سَمِعتُ ذلِكَ الصَوت.
لَمّ أَكُنّ أَعلَم أنهُ صَوتُكَ.
كَانَ بَارِداً، خَائِفاً كَأَنّّكَ أردتَ إِستِنجَادِي لإِنقَاذِك؟!
وَ في كلِّ مرَةٍ أخطِئ أسمَعُ ذلِكَ الصوت.
كَرِياحٍ عاصِفةٍ إنطفَأَ وَهجُهَا، هدَأت لِسنينٍ مدّة.
وَ كَنورٍ حَالِمٍ تبَددا!
شَعُرتُ بِكَ بُرهة، كَانَ ضمِيرِي مُوَبِخاً.
أَلقَيتُ بهِ مُتَجاهِلاً و سِرتُ بِطرِيقٍ مُظلِماً.
لِأسمَعهُ مجدداً كَانَ قَلِقاً مُعاتِباً!؟
حَركتُ رأسِي مُنزَعجاً!
حَتى غَرِقتُ في وَحلِ الخَطايا.
كَان ذلِك الصوت، صوتِي مُستَنجِداً.
تمت كتابته يوم : الخميس
التاريخ : 8/8/2019 _ 4/12/1440
الساعة : 1:50م
حور سلمان.....
لولو جي ام @lolo_gy_am
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تعبير موفق وأسلوب متميز
أختي الفاضلة
إن كان بالإمكان أضيفي كلمة ( بقلمي )
إلى العنوان ليعرف أنك صاحبة التوقيع
أسلوبك في السرد حديث وراقي
بوركت يا ( حور سلمان )🌹
أختي الفاضلة
إن كان بالإمكان أضيفي كلمة ( بقلمي )
إلى العنوان ليعرف أنك صاحبة التوقيع
أسلوبك في السرد حديث وراقي
بوركت يا ( حور سلمان )🌹
الصفحة الأخيرة
وصوت الضمير الحي مفتاح الحياة النقية يسري بصاحبه من الظلام الى النور
بارك الله فيك 🌸