَيَّأُ ذَلِكَ إلاَّ بِتوفِيقِ اللهِ،
ومَن أدمَنَ الدُّعاءَ ولَازَمَ قَرعَ البابِ = فُتِحَ لَهُ ».
الذَّهَبِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-.

تاليا1190 @talya1190
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير