ذك الطفل ..... بقلمي

عندما أكون بعيدة عن الأوراق ، والأقلام ، تتزاحم الكلماتُ في رأسي حتى تصنعُ نصاً يدهشني ،
وعندما يحضر الورق ، والقلم تهرب ، وتترك رأسي فارعاً يشتكي العجز .
لكني قررت في هذه الليلة أن أخرج في رحلة بحث عنها لعل بعض أحزاني تتركني .
كنتُ في صغري أظن أنني إذا ما بلغتُ عمر الثلاثين سأكون أماً لطفل يودع الطفولة ويفتح ذراعاه للرجولة .
رجلٌ يشاكسني ، ويعاندني ، وربما يباغتني بقبلة على إستحياء .
وها أنا في عمر الثلاثين وذك الطفل مازال حلم لا أعرف متى أصحو لألقاه واقعاً ،
أو لؤمن بأنه مجرد حلم يتركني إذا ماتركتٌ وسادتي ويمضي ؟؟!


ردودي ما أرجع لها اللي تبغاني تكلمني خاص